logo
"مفوضية اللاجئين" تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع

"مفوضية اللاجئين" تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع

البوابةمنذ 4 ساعات

دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، إلى تهدئة عاجلة للصراع المتصاعد بشكل خطير بين إسرائيل وإيران، لتضم المفوضية صوتها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وقادة آخرين في الدعوة للتهدئة الفورية.
وأشارت المفوضية وفقًا لبيان مركز إعلام الأمم المتحدة إلى تحركات من طهران وأجزاء أخرى من إيران، حيث اختار البعض العبور إلى الدول المجاورة، كما أن القصف دفع الناس في إسرائيل إلى البحث عن مأوى في أماكن أخرى داخل البلاد، وفي بعض الحالات إلى خارجها.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين "لقد عانت هذه المنطقة بالفعل من الحرب والخسائر والنزوح، ولا يمكننا السماح لأزمة لاجئين أخرى بأن تتجذر، فقد حان الوقت لتهدئة الوضع".
وأكد أن كل يوم يتصاعد فيه الصراع أكثر قد يؤدي إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية بمنطقة تستضيف بالفعل ملايين اللاجئين والنازحين داخليًا، مشيرًا إلى أن إيران تستضيف حوالي 3.5 مليون لاجئ أغلبهم من أفغانستان.
وحذر من أنه إذا استمر الصراع، فإن اللاجئين الحاليين سيواجهون المزيد من الصعوبات، مؤكدًا أن المفوضية موجودة في إيران وإسرائيل والعديد من الدول المجاورة، وتقوم بترتيب إمدادات الإغاثة الإنسانية الطارئة بمواقع مختلفة، وتستعد للاستجابة إذا استدعت الحاجة لها.
من جانبه..أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل ماريانو جروسي" حدوث ضرب ورشة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في أصفهان، وهي المنشأة الثالثة من نوعها التي تستهدف في الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية خلال الأسبوع الماضي.
وكانت الورشة - التي تُصنّع الآلات المستخدمة في تخصيب اليورانيوم - خاضعة لمراقبة الوكالة والتحقق منها سابقا كجزء من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة بالاتفاق النووي الإيراني، بما في ذلك من خلال كاميراتها المثبتة.
وأوضح أن الوكالة تراقب عن كثب الوضع في المواقع النووية الإيرانية منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، وتقدم تحديثات منتظمة حول الضربات العسكرية على منشآت في (أراك، وأصفهان، وكرج، ونطنز وطهران).
وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكد - لمجلس الأمن الدولي - أن الهجمات على المواقع النووية في إيران تسببت في تدهور حاد في السلامة والأمن النوويين في البلاد، قائلًا "على الرغم من أنها لم تؤدِ حتى الآن إلى تسرب إشعاعي يؤثر على الجمهور، إلا أن هناك خطرا من حدوث ذلك".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: العالم قد يكون على شفا كارثة نووية حال عدم توقف التصعيد في إيران
مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: العالم قد يكون على شفا كارثة نووية حال عدم توقف التصعيد في إيران

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 30 دقائق

  • سبوتنيك بالعربية

مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: العالم قد يكون على شفا كارثة نووية حال عدم توقف التصعيد في إيران

مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: العالم قد يكون على شفا كارثة نووية حال عدم توقف التصعيد في إيران مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: العالم قد يكون على شفا كارثة نووية حال عدم توقف التصعيد في إيران سبوتنيك عربي ذكر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في كلمة له خلال اجتماع لمجلس الأمن مخصص لبحث الضربات على البنية التحتية النووية الإيرانية، أن روسيا... 22.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-22T20:29+0000 2025-06-22T20:29+0000 2025-06-22T20:29+0000 روسيا العالم منظمة الأمم المتحدة وأكد نيبينزيا أن "روسيا تدين بشدة الإجراءات غير المسؤولة والخطيرة والاستفزازية التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد إيران، الدولة ذات السيادة والعضو في الأمم المتحدة".وأضاف المندوب أن الولايات المتحدة أظهرت مرة أخرى استخفافها بالقانون الدولي وموقف غالبية دول العالم.ووفقا للدبلوماسي الروسي: "وهكذا، أظهرت واشنطن مرة أخرى استخفافها التام بموقف المجتمع الدولي، وأكدت استعدادها للمخاطرة بأمن ورفاهية البشرية جمعاء من أجل حليفتها إسرائيل".وأشار نيبينزيا إلى أن "روسيا عرضت على الولايات المتحدة التوسط بشأن إيران لكن من الواضح أن واشنطن غير مهتمة بالدبلوماسية".وأفاد مصدر في الأمم المتحدة لوكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق اليوم، بأن روسيا والصين وباكستان وزعتا مشروع قرار يدين الهجوم الأمريكي على إيران بين أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.وأضاف المصدر أن المشروع يدين بشدة الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية التي تراقبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.ويؤكد المشروع أن هذه الضربات تشكل تهديدا كبيرا للسلم والأمن العالميين. إضافة إلى ذلك، يطالب مشروع روسيا والصين وباكستان بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ويؤكد التزام جميع الأطراف بحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي.وشنت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهاند. ووفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الهجوم كان يهدف إلى الحد من القدرات النووية للبلاد. وقال إن على طهران أن توافق على "إنهاء هذه الحرب" وإلا ستواجه عواقب وخيمة.من جانبه، قال حسن عابديني نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن "المواقع الثلاثة التي تحدث عنها (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب (نطنز، فوردو، أصفهان) كانت تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيرًا إلى أنه "لا توجد مواد في هذه المواقع يمكن أن تُسبب إشعاعًا". سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, العالم, منظمة الأمم المتحدة

