
توقف "شبه كامل" للإنترنت في جميع أنحاء إيران
شفق نيوز/ رصدت خدمة مراقبة الإنترنت "نت بلوكس"، يوم الأربعاء، توقف "شبه كامل" للإنترنت في جميع أنحاء إيران.
وقالت منظمة "نت بلوكس" في بيان عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي: "تظهر بيانات الشبكة في الوقت الحالي أن إيران تعاني من انقطاع شبه كامل للإنترنت في جميع أنحاء البلاد".
وأضافت: "يأتي الحادث في أعقاب سلسلة من الانقطاعات الجزئية السابقة كما يأتي وسط تصاعد التوترات العسكرية مع إسرائيل بعد أيام من الضربات الصاروخية المتبادلة".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية مساء اليوم أن "هناك ضعف شديد في خدمة الإنترنت في طهران".
يذكر أن هيئة الأمن السيبراني الإيرانية، قد أعلنت يوم أمس أن إسرائيل "شرعت بشن حرب سيبرانية تستهدف البنى التحتية الرقمية الحيوية في البلاد، في محاولة لتعطيل الخدمات الإلكترونية على نطاق واسع".
كما أوضحت أن "فرقها الفنية نجحت في التصدي لعدد كبير من الهجمات السيبرانية المعادية"، مؤكدة أن "الهجمات لم تحقق أهدافها الأساسية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 10 ساعات
- شفق نيوز
رويترز: إيران نقلت اليورانيوم المخصب من فوردو قبل الهجوم الأمريكي
شفق نيوز/ أفادت وكالة رويترز، نقلا عن مصدر إيراني، اليوم الأحد، بنقل اليورانيوم عالي التخصيب من منشآة فوردو قبل قصفها. وقال المصدر للوكالة، إن "معظم اليورانيوم عالي التخصيب بفوردو، نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأمريكي". وأضاف: "كما تم تقليص عدد العاملين في موقع فوردو إلى الحد الأدنى". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح في وقت سابق من صباح اليوم الأحد، بأن قوات أمريكية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية في 'هجوم ناجح للغاية'، مضيفا أن منشأة فوردو، درة تاج برنامج طهران النووي، قد دمرت. وشنت إسرائيل هجمات على مواقع نووية إيرانية منذ بداية حملتها الجوية على إيران في 13 حزيران/ يونيو، بما في ذلك قصف منشأة نطنز، قلب برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، وخنداب، وهو مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل قيد الإنشاء.


شفق نيوز
منذ 16 ساعات
- شفق نيوز
إيران تهدد بعد الضربات النووية: كل أميركي في المنطقة هدف مشروع
شفق نيوز/ في أول رد رسمي على الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت مواقع نووية داخل إيران، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن "كل مواطن أو عسكري أميركي في المنطقة أصبح الآن هدفًا مشروعًا"، بحسب ما نقلته محطة الحدث. جاء ذلك بالتوازي مع تصريح مهدي محمدي، مستشار رئيس البرلمان الإيراني، الذي قلل من حجم الخسائر، قائلاً إن "المواقع النووية الثلاثة التي استهدفتها واشنطن لم تتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها". ويأتي هذا الموقف الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ هجوم "دقيق وناجح" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، باستخدام قاذفات "B-2". وفي تصريح لاحق، قال ترامب إن موقع فوردو النووي الإيراني "انتهى" بالكامل عقب الضربة.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
"كلدان بلسان تركماني".. كركوك تبحث التداخل اللغوي وتخرج بتوصيات
شفق نيوز/ نظمت مطرانية الكلدان في كركوك، اليوم السبت، مؤتمرًا علميًا حمل عنوان "الكلدان الناطقين بالتركمانية"، بهدف تسليط الضوء على هذا التداخل اللغوي، وأبعاده التاريخية والثقافية، وخرجت بتوصيات أبرزها ضرورة توثيق اللهجات المحلية وتشجيع الدراسات الأكاديمية في اللسانيات العراقية. وقال المطران يوسف توما، رئيس الكنيسة الكلدانية في كركوك والسليمانية، لوكالة شفق نيوز، إن "المؤتمر الذي نظمناه يُعد الأول من نوعه، ولا يحمل طابعًا قوميًا أو سياسيًا أو حتى دينيًا، بل هو مؤتمر علمي يبحث في أصل اللغات واللهجات في كركوك، منها السريانية والتركمانية وباقي اللغات. إن اللهجات تُعد علمًا مهمًا يجب أن نعرف أصلها وجذورها". وأضاف توما أن "التغييرات اللغوية التي طرأت على بعض أبناء الطائفة الكلدانية، مثل تحدث البعض منهم بالتركمانية أو التركية، ليست ناتجة عن ضعف في الهوية، بل نتيجة طبيعية لتراكم تاريخي طويل من التفاعل بين الحضارات التي حكمت المنطقة". وتابع: "مدينة كركوك كانت دائمًا موضع تقاطع للحضارات منذ آلاف السنين، ولهذا تجد بين الكلدان من يتحدث بالتركمانية أو غيرها من اللهجات، وهذا يُعد جزءًا من غنى تاريخهم، لا مساسًا بهويتهم". من جانبه، قال الباحث في شؤون اللغات المحلية، عبد الرحمن مصطفى، أحد المشاركين في المؤتمر، لوكالة شفق نيوز، إن "ما يجري في كركوك يُعد حالة فريدة في العراق والمنطقة، حيث نشهد تفاعلاً حيًا بين الأقليات، لا سيما الكلدان الناطقين بالتركمانية". وبين أن "هذا المزج اللغوي لا يجب أن يُنظر له كتشويه للهويات، بل كإثراء لها، لأنه يعكس تاريخًا من العيش المشترك وتبادل التأثير بين الثقافات". كما أشار ريان صليوا، أحد أبناء الطائفة المسيحية في كركوك، لوكالة شفق نيوز، إلى "عمق الجذور التاريخية لهذا التداخل اللغوي، فإن المسيحيين القدماء الذين عاشوا في قلعة كركوك وباقي المناطق كانوا يتحدثون باللهجة التركمانية، ولم يكن ذلك مقتصرًا عليهم فقط، بل حتى العديد من أبناء الديانات والقوميات الأخرى، من عرب وكورد وغيرهم، كانوا يتحدثون بالتركمانية أيضًا، وهذا التنوع في اللهجات لا يوجد إلا في كركوك، وهي ميزة حضارية نادرة يجب الحفاظ عليها". وقد خرج المؤتمر بتوصيات عدة، من بينها ضرورة توثيق اللهجات المحلية في كركوك، وتشجيع الدراسات الأكاديمية في اللسانيات العراقية، والسعي إلى إدراج لغات الأقليات ضمن المناهج التعليمية المحلية، للحفاظ على الإرث اللغوي والتاريخي للأجيال القادمة.