
5 دول عربية تندد بالهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية
نددت العراق والسعودية وقطر وسلطنة عمان ومصر، بالضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية فجر اليوم، والتي استهدفت مفاعلات فوردو ونطنز وأصفهان.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفّذ هجوما وصفه بـ«الناجح جدا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام.
ودان العراق الأحد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، محذرا من أن التصعيد يشكّل «تهديدا خطيرا للأمن والسلم» في المنطقة و«يعرّض الاستقرار الإقليمي لمخاطر جسيمة».
وقال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي في بيان «يُشدد العراق على أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلا عن الحوار والدبلوماسية، وأن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطير ستكون له عواقب تتجاوز حدود أي دولة، وتمسّ استقرار المنطقة والعالم».
دعوة لخفض «فوري وشامل» للتصعيد
كذلك دانت سلطنة عُمان، الوسيط الرئيسي في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، الضربات الأميركية على ثلاث منشآت في الجمهورية الإسلامية، داعية إلى خفض «فوري وشامل» للتصعيد.
وأعرب ناطق بوزارة الخارجية العمانية في بيان عن «إدانة سلطنة عمان لهذا العدوان غير القانوني ودعوتها إلى خفض التصعيد الفوري والشامل»، مضيفا أن ذلك «يهدد بتوسيع رقعة الحرب ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية».
«قلق بالغ» حيال الضربات الأميركية
فيما أعربت السعودية الأحد عن «قلق بالغ» حيال الضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية، داعية إلى التوصل لـ«حل سياسي» للأزمة الراهنة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن المملكة «تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأميركية»، وإذ جددت «إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة» طهران، دعت «لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد»،
وحضت المملكة المجتمع الدولي على «مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
«تداعيات كارثية» للتصعيد
وأعربت قطر الأحد عن «أسفها» للضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية، محذّرة من «تداعيات كارثية» للتصعيد الراهن على مستوى الإقليم والعالم.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية «تأسف دولة قطر للتدهور الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية وتتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الشقيقة»، محذرة من أن «التوتر الخطير الذي تشهده المنطقة حاليا سيقود إلى تداعيات كارثية على المستويين الإقليمي والدولي».
وفي مصر أعربت وزارة الخارجية عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، ودانت «التصعيد المتسارع الذي ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الاقليمي والدولي».
وبحسب بيان الوزارة، أكدت مصر رفضها لأي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي مشددة على ضرورة احترام سيادة الدول.
وجددت تحذيرها من مخاطر انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتوتر، مؤكدة أن الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية وليس الحل العسكرى هي السبيل الوحيد نحو الخروج من الأزمة وتحقيق التسوية الدائمة.
كذلك جددت مصر دعوتها إلى ضرورة وقف التصعيد وضبط النفس وتغليب لغة الحوار، حفاظا على أرواح المدنيين وصونا لأمن واستقرار المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 29 دقائق
- الوسط
البرنامج النووي الإيراني.. من البداية إلى الضربات الأميركية
