
البرادعي: الحرب على إيران عدوان يخالف القانون الدولي ويعيد سيناريو العراق
وصف الدكتور محمد البرادعي، المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الحرب الجارية ضد إيران بأنها "عدوانية وغير قانونية"، مشيراً إلى أنها تُشن "دون وجود أي دليل من قبل جهات التفتيش الدولية على وجود برنامج نووي عسكري إيراني".
وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أشار البرادعي إلى أن هذه الحرب تشنها "دولتان تمتلكان آلاف الأسلحة النووية"، واعتبر أنها "تخالف ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي".
وقارن البرادعي بين ما يحدث الآن وما جرى قبيل غزو العراق عام 2003، قائلاً إن "الحرب الحالية تعيد إلى الأذهان الحرب الكارثية على العراق التي قامت على الخداع، وبالرغم من تقارير المفتشين الدوليين التي نفت وجود أسلحة دمار شامل".
كما حذّر من "آثار مدمرة" على شعوب المنطقة، منتقداً موقف دول الإقليم التي قال إنها تقف "موقف المتفرج"، على غرار ما حدث – حسب تعبيره – في العراق سابقاً، وغزة حالياً.
وختم البرادعي منشوره بعبارة: "اللهم قد بلغت".
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، تنفيذ الجيش الأمريكي هجومًا على 3 مواقع نووية إيرانية.
وأوضح ترامب: "لقد نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 42 دقائق
- فيتو
إعلام إسرائيلي: 125 طائرة أمريكية شاركت في قصف المنشآت النووية الإيرانية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في نبأ عاجل، أن الضربة الأمريكية الواسعة التي استهدفت منشآت نووية في إيران شاركت فيها 125 طائرة حربية أميركية، في واحدة من أكبر العمليات الجوية في المنطقة منذ سنوات. ضربة دقيقة ومنسقة ضد منشأة فوردو وبحسب المصادر ذاتها، فقد نُفذت العملية بتنسيق استخباراتي عالي المستوى، وتركزت الغارات على مواقع حيوية في البرنامج النووي الإيراني، في مقدمتها منشأة فوردو، مع تقارير عن استهداف مراكز أبحاث ومنشآت لتخصيب اليورانيوم. تصعيد غير مسبوق في المنطقة بعد الضربة الأمريكية على إيران تأتي هذه الضربة في سياق تصعيد غير مسبوق بين واشنطن وطهران، على خلفية الجمود في الملف النووي الإيراني وتحركات إيران الإقليمية، وسط مخاوف من توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 43 دقائق
- مصرس
خبير استراتيجي: إيران لن تجلس على مائدة المفاوضات وهي مهزومة
قال اللواء أركان حرب دكتور محمد قشقوش، مستشار الأكاديمية العسكرية العليا للدراسات الاستراتيجية ومستشار المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن الضربة الأمريكية التي نُفذت فجر اليوم ضد مواقع نووية إيرانية تمثل مرحلة جديدة وخطيرة في الصراع «الإيراني–الإسرائيلي»، مؤكدًا أن الولايات المتحدة باتت طرفاً مباشراً في الحرب للمرة الأولى، بعد أن كانت تكتفي بالدعم اللوجستي والتكنولوجي لإسرائيل. وأوضح قشقوش، ل «المصري اليوم»، أن الضربة استهدفت ثلاث مواقع نووية رئيسية داخل إيران، وهي «فوردو، نطنز، وأصفهان»، واستخدمت فيها طائرات B-2 الأمريكية من قواعد «ميزوري» شمال أمريكا، والتي انطلقت إلى قواعد متقدمة في جزر الفلبين قبل أيام، في خطوة وُصفت بأنها تمهيد للضربة الاستراتيجية.وأشار إلى أن موقع فوردو تحديدًا، وهو أحد أهم المواقع النووية الإيرانية تحت الجبال، استُخدمت ضده قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، ويصل وزن القنبلة الواحدة إلى نحو 14 طنًا، مما يعني أن استهداف كل مدخل تم باستخدام قنبلتين بإجمالي 28 طنًا من المتفجرات، وأظهرت صور جوية أن الموقع يحتوي على ثلاثة أو أربعة مداخل رئيسية، ورجّح أن الهجوم الأمريكي استهدف تعطيل المداخل والمخارج وليس تدمير القدرات النووية المدفونة تحت الجبل.وأضاف قشقوش أن المواقع الأخرى في نطنز وأصفهان تعرضت لقصف باستخدام صواريخ توماهوك وكروز ذكية، مشيراً إلى أن هذه المواقع سبق وتعرضت لهجمات إسرائيلية خلال الأيام العشرة الماضية، خاصة تلك التي تضم مراكز بحثية وعلماء إيرانيين.وفي تحليله لتداعيات الضربة، قال قشقوش: «النتائج الفنية الدقيقة للضربة لم تُعلن بعد، لكن المؤكد أن الضربة شكلت تصعيدًا كبيرًا وخروجًا من حالة التراشق المحدود إلى مواجهة مباشرة بين إيران من جهة، وتحالف أمريكي–إسرائيلي، من جهة أخري».وأكد اللواء قشقوش أن تصريحات الرئيس الأمريكي قبل أسبوعين بشأن «التفكير في التصعيد» كانت محاولة خداع دبلوماسي، إذ جاءت الضربة بعد هذا التصريح مباشرة، على غرار ما حدث سابقًا حين تم الحديث عن «مهلة تفاهم لمدة 60 يومًا»، وفي اليوم ال 61 بدأت الضربة.وفيما يتعلق برد إيران، أوضح أن إيران أطلقت صباح اليوم رشقتين من الصواريخ على تل أبيب وحيفا، يُعتقد أنها استخدمت فيها صواريخ جديدة من طراز «خيبر»، والتي تتميز عن صواريخ «سجيل» السابقة ب«المدى الأبعد، والرأس الحربية الأضخم، والوقود الجاف، مما يجعلها أسرع وأكثر دقة»، قائلاً: «إيران لن تجلس إلى مائدة المفاوضات وهي مهزومة، وستسعى على الأقل إلى رد يحفظ ماء الوجه».وأشار إلى أن إيران صرحت بوضوح أن القواعد الأمريكية في المنطقة باتت أهدافًا مشروعة بعد أن أصبحت الولايات المتحدة طرفًا مباشرًا في استهداف أراضيها.وأضاف: «رغم أن التصعيد العنيف قد لا يكون في صالح إيران، فإن التكوين النفسي للقيادات الإيرانية يجعل من الصعب توقع استسلامهم».واختتم «قشقوش» تصريحه قائلاً: «المعادلة تغيّرت بشكل كبير.. إسرائيل ربحت كثيراً سواء قاتلت منفردة أو بدعم أمريكي، لكن التصعيد المقبل سيكون أكثر خطورة ويجب مراقبته وتحليله بدقة، لا يمكن أن تستمر الحرب إلى ما لا نهاية، لكن من غير المرجح أن توافق إيران على التسوية إلا بعد رد فعل قوي يرفع من سقف تفاوضها».


النهار المصرية
منذ 43 دقائق
- النهار المصرية
مهران: قصف المنشآت النووية الإيرانية جريمة حرب.. وصمت المجتمع الدولي تواطؤ مفضوح
أدان الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، الهجمات الأمريكية-الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في كل من فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات تُعد انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي وتشكل جريمة حرب تستوجب المساءلة. وأوضح مهران، في تصريحات صحفية اليوم، أن قصف المنشآت النووية يخالف بوضوح المادة 56 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، والتي تحظر استهداف المنشآت التي تحتوي على قوى خطرة، حتى وإن كانت تُستخدم لأغراض عسكرية، نظرًا لما تُمثله من تهديد جسيم للسكان المدنيين والبيئة المحيطة. أعرب الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، عن إدانته الشديدة للهجمات الأمريكية-الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، وتحديدًا في فوردو ونطنز وأصفهان، معتبرًا أن هذه الاعتداءات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، وتشكل جريمة حرب تستوجب المساءلة الدولية. وأكد مهران، في تصريحات صحفية، أن استهداف هذه المنشآت ينتهك المادة 56 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، التي تحظر مهاجمة المنشآت التي تحتوي على قوى خطرة – حتى وإن كانت أهدافًا عسكرية – لما تشكله من تهديد بالغ للسكان المدنيين والبيئة المحيطة. وأشار إلى أن الهجمات تمثل كذلك انتهاكًا واضحًا لعدد من الاتفاقيات الدولية، من أبرزها اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية لعام 1980 وتعديلاتها، واتفاقية الأمان النووي لعام 1994، واللتين تلزمان الدول باتخاذ إجراءات صارمة لضمان حماية المنشآت النووية من أي استهداف، مهما كانت الظروف. وانتقد مهران بشدة صمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إزاء هذه الانتهاكات، واصفًا موقفها بـ"التواطؤ المفضوح" الذي يتعارض مع مسؤولياتها الأساسية في حماية المنشآت النووية وضمان استخدامها السلمي. وأضاف أن هذا الصمت يثير تساؤلات جدية حول حيادية الوكالة واستقلاليتها، ويقوض ثقة المجتمع الدولي في مصداقيتها، ويكشف عن ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا النووية. وحذر من أن استمرار مثل هذه الهجمات قد يؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية تتجاوز الحدود الجغرافية، نظرًا لاحتمال وقوع تسرب إشعاعي واسع النطاق، قائلاً: "لولا ستر الله، لحدثت كارثة لا تُحمد عقباها". وثمّن مهران موقف مصر الرسمي، ممثلًا في البيان الصادر عن وزارة الخارجية، والذي أعرب عن قلق القاهرة العميق إزاء التصعيد الأخير، وأكد رفض أي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي، داعيًا إلى التهدئة وتغليب لغة الحوار. وأكد أن الموقف المصري يعكس وعيًا استراتيجيًا بخطورة التطورات الراهنة، ويجسد تمسكًا ثابتًا بالحلول السلمية والدبلوماسية كوسيلة وحيدة لتجنب المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة. وفي ختام تصريحاته، دعا الدكتور مهران المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، إلى الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، واتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها. كما طالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالخروج عن صمتها والاضطلاع بدورها في حماية المنشآت النووية، وتفعيل الآليات الدولية اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً.