logo
ترامب: الضرر الأكبر بمواقع إيران النووية كان تحت سطح الأرض بكثير

ترامب: الضرر الأكبر بمواقع إيران النووية كان تحت سطح الأرض بكثير

الشبيبةمنذ 8 ساعات

الشبيبة - وكالات
أكد الرئيس دونالد ترامب، صباح الاثنين، أن الضربات الأميركية دمرت المواقع النووية الإيرانية المستهدفة، وتسببت بـ"ضرر هائل" على الرغم من تنويه مسؤولين من أن الحجم الحقيقي للأضرار لا يزال غير واضح، وفق "العربية".
وقال مسؤولون دفاعيون أميركيون إنهم يعملون على تحديد حجم الأضرار التي سببتها الضربات. ولم تذكر إيران كذلك حجم الأضرار التي لحقت بها في الهجوم، كما لم تكشف طهران عن أي تفاصيل حتى الآن عن الضربات التي تعرضت لها من قبل إسرائيل.
وكتب ترامب على حسابه في منصته التواصلية التي يمتلكها "تروث سوشيال": "لحق ضرر هائل بجميع المواقع النووية في إيران، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية. التدمير مصطلح دقيق"، دون أن يرفق منشوره بالصور التي أشار إليها.
وأضاف ترامب: "الهيكل الأبيض الظاهر مغروس بعمق في الصخر، حتى سقفه يقع أسفل مستوى الأرض بكثير، وهو محمي تمامًا من اللهب. وقع أكبر ضرر على عمقٍ كبيرٍ تحت مستوى الأرض. هدف محقق!".
يأتي ذلك فيما أفاد مراسل "أكسيوس" Axios على "إكس" أن ترامب سيجتمع مع فريقه للأمن القومي في الواحدة ظهرا اليوم الاثنين لمناقشة نتائج الهجوم على إيران.
وكان مسؤولون كبار في إدارة الرئيس ترامب أكدوا، أمس الأحد، أن الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية لم تكن تهدف لتغيير النظام، فيما حثت واشنطن طهران على الابتعاد عن الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض.
كما لم تكن عملية "مطرقة منتصف الليل" معروفة إلا لعدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين للصحافيين، إن سبع قاذفات من طراز بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات. وقال كين إن الولايات المتحدة أطلقت 75 قذيفة موجهة بدقة، بما في ذلك أكثر من 20 صاروخ توماهوك، إلى جانب مشاركة 125 طائرة عسكرية على الأقل في العملية التي استهدفت 3 مواقع نووية - فوردو وأصفهان ونطنز.
وفيما حذر وزير الدفاع بيت هيغسيث إيران من تنفيذ تهديداتها السابقة بالرد على الولايات المتحدة، وقال إن القوات الأميركية مستعدة للدفاع عن نفسها، قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، في مقابلة أجراها معه برنامج "لقاء الصحافة مع كريستين ويلكر" على قناة "إن بي سي" NBC التلفزيونية، إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران بل مع برنامجها النووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شمخاني يؤكد: اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودا
شمخاني يؤكد: اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودا

الشبيبة

timeمنذ 7 ساعات

  • الشبيبة

شمخاني يؤكد: اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودا

الشبيبة - وكالات أكد علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أمس الأحد أن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب رغم الهجمات الأميركية على 3 مواقع نووية. وكتب شمخاني على منصة إكس "حتى لو دمرت المواقع النووية فإن اللعبة لم تنته، إن المواد المخصبة، والمعرفة المحلية والإرادة السياسية باقية"، وفق "الجزيرة نت". وأضاف أن "المبادرة السياسية والعملانية هي الآن لدى الطرف الذي يمارس اللعبة بذكاء ويتجنب الضربات العمياء، المفاجآت مستمرة". في حين قدّم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى مجلس الأمن الدولي وصفا لحالة المواقع النووية الإيرانية الثلاثة (فوردو ونطنز وأصفهان) التي تم استهدافها بالضربات الأميركية. حالة المواقع الثلاثة وقال غروسي خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن في نيويورك أمس إن حفرا تظهر بوضوح في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم بالغة التحصين تحت الأرض. ومن المعتقد على نطاق واسع أن هذه المنشأة من بين أكثر الأهداف أهمية بالنسبة لإسرائيل في الحرب التي شنتها في 13 يونيو/حزيران الجاري. وأضاف غروسي "في الوقت الحالي، لا أحد -بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية- قادر على تقييم حجم الأضرار تحت الأرض في منشأة فوردو". وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدر إيراني كبير قوله إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في منشأة فوردو النووية الإيرانية نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي. وذكر غروسي أن المداخل إلى أنفاق في أصفهان كانت على ما يبدو تستخدم لتخزين مواد مخصبة قد تعرضت للقصف. وكان مسؤولون قالوا قبل هجوم إسرائيل على إيران في 13 يونيو الجاري إن معظم اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب كان مخزنا تحت الأرض في أصفهان. وقال غروسي أمام مجلس الأمن إن إيران أبلغت الوكالة بأنه لم يتم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشآت الثلاث. وفجر أمس الأحد، أعلنت واشنطن تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، وذلك في إطار انخراط مباشر في الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، والتي بدأت منذ 13 يونيو الجاري. وتواصل الولايات المتحدة التأكيد على أن تحركها الأخير جاء لحماية أمن إسرائيل ومنع إيران من امتلاك قدرات نووية تهدد الاستقرار الإقليمي، في حين تؤكد طهران أن الضربات ستزيدها تصميما على تعزيز قدراتها الدفاعية والنووية في وجه ما تصفه بـ"العدوان السافر".

ترامب: الضرر الأكبر بمواقع إيران النووية كان تحت سطح الأرض بكثير
ترامب: الضرر الأكبر بمواقع إيران النووية كان تحت سطح الأرض بكثير

الشبيبة

timeمنذ 8 ساعات

  • الشبيبة

ترامب: الضرر الأكبر بمواقع إيران النووية كان تحت سطح الأرض بكثير

الشبيبة - وكالات أكد الرئيس دونالد ترامب، صباح الاثنين، أن الضربات الأميركية دمرت المواقع النووية الإيرانية المستهدفة، وتسببت بـ"ضرر هائل" على الرغم من تنويه مسؤولين من أن الحجم الحقيقي للأضرار لا يزال غير واضح، وفق "العربية". وقال مسؤولون دفاعيون أميركيون إنهم يعملون على تحديد حجم الأضرار التي سببتها الضربات. ولم تذكر إيران كذلك حجم الأضرار التي لحقت بها في الهجوم، كما لم تكشف طهران عن أي تفاصيل حتى الآن عن الضربات التي تعرضت لها من قبل إسرائيل. وكتب ترامب على حسابه في منصته التواصلية التي يمتلكها "تروث سوشيال": "لحق ضرر هائل بجميع المواقع النووية في إيران، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية. التدمير مصطلح دقيق"، دون أن يرفق منشوره بالصور التي أشار إليها. وأضاف ترامب: "الهيكل الأبيض الظاهر مغروس بعمق في الصخر، حتى سقفه يقع أسفل مستوى الأرض بكثير، وهو محمي تمامًا من اللهب. وقع أكبر ضرر على عمقٍ كبيرٍ تحت مستوى الأرض. هدف محقق!". يأتي ذلك فيما أفاد مراسل "أكسيوس" Axios على "إكس" أن ترامب سيجتمع مع فريقه للأمن القومي في الواحدة ظهرا اليوم الاثنين لمناقشة نتائج الهجوم على إيران. وكان مسؤولون كبار في إدارة الرئيس ترامب أكدوا، أمس الأحد، أن الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية لم تكن تهدف لتغيير النظام، فيما حثت واشنطن طهران على الابتعاد عن الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض. كما لم تكن عملية "مطرقة منتصف الليل" معروفة إلا لعدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين للصحافيين، إن سبع قاذفات من طراز بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات. وقال كين إن الولايات المتحدة أطلقت 75 قذيفة موجهة بدقة، بما في ذلك أكثر من 20 صاروخ توماهوك، إلى جانب مشاركة 125 طائرة عسكرية على الأقل في العملية التي استهدفت 3 مواقع نووية - فوردو وأصفهان ونطنز. وفيما حذر وزير الدفاع بيت هيغسيث إيران من تنفيذ تهديداتها السابقة بالرد على الولايات المتحدة، وقال إن القوات الأميركية مستعدة للدفاع عن نفسها، قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، في مقابلة أجراها معه برنامج "لقاء الصحافة مع كريستين ويلكر" على قناة "إن بي سي" NBC التلفزيونية، إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران بل مع برنامجها النووي.

"نيويورك تايمز": 12 قنبلة خارقة لم تكفِ لتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية
"نيويورك تايمز": 12 قنبلة خارقة لم تكفِ لتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية

جريدة الرؤية

timeمنذ 20 ساعات

  • جريدة الرؤية

"نيويورك تايمز": 12 قنبلة خارقة لم تكفِ لتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية

عواصم - الوكالات رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربة الجوية التي استهدفت منشآت إيران النووية كانت "ناجحة بالكامل"، تشير تقييمات أولية من مسؤولين أميركيين وإسرائيليين إلى أن موقع فوردو النووي المحصن تضرر بشدة لكنه لم يُدمَّر بالكامل. وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة إن الضربة الأميركية التي نفذت فجر الأحد باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، ألحقت "أضراراً كبيرة" بموقع فوردو، وهو أحد أهم المنشآت النووية الإيرانية. ورغم ذلك، لم تتمكن الضربة من تدمير المنشأة بالكامل، مع ورود تقارير تفيد بأن إيران نقلت معدات ومواد نووية، بينها اليورانيوم، من الموقع قبيل الهجوم. وأشار مسؤول أميركي رفيع إلى أن المنشأة أُخرجت من الخدمة رغم تحصينها العالي، معتبراً أن حتى 12 قنبلة خارقة لم تكن كافية لتدميرها كلياً. وفي سياق متصل، يجري الجيشان الأميركي والإسرائيلي تقييمات إضافية للأضرار. وأظهرت صور أقمار صناعية تغييرات ملحوظة في سطح الأرض، وثقوباً ناجمة عن القصف، إلى جانب تحركات غير اعتيادية قبل الضربة، منها نقل معدات ومواد نووية. كما أظهرت صور لشركة "ماكسار تكنولوجيز" وجود 16 شاحنة قرب أحد مداخل المنشأة، ما يعزز فرضية استعداد إيران لاحتمال استهداف الموقع. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تقوم بـ"تقييم الأضرار"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن البرنامج النووي. بدوره، قال المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية ميك مولروي إن الضربة "ستؤخر البرنامج النووي الإيراني بين عامين إلى خمسة أعوام"، مؤكداً أن تقييمًا شاملاً سيُجرى خلال الأيام المقبلة لتحديد تأثير الضربة بدقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store