
عصام خليل رئيس «المصريين الأحرار»: مستعدون للانتخابات و«بنذاكرها من أول السنة»
أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب «المصريين الأحرار»، استعداد حزبه لخوض الانتخابات البرلمانية المنتظرة، سواء بنظام «القائمة» أو «الفردى»، بما يعزز من فرص تمثيله داخل البرلمان، مشددًا على أن أى تحالفات مقبلة ستكون «انتخابية» بحتة وليست «ذات طابع سياسى».
وقال «خليل»، لـ«الدستور»، عن استعدادات «المصريين الأحرار» لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة: «مستعدون للاستحقاق المنتظر منذ اللحظة الأولى، عبر مجموعة من الخطوات العملية على الأرض»، مضيفًا: «إحنا بنذاكر من أول السنة»، وفق تعبيره.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن «الحزب بحث نقاط قوته ومرشحيه، وخطة التحرك فى الانتخابات، وبدأ فى الاستعداد لها منذ اللحظة الأولى، وما يطمئنا هو أن (المصريين الأحرار) متمرس فى الانتخابات، ويعرف نقاط قوته بدقة».
وأضاف: «الحزب لديه برنامج شامل، مُحدد فيه هدفنا من دخول البرلمان، سواء مجلس الشيوخ أو النواب، وبناء على ذلك حددنا أسماء مرشحينا فى كل مجلس، ونعمل حاليًا على تقوية صفوفنا، ونتواصل مع المصريين فى الخارج، بحيث يكون لنا أكثر من مرشح ممثل لهم».
ورحب رئيس «المصريين الأحرار» بمشروعى قانونىّ انتخابات مجلسى النواب والشيوخ، معتبرًا أنهما يتوافقان مع طبيعة المرحلة الراهنة التى تمر بها البلاد، فى ظل الجمع بين نظامى «القائمة المطلقة» و«الدوائر الفردية» ضمن نطاق المحافظات الكبرى، وهو ما يعزز تمثيل الشخصيات ذات الثقل السياسى والاجتماعى.
وأكد: «شملت التعديلات الجديدة فى المشروعين إعادة توزيع الدوائر الانتخابية وفق معايير دقيقة، لضمان التمثيل العادل للناخبين، إلى جانب إعادة النظر فى رسوم الترشح. كما أن مشروع قانون مجلس الشيوخ بالتحديد عكس الدور الاستشارى للمجلس بالشكل الأفضل، خاصة ما يتعلق بضمه نخبة من الخبراء والتكنوقراط فى مختلف المجالات، لضمان أداء تشريعى مؤثر».
وواصل: «أى حزب لا بد أن تكون لديه مرونة للتحرك والعمل تحت مظلة أى نظام انتخابى، لا يوجد نظام انتخابى جيد وآخر غير جيد، لكن يوجد نظام انتخابى مناسب للمرحلة وآخر غير مناسب، وأعتقد أن الظروف المحيطة تتطلب تشكيل برلمان متآلف».
وأكد «خليل» أن أهم ما يشغل حزبه فى الوقت الراهن هو الحفاظ على الأمن القومى المصرى، وتدعيم الاقتصاد وتمكينه من مجابهة التحديات العالمية المحيطة بمصر، قائلًا: «هناك الكثير من التحديات التى تواجه البلاد، لذا فإن أهم ما يشغلنا حاليًا هو ما يحيط بالمنطقة ومصر من صراعات جيوسياسية، والتغيرات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على مصر».
وأضاف: «على ضوء ذلك، ما يهمنا حاليًا هو الحفاظ على الأمن القومى والاستقرار فى البلاد، مع ضرورة التركيز على تحسين أوضاعنا الاقتصادية عبر جذب استثمارات أجنبية، ومنح تسهيلات ضريبية، ودعم الصناعة، وتحسين المناخ الاقتصادى بصفة عامة».
وانتقل للحديث عن الجهود المصرية فى دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذا الدور لا مجال للتشكيك فيه، فمصر هى الدولة التى تسعى لتحقيق التهدئة منذ اندلاع الحرب، وقدمت وستقدم الكثير لدعم الأشقاء فى قطاع غزة، بالتزامن مع جهودها لرأب الصدع فى البيت الفلسطينى.
وأضاف: «يظل الأمن القومى المصرى خطًا أحمر، ولن نسمح بالمساس به تحت أى مسمى، لذا لم ولن نقبل بمخطط تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهو ما عبّر عنه ويتمسك به الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يبذل جهودًا جبارة لدعم الحق الفلسطينى، ويتواصل مع زعماء العالم لعرض الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية، وتأييد حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة، ودعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة بوجود أهله».