الحرب والسلام: مستقبل الشرق الأوسط
الحرب والسلام: مستقبل الشرق الأوسط

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

الحرب والسلام: مستقبل الشرق الأوسط

الحرب والسلام: مستقبل الشرق الأوسط يشهد العالم اليوم تصعيداً عسكرياً غير مسبوق مع اتساع رقعة المواجهة بين إسرائيل وإيران، وتدخل الولايات المتحدة رسمياً في الصراع، وضبابية الموقفين الروسي والصيني، ومخاوف دول الإقليم شرقاً وغرباً.. مما ينذر بتحوّل الشرق الأوسط إلى ساحة حرب شاملة قد تتجاوز حدودَ المنطقة، وتهدد الأمنَ والاستقرارَ العالميين. فجر أمس الأحد، نفذت الولايات المتحدة ضرباتٍ جويةً مباشرةً استهدفت ثلاثةَ مواقع نووية في إيران، شملت منشآت نطنز وفوردو وأصفهان، مستخدمةً قاذفاتها العملاقة «بي 2»، وصواريخَها الخارقةَ للتحصينات. الإدارة الأميركية أكدت أن العملية نُفّذت بعد رفض إيران الوصول إلى نهاية سلمية لبرنامجها وطموحاتها النووية، بالتنسيق الكامل مع إسرائيل، وهدفت إلى إنهاء المشروع النووي الإيراني والقضاء عليه نهائياً، وعملت على تقويض قدرات إيران النووية ومنعها من الوصول إلى مرحلة التخصيب الخاص بالأغراض العسكرية. الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي فاجأ العالمَ بهذه الضربة العنيفة وغير المتوقعة على الأقل في هذه اللحظة، كان قد منح إيران والعالَم أسبوعين للوصول إلى تسوية سلمية تحقق مطلبه الصعب، وصف العمليةَ بأنها «ضربة ساحقة» قضت على المشروع النووي الإيراني ومسحت المنشآت النووية الإيرانية من الوجود، فيما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة مقتضبة أشاد فيها بقرار الرئيس الأميركي، وبالعملية العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، ووجّه الشكرَ لترامب على قراره الذي سيحقق الأمن والسلام بحسب رأيه. فيما وصفت إيران الهجمات الأميركية على منشآتها النووية بأنها إعلان حرب، وتعهدت بالرد العنيف، معتبرةً أن الولايات المتحدة ستدفع ثمنَ تدخلها العسكري. وأكدت طهران التمسكَ بمشروعها النووي الذي وصفته بالصناعة الوطنية. آثار التصعيد لم تتوقف عند حدود إسرائيل وإيران، بل امتدت إلى كل الإقليم، واشتدت المواجهات والمواقف المتأزمة بين أطراف الحرب والكيانات شبه العسكرية الموالية لإيران في المنطقة، ما قد يدفع باتجاه تصعيد أكثر حدةً، لاسيما من قبل جماعة «الحوثي» التي اعتبرت التصعيد الأميركي الإسرائيلي ضد إيران «عدواناً سافراً»، وهددت باستهداف المصالح الأميركية والإسرائيلية في البحر الأحمر، ما قد يفتح الحربَ على احتمال تأزيم جديد يتمثل في فرض حصار بحري يقطع أحد أهم شرايين التجارة الدولية، ويتسبب في الكثير من الأزمات الاقتصادية التي ستؤثر بتبعاتها السلبية على كل دول العالم. وبدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق، ودعا إلى ضبط النفس والعودة إلى المسار التفاوضي، ووضع حد لهذه الحرب التي تنذر بمزيد من الاتساع والتصعيد، وتأجيج المواقف المتعلقة بهذه المواجهة التي تعتبَر الأخطرَ منذ عقود، بالنظر إلى أن ثلاث قوى رئيسية باتت منخرطة بشكل مباشر فيها، أي إسرائيل وإيران والولايات المتحدة، مما ينذر بوقوع حرب إقليمية قد تتحول إلى مواجهة دولية نووية إن لم يُكبَح زمامُ التصعيد سريعاً. ورغم حدة المخاطر، يقف العالم اليوم على مفترق خطير، فإما أن يُعاد ضبط المسار السلمي والدبلوماسي قبل فوات الأوان، أو أن تدخل المنطقة والمنظومة الدولية بأكملها في مرحلة فوضى أمنية غير مسبوقة. الحرب الحالية ليست كغيرها من النزاعات، فهي تحمل في طياتها خطر التفكك الإقليمي، والانهيار الاقتصادي، والانقسام الدولي، وربما تنفتح على ما هو أسوأ، كاستخدام السلاح النووي كخيار مطروح لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن. وتبقى الشعوب وحدها هي مَن عليها تحمّل كل ويلات الحروب وكوارثها، لكن الكارثة هذه المرة قد لا تتيح لها الفرصةَ مجدداً للخروج من الأزمة، ولا حتى في استعادة الأمل بالمستقبل. *كاتبة إماراتية

عراقجي في روسيا.. و«المطرقة» الأمريكية على الطاولة
عراقجي في روسيا.. و«المطرقة» الأمريكية على الطاولة

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

عراقجي في روسيا.. و«المطرقة» الأمريكية على الطاولة

وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو الأحد لإجراء محادثات بعد الهجوم الأمريكي على ثلاث منشآت نووية إيرانية. وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو الأحد لإجراء محادثات بعد الهجوم الأمريكي على ثلاث منشآت نووية إيرانية. وقالت وكالة الأنباء الرسمية (إيرنا) إن "عباس عراقجي وصل إلى موسكو لإجراء مشاورات مع الرئيس (الروسي) ومسؤولين كبار آخرين في روسيا بشأن التطورات الإقليمية والدولية في أعقاب العدوان العسكري الذي شنته الولايات المتحدة وإسرائيل على إيران". وفي أعقاب الضربة الأمريكية التي أطلق عليها اسم «مطرقة منتصف الليل»، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأحد أن الولايات المتحدة يجب أن "تتلقى ردا" على هجماتها على ثلاثة مواقع نووية في طهران. وقال بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون "يجب أن يتلقى الأمريكيون ردا على عدوانهم"، وفق ما نقلت وكالة "إيرنا". وكان مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي أكد الأحد أن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب رغم الهجمات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية. وكتب علي شمخاني على منصة إكس: "حتى لو دمرت المواقع النووية فإن اللعبة لم تنته. إن المواد المخصبة والمعرفة المحلية والإرادة السياسية باقية". وأضاف أن "المبادرة السياسية والعملانية هي الآن لدى الطرف الذي يمارس اللعبة بذكاء ويتجنب الضربات العمياء. المفاجآت مستمرة". هجمات أمريكية واستهدفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية، بينها فوردو المخصّص لتخصيب اليورانيوم والواقع في عمق الجبال، بهدف معلن هو منع إيران من الحصول على قنبلة نووية، الأمر الذي تنفي طهران السعي إليه. ويتمتع موقع فوردو بـ"حماية" كبيرة، كما أنّه مزوّد بـ"مصادر طاقة مستقلّة، وربما حتى بمولّدات احتياط"، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي قالت: "لذلك، لا يمكننا الافتراض تلقائيا أنّ نقص الطاقة الخارجية قد يكون أضرّ" بأجهزة الطرد المركزي الموجودة في المكان. وفي ما يتعلّق بموقع نطنز الذي استُهدف أيضا بضربات إسرائيلية وأميركية، فإنّ الوضع مختلف، ذلك أنّ الجزء الموجود فوق السطح قد دُمّر "بشكل واضح". أمّا المنشآت الموجودة تحت الأرض، حيث أجهزة الطرد المركزي، "فقد تضرّرت كثيرا جراء التأثير المشترك لانعدام إمدادات الطاقة الخارجية بسبب الهجمات" وتأثير الضربات نفسها. والأمر نفسه ينطبق على منشأة أصفهان "التي تعاني من أضرار وتتعرض لهجمات منذ عدّة أيام" وحيث تأثرت عدّة مبانٍ تابعة لها. مع ذلك، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان عدم رصد أي زيادة في مستوى الإشعاعات بعد الضربات الأميركية. aXA6IDgyLjI5LjIyOC4xNzUg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store