هل تسعى إيران إلى امتلاك السلاح النووي؟.. يؤرق هذا السؤال الذي شكّل السبب المعلن للضربات الإسرائيلية والأميركية على الجمهورية الإسلامية الأوساط السياسية الغربية منذ عقود، بينما تشدد طهران على الطابع السلمي لأنشطتها. فيما يلي أبرز المحطات التي مر بها البرنامج النووي الإيراني حتى قصف الولايات المتحدة اليوم الأحد منشآت نطنز وأصفهان وفوردو، بعد أيام من بدء إسرائيل هجومًا على الجمهورية الإسلامية استهدف على وجه الخصوص مواقع عسكرية ونووية، وفقًا لوكالة «فرانس برس». إيران تثير القلق تعود أسس البرنامج النووي الإيراني الى أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، عندما وقعت الولايات المتحدة اتفاقية تعاون مع الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان حليفًا للغرب. وفي العام 1970، صادقت إيران على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية التي تُلزم الدول الموقّعة عليها بكشف موادها النووية ووضعها تحت رقابة «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» التابعة للأمم المتحدة. لكن الكشف مطلع القرن الحالي عن مواقع سرية في إيران أثار القلق. وتحدثت الوكالة في تقرير صدر في العام 2011 عن «معلومات موثوقة» بأن إيران قامت بأنشطة مرتبطة بتطوير جهاز تفجير نووي في إطار «برنامج منظم» للاستخدام العسكري قبل 2003. بعد أزمة استمرت 12 عامًا ومفاوضات شاقة على مدى 21 شهرًا، جرى في 14 يوليو 2015 التوصل إلى اتفاق تاريخي في فيينا بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا) وألمانيا. ودخل الاتفاق المعروف رسميًا بـ«خطة العمل الشاملة المشتركة»، حيز التنفيذ في مطلع 2016، وأثار آمال الإيرانيين بخروج بلادهم من عزلتها الدولية. وقدّم الاتفاق لطهران تخفيفًا للعقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي. أميركا تنقض الاتفاق التاريخي لكن ذلك لم يدم طويلًا؛ إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العام 2018 انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. يقول الباحث في المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة) ومقره في السعودية، كليمان تيرم، إن الانسحاب الأميركي أدى إلى فك تدريجي لالتزام إيران ببنود الاتفاق النووي. أضاف «شرعت البلاد ردًا على ذلك، في استراتيجية تصعيدية» بهدف الضغط على الدول الأطراف الأخرى لمساعدتها على الالتفاف على العقوبات. لكن كان ذلك دون جدوى وبتكلفة «اقتصادية باهظة». وفي منشأتي نظنز وفوردو اللتين استهدفتهما ضربات أميركية الأحد، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم حتى 60%، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف الذي حدده اتفاق 2015 والبالغ 3.67%، علمًا بأن النسبة ما زالت أقل من 90% المطلوبة لتطوير رأس حربية نووية. يشار إلى أن إيران رفعت نسبة التخصيب بداية إلى 5%، ولاحقًا إلى 20% و60% في العام 2021. ونصّ اتفاق 2015 على أن يكون الحد الأقصى لمخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصّب 202.8 كلغ، غير أن المخزون الحالي يُقدر بـ45 مرة أكثر. وفي صيف 2022، فشلت مفاوضات في فيينا بين طهران والأوروبيين في إحياء الاتفاق، وقلصت إيران من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في مطلع 2025، استؤنفت المفاوضات النووية في أبريل الماضي بين واشنطن وطهران بوساطة سلطنة عمان. لكن في حين أكّد الرئيس الأميركي «قرب» التوصل الى اتفاق «جيد»، وجرى تحديد موعد جولة سادسة من المفاوضات، شنت إسرائيل هجومًا واسعًا على عدوتها اللدود اعتبارًا من 13 يونيو الجاري، شمل خصوصًا مواقع عسكرية ونووية. إيران ترد على الاتهامات وفي مواجهة تنامي البرنامج النووي الإيراني، أعربت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» عن «قلقها الشديد» في تقرير أصدرته في نهاية مايو. وقالت إن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تُخصّب اليورانيوم بنسبة 60%، وتمتلك مخزونًا يسمح لها نظريًا بتصنيع أكثر من تسع قنابل. ويستحيل حاليًا معرفة ما إذا كانت الضربات الإسرائيلية والأميركية قد قضت على هذا المخزون. وأكد المدير العام للوكالة الدولية رافايل غروسي في مقابلة مع محطة «سي إن إن» الأميركية هذا الأسبوع أن منظمته لم تورد في تقريرها الأخير «أي دليل» يشير إلى أن إيران تعمل حاليًا على تطوير سلاح نووي، علمًا أنها عملية تتطلب خطوات معقدة عديدة. في المقابل، تؤكد طهران دائمًا سلمية برنامجها وطابعه المدني. وتستند كذلك إلى فتوى من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، يحرّم فيها استخدام أسلحة الدمار الشامل. مع ذلك، طرح مسؤولون إيرانيون بشكل علني في السنوات الماضية أسئلة عن صوابية امتلاك مثل هذه الأسلحة في سياق التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
محللون: الرئيس الأميركي يراهن على القوة لحل أزمة إيران «النووية» .. وهذا «خطأ استراتيجي»
فجّر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب توجيه ضربات إلى المنشآت النووية في إيران تجديد العداء بين الولايات المتحدة وإيران، وهو ما يفتح باب الاحتمالات بشأن التداعيات الممكنة في الفترة المقبلة ، بحسب محللين، تحدثوا إلى وكالة «فرانس برس». وقال المحلل السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، كينيث بولاك، ويشغل الآن منصب نائب رئيس السياسات في معهد الشرق الأوسط «لن نعرف مدى نجاح الضربات، إلا إذا مضت السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة دون حصول النظام الإيراني على أسلحة نووية». واعتبر المحلل الذي كان من مؤيدي الغزو الأميركي للعراق العام 2003، أن طهران بات لديها الآن «أسباب مقنعة للسعي لامتلاك الأسلحة الذرية». ولم تتوصل الاستخبارات الأميركية لاستنتاج بأن إيران تسعى لتطوير سلاح نووي، علمًا بأن طهران نفت مرارًا الاتهامات الغربية لها بذلك. ويرى الباحث السويدي إيراني تريتا بارسي، وهو منتقد للعمل العسكري، إن ترامب «زاد من احتمالية أن تصبح إيران دولة نووية خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة». وأضاف نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي في الولايات المتحدة، بارسي، «علينا أن نحرص على عدم الخلط بين النجاح التكتيكي والنجاح الاستراتيجي»، متابعًا «حرب العراق كانت ناجحة أيضًا في الأسابيع الأولى، لكن إعلان الرئيس جورج بوش عن إنجاز المهمة لم يصمد مع مرور الوقت». تحديات إيران بعد الضربة الأميركية مع ذلك، جاء هجوم ترامب بعد عشرة أيام من بدء إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق طالت على وجه الخصوص مواقع نووية وعسكرية، في وقت تبدو إيران في إحدى أضعف مراحلها منذ انتصار ثورة الإمام الخميني في العام 1979 على الشاه محمد رضا بهلوي المدعوم من الغرب. واعتبر مؤيدو ضربة ترامب بأن الدبلوماسية لم تُجد نفعًا وسط تمسك إيران بتخصيب اليورانيوم، بينما كانت واشنطن ترفض هذا الأمر. وقال عضو الكونغرس الديمقراطي السابق رئيس اللجنة اليهودية الأميركية تيد دوتش «بعكس ما سيقوله البعض في الأيام المقبلة لم تتسرع الإدارة الأميركية في الحرب. بل منحت الدبلوماسية فرصة حقيقية»، مضيفًا «النظام الإيراني القاتل رفض إبرام صفقة». وأشار السناتور الجمهوري جون ثون إلى تهديدات طهران لإسرائيل ولهجتها ضد الولايات المتحدة، مضيفًا أن إيران «رفضت جميع السبل الدبلوماسية للسلام». قرار ترامب يفقده ثقة إيران يأتي هجوم ترامب بعد عقد تقريبًا من إبرام الرئيس السابق باراك أوباما اتفاقا قلّصت بموجبه إيران أنشطتها النووية بشكل كبير، لكن ترامب انسحب منه العام 2018 خلال ولايته الأولى. وهاجم معظم أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لطالما اعتبر إيران تهديدًا وجوديًا، اتفاق العام 2015 لأنه سمح لطهران بتخصيب اليورانيوم بمستويات متدنية، ولأن بنوده الرئيسية كانت محددة المدة. لكن ترامب الذي يقدم نفسه كصانع سلام، قال خلال زيارته إلى دول خليجية الشهر الماضي إنه متفائل بالتوصل إلى اتفاق جديد مع إيران. وأتت الضربات الإسرائيلية في 13 يونيو، قبل يومين من جولة جديدة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، وبدّل ترامب سريعًا بعد ذلك موافقه. وقالت مديرة التحليل العسكري في مؤسسة «أولويات الدفاع» جينيفر كافانا إن «قرار ترامب تقليص جهوده الدبلوماسية سيصعّب أيضًا التوصل إلى اتفاق على المديين المتوسط والطويل». وأضافت «لم يعد لدى إيران الآن ما يدفعها لتثق بترامب أو للاعتقاد بأن التوصل إلى تسوية سيعزز مصالحها». وتواجه القيادة الإيرانية أيضًا تداعيات الاحتجاجات التي شهدتها البلاد العام 2022. وكتب الباحث في مؤسسة كارنيغي كريم سجادبور على مواقع التواصل الاجتماعي أن ضربات ترامب قد تُرسّخ إيران أو تسرع من سقوطها. وقال إن «قصف الولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية حدث غير مسبوق قد يُحدث تحولًا جذريًا في إيران والشرق الأوسط والسياسة الخارجية الأميركية وحظر الانتشار النووي العالمي، وربما حتى في النظام العالمي»، مضيفًا أن «انعكاساته ستُقاس لعقود مقبلة».