وطالب رئيس حزب «المصريين الأحرار» الحكومة بالعمل على تبسيط الإجراءات والتشريعات المتعلقة بالاستثمار، ومنح حوافز ضريبية وتيسيرات للمستثمرين، والقضاء على «الروتين» والإجراءات المعقدة التى تعوق تأسيس الشركات وتشجيع المستثمرين الأجانب.
وتابع: «الحكومة مطالبة بالعمل على خلق بيئة جاذبة للاستثمار، مثل العديد من دول المنطقة والمحيطة»، مشيرًا إلى إعداد «المصريين الأحرار» مشروع قانون الصناعة الموحد، الذى وضع مجموعة من الحلول لأبرز العقبات التى تواجه الاستثمار فى مصر.
وأكمل الدكتور عصام خليل، فى نهاية حديثه: «رغم صدور قرارات كثيرة وتصريحات من الحكومة بدعم الصناعة وتهيئة المناخ لجذب استثمارات جديدة، لا يتم تفعيل أى قرار إلا الذى يدعمه الرئيس عبدالفتاح السيسى»، وفق قوله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
رئيس حزب المصريين الأحرار ل«روزاليوسف»: عصام خليل: نستعد للانتخابات بكوادر جديدة
أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس النواب، أن تعديلات قانون الانتخابات البرلمانية تهدف إلى إعادة التوازن بين الدوائر الانتخابية بما يتماشى مع التغيرات الديموغرافية التى شهدتها بعض المحافظات فى السنوات الأخيرة، موضحا أن التعديلات لم تمس جوهر القانون أو فلسفته. وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار أن الحزب مستعد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقوة وأن مرشحى الحزب جاهزون للتنافس فى مختلف الدوائر على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن الحزب يعمل على الأرض بشكل فعّال وأن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات واسعة لمرشحى الحزب، من خلال تنظيم سلسلة كبيرة من المؤتمرات الشعبية فى عدد من المحافظات للتواصل مع المواطنين وطرح الرؤى والأفكار. ورفض «خليل» الإفصاح فى الوقت الحالى عن أى تحالفات انتخابية مرتقبة أو عن أسماء المرشحين الذين سيخوضون السباق البرلمانى، موضحًا أن هذه الأمور تخضع لتوقيتات محددة، ولا يمكن الكشف عنها حاليًا، مؤكدًا أن العمل الحقيقى يتم فى الشارع، وأن الحزب يركز حاليًا على التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى مشكلاتهم وتطلعاتهم، وإلى نص الحوار. ما تقييمكم لتعديلات قانون الانتخابات بعد إقرارها رسميًا؟ ولماذا طُرحت هذه التعديلات؟- أقر مجلس النواب تعديلات على قانون الانتخابات البرلمانية وهى تعديلات محدودة لم تمس جوهر القانون أو فلسفته حيث أبقت على التوزيع الحالى بنسبة 50 % للقوائم المغلقة و50 % للمقاعد الفردية على مستوى الجمهورية، والهدف من هذه التعديلات هو تحقيق التوازن فى التمثيل النيابى نتيجة التغيرات السكانية فى بعض المناطق ما تطلب إعادة توزيع بعض المقاعد لضمان عدالة التمثيل، فعلى سبيل المثال، تم نقل مقعد من كل من محافظتى القليوبية والبحيرة إلى محافظتى الفيوم وأسيوط، ليتناسب التمثيل مع الكثافة السكانية الجديدة. هل كان حزب «المصريين الأحرار» من داعمى هذه التعديلات؟- كانت لدينا رؤية أخرى للقانون وقدمنا مسودة القانون كاملة مع تقسيم الدوائر فى جلسات الحوار الوطني، تضمنت أن يكون ثلثان للقائمة النسبية غير المشروطة والثلث للقائمة المغلقة لتمثيل الفئات المستحقة بموجب الدستور، لكن القانون الراهن لم يشهد سوى تعديلات بسيطة منها رفع قيمة التأمين عند الترشح بالنظام الفردى إلى 30 ألف جنيه، وبالنسبة للقوائم إلى 39 ألف جنيه للقائمة ذات 13 مقعدًا، و111 ألف جنيه للقائمة ذات 37 مقعدًا. كيف ترى اعتراض بعض القوى السياسية على هذه التعديلات؟- لا أرى ما يدعو للاعتراض، فالقانون فى جوهره لم يتغير بل تم فقط إعادة ترتيب لعدد من الدوائر بناء على بيانات سكانية حديثة بما لا يؤثر على الحياة السياسية. ماذا عن التنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية وأبرز التحالفات الانتخابية المرتقبة؟