أردوغان: متفائلون بأن النصر سيكون إلى جانب إيران
وجاء في تصريحات الرئيس التركي في "الاجتماع ال51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي".
وأضاف: "لم تكتف إسرائيل بغزة ، بل قصفت لبنان وسوريا واليمن، والآن تتعرض جارتنا إيران لهجمات الدولة العدوانية الإرهابية إسرائيل، وأقول بوضوح إن حكومة نتنياهو هي أكبر عائق أمام السلام".
وندّد أردوغان بشدة بالاعتداءات الإسرائيلية على إيران ، واصفا الهجمات التي نفذتها إسرائيل على كل الدول بالمنطقة بأعمال البلطجة، موضحا أن "تدابير إيران في مواجهة هجمات إسرائيل طبيعية وقانونية ومشروعة".
وتابع الرئيس التركي: "نحن متفائلون بأن النصر سيكون إلى جانب إيران ، والمنشآت النووية في إسرائيل لا تخضع للرقابة، كما أن توقيت هجمات إسرائيل على إيران في ظل المحادثات بخصوص البرنامج النووي، مقصودة وتهدف إلى تخريب المسار السياسي والدبلوماسي".
وأردف: "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يهدفون لجرّ منطقتنا إلى الكارثة، ونعرف تماماً أهداف نتنياهو وحكومته، ولا يمكن لإسرائيل أن تحقق أمنها من خلال تهديد أمن جيرانها".
وتوقع الرئيس التركي أن "تجري الرياح عكس ما تشتهيه حكومة نتنياهو"، مشددا على أن تركيا لن تسمح برسم نظام جديد في المنطقة على غرار "سايكس بيكو".
ووجه أردوغان نداءاً إلى الدول التي تؤثر على إسرائيل، قائلا: "لا يجب على أحد أن ينخدع بكلام نتنياهو، فمنطقتنا لا تحتاج للصراعات والكوارث، ويجب عدم الوقوع بفخّ معالجة الخطأ بخطأ أكبر ، والحل دائماً هو عبر الدبلوماسية والحوار، ومستعدون لدور الوساطة".
وعاد أردوغان إلى التاريخ ليقول: "قبل 90 عاماً، قام هتلر بإشعال الحرب العالمية الثانية، واليوم نتنياهو مستمر على الطريق نفسه، إن إسرائيل تعمل على توسيع دائرة الحرب لتشمل كل الجغرافيا المحيطة بها وهناك مؤامرة ونظام جديد يتزامنان مع الذكرى المئوية سايكس بيكو ونحن لن نسمح بذلك، إن كل ما يحدث يدل على أن نتنياهو وعصابته المجرمة لا يريدان حل أي مشكلة عبر الطرق الدبلوماسية، وعلينا التعاون والتضامن لتعرية إسرائيل أمام دول العالم".
وعن القضية الفلسطينية وما يجري من أحداث في قطاع غزة ، قال أردوغان: "نجتمع اليوم لتقديم الدعم الكامل لإخواننا في فلسطين. إن التصدي للأزمات التي نواجهها يقتضي وحدة العالم الإسلامي، وعلى مدى العامين الماضيين هناك تصاعد في سياسات الاحتلال والتدمير والمجازر من طرف إسرائيل".
