
هيئة الرقابة النووية: عدم رصد أي آثار إشعاعية على بيئة المملكة والخليج
أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية صباح اليوم، عدم رصد أي آثار إشعاعية على بيئة المملكة ودول الخليج العربية نتيجة الاستهدافات العسكرية الأميركية لمرافق إيران النووية.
جاء ذلك عقب الاستهداف العسكري الأمريكي لثلاث مواقع نووية رئيسية إيرانية.
وكانت الهيئة قد أكدت في الأيام الماضية أيضاً، عدم رصد آثار إشعاعية نتيجة استهداف اسرائيل المواقع العسكرية والنووية الإيرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 25 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب يحذر إيران: أي رد انتقامي سيقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه
حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أن أي ردٍّ انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة، "سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة"، وذلك في أعقاب ضربات أميركية استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية. وأضاف ترمب، في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، أن "إيران طهران أن تصنع السلام الآن وإلا سنلاحق أهدافاً أخرى في إيران". وتابع الرئيس الأميركي: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية". وقبل ساعات، أعلن ترمب أن الجيش نفذ "هجوماً ناجحاً للغاية" على 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت "فوردو"، و"نطنز"، و"أصفهان"، موضحاً أن "جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني". تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية وقال ترمب، إن هدف الولايات المتحدة من الضربات التي شنتها على إيران، مساء السبت، كان تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي. وأضاف الرئيس الأميركي أن الضربات كانت ناجحة جداً، مشيراً إلى أنه "تم القضاء على منشآت إيران النووية" كانت تمثل خطراً كبيراً على إسرائيل. واعتبر ترمب أنه "لا يوجد جيش آخر في العالم كان بإمكانه فعل هذا.. الآن هو وقت السلام.. شكراً لاهتمامكم بهذا الموضوع". وكتب مجدداً: "موقع فوردو.. انتهى". في المقابل، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مسؤول إيراني لم تسمه، قوله إن جزءً من منشأة "فوردو" تعرضت لهجوم "بضربات جوية من العدو". ونقلت وكالة "إرنا" عن مسؤول في هيئة البث، لم تسمه أيضاً، قوله إن المواقع النووية التي قصفتها أميركا لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعاً. وبدأت إسرائيل هجماتها على إيران في 13 يونيو الجاري قائلة إن إيران كانت على وشك صنع أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها للأغراض السلمية فقط. ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، لكنها لا تؤكد ذلك ولا تنفيه.


صحيفة سبق
منذ 31 دقائق
- صحيفة سبق
الكونغرس يتهم ترامب بخرق الدستور بعد ضرب إيران دون تفويض
أثار الهجوم الجوي الواسع الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منشآت نووية إيرانية، فجر الأحد، موجة انتقادات حادة في الكونغرس، وسط اتهامات مباشرة له بـ"خرق الدستور" واستخدام القوة العسكرية دون تفويض تشريعي كما تنص المادة التي تحصر صلاحية إعلان الحرب بالكونغرس. وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إن "ما جرى تهور بلا استراتيجية"، مؤكداً أن ترامب تجاوز سلطاته ولم يقدم أي مبررات واضحة أو خطة لما بعد الضربة. كما وصف السيناتور جاك ريد الهجوم بأنه "مقامرة ضخمة"، في ظل غياب رؤية واضحة لتبعات التصعيد المحتمل مع طهران. وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، اقتصر الإخطار على عدد محدود من قادة الكونغرس دون عقد جلسة طارئة أو اتباع الآليات الرسمية، وهو ما أثار انتقادات إضافية حول شفافية القرار وشرعيته. ورغم دعم بعض الجمهوريين للعملية باعتبارها "خطوة دفاعية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، عبّر آخرون عن قلقهم من غياب خطة متكاملة لما بعد الهجوم. وأشار السناتور جون ثون إلى "ضرورة حماية القوات الأميركية"، لكنه لم يخفِ قلقه من تعقيد الموقف السياسي، خاصة مع قرب التصويت على قانون الأمن القومي الضخم. وتصر الإدارة الأميركية على أن الضربة "كانت دفاعية ومبررة"، في حين يحذّر خصوم ترامب من أن تجاهله للسلطة التشريعية قد يفتح الباب لنزاع داخلي يتجاوز الأزمة الإيرانية، ليضع العلاقة بين الكونغرس والرئاسة تحت اختبار دستوري غير مسبوق.


عكاظ
منذ 36 دقائق
- عكاظ
لبنان على حافة التوتر الإقليمي.. ورسالة نأي بالنفس
مع ارتفاع وتيرة التحذيرات من اتساع رقعة التوتر إلى أكثر من دولة، تأتي المواقف الرسمية اللبنانية لتؤكد التزاماً مجدداً بسياسة النأي بالنفس، والتمسك بالمصلحة الوطنية العليا كدرع في مواجهة عاصفة إقليمية تزداد شراسة. وفي هذا السياق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن لبنان، قيادة وأحزاباً وشعباً، مدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أنه دفع ثمناً باهظاً للحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة. وشدد عون على أن البلاد غير راغبة في دفع المزيد، ولا مصلحة وطنية في ذلك، خصوصاً أن كلفة هذه الحروب كانت وستبقى أكبر من قدرة لبنان على الاحتمال، داعياً إلى ضبط النفس وإطلاق مفاوضات بناءة لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة، وتفادي المزيد من القتل والدمار. من جهته، اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أنه «بمواجهة التصعيد الخطير في العمليات العسكرية، ومخاطر تداعياتها على المنطقة بأسرها، تزداد أهمية تمسكنا الصارم بالمصلحة الوطنية العليا»، مؤكداً أن هذا الوعي «هو سلاحنا الأمضى في هذه الظروف الدقيقة». وأجرى عون وسلام اتصالاً اليوم (الأحد) بحثا فيه التطورات الإقليمية وانعكاساتها المحتملة على لبنان، وجرى الاتفاق على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة والتعاون لتغليب المصلحة الوطنية العليا والحفاظ على وحدة الصف الداخلي. ومع هذا التوجه الرسمي، تبدو مؤسسات الدولة في حالة استنفار دبلوماسي وأمني، لتفادي أي ارتدادات مباشرة على الداخل اللبناني، وسط تخوف شعبي من أن ينعكس الصراع الإقليمي المتصاعد على الوضع الهش في لبنان، سياسياً وأمنياً واقتصادياً. أخبار ذات صلة