
إدانة الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي بالسجن 22 سنة
أفادت وسائل إعلامية تونسية بأن هيئة الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس أصدرت مساء أمس الجمعة حكما غيابيا بالسجن 22 سنة في حق الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي.
وأوضح موقع إذاعة 'ديوان إف إم ' التونسي استنادا إلى مصدر وصفه ب' المطلع ' أن الحكم ضد المرزوقي ، والذي شمل أيضا مدير ديوانه سابقا ووزير أسبق، جاء من أجل 'تهم ذات صبغة إرهابية تعلقت بالتحريض على أمن الدولة'.
وحسب الموقع الإخباري ' باب نت' فإن القضية تتعلق بما ورد في تصريحات وندوة صحافية عقدها المنصف المرزوقي خارج البلاد.
وتناقلت وسائل إعلام أيضا رد فعل المرزوقي على الحكم الجديد في حقه حيث وصف هذه الأحكام في تدوينة على صفحته ب'فيسبوك'،ب'الباطلة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لكم
منذ يوم واحد
- لكم
تونس: القضاء يصدر حكما غيابيا بالسجن 22 سنة بحق المنصف المرزوقي
ذكر مصدر إعلامي تونسي بأن هيئة الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، أصدرت مساء أمس الجمعة حكما غيابيا بالسجن 22 سنة في حق الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي. وأوضح موقع إذاعة 'ديوان إف إم ' استنادا إلى مصدر وصفه ب' المطلع ' أن الحكم ضد المرزوقي، والذي شمل أيضا مدير ديوانه سابقا ووزير أسبق ، جاء من أجل 'تهم ذات صبغة إرهابية تعلقت بالتحريض على أمن الدولة'. وحسب الموقع الإخباري ' باب نت' فإن القضية تتعلق بما ورد في تصريحات وندوة صحافية عقدها المنصف المرزوقي خارج البلاد. وتناقلت وسائل إعلام أيضا رد فعل المرزوقي على الحكم الجديد في حقه حيث وصف هذه الأحكام في تدوينة على صفحته ب'فيسبوك'،ب'الباطلة'.


عبّر
منذ يوم واحد
- عبّر
إدانة الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي بالسجن 22 سنة
أفادت وسائل إعلامية تونسية بأن هيئة الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس أصدرت مساء أمس الجمعة حكما غيابيا بالسجن 22 سنة في حق الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي. وأوضح موقع إذاعة 'ديوان إف إم ' التونسي استنادا إلى مصدر وصفه ب' المطلع ' أن الحكم ضد المرزوقي ، والذي شمل أيضا مدير ديوانه سابقا ووزير أسبق، جاء من أجل 'تهم ذات صبغة إرهابية تعلقت بالتحريض على أمن الدولة'. وحسب الموقع الإخباري ' باب نت' فإن القضية تتعلق بما ورد في تصريحات وندوة صحافية عقدها المنصف المرزوقي خارج البلاد. وتناقلت وسائل إعلام أيضا رد فعل المرزوقي على الحكم الجديد في حقه حيث وصف هذه الأحكام في تدوينة على صفحته ب'فيسبوك'،ب'الباطلة'.