- حتى الآن لم ندخل فى تحالفات، لكن كل شيء وارد فى المرحلة المقبلة والحديث عن التحالفات أمر سابق لأوانه. كيف يستعد الحزب لخوض الانتخابات المقبلة؟- حزب المصريين الأحرار يمتلك رصيدا كبيرا من الخبرات السياسية والتنظيمية وسبق له خوض العديد من الانتخابات البرلمانية منذ عام 2011 سواء عبر القوائم أو المقاعد الفردية وهو ما يمنحه الخبرة الكافية التى تؤهله للمنافسة بجدية فى الانتخابات المقبلة وتحقيق تمثيل فعّال داخل البرلمان، كما أن مرشحى الحزب جاهزون للتنافس فى مختلف الدوائر على مستوى الجمهورية وحريصون على العمل على الأرض بشكل فعّال، خاصة أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات واسعة لمرشحى الحزب، من خلال تنظيم سلسلة كبيرة من المؤتمرات الشعبية فى عدد من المحافظات للتواصل مع المواطنين.كم عدد المقاعد التى تنوون المنافسة عليها؟- لا يمكن الإفصاح عن عدد المقاعد أو أسماء المرشحين حاليًا لكن العمل مستمر وفق خطة الحزب ونحن نفضل التركيز على التحضير لا الإعلام. هل هناك وجوه جديدة فى صفوف الحزب خلال الانتخابات المقبلة؟- بالتأكيد لدينا كوادر مدربة وشخصيات بارزة فى مجالات متعددة مثل التعليم، الصحة، الزراعة، والصناعة وسنكشف قريبا عن مجموعة من الأسماء ذات الخبرات الواسعة فى جميع المجالات حيث نحرص على تقديم مزيج من الخبرة والشباب لتمثيل المواطنين بفعالية.هل ستخوض الانتخابات بنفسك؟- طبقا للائحة الحزبية رئيس الحزب والأمين العام مسئولان عن إدارة العملية الانتخابية ويدفعان بكوادر الحزب بكل قوة.كيف تقيمون فرص الحزب فى البرلمان الجديد؟- نحن على استعداد تام وننافس فى جميع الدوائر لدينا باع طويل وتجربة كبيرة فى العمل النيابى وسنحرص على أن يكون لنا تمثيل قوى ومؤثر داخل المجلسين. حدثنا عن إنجازات الحزب فى البرلمان وبرنامجكم للدورة الجديدة؟- فى الدورة الماضية، قدمنا العديد من المقترحات وشاركنا فى مناقشات قوانين مهمة ونستعد حاليا بأجندة قوية تعكس رؤيتنا للتطوير والبناء فى الجمهورية الجديدة، أبرزها مشروع قانون موحد للصناعة وقانون للتأمين الصحى وآخر للاستثمار.


اليوم السابع
منذ 10 ساعات
- اليوم السابع
مسئول إسرائيلي: إذا لم تنضم واشنطن لحرب إيران قد تتورط تل أبيب بحرب طويلة الأمد
ماجد تمراز أذاعت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا قبل قليل، نقلته عن صحيفة نيويورك تايمز، نقلته مسؤول إسرائيلي، قوله إنه إذا لم تنضم الولايات المتحدة الأمريكية إلى الهجوم على إيران، قد تتورط إسرائيل في حرب طويلة الأمد. إيران إسرائيل حرب إيران إسرائيل التصعيد العسكري الشرق الأوسط أخبار عاجلة صراع المنطقة الملف الإيراني الملف الإسرائيلي تحليل سياسي العلاقات الدولية النووي الإيراني المقاومة الإسلامية هجوم جوي القبة الحديدية الحرس الثوري الجيش الإسرائيلي ضربات صاروخية غارات جوية الردع العسكري حزب الله غزة سوريا لبنان الخليج العربي التحالف الإقليمي إعلام الحرب التحليل العسكري تغطية خاصة فيديو الضربة قصف حي


الدستور
منذ 16 ساعات
- الدستور
عصام خليل رئيس «المصريين الأحرار»: مستعدون للانتخابات و«بنذاكرها من أول السنة»
أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب «المصريين الأحرار»، استعداد حزبه لخوض الانتخابات البرلمانية المنتظرة، سواء بنظام «القائمة» أو «الفردى»، بما يعزز من فرص تمثيله داخل البرلمان، مشددًا على أن أى تحالفات مقبلة ستكون «انتخابية» بحتة وليست «ذات طابع سياسى». وقال «خليل»، لـ«الدستور»، عن استعدادات «المصريين الأحرار» لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة: «مستعدون للاستحقاق المنتظر منذ اللحظة الأولى، عبر مجموعة من الخطوات العملية على الأرض»، مضيفًا: «إحنا بنذاكر من أول السنة»، وفق تعبيره. وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن «الحزب بحث نقاط قوته ومرشحيه، وخطة