logo
واشنطن تبلغ طهران: الضربة انتهت ولا نية لتغيير النظام

واشنطن تبلغ طهران: الضربة انتهت ولا نية لتغيير النظام

رؤيا نيوزمنذ 5 ساعات

في تطور لافت على مسار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن ألغت طهران إنها 'لا تنوي تغيير نظام الحكم' في البلاد.
ووفقا لمحطة 'سي بي إس'، تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع
طهران
يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية 'هي كل ما خططت له'، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة 'لا تسعى إلى تغيير النظام' الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة.
ومن جهتها، قالت صحيفة 'وول ستريت جورنال'، إنه تم تفويض المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة.
وقال مسؤول أميركي للصحيفة، إن إدارة ترامب تواصلت مع إيران لتوضيح أن الهجوم كان عملية منفردة، وليس بداية حرب لتغيير النظام.
يأتي هذا التواصل في أعقاب سلسلة ضربات جوية أميركية استهدفت منشآت نووية، فجر الأحد، بعد تصاعد التوترات على خلفية الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.
ونقلت مصادر أميركية عن مسؤولين في إدارة الرئيس ترامب تأكيدهم أن الهدف من الضربة الأميركية هو 'ردع المزيد من الهجمات'، وليس الدفع باتجاه مواجهة مفتوحة أو إسقاط النظام في طهران.
وكان الأسبوع الماضي قد شهد تصعيدا خطيرا في وتيرة المواجهة بين إسرائيل وإيران، حيث شنت إسرائيل ما وصفته بـ'الضربة الأكبر' داخل الأراضي الإيرانية منذ بداية الحرب، استهدفت فيها مواقع عسكرية ومراكز بحث نووي، مما أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين.
وفي الوقت نفسه، كشفت تقارير إعلامية أميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت قد رفضت خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي في وقت سابق، في مؤشر على مدى خطورة السيناريوهات المطروحة في دوائر صنع القرار الإسرائيلية والأميركية.
وعلى الرغم من الضغوط المتزايدة من قبل الحلفاء في المنطقة، شدد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة 'لا تريد حربا شاملة'، لكنها 'لن تتردد في حماية قواتها ومصالحها في الشرق الأوسط'.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركات الطيران تواصل تجنب المجال الجوي في الشرق الأوسط بعد هجوم أمريكا على إيران
شركات الطيران تواصل تجنب المجال الجوي في الشرق الأوسط بعد هجوم أمريكا على إيران

رؤيا نيوز

timeمنذ 25 دقائق

  • رؤيا نيوز

شركات الطيران تواصل تجنب المجال الجوي في الشرق الأوسط بعد هجوم أمريكا على إيران

أظهر موقع فلايت رادار24 لتتبع الرحلات الجوية أن شركات الطيران واصلت تجنب أجزاء كبيرة من منطقة الشرق الأوسط يوم الأحد بعد القصف الأمريكي لمواقع نووية إيرانية. وبدأت شركات الطيران في تجنب المجال الجوي للمنطقة مع تبادل إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ في الآونة الأخيرة. وقال الموقع عبر حسابه على منصة إكس 'في أعقاب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، تعمل حركة الطيران التجاري في المنطقة كما كانت تعمل منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي'. وأظهر الموقع الإلكتروني تجنب شركات الطيران التحليق في المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل. واختارت مسارات أخرى مثل الشمال عبر بحر قزوين أو الجنوب عبر مصر والسعودية، حتى لو أدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود والأطقم والطيران لوقت أطول. ويمثل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في عدد متزايد من مناطق النزاع على مستوى العالم خطرا كبيرا على حركة الطيران. ومنذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو حزيران، علقت شركات الطيران الرحلات إلى وجهات في البلدان المتضررة، إلا أنه يجري تنظيم رحلات إجلاء من الدول المجاورة وبعضها يعيد الإسرائيليين إلى إسرائيل. وقالت شركتا العال وأركياع، أكبر شركتي طيران في إسرائيل، يوم الأحد إنهما علقتا رحلات إعادة الإسرائيليين العالقين في الخارج حتى إشعار آخر. وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إنه تم إغلاق المجال الجوي أمام جميع الرحلات الجوية، لكن المعابر البرية مع مصر والأردن ما زالت مفتوحة. وذكرت وزارة الخارجية اليابانية يوم الأحد إنها أجلت 21 شخصا، من بينهم 16 يابانيا، من إيران برا إلى أذربيجان في ثاني عملية من نوعها منذ يوم الخميس. وقالت إنها ستنظم عمليات إجلاء أخرى إذا لزم الأمر. وقالت الحكومة النيوزيلندية إنها سترسل طائرة نقل عسكرية إلى الشرق الأوسط لتكون على أهبة الاستعداد لإجلاء النيوزيلنديين من المنطقة. وأضافت أن الطائرة ستستغرق بضعة أيام للوصول إلى المنطقة. وتابعت أن الحكومة تجري أيضا محادثات مع شركات الطيران التجارية لتقييم مدى قدرتها على تقديم المساعدة.