أريفينو.نت
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
أكبر صحيفة عالمية تكشف كيف يخطط المغرب لابتلاع استثمارات أفريقيا وتحدي عمالقة العالم؟
أريفينو.نت/خاص بعد أن ظلت مدينة الدار البيضاء لفترات طويلة مركزاً محورياً للتجارة عبر الأطلسي، ها هي اليوم تستعيد بقوة دورها كقطب استراتيجي يربط بين ضفاف أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط. ويتجلى هذا الطموح الاقتصادي المعاصر في منطقة القطب المالي للدار البيضاء (CFC)، الذي تم تأسيسه في عام 2010، ليصبح، بحسب ما أبرزته صحيفة 'الغارديان' البريطانية المرموقة، 'رمزاً حياً لطموح المغرب الراسخ في ترسيخ مكانته كبوابة عبور رئيسية للاستثمارات الأجنبية المتجهة نحو القارة الأفريقية'. جاذبية تتخطى الحدود.. عمالقة العالم يختارون 'القطب المالي'! ويحتضن هذا الحي المالي اليوم ما يناهز 240 شركة دولية مرموقة – من بينها أسماء وازنة مثل هواوي وشنايدر إلكتريك – ويوفر ما يزيد عن 7000 فرصة عمل. وعلى الرغم من التباطؤ الطفيف الذي شهده مسار نموه بفعل تداعيات جائحة كورونا، إلا أنه سرعان ما استعاد حيويته وزخمه. وتوضح 'الغارديان' أن 'النظام الضريبي المغري الذي يوفره القطب المالي للدار البيضاء قد نجح في استقطاب كيانات اقتصادية ومالية من مختلف قارات العالم، مما رسخ مكانة الدار البيضاء كمركز استقرار يحظى بتقدير وثقة المستثمرين الأجانب'. وفي هذا السياق، تؤكد السيدة لمياء المرزوقي، المديرة العامة المساعدة لهيئة القطب المالي، قائلة: 'إننا نستقبل شركات تنتمي إلى قطاعات متنوعة، ونحرص على مرافقتها ودعمها في مساعيها للتوسع والانتشار داخل القارة الأفريقية'. رافعة للاندماج الأفريقي.. وطموحات تتجاوز 'الزليج'! (الزليكاف) ويطمح المغرب إلى توظيف هذه المنصة المالية كرافعة أساسية لتعزيز ارتباطه بمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (ZLECAf)، وهي المبادرة الطموحة التي أطلقها الاتحاد الأفريقي ويتم الترويج لها منذ عام 2012. ورغم أن تفعيل هذه المنطقة لا يزال يواجه تفاوتاً بين الدول، فإن перспектива إنشاء سوق أفريقية موحدة تضم حوالي 1.4 مليار مستهلك تثير اهتماماً متزايداً. وتشير 'الغارديان' في هذا الصدد إلى أن 'الاستثمارات المغربية في القارة الأفريقية قد شهدت قفزة مذهلة، حيث ارتفعت قيمتها من 100 مليون دولار في عام 2014 إلى 2.8 مليار دولار بحلول عام 2024'. وخلال فعاليات منتدى الرؤساء التنفيذيين الأفارقة الأخير الذي انعقد في أبيدجان، وجه الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا نداءً قوياً للقطاع الخاص لمواكبة الزخم الذي تبديه الحكومات، قائلاً: 'إننا نريد من الشركات أن تتبنى مشروع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وأن تنخرط فيها بفعالية […] فهي التي ستلعب دور القاطرة والمرشد'. وتتفق السيدة المرزوقي مع هذا الطرح، مؤكدة: 'في ظل الحروب التجارية الراهنة، أصبحت منطقة التجارة الحرة الأفريقية ضرورة ملحة. فالتكامل الإقليمي هو خيار استراتيجي حتمي تبنيناه منذ البداية'. طموحات تصطدم بالواقع.. هل ينجح المغرب في فك 'شفرة أفريقيا'؟ ومع ذلك، فإن الزخم الذي يتمتع به القطب المالي للدار البيضاء لا يزال يواجه تحديات موضوعية وقيوداً هيكلية. تلاحظ 'الغارديان' أن 'ثلثي الصادرات المغربية ما زالت تتجه بشكل رئيسي نحو أسواق الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن الخطاب الرسمي يشدد باستمرار على إعطاء الأولوية للقارة الأفريقية'. ورداً على سؤال حول هذا التباين الظاهري، توضح السيدة المرزوقي أن 'هذه الأرقام لا ينبغي أن تحجب حقيقة التعاون الفعلي والقائم بين المغرب وبقية دول القارة'. وتعزى جاذبية الدار البيضاء أيضاً، وفقاً للصحيفة البريطانية، 'إلى صورة الاستقرار التي تعكسها المؤسسة الملكية الدستورية، وهو ما يتناقض مع حالة التقلب وعدم اليقين التي تؤثر على مراكز مالية أفريقية أخرى'. وتصر السيدة المرزوقي على أن 'المغرب يظل منصة مستقرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي الكلي. وهذا ما يؤكده لنا العديد من الشركاء الدوليين الذين يختارون الدار البيضاء نظراً لهذه الاستمرارية والقدرة على التوقع'. وفي مواجهة التوترات التجارية المتصاعدة عالمياً، خاصة منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يسعى المغرب للاستفادة من صورته كواحة استقرار. وتلاحظ 'الغارديان' أن 'القطب المالي للدار البيضاء يراهن حالياً على سمعته كملاذ آمن في عالم مضطرب لاستقطاب فاعلين اقتصاديين جدد'. إقرأ ايضاً تمويل أخضر وابتكار.. 'القطب المالي' يغازل المستقبل بوجه أفريقي! وتترافق هذه الاستراتيجية مع إعادة تموضع موضوعاتية للقطب. إذ يتعاون القطب المالي للدار البيضاء اليوم مع أكثر من عشرين وكالة أفريقية متخصصة في ترويج الاستثمار، كما يستضيف مقر صندوق 'أفريكا50' (الذي أسسه البنك الأفريقي للتنمية في عام 2015 برأسمال تأسيسي بلغ 700 مليون دولار)، ويعمل على تطوير مختبر للابتكار موجه نحو دعم التقنيات المالية الحديثة (FinTech). وبينما لا تستغل القارة الأفريقية سوى 2% من إمكاناتها في مجال أرصدة الكربون، تسعى الدار البيضاء إلى المساهمة في هيكلة اقتصاد منخفض الكربون. وتفيد 'الغارديان' بأن 'القطب المالي للدار البيضاء قد وقع في شهر سبتمبر الماضي اتفاقاً مع مؤسسة مغربية أخرى بهدف إنشاء سوق طوعية للكربون'. وترى السيدة المرزوقي، التي تشغل أيضاً منصب الرئيس المشارك لشبكة 'المراكز المالية من أجل الاستدامة' التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن 'أفريقيا مؤهلة لتصبح مركزاً طاقياً رائداً على المستوى العالمي، شريطة أن تستفيد من عمليات نقل التكنولوجيا، وتعزيز بناء القدرات، وتوفير التمويل الكافي والمناسب'. هل المراكز المالية مجرد 'مسكنات'؟.. نقاش حول الجدوى! غير أن بعض المراقبين يدعون إلى توخي الحذر. إذ يرى برايت سيمونز، من مركز إيماني للسياسات والتعليم ومقره أكرا، أن 'المراكز المالية من قبيل القطب المالي للدار البيضاء ليست سوى حلول مؤقتة أو مسكنات لعوائق هيكلية عميقة الجذور'. ويوضح قائلاً: 'تميل الحكومات الأفريقية إلى تفضيل هذه الحلول المؤسسية السريعة بدلاً من الشروع في إصلاحات جوهرية وشاملة. لقد أضحت هذه المراكز هي الوسيلة الأكثر إبداعاً، ولكنها أيضاً الأكثر وضوحاً، للالتفاف على العقبات الحقيقية'. وفي خضم هذه المنظومة التي لا تزال قيد الإنشاء، تحاول الدار البيضاء بناء توازن دقيق بين طموحاتها القارية الكبرى وبين الحقائق الهيكلية القائمة. وهو تمرين أشبه بالسير على حبل مشدود، لا تزال نتائجه وانعكاساته بعيدة المدى بحاجة إلى المزيد من الوقت لتقييمها بشكل كامل.