واعتبر أردوغان أن إسرائيل "بدعم غير مشروط من الدول الغربية تواصل إسرائيل اعتداءاتها، وحل الدولتين بات حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى، ونأمل أن تعترف المزيد من الدول بدولة فلسطين ، إذ أن السكوت عن سياسات إسرائيل العدوانية في فلسطين أدى إلى توسيع عدوانها في المنطقة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 10 ساعات
- تورس
ترامب يضرب، إيران ترد: إسرائيل تحت النار والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر
ووفقاً لما كشفته شبكتا «NBC» و«Fox News»، فقد نفذت ست قاذفات شبحية من طراز B-2 الهجوم عبر إسقاط 12 قنبلة خارقة من طراز GBU-57 على موقع فوردو، بدعم من إطلاق 30 صاروخ توماهوك من غواصات أمريكية. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الهجوم دمّر البنية التحتية النووية الرئيسية في إيران ، دون تسجيل أي تسرب إشعاعي. موجة صواريخ إيرانية رداً على الهجوم: إسرائيل في حالة تأهب رداً على الضربة، أطلقت إيران الموجة العشرين من صواريخها باتجاه إسرائيل. وذكرت وكالة «تسنيم» أن الحرس الثوري الإيراني استهدف مركز الأبحاث البيولوجية، ومطار بن غوريون، وعدة مراكز قيادة إسرائيلية. الصحافة الإسرائيلية تحدثت عن إصابة ما لا يقل عن 27 شخصاً، بينما أطلقت سلطات تل أبيب حملة واسعة للبحث عن ناجين تحت الأنقاض. وأكدت صحيفتا «جيروزاليم بوست» و«هآرتس» أن نظام «القبة الحديدية» فشل عدة مرات في اعتراض الصواريخ. وقد دوّت صفارات الإنذار في وسط وشمال إسرائيل، إلا أن بعض المناطق مثل حيفا لم تتلقَ تنبيهاً في الوقت المناسب. وبحسب صحيفة «إسرائيل هيوم»، تم تسجيل أكثر من 32 ألف طلب تعويض عن أضرار لحقت بالمباني والمركبات والمعدات. إسرائيل تشيد بترامب، وإيران تحذّر من حرب إقليمية، والعالم يراقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشاد ب«تنسيق كامل مع الولايات المتحدة» وهنّأ ترامب على ما وصفه ب«قوته الرادعة». من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن هذه الضربة «تحول دون حصول إيران على السلاح النووي». في المقابل، نددت إيران بما وصفته ب«انتهاك جسيم للقانون الدولي». وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن «إيران تحتفظ بكافة حقوقها في الدفاع عن سيادتها»، كما وجّه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي طالب فيها بعقد جلسة طارئة لإدانة ما وصفه ب«العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المخطط له». المجتمع الدولي يتابع التطورات بقلق بالغ، حيث أعرب الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش، عن «قلقه العميق إزاء هذا التصعيد الخطير»، مشدداً على أنه «لا حل عسكرياً لهذا النزاع، فالدبلوماسية وحدها قادرة على تفادي الكارثة». وفي الداخل الأمريكي، علت أصوات معارضة للعملية. رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وصفت الهجوم بأنه «تمّ دون تفويض من الكونغرس»، في حين اعتبر السيناتور بيرني ساندرز أن «العملية تنتهك الدستور وتُهدد الاستقرار العالمي». وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن شركات شحن النفط تراقب الوضع عن كثب، مع تزايد المخاوف من احتمال إغلاق إيران لمضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من النفط العالمي. وحتى الآن، لم تصدر السلطات البحرية أوامر بسحب السفن، لكن المخاطر تعتبر مرتفعة. ووفقاً لشبكة «ABC News»، فقد أجرت الولايات المتحدة وإسرائيل تدريبات مشتركة قبل عام لهذا النوع من الهجمات. ودقة الضربات واستخدام ذخائر قادرة على اختراق المخابئ الأرضية يؤكدان أن العملية خُطط لها منذ مدة طويلة، قبل التصعيد الحالي. تحليل: نحو مرحلة جديدة من المواجهة؟ تُعيد هذه التطورات المتسارعة تشكيل التوازن العسكري والدبلوماسي في الشرق الأوسط. وتبرز من هذه الأزمة ثلاثة عناصر رئيسية: نهاية مؤقتة للردع النووي الإيراني: إن تدمير مواقع فوردو ونطنز وأصفهان يمثّل نكسة استراتيجية كبيرة لطهران. ورغم إمكانية إعادة بناء هذه المنشآت، فإن الأمر يتطلب سنوات، ما يمنح خصوم إيران فسحة مؤقتة. تزايد الاستقطاب الإقليمي: دخول الولايات المتحدة رسمياً إلى الحرب إلى جانب إسرائيل ضد إيران ، يهدد بتوسيع رقعة المواجهة. فمع تصاعد التهديدات باستهداف ديمونا، والقواعد الأمريكية ، ومضيق هرمز، يبدو أن المنطقة تقف على أعتاب حرب شاملة إذا لم تُبذل جهود دبلوماسية عاجلة. أزمة دبلوماسية عميقة: الانفراد الأمريكي بالتصعيد، في ظل صمت الكونغرس، يُضعف الشرعية الدولية للعملية. ويواجه مجلس الأمن الآن اختباراً حاسماً لمصداقيته، وإذا فشل في إصدار قرار، فقد يُكرّس سابقة خطيرة تُفتح بها أبواب صراعات مماثلة مستقبلاً. هكذا، تُغرق استراتيجية «السلام بالقوة» التي يتبناها ترامب منطقة الشرق الأوسط في مزيد من الغموض وعدم الاستقرار. وبينما تُطالب العواصم الإقليمية والغربية بوقف التصعيد، يبقى مصير الأزمة مرهوناً بعاملين حاسمين: مدى قدرة طهران على ضبط ردّها، واستعداد واشنطن لتحويل هذا التصعيد العسكري إلى ورقة ضغط دبلوماسية. وإلا، فإن دوامة انفلات قد تعيد رسم الخريطة الجيوسياسية للمنطقة لعقود قادمة.