ايران ترفض المفاوضات بعد الهجوم الأمريكي على مواقع نووية إيرانية
ايران ترفض المفاوضات بعد الهجوم الأمريكي على مواقع نووية إيرانية

رؤيا نيوز

timeمنذ 25 دقائق

  • رؤيا نيوز

ايران ترفض المفاوضات بعد الهجوم الأمريكي على مواقع نووية إيرانية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رداً على تصريحات بريطانيا: كيف يمكن لإيران أن تعود إلى طاولة مفاوضات دمرتها 'إسرائيل' وأميركا؟ الأسبوع الماضي بينما كنا نتفاوض مع الولايات المتحدة قررت 'إسرائيل' أن تُدمّر المسار الدبلوماسي، وهذا الأسبوع كنا نجري محادثات مع مجموعة الترويكا الأوروبية (E3) والاتحاد الأوروبي قررت أمريكا هي الأخرى تدميره المسار، من وجهة نظر بريطانيا والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فإن المسألة تكمن في أن إيران يجب أن 'تعود' إلى طاولة المفاوضات، كيف لإيران أن تعود إلى شيء لم تغادره أصلًا بل دمروه أمام أعين الجميع؟

انقسامات داخل الكونغرس بعد الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية
انقسامات داخل الكونغرس بعد الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية

البوابة

timeمنذ 36 دقائق

  • البوابة

انقسامات داخل الكونغرس بعد الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية

البوابة - بعد شن أمريكا ضرباتها على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث صباح اليوم الأحد، أثار هذا الهجوم الجوي الواسع حالة من الانقسامات داخل الكونغرس بين مؤيد ومعارض، وسط اتهامات مباشرة للرئيس ترامب بـ"خرق الدستور" وتجاوز صلاحياته باستخدام القوة العسكرية دون تفويض تشريعي. فيما اعتبر نواب ديمقراطيون بارزون، وعلى رأسهم زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، أن قرار ترامب ينتهك المادة الدستورية التي تحصر حق إعلان الحرب بالكونغرس، مشددين على أن الرئيس "اتخذ خطوة خطيرة دون مشاورة البرلمان، أو تقديم مبررات واضحة، أو عرض خطة استراتيجية لما بعد الضربة". يرى نواب جمهوريون آخرون بأن قرار ترامب ضروري لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، إلا أن التحفظات لم تغب عن صفوف الحزب. وأعربت شخصيات جمهورية أخرى عن قلقها من غياب خطة متكاملة لما بعد الهجوم، ما قد يُربك وحدة الموقف الحزبي، خصوصًا في وقت حساس يشهد مناقشات حاسمة حول مشروع قانون الأمن القومي بقيمة 350 مليار دولار. رغم ذلك، تصر الإدارة الأميركية على أن الضربة ضد إيران كانت "دفاعية وضرورية"، ويرى منتقدو ترامب أنها "تعدٍّ واضح على الدستور"، وأن تبعاتها لن تتوقف عند حدود الجغرافيا الإيرانية، بل قد تمتد إلى واشنطن نفسها عبر نقاشات عاصفة قد تعيد تشكيل العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية. المصدر: وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store