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
روبيو: واشنطن «مستعدة لإجراء محادثات» مع إيران حول البرنامج النووي المدني
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الأحد، استعداد بلاده «لإجراء محادثات» مع إيران تتناول برنامجها النووي المدني. وقال روبيو في مقابلة مع «شبكة فوكس نيوز» بعد ضربات أميركية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية، «على النظام الإيراني أن يستيقظ ويقول لنفسه حسنًا، إذا أردنا فعلًا الطاقة النووية (لأغراض سلمية) في بلادنا، هناك وسيلة للقيام بذلك». العرض لا يزال قائمًا. نحن مستعدون للتحدث إليهم غدًا»، بحسب «فرانس برس». « العالم أكثر أمنًا».. و«مفاوضات زائفة» اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في وقت سباق الأحد أن الضربات الجوية الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية جعلت العالم أكثر أمنا، مقللا من المخاوف من أن الهجوم قد يشعل نزاعًا أوسع نطاقًا. وقال روبيو في تصريح لبرنامج «صنداي مورنينغ فيوتشرز» على قناة «فوكس نيوز» «أعتقد أن العالم اليوم أكثر أمانًا واستقرارًا مما كان عليه قبل 24 ساعة»، محذرًا طهران من أنها ستتعرض لمزيد من الضربات إذا أصرت على الحفاظ على برنامج نووي «سري». واتهم الوزير الأميركي إيران بالدخول في «مفاوضات زائفة» قبل الضربات في محاولة «للتلاعب» بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. الولايات المتحدة تجاوزت خطًا أحمر كبيرًا جدًا ورد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على الهجمات الأميركية، وقال إن الولايات المتحدة الأميركية تجاوزت خطًا أحمر كبيرًا جدًا بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مضيفًا أن باب الدبلوماسية يجب أن يبقي مفتوحًا لكن طهران تستعد للرد على الهجوم الأميركي «بناء على حقوقنا». وأضاف عراقجي، خلال مؤتمر صحفي من اسطنبول التركية اليوم، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، «خان الدبلوماسية» وانقلب على التفاوض وأعطى «إسرائيل» الضوء الأخضر لضرب إيران، مضيفًا أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو جر ترامب إلى الحرب على إيران. هجوم أميركي ضد منشآت إيران النووية وتابع أن بلاده واجهت بشكل مفاجئ هجومًا أميركيًا ضد منشآتنا النووية، مضيفًا أن أميركا أظهرت عدم احترامها للقانون الدولي. وشدد على أنه ليس من المناسب مطالبة إيران بالعودة إلى الدبلوماسية، مضيفًا أن باب الدبلوماسية يجب أن يظل مفتوحًا لكن الوضع الراهن يستدعي «ردًا على الهجوم»، مؤكدًا أن طهران تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن أمنها ومصالحها وشعبها. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفذ هجومًا وصفه بـ«الناجح جدًا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدًا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتًا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام.