
الخدمات المصرفية الخاصة من بنك ظفار.. تجربة مالية استثنائية للزبائن الأكثر تميزًا
مسقط- الرؤية
تواصل الخدمات المصرفية الخاصة من بنك ظفار ترسيخ معايير جديدة في عالم مالي يشهد تزايدًا في الأتمتة والرقمنة؛ وذلك احتفاءً بمرور عام على إطلاقها في يونيو من العام الماضي 2024، إذ تقدم خدمات رائدة وشخصية تتجاوز نطاق الخدمات المصرفية التقليدية، استجابةً لمتطلبات الزبائن المتزايدة ومواكبة التوسع العالمي؛ ليضع معيارًا جديدًا في إدارة الثروات والخدمات المالية المصممة حسب الطلب.
وفي صميم الخدمات المصرفية الخاصة لبنك ظفار، تكمن فلسفة بناء شراكات ممتدة عبر الأجيال تهدف إلى حماية الإرث المالي للزبائن والفهم العميق بأن لكل زبون مساره المالي الفريد، ولذلك صُممت هذه الخدمات على أساس نموذج يقوم على التعاون الذي يضع الزبون موضع الاهتمام. سواء تعلق الأمر بإدارة انتقال الثروات بين الأجيال، أو الاستفادة من الفرص الاستثمارية العالمية، أو تنسيق تجارب حياتية مخصصة، فإن الزبائن يتمتعون بتجربة مصرفية شاملة تتبع أسلوب المساعد الشخصي "الكونسييرج" لتلبية طموحاتهم المستقبلية بدقة كبيرة.
ويُدرك بنك ظفار أن الثقة والخصوصية والنهج الشخصي المتأصل هي قيم جوهرية لدى زبائن الخدمات المصرفية الخاصة، ولذلك تهدف هذه الخدمات إلى أكثر من مجرد تنمية الثروة؛ بل إلى تبسيط التعقيدات المالية وتوفير الأمان الذي يسمح للزبائن بالتركيز على الجوانب المهمة الأخرى في حياتهم.
وفي زمن أصبحت فيه الخدمات المصرفية رقمية، تضع الخدمات المصرفية الخاصة في بنك ظفار أهمية كبرى للعلاقات الإنسانية، إذ يحظى كل زبون بفريق مخصص من المهنيين ذوي الخبرة، من مستشاري الثروات إلى مديري العلاقات الذين يعملون معًا لتقديم حلول مصممة خصيصًا وفق احتياجات الزبائن.
وتلبي هذه الخدمات شريحة واسعة من الزبائن؛ بدءًا من أصحاب الثروات، والعائلات التجارية، والكيانات المؤسسية، وصولًا إلى الجهات الحكومية التي تبحث عن شريك موثوق في إدارة الأصول ورؤوس الأموال، إذ يضمن بنك ظفار مجموعة من الحلول المصرفية المتميزة، وأعلى مستويات المرونة والسرية بغض النظر عن موقع الزبون أو نمط حياته الاستثمارية.
كما تشمل عضوية الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة مختارة من المزايا الرائدة؛ إذ توفر بطاقات الخصم والائتمان الجديدة تأمينًا مجانيًّا للسفر متعدد الرحلات ومجموعة واسعة من الامتيازات الأخرى، ويستفيد الزبائن أيضًا من عضوية نادي)آريس) وهي "كونسييرج" خاص يشمل خدمات سائق مجانية، وإمكانية حضور فعاليات عالمية مميزة في مجالات الموسيقى والرياضة والأزياء، إضافة إلى مدير خدمات مخصص لتنسيق كافة الطلبات. وتعد هذه الخدمات أكثر من مجرد مزايا، بل هي انعكاس لمستوى التزام بنك ظفار بتقديم تجربة زبون راقية ومتكاملة.
كما يحصل زبائن الخدمات المصرفية الخاصة أيضًا على أسعار تفضيلية على القروض والودائع، وخدمات مصرفية دولية سلسة بأفضل أسعار الصرف، إلى جانب نظام دعم شامل يعزز تجربتهم المصرفية.
وتُتاح هذه الخدمات للزبائن الذين يُمكنهم من تأسيس محفظة استثمارية بقيمة لا تقل عن 250 ألف ريال عماني، أو الحفاظ على رصيد قدره 400 ألف ريال عماني (أو ما يعادله بالعملات الأجنبية). وبالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى علاقة مصرفية تتجاوز المعاملات اليومية، يقدم بنك ظفار شراكة مالية قائمة على النزاهة والخبرة وصناعة القيمة طويلة الأجل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 5 ساعات
- جريدة الرؤية
200 مليون ريال استثمارات لإنتاج الملح الطبيعي في الوسطى
مسقط- الرؤية وقعت وزارة الطاقة والمعادن، الأحد، اتفاقية امتياز تعديني مع الشركة العالمية المتكاملة للهندسة في منطقة الامتياز رقم I-51 بمحافظة الوسطى، حيث تبلغ مساحتها 15 كيلومتر مربع. وقع الاتفاقية نيابة عن حكومة سلطنة عمان معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، ومن جانب الشركة العالمية المتكاملة للهندسة الشيخ علي بن سليم الجنيبي رئيس مجلس إدارة الشركة. وتهدف الاتفاقية إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لمركبات الأملاح من المصنع القائم حاليًا، وإنشاء مصانع أخرى لزيادة كميات الإنتاج من الملح الطبيعي، بطاقة إنتاجية تقدر بـ 1,200,000 طن سنويًا عن طريق استخراج الملح من المنطقة بواسطة إقامة أحواض لتخزين مياه البحر ثم تبخيرها طبيعيا بفعل عوامل الرياح والحرارة الشمسية، ليتم بعدها تجفيف الملح وتكريره وتنقيته وتعبئته، حيث تبلغ القيمة الاستثمارية المتوقعة 200 مليون ريال عماني. أكد معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن، أن هذا المشروع يمثل خطوة استراتيجية مهمة تسهم بفعالية في دفع عجلة التنويع الاقتصادي في سلطنة عمان، وأوضح معاليه أن المشروع يتوقع أن يُسهم في توفير العديد من فرص العمل للمواطنين العمانيين، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي هو تعزيز إنتاج الملح الطبيعي وتطوير مشتقاته الصناعية لاستخدامها في مشاريع متنوعة تدعم مسيرة التنمية المستدامة، وأشار معاليه إلى أن هذا المشروع يمثل ثالث المشاريع الموقعة لإنتاج ملح البحر في سلطنة عمان، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الصناعات المحلية والاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية، وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة. واشار الشيخ علي بن سليم الجنيبي رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية المتكاملة للهندسة أن حصولنا حقوق الإمتياز رقم I-51 بمحافظة الوسطى سوف يسهم في تحقيق رؤيتنا في رفع الطاقة الانتاجية للمصنع الى مليون طن سنويا والتي من المتوقع ان تلبي احتياج السوق المحلي واحتياج الصناعات التحويلية القائمة حاليا والتي هي قيد الإنشاء ضمن المشاريع الاقتصادية لرؤية عمان 2040 ، كذلك سوف نعمل على إنتاج مشتقات متعددة من الاملاح التي يحتاجها السوق المحلي والاسواق العالمية، وخاصة تلك المنتجات التي تدخل في الصناعات الغذائية والاعلاف وكذلك في الصناعات الدوائية. واكد الشيخ علي بن سليم الجنيبي أن هذه الإتفاقية هي تعزيز لتوجهات الحكومة في توطين الصناعات المحلية والاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية، والتقليل من الإعتماد على المنتجات المستوردة، كل ذلك ينصب في رفع اداء منظومة الاقتصاد الوطني، والذي سينعكس على إيجاد وظائف متعددة للكوادر الوطنية وأعمال جزئية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.


جريدة الرؤية
منذ 5 ساعات
- جريدة الرؤية
20 مليار ريال أصول "جهاز الاستثمار".. و1.5 مليار أرباح 2024
◄ وزير المالية: الجهاز يواصل أداءه الفاعل محليًا وخارجيًا لدعم الاقتصاد الوطني ◄ المرشدي: تجاوزنا المستهدفات في معظم المؤشرات بجهود الكفاءات الوطنية ◄ 400 مليون ريال عُماني لتمويل العمليات التشغيلية لصندوق عُمان المستقبل ◄ 800 مليون ريال لرفد الموازنة العامة للدولة ◄ استحداث 1393 وظيفة للعُمانيين.. ورفع نسبة التعمين إلى 77.7% ◄ 79.3 مليون ريال لدعم 312 منتجًا وخدمة محلية من "القائمة الإلزامية" ◄ الجهاز يتخارج من 6 أصول في 2024 لاستثمار العوائد في التنويع الاقتصادي ◄ أكثر من 265 مليون ريال إنفاق على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ◄ 61.3 % من استثمارات المحافظ الثلاثة للجهاز داخل سلطنة عُمان ◄ 333.1 مليون ريال إسهامات صندوق عُمان المستقبل في مشروعات وطنية ◄ محفظة التنمية الوطنية تجذب 3.348 مليار ريال استثمارات أجنبية الرؤية- سارة العبرية تصوير/ راشد الكندي كشف جهاز الاستثمار العُماني أمس عن نتائجه المالية لعام 2024، والتي أظهرت ارتفاع أصوله لتتعدى حاجز الـ20 مليار ريال عُماني، بعد تحقيق أرباح بلغت 1.585 مليار ريال عُماني، ورفد الموازنة العامة للدولة بمبلغ 800 مليون ريال عُماني؛ الأمر الذي أسهم في حصوله على التصنيف الثامن عالميًا في معدل العائد الاستثماري لخمس سنوات بين صناديق الثروة السيادية وفق تقرير أصدرته مؤسسة SWF لجلوبال. جاء ذلك في لقاء إعلامي بحضور معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار وعددٍ من المسؤولين والإعلاميين والمحللين الاقتصاديين. وفي مستهل التقرير السنوي، قال معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية رئيس مجلس إدارة الجهاز "إن الجهاز يواصل أداءه الفاعل على المستويين المحلي والدولي، مسهمًا بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني عبر رفد الموازنة العامة للدولة بمبلغ 800 مليون ريال عُماني خلال عام 2024، ليرتفع إجمالي المبالغ المخصصة لدعم الموازنة إلى أكثر من 7 مليارات ريال منذ عام 2016. كما خُصص 400 مليون ريال عُماني منها لتمويل العمليات التشغيلية لصندوق عُمان المستقبل الذي أكمل عامه الأول بنجاح". من جهته، أكد معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني أن عام 2024 شهد استمرار الزخم الإيجابي في مسيرة الجهاز؛ إذ جرى تجاوز المستهدفات في معظم مؤشرات الأداء، لا سيما في مجالات دعم المحتوى المحلي، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير فرص العمل للمواطنين، مؤكدًا أن إنجازات الجهاز في عام 2024 تترجم جهود الكفاءات الوطنية التي يعتز بها الجهاز وشركاته. توسع استثماري وبهدف تقليل المخاطر المرتبطة بالاستثمارات وتعظيم الفوائد طويلة الأجل، واصل الجهاز تنويع استثماراته جغرافيًا وقطاعيًا؛ إذ توزّعت استثماراته عبر محافظه الثلاثة: "التنمية الوطنية" و"الأجيال" و"صندوق عُمان المستقبل"، على أكثر من 50 دولة حول العالم، تتصدرها سلطنة عُمان بنسبة 61.3%، تليها أمريكا الشمالية بنسبة 19.9%، ثم أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. أما من حيث التوزيع القطاعي، فقد ركّزت المحفظة المحلية "محفظة التنمية الوطنية" على الاستثمارات المنسجمة مع مستهدفات رؤية عُمان 2040؛ حيث حظي قطاع الطاقة بنسبة 68%، يليه قطاع السياحة والعقارات بنسبة 9%، ثم قطاعا الخدمات واللوجستيات بنسبة 8% لكليهما، في حين توزعت النسبة المتبقية على قطاعات إستراتيجية أخرى مثل التعدين والصناعة والغذاء والاتصالات، وقد أنفقت محفظة التنمية الوطنية ما يُقارب 1.9 مليار ريال عُماني على المشروعات المحلية خلال العام 2024م، متجاوزةً بذلك المستهدف البالغ 1.7 مليار ريال عُماني، وتبرز من هذه المشروعات الوطنية افتتاح مصفاة الدقم في قطاع الطاقة، وإعادة تطوير منجمي الأسيل والبيضاء في قطاع التعدين، وبدء تشغيل محطة حاويات أسياد في قطاع اللوجستيات، وبدء تشغيل محطتي منح 1 ومنح 2 للطاقة الشمسية في قطاع الخدمات العامة، وغيرها من المشروعات البارزة. أما المحفظة الخارجية "محفظة الأجيال"، فقد استثمرت خلال عام 2024، في 13 صندوقًا استثماريًا عالميًا تغطي قطاعات متنوعة من بينها التقنية، والذكاء الاصطناعي، والطاقة، والرعاية الصحية، والتقنيات المالية، كما استثمرت المحفظة في شركة xAI التي أسسها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وذلك ضمن توجّه الجهاز لدعم الابتكار الرقمي عالميًا وتوطين التقنيات العالمية المتقدّمة. وتلقّى صندوق عُمان المستقبل الذي دشّن عملياته التشغيلية في 17 يناير 2024، نحو 294 طلبًا استثماريًا في قطاعات التنويع الاقتصادي؛ اعتمد منها 44 عرضًا وفقًا للإجراءات الرصينة التي يتّبعها الصندوق، حيث بلغت إسهاماته في هذه المشروعات 333.1 مليون ريال عُماني، وتبرز من بين المشروعات مصنع البولي سيليكون في صحار، الذي يعد أكبر مصنع خارج الصين بطاقة إنتاجية تبلغ 100.000 طن متري سنويًا، وإنشاء شراكات إستراتيجية مع "IDG Capital" و"ewpartners" لاستقطاب الشركات الصناعية العالمية، عبر إنشاء ثلاثة صناديق استثمارية بقيمة إجمالية تتجاوز 250 مليون ريال عُماني تستهدف قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة، والزراعة، والطاقة المتجددة، والصحة، والمركبات الكهربائية. تحقيق الأجندة الوطنية للجهاز وواصل جهاز الاستثمار العُماني جهوده لتحقيق الأجندة الوطنية التي يضطلع بها منذ تأسيسه، وهي مجموعة من الأهداف التي يلتزم بها الجهاز للإسهام في التنمية انطلاقًا من مسؤوليته الوطنية، وهي جذب الاستثمار الأجنبي، وتمكين القطاع الخاص، وتعزيز التصنيف الائتماني، وتنمية رأس المال البشري، وتعظيم المحتوى المحلي والابتكار؛ إذ تمكّنت محفظة التنمية الوطنية من جذب استثمارات أجنبية مباشرة بلغت قيمتها 3.348 مليار ريال عُماني خلال العام 2024م تركّزت الغالبية العُظمى منها في قطاع الطاقة، يليها قطاعا السياحة والتعدين، وفي إطار التزام الجهاز بالإسهام في تخفيض الدين العام للدولة وتحقيق الاستدامة المالية من خلال تخفيض مديونية الشركات التابعة، تمكّن الجهاز خلال العام نفسه من تسديد أكثر من 1.846 مليار ريال عُماني من ديون الشركات التابعة، منها 545 مليون ريال عُماني من ديون مجموعة أوكيو سُدّدت قبل موعد استحقاقها، إلى جانب خفض الضمانات الحكومية بـ1.3 مليار ريال عُماني، لينخفض إجمالي الضمانات الحكومية من 3.4 مليار ريال عُماني في نهاية عام 2023 إلى 1.8 مليار ريال عُماني في 2024. وأكمل الجهاز العمل على برنامج التخارج بهدف دعم جذب رؤوس الأموال الأجنبية، وتمكين القطاع الخاص وزيادة إسهاماته في الاقتصاد الوطني، حيث تمكّن الجهاز من التخارج من 6 من أصوله خلال عام 2024 متجاوزًا بذلك المُستهدف في خطته البالغ 5 أصول، من أبرزها الطرح العام الأولي لـ25% من أسهم شركة "أوكيو للاستكشاف والإنتاج" الذي شهد إقبالًا فاق التوقعات وحقق عوائد مجزية، وطرح أسهم من أوكيو للصناعات الأساسية، إلى جانب التخارج المباشر من بعض الاستثمارات والأصول؛ حيث أُعيد توجيه العوائد من هذه التخارجات نحو مشروعات جديدة تُسهم في تحقيق التنويع الاقتصادي. واستمرارًا لسعي الجهاز نحو رأس المال البشري ودعم التوظيف في سلطنة عُمان، استحدث الجهاز ما مجموعه 1393 وظيفة جديدة للعُمانيين في الجهاز وشركاته التابعة، وذلك إما بالتوظيف المُباشر أو بالإحلال، وهو ما أدى إلى رفع نسبة التعمين إلى 77.7% في الجهاز وشركاته التابعة. ولم تقتصر جهود الجهاز على توفير الوظائف فحسب، بل أولى اهتمامه بتطوير الكفاءات الوطنية وذلك من خلال عدد من البرامج والمبادرات أبرزها برامج نمو وإعداد ومعتمد، ومنصة جدارة لفرص التوظيف والتدريب، وبرامج الابتعاث الداخلي والخارجي، وبرامج التدريب الصيفي بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي. كما شهد عام 2024 إنجازات متعددة في تعظيم المحتوى المحلي، وهو ما أعده الجهاز من ضمن أولوياته الإستراتيجية منذ تأسيسه؛ حيث بلغ الإنفاق على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال عام 2024، حوالي 265.5 مليون ريال عُماني، منها 139 مليون ريال عُماني خُصّصت لحاملي بطاقة ريادة، إلى جانب ارتفاع نسبة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من إجمالي الإنفاق على سلسلة التوريد إلى 19.7%. المحتوى المحلي واستكمل الجهاز العمل على برامج المحتوى المحلي التي أطلقها في عام 2023؛ حيث دشّن النسخة الثالثة من القائمة الإلزامية التي تضمنت 311 منتجًا وخدمة، كما اعتمد 32 نطاقًا ضمن برنامج تخصيص الأعمال بمبلغ قدره 71 مليون ريال عُماني، وتمكّن من تطوير 38 مؤسسة صغيرة ومتوسطة بمبلغ 11 مليون ريال عُماني. وتُبرز الإنجازات التي يتضمنها التقرير السنوي لجهاز الاستثمار العُماني عن عام 2024 التقدم الملموس الذي أحرزه الجهاز منذ تأسيسه في تحقيق أهدافه، والسمعة الإيجابية التي اتسم بها منذ بداية مسيرته؛ حيث دائمًا ما يكون حاضرًا بصورة بارزة في العلاقات الإستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة، وأدت شراكاته الإستراتيجية إلى توقيع عدد من الاتفاقيات الدولية التي استقطبت استثمارات أجنبية إلى القطاعات المحلية، وكوّن علاقات وطيدة مع مستثمرين عالميين مؤثرين مثل رجل الأعمال الأمريكي "إيلون ماسك"؛ الأمر الذي حظي معه الجهاز بثقة متزايدة ناتجة عن شفافيته مع المجتمع، وإشادة من مؤسسات دولية مثل البنك الدولي ووكالات التصنيف الائتماني التي رفعت تصنيف سلطنة عُمان إلى أولى درجات الجدارة الاستثمارية بعد انخفاض دام سبع سنوات، وتكرّست هذه الثقة في نجاح الجهاز في استضافة أكبر تجمع لصناديق الثروة السيادية في التاريخ؛ بمشاركة أكثر من 300 مسؤول من 46 دولة و50 صندوقًا سياديًا؛ حيث شهد رفع تصنيف المؤتمر المصاحب إلى مستوى جديد بعنوان "حوار مسقط".


جريدة الرؤية
منذ 20 ساعات
- جريدة الرؤية
الخدمات المصرفية الخاصة من بنك ظفار.. تجربة مالية استثنائية للزبائن الأكثر تميزًا
مسقط- الرؤية تواصل الخدمات المصرفية الخاصة من بنك ظفار ترسيخ معايير جديدة في عالم مالي يشهد تزايدًا في الأتمتة والرقمنة؛ وذلك احتفاءً بمرور عام على إطلاقها في يونيو من العام الماضي 2024، إذ تقدم خدمات رائدة وشخصية تتجاوز نطاق الخدمات المصرفية التقليدية، استجابةً لمتطلبات الزبائن المتزايدة ومواكبة التوسع العالمي؛ ليضع معيارًا جديدًا في إدارة الثروات والخدمات المالية المصممة حسب الطلب. وفي صميم الخدمات المصرفية الخاصة لبنك ظفار، تكمن فلسفة بناء شراكات ممتدة عبر الأجيال تهدف إلى حماية الإرث المالي للزبائن والفهم العميق بأن لكل زبون مساره المالي الفريد، ولذلك صُممت هذه الخدمات على أساس نموذج يقوم على التعاون الذي يضع الزبون موضع الاهتمام. سواء تعلق الأمر بإدارة انتقال الثروات بين الأجيال، أو الاستفادة من الفرص الاستثمارية العالمية، أو تنسيق تجارب حياتية مخصصة، فإن الزبائن يتمتعون بتجربة مصرفية شاملة تتبع أسلوب المساعد الشخصي "الكونسييرج" لتلبية طموحاتهم المستقبلية بدقة كبيرة. ويُدرك بنك ظفار أن الثقة والخصوصية والنهج الشخصي المتأصل هي قيم جوهرية لدى زبائن الخدمات المصرفية الخاصة، ولذلك تهدف هذه الخدمات إلى أكثر من مجرد تنمية الثروة؛ بل إلى تبسيط التعقيدات المالية وتوفير الأمان الذي يسمح للزبائن بالتركيز على الجوانب المهمة الأخرى في حياتهم. وفي زمن أصبحت فيه الخدمات المصرفية رقمية، تضع الخدمات المصرفية الخاصة في بنك ظفار أهمية كبرى للعلاقات الإنسانية، إذ يحظى كل زبون بفريق مخصص من المهنيين ذوي الخبرة، من مستشاري الثروات إلى مديري العلاقات الذين يعملون معًا لتقديم حلول مصممة خصيصًا وفق احتياجات الزبائن. وتلبي هذه الخدمات شريحة واسعة من الزبائن؛ بدءًا من أصحاب الثروات، والعائلات التجارية، والكيانات المؤسسية، وصولًا إلى الجهات الحكومية التي تبحث عن شريك موثوق في إدارة الأصول ورؤوس الأموال، إذ يضمن بنك ظفار مجموعة من الحلول المصرفية المتميزة، وأعلى مستويات المرونة والسرية بغض النظر عن موقع الزبون أو نمط حياته الاستثمارية. كما تشمل عضوية الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة مختارة من المزايا الرائدة؛ إذ توفر بطاقات الخصم والائتمان الجديدة تأمينًا مجانيًّا للسفر متعدد الرحلات ومجموعة واسعة من الامتيازات الأخرى، ويستفيد الزبائن أيضًا من عضوية نادي)آريس) وهي "كونسييرج" خاص يشمل خدمات سائق مجانية، وإمكانية حضور فعاليات عالمية مميزة في مجالات الموسيقى والرياضة والأزياء، إضافة إلى مدير خدمات مخصص لتنسيق كافة الطلبات. وتعد هذه الخدمات أكثر من مجرد مزايا، بل هي انعكاس لمستوى التزام بنك ظفار بتقديم تجربة زبون راقية ومتكاملة. كما يحصل زبائن الخدمات المصرفية الخاصة أيضًا على أسعار تفضيلية على القروض والودائع، وخدمات مصرفية دولية سلسة بأفضل أسعار الصرف، إلى جانب نظام دعم شامل يعزز تجربتهم المصرفية. وتُتاح هذه الخدمات للزبائن الذين يُمكنهم من تأسيس محفظة استثمارية بقيمة لا تقل عن 250 ألف ريال عماني، أو الحفاظ على رصيد قدره 400 ألف ريال عماني (أو ما يعادله بالعملات الأجنبية). وبالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى علاقة مصرفية تتجاوز المعاملات اليومية، يقدم بنك ظفار شراكة مالية قائمة على النزاهة والخبرة وصناعة القيمة طويلة الأجل.