تورس
منذ 20 ساعات
- تورس
مع الشروق : المجتمع الدولي الاستعماري
حقيقة لا يوجد شيء اسمه مجتمع دولي. بل هو مجتمع غربي استعماري أسس لنفسه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية منظمات و هيئات تشرّع له التحكم في موارد العالم و مصائر الشعوب بما يخدم مصلحة القوى الاستعمارية المنتصرة في الحرب العالمية الثانية و القوى الاستعمارية الغربية التي انهزمت و التي ...


Babnet
منذ يوم واحد
- Babnet
أردوغان: أطماع نتنياهو تجر العالم إلى كارثة مثلما فعل هتلر... و متفائلون بأن النصر سيكون إلى جانب إيران
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تفاؤله بأن النصر سيكون من نصيب إيران في المواجهة العسكرية المستمرة في التصاعد والتي بدأتها إسرائيل. وجاء في تصريحات الرئيس التركي في "الاجتماع الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي". وأضاف: "لم تكتف إسرائيل بغزة، بل قصفت لبنان وسوريا واليمن، والآن تتعرض جارتنا إيران لهجمات الدولة العدوانية الإرهابية إسرائيل، وأقول بوضوح إن حكومة نتنياهو هي أكبر عائق أمام السلام". وندّد أردوغان بشدة بالاعتداءات الإسرائيلية على إيران، واصفا الهجمات التي نفذتها إسرائيل على كل الدول بالمنطقة بأعمال البلطجة، موضحا أن "تدابير إيران في مواجهة هجمات إسرائيل طبيعية وقانونية ومشروعة". وتابع الرئيس التركي: "نحن متفائلون بأن النصر سيكون إلى جانب إيران، والمنشآت النووية في إسرائيل لا تخضع للرقابة، كما أن توقيت هجمات إسرائيل على إيران في ظل المحادثات بخصوص البرنامج النووي، مقصودة وتهدف إلى تخريب المسار السياسي والدبلوماسي". وأردف: "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يهدفون لجرّ منطقتنا إلى الكارثة، ونعرف تماماً أهداف نتنياهو وحكومته، ولا يمكن لإسرائيل أن تحقق أمنها من خلال تهديد أمن جيرانها". وتوقع الرئيس التركي أن "تجري الرياح عكس ما تشتهيه حكومة نتنياهو"، مشددا على أن تركيا لن تسمح برسم نظام جديد في المنطقة على غرار "سايكس بيكو". ووجه أردوغان نداءاً إلى الدول التي تؤثر على إسرائيل، قائلا: "لا يجب على أحد أن ينخدع بكلام نتنياهو، فمنطقتنا لا تحتاج للصراعات والكوارث، ويجب عدم الوقوع بفخّ معالجة الخطأ بخطأ أكبر ، والحل دائماً هو عبر الدبلوماسية والحوار، ومستعدون لدور الوساطة". وعاد أردوغان إلى التاريخ ليقول: "قبل 90 عاماً، قام هتلر بإشعال الحرب العالمية الثانية، واليوم نتنياهو مستمر على الطريق نفسه، إن إسرائيل تعمل على توسيع دائرة الحرب لتشمل كل الجغرافيا المحيطة بها وهناك مؤامرة ونظام جديد يتزامنان مع الذكرى المئوية سايكس بيكو ونحن لن نسمح بذلك، إن كل ما يحدث يدل على أن نتنياهو وعصابته المجرمة لا يريدان حل أي مشكلة عبر الطرق الدبلوماسية، وعلينا التعاون والتضامن لتعرية إسرائيل أمام دول العالم". وعن القضية الفلسطينية وما يجري من أحداث في قطاع غزة، قال أردوغان: "نجتمع اليوم لتقديم الدعم الكامل لإخواننا في فلسطين. إن التصدي للأزمات التي نواجهها يقتضي وحدة العالم الإسلامي، وعلى