
أسرار من قمرة القيادة.. لماذا الإقلاع هو أخطر جزء في رحلة الطيران؟
كشف طيار خبير عن السبب الذي يجعل جزءًا معينًا من رحلة الطيران يُثير أعصاب الطيارين في قمرة القيادة أكثر من غيرهم ونصح بضرورة وضع الهاتف على وضعية الطيران حتى لاتؤثر تقنياً على أجهزة الملاحة بالطائرة.
سُئل الطيار التجاري ستيف شرايبر – وهو ضابط سابق في البحرية الأميركية ومحلل معتاد لحوادث الطائرات – عمّا إذا كان يشعر بالتوتر أكبر عند الإقلاع أم الهبوط عادةً؟ عبر قناته على يوتيوب، وبأسلوبه المرح المعتاد، الذي ساعده في جمع أكثر من 640,000 مشترك في قناته قال شرايبر: "كول، أنا الكابتن ستيف، أنا لا أتوتر ".
ومع ذلك، تابع قائلًا إنه إذا اضطر للاختيار بين الموقفين الأكثر إثارة للأعصاب، فسيكون الإقلاع هو الأصعب وفق ديلي ميل.
وأوضح أن سبب ذلك يعود إلى أن الطائرة في مرحلة الإقلاع تكون "في أقصى وزن لها"، وأضاف الطيار المتمرس أن: "قوتك تكون كاملة، وأنت في أبطأ سرعة ممكنة، وبمجرد أن ترتفع عن الأرض، ستبدأ في التسارع، ستبدأ في حرق الوقود، ستصبح أخف، يمكنك خفض قوتك" وأشار إلى أنه يعرف بعض الطيارين الذين يتوترون أثناء عملية الإقلاع.
كما سُئل الطيار عما إذا كان الركاب يحتاجون حقًا إلى استخدام وضع الطيران أثناء الرحلة، فقال إن وضع الطيران هو إعداد في الأجهزة الإلكترونية يعطل إرسال واستقبال الإشارات اللاسلكية.
وتوجه إلى متابعيه بنصيحة بسيطة: "يجب عليك وضع جهازك في وضع الطيران."
وأشار الطيار إلى أن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية أجرت مجموعة من الاختبارات عندما يتم استخدام الهواتف المحمولة أثناء عملية الإقلاع، فكانت النتائج أنه "في بعض المواقف، فإن الأجهزة الموجودة في الجزء الخلفي من الطائرة التي ترسل الإشارات الدقيقة يمكن أن يحدث لها بعض الانقطاعات في معدات الملاحة".
وقال "ضعها في وضع الطيران، يمكنك العيش بدون جهازك لبعض الدقائق البسيطة التي سأستغرقها للعودة إلى الأرض".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
«ميتا» تُطلق نظارات ذكية بالتعاون مع «أوكلي»
تتجه شركة ميتا بلاتفورمز نحو سوق نظاراتها الذكية التي حققت نجاحاً مفاجئاً، حيث أطلقت بالتعاون مع «أوكلي» نماذج جديدة تستهدف الرياضيين وتتميز بميزة تسجيل فيديو مُحسّنة. وأطلقت الشركة الجمعة نماذج جديدة مبنية على تصميم أوكلي HSTN، مسجلةً بذلك أول توسع للشركة بعيداً عن راي بان في مجال نظاراتها بدون شاشة. ومثل النماذج الأصلية، تستطيع إصدارات أوكلي إجراء واستقبال المكالمات الهاتفية، وتشغيل الموسيقى، والتقاط الصور ومقاطع الفيديو، واستخدام الذكاء الاصطناعي من ميتا للإجابة عن أسئلة حول البيئة المحيطة. وتتميز الإصدارات الجديدة، التي تبدأ أسعارها من 399 دولاراً أمريكياً وتصل إلى 499 دولاراً أمريكياً للإصدار المحدود بلمسات ذهبية، بعمر بطارية أطول بنحو ضعف عمر البطارية، وتسجيل فيديو بدقة 3K، ومقاومة للماء. استخدامات عالية الأداء يقول أليكس هيميل، نائب رئيس الشركة المسؤول عن الأجهزة القابلة للارتداء، في مقابلة: «نشهد بشكل متزايد استخدامات عالية الأداء لنظارات راي بان، مثل ارتدائها في الأفعوانيات وركوب الدراجات والوجود بالقرب من الماء، لذلك نحاول الاستفادة من ذلك». لم يكن الوصول إلى علامتها التجارية الثانية من النظارات أمراً مؤكداً. فشلت نظارات ميتا الأولى، راي بان ستوريز، في عام 2021. لكن إصدارها التالي في عام 2023 حقق نجاحاً باهراً، ما منح عملاق التواصل الاجتماعي قوةً حقيقيةً في سباق الذكاء الاصطناعي». وقال هيميل: «كان الأمر جنونياً. لقد فاجأتنا شعبيته بعض الشيء». كانت نظارات راي بان «ستكون آخر نظارات بدون شاشة. قلنا إننا سنجربها مرتين، وإذا لم تنجح، فسنتجه كلياً نحو الواقع المعزز». النظارات من دون شاشة بدلاً من ذلك، وإلى جانب أحدث طراز من أوكلي، لدى الشركة خطة طريق متعددة السنوات لفئة النظارات من دون شاشة، وتخطط لإصدار زوج آخر من نظارات أوكلي مبني على تصميم سفيرا في وقت لاحق من هذا العام، وفقاً لأشخاص مطّلعين على الأمر. سيُصمم هذا الزوج لراكبي الدراجات وسيحتوي على كاميرا مركزية. يحتوي طراز يوم الجمعة على كاميرا موضوعة في الزاوية العلوية مثل إصدار راي بان. وتُعدّ النظارات من دون شاشة جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية ميتا الشاملة لأجهزة الذكاء الاصطناعي. أفادت بلومبيرغ نيوز أن الشركة تخطط لإطلاق نظارات متطورة مزودة بشاشة لعرض الإشعارات ومُحدِّد عرض الكاميرا في وقت لاحق من هذا العام. نظارات واقع معزز وفي عام 2027، تهدف الشركة إلى إطلاق أول نظارات واقع معزز حقيقية لها، والتي ستدمج التطبيقات الرقمية مع العالم الحقيقي. وقد لاقى تصميم ميتا رواجاً كبيراً، حيث تعمل العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى على تطوير نظارات منافسة. كما أفادت بلومبيرغ نيوز أن شركة أبل تخطط لإطلاق أول منتج لها من النظارات في نهاية عام 2026. وسيعمل هذا الجهاز بشكل مشابه لمنتج ميتا، ولكنه سيتوافق بشكل أفضل مع بقية منتجات أبل. تبيع أمازون أيضاً نظارات، لكن طرازاتها الحالية تفتقر إلى الكاميرات. هيميل، الذي قال: إن ميتا باعت ملايين النظارات ولديها «مضاعف جيد ومتزايد» من المشتريات أسبوعياً على أساس سنوي، عزا ازدياد شعبيتها إلى تحسن أداء نظارات راي بان في عدد كبير من «الأشياء الصغيرة». وقال: إن جودة الصوت والميكروفونات بدأت تتفوق على سماعات الأذن المستقلة، كما تحسنت جودة الكاميرا والذكاء الاصطناعي. عمر البطارية ومع ذلك، قال هيميل: إن عمر البطارية لا يزال «الشكوى الأولى» بشأن إصدارات راي بان. يمكن تشغيل طُرز أوكلي الجديدة لمدة 8 ساعات بشحنة واحدة، بينما تتسع علبة الشحن لـ 48 ساعة. وأضاف: «يجب أن تتوقع زيادة بنسبة 40% مع هذه الطُرز»، عازياً هذا التحسن إلى التركيب الكيميائي الجديد للبطارية وتحسينات البرامج - وليس إلى حزم البطاريات الأكبر حجماً. ومثل راي بان، فإن أوكلي مملوكة لشركة إيسيلور لوكسوتيكا إس إيه، التي تُصنف أوكلي ثانية أكثر علاماتها التجارية شعبية بعد راي بان. وقال هيميل: إن ميتا ستطرح علامات تجارية جديدة ضمن محفظة إيسيلور لوكسوتيكا «بأسرع ما يمكن». وأضاف: «سيتعين علينا التحرك بسرعة كبيرة، لأن عالم الموضة يشهد تطوراً سريعاً. المنتجات التي تحقق نجاحاً كبيراً الآن قد لا تظهر بعد عام من الآن». يجب أن نكون سريعين للوصول إلى جميع العلامات التجارية التي نرغب فيها. وسيكون أول طراز من أوكلي، والذي سيُتاح للطلب المسبق في 11 يوليو، هو الإصدار المحدود بسعر 499 دولاراً. أما الإصدارات التي يبلغ سعرها 399 دولاراً - والتي تأتي بألوان الرمادي والأسود والبني والشفاف - فسيتم إصدارها في الأشهر المقبلة. ستكون هناك إصدارات بعدسات شفافة، وانتقالية، ومستقطبة. وكما هو الحال مع نظارات «راي بان»، يمكن للمستخدمين استبدال العدسات ببصريات طبية. وستتوفر النظارات في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمملكة المتحدة، وأيرلندا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، والنمسا، وبلجيكا، وأستراليا، وألمانيا، والسويد، والنرويج، وفنلندا، والدنمارك، وفقاً لموقع «ميتا». (بلومبيرغ)


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 أيام
- البوابة العربية للأخبار التقنية
