logo
"نينتندو" تطلق "سويتش 2" وسط توقعات بمبيعات قياسية

"نينتندو" تطلق "سويتش 2" وسط توقعات بمبيعات قياسية

العربي الجديد٠٦-٠٦-٢٠٢٥

حصل لاعبو الفيديو أخيراً، اليوم الخميس، على جهاز "سويتش 2" الجديد من "نينتندو"، والذي قد يحقق مبيعات مبكرة قياسية للشركة اليابانية المطوِّرة للعبة "
سوبر ماريو
". ويتميز الجهاز بشاشة أكبر وقوة معالجة أكبر، وهو ترقية لجهاز "سويتش" الذي شكّل ظاهرة عالمية بفضل ألعاب ناجحة مثل "أنيمال كروسينغ".
وبيع من جهاز "سويتش" الأصلي 152 مليون وحدة منذ طرحه عام 2017، ما جعله ثالث أكثر أجهزة الألعاب مبيعاً على الإطلاق. وفي متجر إلكترونيات في العاصمة اليابانية طوكيو صباح الخميس، اصطف عشاق "
نينتندو
"، بينهم لي وانغ البالغ 24 عاماً، المتخرج حديثاً من الصين، لتسلّم أجهزتهم. ولم يُخفِ وانغ "الصدمة" التي انتابته عندما نجحت محاولته في الطلب المسبق للحصول على الجهاز الجديد، فيما لم ينجح أحد من أصدقائه في ذلك. وقال ضاحكاً: "أنا فقط من اختير... لذلك لا أريد حقاً أن أقول أي شيء".
وأوضح شينيتشي سيكيغوتشي البالغ 31 عاماً، أنه كان متحمساً للغاية لدرجة أنه نسي إحضار هاتفه، بينما قالت كورو البالغة 33 عاماً إنها أخذت يوم إجازة من العمل للحصول على جهازها الجديد. وقالت: "أعتقد أن الرسوم المُحسّنة والقدرة على اللعب مع مجموعة أكبر من الألعاب أمر بالغ الأهمية". وقال سيركان توتو، من شركة "كانتان جيمز" الاستشارية في
طوكيو
، إنه "لن يُفاجأ برؤية سويتش 2 يُحطم أرقام المبيعات القياسية في الأسابيع والأشهر المقبلة". وفي اليابان، تلقى متجر "نينتندو" الإلكتروني 2,2 مليون طلب حجز مُسبق لجهاز "سويتش 2"، وهو "رقم مذهل لم يشهده القطاع من قبل"، بحسب ما أوضحه توتو لوكالة فرانس برس.
هل يستحق "سويتش 2" سعره؟
يتميز "سويتش 2" بذاكرة أكبر بثماني مرات من النسخة الأولى لـ"سويتش"، ويمكن استخدام وحدات التحكم فيه التي تُثبّت بالمغناطيس، كفأرة كمبيوتر مكتبي.
كما يُمكن أن تُشكّل الميزات الجديدة، التي تُتيح للمستخدمين الدردشة أثناء اللعب عبر الإنترنت ومشاركة الألعاب موقتاً مع الأصدقاء، عامل جذب كبير للجمهور الشاب المُعتاد على مُشاهدة الألعاب عبر البث الحي. مع ذلك، تواجه "نينتندو" صعوبة بالغة في مضاهاة النجاح الذي حققه الإصدار الأصلي.
وتشمل التحديات عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، وما إذا كانت قادرة على إقناع عدد كافٍ من الناس بدفع السعر المرتفع لجهازها الجديد. ويبلغ سعر جهاز "سويتش 2" 449,99 دولاراً في الولايات المتحدة، وهو أعلى من سعر الإصدار الأصلي عند إطلاقه والذي بلغ 299,99 دولاراً. كلا الجهازين هجينان، ويمكن توصيلهما بالتلفزيون أو تشغيلهما أثناء التنقل.
تكنولوجيا
التحديثات الحية
قطاع ألعاب الفيديو يأمل التعافي في 2025
كما أن ألعاب "سويتش 2" الجديدة، مثل "دونكي كونغ بانانزا" و"ماريو كارت وورلد"، والتي تتيح للاعبين استكشاف العالم الخارجي، أغلى أيضاً من الألعاب الحالية. وقال ستيفن باتيرنو، وهو مخرج سينمائي مبتدئ يبلغ 24 عاماً، لوكالة فرانس برس خلال حفلة إطلاق "نينتندو" في مدينة نيويورك: "بعد تجربته، أعتقد أنه يستحق سعره". وأضاف: "لقد أحببت سويتش الأصلي، لكن يجب أن أقر بأن سويتش 2 يتفوق عليه".
إلغاء طلبات مسبقة
يستعد تجار التجزئة في الولايات المتحدة وأوروبا والأسواق الرئيسية الأخرى لاستقبال أعداد غفيرة من المعجبين المتحمسين، إذ تفتح بعض المتاجر أبوابها عند منتصف الليل لاستقبالهم. وقال أنخيل كاسيريس البالغ 22 عاماً خلال حفلة الإطلاق في نيويورك: "أنا متحمس جداً لاستلام الجهاز عند منتصف الليل". وأضاف: "سأكون متعباً جداً بعد ذلك".
أجبرت ضغوط العرض بعض تجار التجزئة على إلغاء الطلبات، إذ صرحت شركة غايم البريطانية بأنها "تعمل جاهدة لإعادة أكبر عدد ممكن من الطلبات المسبقة المتأثرة". وتتوقع نينتندو شحن 15 مليون جهاز سويتش 2 في السنة المالية الحالية، ما يعادل تقريباً شحنات الجهاز الأصلي في الفترة نفسها بعد إصداره. وقال رئيس الشركة، شونتارو فوروكاوا، في إحاطة إعلامية عن النتائج المالية في مايو/أيار، إن سعر الجهاز الجديد "مرتفع نسبياً" مقارنة بسابقه. وحذّر من أنه "لن يكون من السهل" الحفاظ على الزخم الأولي. في حين تعمل "نينتندو" على تنويع أعمالها لتشمل المتنزهات الترفيهية والأفلام الناجحة، لا تزال حوالى 90% من إيراداتها تأتي من مبيعات "سويتش"، وفق محللين.
(فرانس برس)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيع سبعة صحون خزفية من صنع بيكاسو مقابل 334 ألف دولار في مزاد
بيع سبعة صحون خزفية من صنع بيكاسو مقابل 334 ألف دولار في مزاد