مدى العامين الماضيين هناك تصاعد في سياسات الاحتلال والتدمير والمجازر من طرف إسرائيل". واعتبر أردوغان أن إسرائيل "بدعم غير مشروط من الدول الغربية تواصل إسرائيل اعتداءاتها، وحل الدولتين بات حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى، ونأمل أن تعترف المزيد من الدول بدولة فلسطين، إذ أن السكوت عن سياسات إسرائيل العدوانية في فلسطين أدى إلى توسيع عدوانها في المنطقة". أردوغان: أطماع نتنياهو تجر العالم إلى كارثة مثلما فعل هتلر اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بأنها العنصر الذي يعمل على عدم الاستقرار ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم، وقال إن الأطماع الصهيونية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدفها جر العالم إلى كارثة، مثلما فعل الزعيم النازي أدولف هتلر. وأشار أردوغان إلى أن الشرارة التي أشعلها هتلر أحرقت العالم قبل 90 عاما، فإن أطماع نتنياهو الصهيونية لا تهدف إلا إلى دفع العالم نحو كارثة مماثلة، وأكد أن هجمات إسرائيل على غزة ولبنان واليمن وسوريا ومؤخرا على إيران لا يمكن وصفها إلا بأنها قرصنة. وقال الرئيس التركي -في كلمة له خلال اليوم الأول من أعمال الدورة الـ51 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول- إن إسرائيل تستفيد من التفرقة وعدم عمل أعضاء المنظمة سويا. وركّز في كلمته على غزة وقال إن ما تقوم به إسرائيل من تدمير هو بدعم غربي وضوء أخضر من حلفائها وإنها تستقوي بهم. وفي ما يتعلق بالمواجهة بين إسرائيل وإيران، قال أردوغان إن تل أبيب لم ترد لإيران التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، مشيرا إلى أن إسرائيل شنت حربها في خضم المفاوضات مع الأميركيين. ودعا الرئيس التركي أعضاء المنظمة إلى الوحدة والعمل على تعرية إسرائيل أمام العالم، وحذر مما وصفها بمحاولة إعادة هيكلة المنطقة ضمن نظام سايكس بيكو جديد، مؤكدا أن تركيا لن تسمح بذلك. وأضاف أن السكوت عن سياسات إسرائيل العدوانية في فلسطين أدى إلى توسيع عدوانها بالمنطقة. "كارثة تامة" وقبل ذلك اتهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إسرائيل بجر المنطقة إلى "كارثة تامة"، في اليوم التاسع من الحرب بين تل أبيب وطهران. وأضاف فيدان في قمة منظمة التعاون الإسلامي "ليس هناك مشكلة فلسطينية، لبنانية، سورية، يمنية، أو إيرانية، بل هناك بوضوح مشكلة إسرائيلية"، داعيا إلى وقف "العدوان غير المحدود" ضد إيران. وقال متحدثا إلى نظرائه من دول منظمة التعاون الإسلامي "علينا أن نمنع الوضع من التحول إلى دوامة عنف تشكّل المزيد من الخطر على الأمنين الإقليمي والعالمي". وانطلقت اليوم في إسطنبول أعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة فيدان. ووفق مراسل الأناضول، يشارك في الدورة التي تستمر يومين، نحو 40 مسؤولا على مستوى رئيس حكومة ووزير خارجية. كما يحضر نحو 1000 مشارك من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة، إضافة إلى المؤسسات التابعة للمنظمة والدول المراقبة ومنظمات دولية أخرى.