
نتنياهو في تصريح غريب: إبني إضطر إلى إلغاء حفل زفافه للمرة الثانية بسبب الحرب
أثناء تفقده للأضرار التي لحقت بمستشفى استُهدف في وقت سابق يوم الخميس بضربة إيرانية، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلاً:'جميع الإسرائيليين يدفعون الثمن'، مشيرًا إلى أن الحرب لم تُؤثّر فقط على البلاد ككل، بل طالت أيضًا أسرته بشكل شخصي، حيث اضطر ابنه يائير إلى إلغاء حفل زفافه للمرة الثانية.
كان من المقرر أن يُقام زفاف يائير نتنياهو، الابن الأكبر لبنيامين نتنياهو، خلال هذا الصيف وسط تغطية إعلامية واسعة داخل إسرائيل، حيث يُنظر إليه كشخصية عامة مثيرة للجدل نظرًا لمواقفه وتصريحاته السياسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تأجيل الحفل، إذ تم تأجيله سابقًا بسبب تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة،
يُعتبر من الشخصيات المثيرة للجدل في إسرائيل، وقد رافقت حياته سلسلة من الفضائح والتصريحات الاستفزازية التي سببت إحراجًا لعائلته وأثارت انتقادات من أطياف سياسية وإعلامية متعددة. إليك أبرز الفضائح التي ارتبط اسمه بها.
وفي تسجيل صوتي سُرّب عام 2018، ظهر يائير نتنياهو وهو يتحدث مع أصدقائه بعد خروجه من نادي تعرٍّ في تل أبيب عام 2015، مستخدمًا لغة فاحشة ومهينة للنساء، وموحياً بأن والده قدّم صفقات غاز بمليارات الدولارات، ما يمكن أن يُستخدم كورقة مساومة.
🎙️ قال حينها لصديق:'أبي دفع 20 مليار دولار لصالح والدك… أقل ما يمكن أن تفعله هو أن تدفع لي 400 شيكل مقابل الراقصة.'
رغم أن رئيس الوزراء حاول التبرؤ من تصريحات ابنه، إلا أن التسجيل أثار فضيحة مدوية واتهامات بسوء استخدام السلطة والنفوذ العائلي.
تم إغلاق حسابه على فيسبوك عدة مرات بسبب محتوى يحض على الكراهية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 6 ساعات
- تورس
ترامب يضرب، إيران ترد: إسرائيل تحت النار والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر
ووفقاً لما كشفته شبكتا «NBC» و«Fox News»، فقد نفذت ست قاذفات شبحية من طراز B-2 الهجوم عبر إسقاط 12 قنبلة خارقة من طراز GBU-57 على موقع فوردو، بدعم من إطلاق 30 صاروخ توماهوك من غواصات أمريكية. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الهجوم دمّر البنية التحتية النووية الرئيسية في إيران ، دون تسجيل أي تسرب إشعاعي. موجة صواريخ إيرانية رداً على الهجوم: إسرائيل في حالة تأهب رداً على الضربة، أطلقت إيران الموجة العشرين من صواريخها باتجاه إسرائيل. وذكرت وكالة «تسنيم» أن الحرس الثوري الإيراني استهدف مركز الأبحاث البيولوجية، ومطار بن غوريون، وعدة مراكز قيادة إسرائيلية. الصحافة الإسرائيلية تحدثت عن إصابة ما لا يقل عن 27 شخصاً، بينما أطلقت سلطات تل أبيب حملة واسعة للبحث عن ناجين تحت الأنقاض. وأكدت صحيفتا «جيروزاليم بوست» و«هآرتس» أن نظام «القبة الحديدية» فشل عدة مرات في اعتراض الصواريخ. وقد دوّت صفارات الإنذار في وسط وشمال إسرائيل، إلا أن بعض المناطق مثل حيفا لم تتلقَ تنبيهاً في الوقت المناسب. وبحسب صحيفة «إسرائيل هيوم»، تم تسجيل أكثر من 32 ألف طلب تعويض عن أضرار لحقت بالمباني والمركبات والمعدات. إسرائيل تشيد بترامب، وإيران تحذّر من حرب إقليمية، والعالم يراقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشاد ب«تنسيق كامل مع الولايات المتحدة» وهنّأ ترامب على ما وصفه ب«قوته الرادعة». من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن هذه الضربة «تحول دون حصول إيران على السلاح النووي». في المقابل، نددت إيران بما وصفته ب«انتهاك جسيم للقانون الدولي». وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن «إيران تحتفظ بكافة حقوقها في الدفاع عن سيادتها»، كما وجّه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي طالب فيها بعقد جلسة طارئة لإدانة ما وصفه ب«العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المخطط له». المجتمع الدولي يتابع التطورات بقلق بالغ، حيث أعرب الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش، عن «قلقه العميق إزاء هذا التصعيد الخطير»، مشدداً على أنه «لا حل عسكرياً لهذا النزاع، فالدبلوماسية وحدها قادرة على تفادي الكارثة». وفي الداخل الأمريكي، علت أصوات معارضة للعملية. رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وصفت الهجوم بأنه «تمّ دون تفويض من الكونغرس»، في حين اعتبر السيناتور بيرني ساندرز أن «العملية تنتهك الدستور وتُهدد الاستقرار العالمي». وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن شركات شحن النفط تراقب الوضع عن كثب، مع تزايد المخاوف من احتمال إغلاق إيران لمضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من النفط العالمي. وحتى الآن، لم تصدر السلطات البحرية أوامر بسحب السفن، لكن المخاطر تعتبر مرتفعة. ووفقاً لشبكة «ABC News»، فقد أجرت الولايات المتحدة وإسرائيل تدريبات مشتركة قبل عام لهذا النوع من الهجمات. ودقة الضربات واستخدام ذخائر قادرة على اختراق المخابئ الأرضية يؤكدان أن العملية خُطط لها منذ مدة طويلة، قبل التصعيد الحالي. تحليل: نحو مرحلة جديدة من المواجهة؟ تُعيد هذه التطورات المتسارعة تشكيل التوازن العسكري والدبلوماسي في الشرق الأوسط. وتبرز من هذه الأزمة ثلاثة عناصر رئيسية: نهاية مؤقتة للردع النووي الإيراني: إن تدمير مواقع فوردو ونطنز وأصفهان يمثّل نكسة استراتيجية كبيرة لطهران. ورغم إمكانية إعادة بناء هذه المنشآت، فإن الأمر يتطلب سنوات، ما يمنح خصوم إيران فسحة مؤقتة. تزايد الاستقطاب الإقليمي: دخول الولايات المتحدة رسمياً إلى الحرب إلى جانب إسرائيل ضد إيران ، يهدد بتوسيع رقعة المواجهة. فمع تصاعد التهديدات باستهداف ديمونا، والقواعد الأمريكية ، ومضيق هرمز، يبدو أن المنطقة تقف على أعتاب حرب شاملة إذا لم تُبذل جهود دبلوماسية عاجلة. أزمة دبلوماسية عميقة: الانفراد الأمريكي بالتصعيد، في ظل صمت الكونغرس، يُضعف الشرعية الدولية للعملية. ويواجه مجلس الأمن الآن اختباراً حاسماً لمصداقيته، وإذا فشل في إصدار قرار، فقد يُكرّس سابقة خطيرة تُفتح بها أبواب صراعات مماثلة مستقبلاً. هكذا، تُغرق استراتيجية «السلام بالقوة» التي يتبناها ترامب منطقة الشرق الأوسط في مزيد من الغموض وعدم الاستقرار. وبينما تُطالب العواصم الإقليمية والغربية بوقف التصعيد، يبقى مصير الأزمة مرهوناً بعاملين حاسمين: مدى قدرة طهران على ضبط ردّها، واستعداد واشنطن لتحويل هذا التصعيد العسكري إلى ورقة ضغط دبلوماسية. وإلا، فإن دوامة انفلات قد تعيد رسم الخريطة الجيوسياسية للمنطقة لعقود قادمة.

تورس
منذ يوم واحد
- تورس
أردوغان: متفائلون بأن النصر سيكون إلى جانب إيران
وجاء في تصريحات الرئيس التركي في "الاجتماع ال51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي". وأضاف: "لم تكتف إسرائيل بغزة ، بل قصفت لبنان وسوريا واليمن، والآن تتعرض جارتنا إيران لهجمات الدولة العدوانية الإرهابية إسرائيل، وأقول بوضوح إن حكومة نتنياهو هي أكبر عائق أمام السلام". وندّد أردوغان بشدة بالاعتداءات الإسرائيلية على إيران ، واصفا الهجمات التي نفذتها إسرائيل على كل الدول بالمنطقة بأعمال البلطجة، موضحا أن "تدابير إيران في مواجهة هجمات إسرائيل طبيعية وقانونية ومشروعة". وتابع الرئيس التركي: "نحن متفائلون بأن النصر سيكون إلى جانب إيران ، والمنشآت النووية في إسرائيل لا تخضع للرقابة، كما أن توقيت هجمات إسرائيل على إيران في ظل المحادثات بخصوص البرنامج النووي، مقصودة وتهدف إلى تخريب المسار السياسي والدبلوماسي". وأردف: "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يهدفون لجرّ منطقتنا إلى الكارثة، ونعرف تماماً أهداف نتنياهو وحكومته، ولا يمكن لإسرائيل أن تحقق أمنها من خلال تهديد أمن جيرانها". وتوقع الرئيس التركي أن "تجري الرياح عكس ما تشتهيه حكومة نتنياهو"، مشددا على أن تركيا لن تسمح برسم نظام جديد في المنطقة على غرار "سايكس بيكو". ووجه أردوغان نداءاً إلى الدول التي تؤثر على إسرائيل، قائلا: "لا يجب على أحد أن ينخدع بكلام نتنياهو، فمنطقتنا لا تحتاج للصراعات والكوارث، ويجب عدم الوقوع بفخّ معالجة الخطأ بخطأ أكبر ، والحل دائماً هو عبر الدبلوماسية والحوار، ومستعدون لدور الوساطة". وعاد أردوغان إلى التاريخ ليقول: "قبل 90 عاماً، قام هتلر بإشعال الحرب العالمية الثانية، واليوم نتنياهو مستمر على الطريق نفسه، إن إسرائيل تعمل على توسيع دائرة الحرب لتشمل كل الجغرافيا المحيطة بها وهناك مؤامرة ونظام جديد يتزامنان مع الذكرى المئوية سايكس بيكو ونحن لن نسمح بذلك، إن كل ما يحدث يدل على أن نتنياهو وعصابته المجرمة لا يريدان حل أي مشكلة عبر الطرق الدبلوماسية، وعلينا التعاون والتضامن لتعرية إسرائيل أمام دول العالم". وعن القضية الفلسطينية وما يجري من أحداث في قطاع غزة ، قال أردوغان: "نجتمع اليوم لتقديم الدعم الكامل لإخواننا في فلسطين. إن التصدي للأزمات التي نواجهها يقتضي وحدة العالم الإسلامي، وعلى مدى العامين الماضيين هناك تصاعد في سياسات الاحتلال والتدمير والمجازر من طرف إسرائيل". واعتبر أردوغان أن إسرائيل "بدعم غير مشروط من الدول الغربية تواصل إسرائيل اعتداءاتها، وحل الدولتين بات حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى، ونأمل أن تعترف المزيد من الدول بدولة فلسطين ، إذ أن السكوت عن سياسات إسرائيل العدوانية في فلسطين أدى إلى توسيع عدوانها في المنطقة".