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

بيع سبعة صحون خزفية من صنع بيكاسو مقابل 334 ألف دولار في مزاد

بيعت سبع قطع خزفية تحمل رسوماً للرسام الشهير بابلو بيكاسو مقابل 334 ألف دولار أميركي خلال مزاد في مدينة جنيف السويسرية مساء الخميس. وأوضح بيان أصدرته دار بيغيه للمزادات أن "هذه القطع الفريدة التي أُنجزت بين عامي 1947 و1963 في محترف مادورا"، الذي كان يعمل فيه الفنان في فالوريس، جنوبي فرنسا ، "بيعت مقابل مبلغ يصل مجموعه إلى 272 ألف فرنك سويسري (نحو 334 ألف دولار أميركي)، فيما كان سعرها مخّمناً بنحو 145 ألف فرنك سويسري (قرابة 177 ألف دولار)، ما يُظهر حماسة الجمهور لأعمال الفنان بكل أشكالها". وتزيّن هذه الأطباق والصحون الملونة التي لم تعرض في السابق زخارف رمزية من عالم بابلو بيكاسو الفني من حَمام وماعز وثيران وأسماك وطيور. وعُرضت هذه القطع الخزفية على الجمهور للمرة الأولى في الأيام الأخيرة قبل المزاد. وأوضح مدير دار المزادات برنار بيغيه لوكالة فرانس برس، قبل المزاد، أن "هذه القطع الفريدة كانت ضمن تركة بيكاسو وملكاً لورثته، وقد أهداها الورثة لأحد أصدقائهم في مطلع ثمانينيات القرن العشرين". لوقت طويل، احتفظ بها صديق مقرب لبابلو بيكاسو يعشق الفن الفرنسي، أُبقي اسمه طي الكتمان. وبعد وفاته، باعها ورثته قطعاً منفصلة. نجوم وفن التحديثات الحية بقايا الكلام... التكنولوجيا وصناعة الثرثرة ومن بين مجموعة الفن المعاصر المعروضة في المزاد، بيعت لقاء 114 ألف فرنك سويسري (نحو 140 ألف دولار) إحدى أولى اللوحات أحادية اللون للفنان الفرنسي إيف كلاين، ويعود تاريخها إلى عام 1959 ولم يسبق أن عُرضت من قبل. (فرانس برس)

أزمة المسرح المصري... هجرة النجوم ونهاية زمن الخشبة
أزمة المسرح المصري... هجرة النجوم ونهاية زمن الخشبة

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

أزمة المسرح المصري... هجرة النجوم ونهاية زمن الخشبة

يشهد المسرح المصري أزمة خانقة، تتجلى في تقلص الإنتاج المسرحي، ما دفع عدداً من الفنانين إلى تقديم عروضهم خارج البلاد مهددين بذلك صناعة لطالما كانت مزدهرة وتاريخها حافل بأسماء وأعمال شكلت وجدان الجمهور. وعلى الرغم من بعض المحاولات لإحياء المسرح من خلال عروض موسمية في الأعياد، إلا أن هذه العروض غالباً ما تكون معادة في مواسم ثانية، ما يعكس غياب التجديد الحقيقي. كانت القاهرة والإسكندرية سابقاً من أبرز المحافظات التي تحتضن النشاط المسرحي في مصر، أما اليوم، فتكادان تخلوان من العروض الجادة، وسط انشغال الفنانين بعروض تُقام خارج البلاد، خاصة في الخليج، حيث تتوافر أجور مرتفعة مقابل عدد قليل من أيام العرض ــ في بعض الأحيان لا تتجاوز ثلاثة أيام ــ ما يشكل مكسباً مالياً وجهداً أقل. هذا التوجه جذب حتى أولئك الذين لم يسبق لهم الصعود على خشبة المسرح في مصر، مثل منة شلبي في مسرحية "شمس وقمر"، ومي عز الدين في "زواج اصطناعي"، وأحمد عز في "علاء الدين". أما أحمد حلمي ، فعاد إلى المسرح من خلال السعودية بمسرحية "ميمو"، وهي أول عودة له منذ "حكيم عيون" عام 2001. لكن المثير أن حلمي يعيد تقديم عروضه في مصر على خشبات خاصة، بأسعار تذاكر باهظة قد تصل إلى 2500 جنيه مصري (نحو 50 دولاراً)، وبأيام عرض محدودة، ما يجعل من الصعب على الأسر المصرية البسيطة حضورها، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة. الناقد المسرحي عمرو دوارة أشار في حديثه لـ"العربي الجديد" إلى أن الأزمة ليست جديدة، لكنها تفاقمت في السنوات الأخيرة، إذ أصبحت العروض المسرحية قليلة، وتفتقر إلى الواقعية، بينما ارتفعت أسعار التذاكر بشكل مبالغ فيه. وأضاف: "سابقاً، كان رب الأسرة يستطيع أن يصطحب عائلته كاملة إلى عروض مثل تلك التي قدّمها محمد صبحي أو عادل إمام بأسعار في متناول الجميع. اليوم، الأمر تغيّر تماماً". وتساءل دوارة عن سبب تمركز المسارح في وسط القاهرة فقط، مطالباً بإنشاء مسارح في مناطق مختلفة لتوسيع دائرة الجمهور: "من حق الجميع أن يرى المسرح، لا أن يُحاصر في منطقة واحدة فقط". وفي تصريحات لعاملين في هذا الوسط كالفنانة سهير المرشدي، إحدى رائدات المسرح المصري، شددت على أن "المسرح ليس مجرد فكاهة تُلقى على الخشبة، بل صناعة ثقيلة ومسؤولة"، مؤكدة أن من يقف على المسرح عليه أن يعرف قيمة المكان وتاريخه. وأضافت: "أعطني مسرحاً عظيماً، أعطِك شعباً أعظم"، مطالبةً بتقديم أعمال تليق بتاريخ رموز المسرح مثل سعد أردش، كرم مطاوع، زكي طليمات، ويوسف وهبي. من جهته، اعتبر الفنان أشرف عبد الباقي أن مفتاح حل الأزمة يكمن في إحياء المسرح الجامعي، لأنه يشكل القاعدة التي تُبنى عليها الأجيال المسرحية القادمة. وشاركه الرأي المخرج ناصر عبد المنعم، مشيراً إلى أن غياب المسرح من المدارس والجامعات أثّر سلباً على تربية الذائقة الفنية، كما أن معظم الأقاليم لا تحظى بعروض مسرحية ولا حتى ببنية تحتية مناسبة للمسرح. أما الفنان يحيى الفخراني ، فدعا إلى تخصيص المسرح القومي لتقديم الكلاسيكيات المصرية والعالمية، مشيراً إلى أن المشكلة لا تكمن في النصوص وحدها، بل في غياب الدعم المادي الكافي، كاشفاً أنه قبل الموافقة على "الملك لير"، طلب ميزانية مفتوحة لإخراج العمل بالشكل اللائق. وقد تأجل عرض المسرحية الذي كان مقرراً في عيد الأضحى إلى يونيو/ حزيران الحالي. نجوم وفن التحديثات الحية "أسمهان" في لندن... سيرة مشرعة على الغناء والحرية الناقدة خيرية البشلاوي بدورها عبّرت عن أسفها لتراجع جودة النصوص المسرحية، واعتماد العديد من العروض على "إفيهات بلا معنى" من دون تصنيف عمري واضح، ما يشكل "كارثة فنية وتربوية". وأكدت أن المسرح "أبو الفنون" يمرّ بحالة متردية رغم وجود بعض العروض الجيدة مثل "الملك لير" و"سجن النسا"، إلا أنها بحاجة إلى ترويج أكبر واحترافية في الوصول إلى الجمهور.

