وول ستريت ترتفع بعد رفض ترامب اتخاذ قرار المشاركة في حرب إيران وإسرائيل
فتحت مؤشرات وول ستريت الرئيسية مرتفعة، اليوم الجمعة، على غرار الأسهم العالمية بعد أن أحجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتخاذ قرار فوري فيما يتعلق بمشاركة الولايات المتحدة في الحرب بين إسرائيل وإيران.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 119.4 نقطة أو 0.28% عند الفتح إلى 42291.09 نقطة.
وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 18.8 نقطة أو 0.31% إلى 5999.67 نقطة، وفقًا لـ "رويترز".
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 93.1 نقطة أو 0.48% إلى 19639.408 نقطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"سناب" تستحوذ على تطبيق "Saturn" للتقويم المخصص للطلاب
استحوذت شركة سناب على تطبيق "Saturn"، وهو تطبيق تقويم يساعد الطلاب على إدارة جداولهم الدراسية ومشاركتها مع الآخرين. وفي حين لم يُكشف عن الشروط المالية للصفقة، ذكر أن "Saturn" سيواصل العمل كتطبيق مستقل. وقالت "سناب"، في تصريح لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، إن كامل فريق "Saturn" تقريبًا سينضم للشركة كجزء من عملية الاستحواذ، حيث سينضم نحو 30 موظفًا بدوام كامل، بحسب تقرير للموقع اطلعت عليه "العربية Business". وقال متحدث باسم "سناب" إن الشركة ستُوظّف خبرة "Saturn" في مجال التقويم في منصتها سناب شات بطرق مبتكرة. وتأسس "Saturn" في عام 2018، ويُعيد ابتكار تجربة التقويم من خلال إضافة عنصر اجتماعي، حيث يتيح التطبيق لطلاب المدارس الثانوية والجامعات بالتواصل مع زملائهم في الفصل ومعرفة الحصص التي يحضرها أصدقاؤهم دون الحاجة إلى مشاركة العديد من صور الجداول الدراسية المختلفة. ويمكن للمستخدمين مشاركة جداولهم مع أصدقائهم للاطلاع على ما يفعلونه في الوقت الحاضر وما ينتظرهم لاحقًا، بهدف تسهيل وضع الخطط. وبالإضافة إلى الفصول الدراسية، يمكن للمستخدمين مشاركة جداولهم الخاصة بالتدريبات، والبروفات، والاجتماعات، والمباريات، وغيرها من الأنشطة. وقالت "سناب" إن عددًا كبيرًا من المدارس يستخدم تطبيق "Saturn"، وإن 80% من المدارس الثانوية في الولايات المتحدة تدعمه. وتعتقد الشركة أن نجاح التطبيق يعود إلى قدرته على تحويل عملية جدولة المواعيد إلى تجربة أكثر تفاعلية وديناميكية. وفي عام 2021، جمعت شركة "Saturn" الناشئة، التي تقف وراء التطبيق، 44 مليون دولار في جولة تمويلية، بحسب مجلة فوربس.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
"تويوتا" تعلن عن زيادات في أسعار سياراتها في أميركا
قالت شركة تويوتا موتور اليابانية لصناعة السيارات اليوم السبت إنها سترفع أسعار بعض السيارات المباعة في الولايات المتحدة بمقدار 270 دولارًا في المتوسط اعتبارًا من يوليو/ تموز. يأتي قرار الشركة في أعقاب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار المستوردة. لكن متحدثًا باسم تويوتا نفى أن يكون للرسوم الجمركية تأثير مباشر على زيادة الأسعار. سيارات سيارات تداعيات الرسوم تدفع "جنرال موتورز" لوقف شحن بعض سياراتها من أميركا إلى الصين وقال المتحدث نوبو سوناجا: "أحدث زيادة هي جزء من مراجعتنا الدورية للأسعار". وأضاف أن أسعار سيارات لكزس، العلامة التجارية الفاخرة التابعة لتويوتا، سترتفع أيضًا 208 دولارات في المتوسط.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
لماذا تفشل رؤية الشركات الكبرى في إلهام موظفيها؟
- على جدران الشركات الحديثة اللامعة، وبأحرف براقة، تُنقش "رسالة الشركة" أو "غايتها المثلى"؛ فقد استثمرت هذه المؤسسات أموالًا طائلة، وعقدت ورش عمل، واستعانت بكبار الخبراء لصياغة شعارات رنانة توضح للعالم سبب وجودها وما تمثله من قيم. - في البداية، تؤتي هذه الاستراتيجية ثمارها المرجوة؛ فالأهداف النبيلة تجذب أصحاب المواهب والكفاءات كالمغناطيس، لا سيّما أولئك الحالمين بأن يكونوا جزءًا من كيان أكبر يتجاوز حدود ذواتهم. لكن، ما الذي يحدث عندما يخبو هذا البريق في خضم روتين العمل اليومي ورتابته؟ فجوة هائلة تفصل بين القمة والقاعدة - تكشف الدراسات الحديثة عن واقع مثير للقلق: ففي حين يعتقد معظم القادة التنفيذيين أن شركاتهم تمنح موظفيها غاية واضحة ومعنى عميقًا، فإن ثلث الموظفين فقط هم من يشعرون بهذا المعنى فعليًا في سياق مهامهم اليومية. إذًا، ما الذي يفسر هذه الفجوة الهائلة؟ - الإجابة بسيطة: الغاية وحدها لا تكفي لإضفاء معنى وقيمة للعمل؛ إذ لا يكفي أن تمتلك المؤسسة رؤية ملهمة؛ بل يجب أن يشعر الموظفون بارتباط شخصي وحيوي بها، وأن يدركوا بوضوح كيف تساهم جهودهم الفردية، مهما بدت صغيرة، في تحقيق تلك الرسالة الكبرى. فالمساهمة والمشاركة هي الشرارة التي تبث الحياة في الغاية. نموذج "كاليدنلي": حين تروي الأكواد قصصًا إنسانية - يتجلى هذا الفهم العميق في قصة نجاح توبي أووتونا، مؤسس شركة كاليدنلي (Calendly) ورئيسها التنفيذي. لم تكن مسيرته، التي بدأت من لاجوس بنيجيريا إلى تأسيس واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا التي يقودها أمريكيون من أصل أفريقي في أمريكا مدفوعة بالطموح الشخصي فحسب، بل برغبة أصيلة في خلق شيء ذي قيمة حقيقية. - تتسم غاية كاليدنلي بالوضوح والبساطة: "تبسيط عملية جدولة المواعيد المعقدة، لتمكين عملائنا من تحقيق إنجازات أعظم في حياتهم". - لكن توبي يعي تمامًا أن هذه العبارة ستظل مجرد شعار أجوف ما لم يلمس فريقه أثرها الملموس. لذا، يواظب على مشاركتهم قصصًا واقعية من عملاء الشركة، وغالبًا ما يتخذ ذلك شكل مقاطع فيديو شخصية يوجهها إلى فريقه مباشرةً. - لنتأمل قصة مايكل بيجز، المطور الرئيسي لتطبيق كاليدنلي على أجهزة آيفون. يقضي مايكل أيامه غارقًا في محيط من الأكواد البرمجية، منهمكًا في تحسينها، بمعزلٍ شبه تام عن المستخدم النهائي الذي يخدمه. - ولكن، حين يصله فيديو من توبي يروي قصة عميلٍ تمكّن بفضل التطبيق من توفير وقته الثمين، أو إنماء مشروعه الخاص، أو حتى الظفر بلحظاتٍ أثمن مع أسرته، يتجلى أمام مايكل الأثر الإنساني النبيل لتلك السطور البرمجية. - يقول مايكل بحماس إن مشاهدة هذه الفيديوهات تجربة محفزة للغاية تجعله يرى ثمار عمله، وكيف يقدم قيمة حقيقية للعملاء؛ فهو لا يبني مجرد تقنيات عابرة يطويها النسيان. - يحوّل هذا الأسلوب في سرد القصص الغاية المجردة إلى دافع شخصي وملموس، وهو ما يؤتي ثماره على أرض الواقع. دور القائد: جسرٌ يمتد بين الغاية والتطبيق - عندما يدرك الموظفون كيف يصبّ عملهم في صالح الغاية الكبرى، فإن أداءهم يسمو، وانتماءهم يتعمق، ومستوى رفاهيتهم يزداد. - وليس هذا مجرد حديثٍ إنشائي، بل حقيقةٌ تدعمها الأبحاث الموثوقة. ففي استطلاعات مؤسسة جالوب الشهيرة حول الانخراط الوظيفي، تُعَدُّ عبارة "تمنحني رسالة شركتي وغايتها شعورًا بأهمية عملي" واحدةً من أصدق المقاييس وأقواها دلالةً على الانتماء الوظيفي. - والمفارقة أن ثلث الموظفين في الولايات المتحدة فقط يؤمنون بشدة بهذه العبارة. وتشير مؤسسة جالوب إلى أنه لو تضاعف هذا العدد داخل أي فريق عمل، لشهدت المؤسسة انخفاضًا بنسبة 41% في معدلات التغيب، وتراجعًا مماثلًا في حوادث السلامة، ونموًا بنسبة 19% في جودة الأداء. - غير أن معظم الشركات تقف عند عتبة صياغة "بيان الرسالة"، فتتركه معلقًا في إطار أنيق في قاعة الاجتماعات أو مطبوعًا في نشرات التوظيف، دون أن تمهد لموظفيها السبيل لربط خيوط أعمالهم اليومية بالغاية السامية التي وُعدوا بها. - وهنا يتجلى الدور المحوري للقائد، الذي يقع على عاتقه أن يكون بمثابة المترجم الذي يحوّل الغاية الكبرى إلى تجربةٍ يوميةٍ مَعيشة، وذلك عبر إبراز الأثر الذي يحدثه كل فرد، والاعتراف بإسهاماته، وإظهار القيمة الحقيقية التي يصنعونها. المساهمة: الجسر الذي يعبر بالغاية إلى قلوب الموظفين - في أحد البحوث المرموقة، تم تحديد ثلاثة دوافع جوهرية للعمل الهادف: المجتمع (الإحساس بالانتماء)، والتحدي (فرص التطور والنمو)، والمساهمة (رؤية الأثر الفعلي). - ومن بين هذه الدوافع الثلاثة، تتبوأ "المساهمة" مكانة الصدارة بوصفها الجسر الذي يربط بين الجهد الفردي والغاية التنظيمية. - إنها تلك اللحظة الفارقة التي يبصر فيها الموظف كيف أن جداول البيانات التي يعدّها، أو الأكواد التي يسطّرها، أو المكالمات التي يجريها، تخلق أثرًا يتجاوز حدود مهامه المباشرة ليصب في مصلحة قضية أكبر. وحين يحدث ذلك، يتحقق تحوّلٌ وجدانيٌ عميق: فتصبح غاية الشركة غايته الشخصية. - لذا، إن كنت قائدًا، فلا تقف عند حدود رسم الرؤى وصياغة الشعارات؛ بل تخطَّ ذلك، لتكشف لأفراد فريقك كيف يمثل كل منهم لبنة أساسية في صرح هذا البناء الشامخ. حينها فقط، يكتسب العملُ معنىً حقيقيًا، وتصبح الغايةُ واقعًا يُعاش لا حلمًا يُرتجى.