الصحراء
منذ 2 أيام
- الصحراء
ملياري دولار… بين الأمل والتوزيع العادل
يشكل تعهد صناديق التمويل العربية بتخصيص ملياري دولار لدعم مشاريع التنمية في موريتانيا، خلال الطاولة المستديرة 'فيينا 2025' التي نظمها صندوق أوبك للتنمية الدولية (OPEC Fund)، محطة بارزة في مسار الشراكة التنموية بين بلادنا ومحيطها العربي. وهو تعهد لا يُقرأ فقط من زاوية قيمته المالية، بل من حيث توقيته ودلالته على الثقة المتنامية في التوجهات الاقتصادية والإصلاحية التي اعتمدتها موريتانيا في السنوات الأخيرة. هذا التمويل العربي، بما يحمله من رمزية ودعم فعلي، يمثل فرصة نادرة لتسريع وتيرة النمو وتوسيع القاعدة الإنتاجية لاقتصادنا الوطني. لكنه في المقابل يُحمّلنا مسؤولية أكبر، تتعلق بكيفية استخدام هذه الموارد بشكل عقلاني وعادل، يضمن أثرًا مباشرًا ومستدامًا في حياة المواطن، ويُحسن أداء القطاعات الإنتاجية والخدمية الحيوية. من وجهة نظري، فإن ضخ ملياري دولار في اقتصاد بحجم موريتانيا يمكن أن يرفع معدلات النمو السنوي بنسبة معتبرة، إذا ما تم توجيهه نحو قطاعات ذات مردودية عالية وقادرة على خلق قيمة مضافة، مثل الزراعة، المياه، الطاقة، البنية التحتية، والصناعات التحويلية. هذه القطاعات تمثل أساس الاقتصاد الحقيقي، وتملك طاقة كامنة لتوليد فرص عمل وتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز السيادة الاقتصادية. لكن الاستفادة القصوى من هذا التمويل تتطلب إعادة النظر في البرنامج الاستعجالي التنموي، بحيث يقوم على أولويات واقعية نابعة من حاجيات المواطنين، وليس على توازنات ظرفية أو اعتبارات جهوية. المطلوب اليوم ليس المزيد من الوثائق النظرية أو الخطط النخبوية، بل مقاربات عملية تنطلق من الميدان، وتعيد الاعتبار للمناطق التي ظلت مهمشة لعقود، رغم إسهامها الواضح في الاقتصاد الوطني. الرهان الأساسي لا يكمن في وجود الموارد، بل في القدرة على تحويلها إلى مشاريع ملموسة تحدث أثرًا حقيقيًا. وهذا يستدعي بناء نموذج اقتصادي يُعلي من قيمة الإنسان باعتباره وسيلة وغاية للتنمية في آن. وهو ما لن يتحقق إلا من خلال اعتماد الحوكمة الرشيدة، وتطبيق الصرامة في إدارة المشاريع، وربط الإنفاق بنتائج قابلة للقياس، وتكريس مبدأ الشفافية والنشر الدوري للمعلومات. ومن الأهمية بمكان أن يُوجه الجزء الأكبر من هذه الموارد إلى الولايات الداخلية، التي ظلت تعاني من تهميش تنموي وهيكلي مزمن. فضعف البنية التحتية، وغياب الخدمات الأساسية، وتراجع الاستثمار العمومي، كلها عوامل فاقمت الفوارق الجهوية، ورسخت الشعور بالإقصاء. ولذلك، يجب أن يتم التركيز على مشاريع استراتيجية في مجالات الطرق، والمياه، والطاقة، والنفاذ إلى الخدمات، لضمان إدماج هذه المناطق في الدورة الاقتصادية الوطنية. إن موريتانيا اليوم أمام لحظة مفصلية، وإذا لم تُغتنم، فقد نعيد إنتاج ذات الاختلالات السابقة: فقرٌ في خضم الثروات، وتفاوتٌ رغم تعاقب البرامج. هذه المفارقة لا تُحل إلا بإرادة سياسية تجعل من المواطن محورًا لكل تخطيط، ومن العدالة في التوزيع هدفًا لا خيارًا. أما السؤال الأهم الذي أردت أن أختتم به هذا المقال هو أنه لم يعد: كم حصلنا؟ بل كيف سنصرف؟ وأين؟ ولمصلحة من؟