متحف إيطالي يقاضي سائحاً كسر كرسياً من الكريستال أثناء أخذ صورة
متحف إيطالي يقاضي سائحاً كسر كرسياً من الكريستال أثناء أخذ صورة

العربي الجديد

timeمنذ 6 أيام

  • العربي الجديد

متحف إيطالي يقاضي سائحاً كسر كرسياً من الكريستال أثناء أخذ صورة

كسر سائح كرسياً مصنوعاً من مئات حبيبات كريستال سواروفسكي في قصر تاريخي في فيرونا، شمال شرقي إيطاليا ، بعدما حاول الجلوس عليه لالتقاط صورة، ما أثار استياء إدارة متحف بالاتسو مافاي التي أبلغت وكالة فرانس برس أنها تقدّمت بشكوى الاثنين. ونشر متحف بالاتسو مافاي لقطات من كاميرات المراقبة، الخميس، عبر مواقع التواصل، تُظهر سائحاً يجلس على كرسي لتلتقط له امرأة برفقته صورة، قبل أن ينكسر الكرسي بسبب وزنه. وكتب المتحف عبر صفحته على "إنستغرام" إنّه "كابوس كل متحف". هذا العمل الفني المستوحى من كرسي القش الظاهر في لوحة فان غوغ الشهيرة "كرسي فنسنت مع غليونه" أنجزه الفنان نيكولا بولا وحصل عليه المتحف عام 2022. وقد فرّ الزوجان قبل أن يتمكن موظفو المتحف من توقيفهما، ولم يتم التعرف على هويّتيهما. View this post on Instagram A post shared by Palazzo Maffei Casa Museo (@palazzomaffeiverona) تقدّم المتحف بشكوى ضد مجهول، ورفض تحديد قيمة العمل، مشيراً إلى أنّ الحادثة وقعت قبل أقل من أربعة أسابيع، وأن العمل قد خضع للترميم، وهو معروض أمام الزوار حالياً. حول العالم التحديثات الحية صالة رياضية متنقلة للكلاب في تركيا.. مشروع يخلّد ذكرى "سُكّر" وعلّق الفنان نيكولا بولا في مقابلة مع موقع فان بيدج الإيطالي: "إنه تصرّف أحمق (...) لكنني أرى فيه أيضاً جانباً فنّياً إيجابياً". يقع قصر بالاتسو مافاي في مدينة روميو وجولييت، ويضم أعمالاً فنية من العصور القديمة إلى يومنا هذا. وقد نشر لقطات كاميرات المراقبة بهدف "تعزيز التوعية" لدى العامّة بشأن احترام الأعمال المعروضة في المتاحف. (فرانس برس)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store