Midjourney تطلق أول نموذج لها لتوليد مقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة Midjourney أول نموذج لها لإنشاء مقاطع الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يفتح الباب أمام المستخدمين لتحريك الصور، سواء أُنشئت عبر المنصة أو حُمّلت من مصادر خارجية. وتتوفر الخدمة حاليًا عبر واجهة الويب فقط، وتتطلب اشتراكًا شهريًا يبدأ من 10 دولارات. ويمكن للمستخدمين توليد مقاطع فيديو قصيرة مدتها 5 ثوانٍ، مع خيار تمديد المقطع لمدة قدرها 4 ثوانٍ في كل مرة، وحتى 4 مرات كحد أقصى. ويأتي هذا التحديث ضمن جهود Midjourney لتوسيع قدراتها، بعد أن كانت عُرفت في البداية بإنتاج الصور الثابتة العالية الجودة عبر الذكاء الاصطناعي. وتدخل Midjourney مجال توليد الفيديو بنحو متأخر نسبيًا، إذ يشهد السوق منافسة شديدة. فقد كشفت جوجل حديثًا في مؤتمر I/O عن نموذج Veo 3 لتوليد مقاطع الفيديو من الأوامر النصية، وأداة Flow لدعم صناع الأفلام. كما تواصل OpenAI تطوير نموذجها Sora، في حين طرحت أدوبي نموذج Firefly Video لتوليد الفيديو من نصوص أو صور. وتزامن الإطلاق الجديد مع أزمة قانونية، إذ رفعت شركتا ديزني و NBCUniversal دعوى قضائية على Midjourney، ووجهتا فيها اتهامات إليها باستخدام محتوى محمي بحقوق النشر في تدريب النماذج الخاصة بها دون إذن. وتمنح إمكانية تحريك الصور وتوليد مقاطع الفيديو المستخدمين من كافة المستويات فرصة لإنشاء مقاطع فيديو جذابة دون الحاجة إلى أدوات مونتاج تقليدية أو خبرات تقنية معقدة. وتُعد هذه الميزة مثالية لمنشئي المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمصممين، وحتى المسوّقين الرقميين الذين يبحثون عن إنتاج مرئي سريع. Introducing our V1 Video Model. It's fun, easy, and beautiful. Available at 10$/month, it's the first video model for *everyone* and it's available now. — Midjourney (@midjourney) June 18, 2025


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
حقيقة انضمام ابنه غوارديولا إلى الجهاز الفني لمانشستر سيتي (فيديو)
شهدت مباراة مانشستر سيتي أمام الوداد المغربي، في افتتاح مشواره ببطولة كأس العالم للأندية، لحظة لافتة خارج الإطار الفني؛ حيث جلس المدير الفني بيب غوارديولا على مقاعد البدلاء بجوار ابنته الصغرى فالنتينا (17 عاماً)، في مشهد أثار تفاعلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بداية مثالية للسيتي واستهل مانشستر سيتي مشاركته في البطولة العالمية بفوز مريح على الوداد البيضاوي بنتيجة 2-0، في اللقاء الذي أقيم على ملعب لينكولن فاينانشال فيلد بمدينة فيلادلفيا. وظهر غوارديولا مرتاحاً وهادئاً قبل المباراة، وفضّل قضاء بعض الوقت في مقاعد البدلاء بينما بدأ اللاعبون جولة إحمائية على أرضية الملعب. الجماهير: فالنتينا ضمن الطاقم الفني ظهور فالنتينا، أصغر أبناء غوارديولا، بجانبه على الدكة، أثار موجة من التفاعل على منصات التواصل، حيث قال البعض: يبدو أن فالنتينا انضمت إلى الجهاز الفني للسيتي. وظهرت الابنة وهي تتبادل الحديث والضحكات مع والدها، في مشهد عائلي نادر داخل أجواء مباراة رسمية. من هي فالنتينا غوارديولا؟ فالنتينا هي الابنة الصغرى لغوارديولا من زوجته السابقة كريستينا سيرا، التي انفصل عنها المدرب الإسباني مؤخراً، بعد أن كشفت صحيفة «ذا صن» في فبراير/شباط الماضي عن بدء إجراءات الطلاق بينهما. وتنتمي فالنتينا لعائلة مشهورة إعلاميًا؛ إذ إن شقيقتها الكبرى ماريا (24 عاماً) تعمل كعارضة أزياء ومؤثرة على «إنستغرام»، بينما يفضّل شقيقها ماريوس (22 عاماً) العزلة عن الأضواء، رغم امتلاكه عدة أعمال تجارية مسجلة باسمه.