التحرك فى الانتخابات، وبدأ فى الاستعداد لها منذ اللحظة الأولى، وما يطمئنا هو أن (المصريين الأحرار) متمرس فى الانتخابات، ويعرف نقاط قوته بدقة». وأضاف: «الحزب لديه برنامج شامل، مُحدد فيه هدفنا من دخول البرلمان، سواء مجلس الشيوخ أو النواب، وبناء على ذلك حددنا أسماء مرشحينا فى كل مجلس، ونعمل حاليًا على تقوية صفوفنا، ونتواصل مع المصريين فى الخارج، بحيث يكون لنا أكثر من مرشح ممثل لهم». ورحب رئيس «المصريين الأحرار» بمشروعى قانونىّ انتخابات مجلسى النواب والشيوخ، معتبرًا أنهما يتوافقان مع طبيعة المرحلة الراهنة التى تمر بها البلاد، فى ظل الجمع بين نظامى «القائمة المطلقة» و«الدوائر الفردية» ضمن نطاق المحافظات الكبرى، وهو ما يعزز تمثيل الشخصيات ذات الثقل السياسى والاجتماعى. وأكد: «شملت التعديلات الجديدة فى المشروعين إعادة توزيع الدوائر الانتخابية وفق معايير دقيقة، لضمان التمثيل العادل للناخبين، إلى جانب إعادة النظر فى رسوم الترشح. كما أن مشروع قانون مجلس الشيوخ بالتحديد عكس الدور الاستشارى للمجلس بالشكل الأفضل، خاصة ما يتعلق بضمه نخبة من الخبراء والتكنوقراط فى مختلف المجالات، لضمان أداء تشريعى مؤثر». وواصل: «أى حزب لا بد أن تكون لديه مرونة للتحرك والعمل تحت مظلة أى نظام انتخابى، لا يوجد نظام انتخابى جيد وآخر غير جيد، لكن يوجد نظام انتخابى مناسب للمرحلة وآخر غير مناسب، وأعتقد أن الظروف المحيطة تتطلب تشكيل برلمان متآلف». وأكد «خليل» أن أهم ما يشغل حزبه فى الوقت الراهن هو الحفاظ على الأمن القومى المصرى، وتدعيم الاقتصاد وتمكينه من مجابهة التحديات العالمية المحيطة بمصر، قائلًا: «هناك الكثير من التحديات التى تواجه البلاد، لذا فإن أهم ما يشغلنا حاليًا هو ما يحيط بالمنطقة ومصر من صراعات جيوسياسية، والتغيرات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على مصر». وأضاف: «على ضوء ذلك، ما يهمنا حاليًا هو الحفاظ على الأمن القومى والاستقرار فى البلاد، مع ضرورة التركيز على تحسين أوضاعنا الاقتصادية عبر جذب استثمارات أجنبية، ومنح تسهيلات ضريبية، ودعم الصناعة، وتحسين المناخ الاقتصادى بصفة عامة». وانتقل للحديث عن الجهود المصرية فى دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذا الدور لا مجال للتشكيك فيه، فمصر هى الدولة التى تسعى لتحقيق التهدئة منذ اندلاع الحرب، وقدمت وستقدم الكثير لدعم الأشقاء فى قطاع غزة، بالتزامن مع جهودها لرأب الصدع فى البيت الفلسطينى. وأضاف: «يظل الأمن القومى المصرى خطًا أحمر، ولن نسمح بالمساس به تحت أى مسمى، لذا لم ولن نقبل بمخطط تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهو ما عبّر عنه ويتمسك به الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يبذل جهودًا جبارة لدعم الحق الفلسطينى، ويتواصل مع زعماء العالم لعرض الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية، وتأييد حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة، ودعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة بوجود أهله». وطالب رئيس حزب «المصريين الأحرار» الحكومة بالعمل على تبسيط الإجراءات والتشريعات المتعلقة بالاستثمار، ومنح حوافز ضريبية وتيسيرات للمستثمرين، والقضاء على «الروتين» والإجراءات المعقدة التى تعوق تأسيس الشركات وتشجيع المستثمرين الأجانب. وتابع: «الحكومة مطالبة بالعمل على خلق بيئة جاذبة للاستثمار، مثل العديد من دول المنطقة والمحيطة»، مشيرًا إلى إعداد «المصريين الأحرار» مشروع قانون الصناعة الموحد، الذى وضع مجموعة من الحلول لأبرز العقبات التى تواجه الاستثمار فى مصر. وأكمل الدكتور عصام خليل، فى نهاية حديثه: «رغم صدور قرارات كثيرة وتصريحات من الحكومة بدعم الصناعة وتهيئة المناخ لجذب استثمارات جديدة، لا يتم تفعيل أى قرار إلا الذى يدعمه الرئيس عبدالفتاح السيسى»، وفق قوله.