
وزير الخارجية الأمريكي: رد إيران على ضربات واشنطن سيكون 'أسوأ خطأ'
المناطق_متابعات
حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، إيران من الرد على القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية قائلا إن هذا الفعل سيمثل 'أسوأ خطأ يرتكبونه على الإطلاق'.
جاءت تصريحات روبيو، الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي الأميركي، في حديث لشبكة 'فوكس نيوز'، نقلا عن 'رويترز'.
وفي حديث آخر لشبكة 'سي.بي.إس'، قال روبيو: 'لن يعرف أحد لأيام ما إذا كانت إيران قد نقلت بعض موادها النووية قبل الضربات الأميركية'.
وأعلن روبيو أنه 'لا خطط حاليا لعمليات عسكرية ضد إيران'، بعد القصف الأميركي الذي وقع ليلة السبت.
وفقا للعربية : في السيلق، قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، الأحد، إن 'الضربات العسكرية الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية حققت نجاحا مذهلا وساحقا، واستغرق التخطيط لها شهورا وأسابيع'.
وأضاف هيغسيث أن الولايات المتحدة لا 'تسعى إلى الحرب'، مشيرا إلى أن الضربات لم تستهدف قوات أو مواطنين إيرانيين، لكنها قضت على طموحات إيران النووية.
واعتبر هيغسيث أن 'العملية التي خطط لها الرئيس ترامب جريئة ورائعة، إذ أظهرت للعالم أن الردع الأميركي قد عاد. عندما يتحدث هذا الرئيس، يجب على العالم أن ينصت'.
وأعلن هيغسيث أن الضربات الأمريكية على مواقع إيرانية خلال الليل 'دمرت' برنامج طهران النووي، مشيرا إلى أن الرئيس دونالد ترامب يسعى لإحلال 'السلام'.
وقال هيغسيث خلال مؤتمر صحافي في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): 'دمرنا البرنامج النووي الإيراني'.
وأوضح أنه تم إعداد خطة قصف إيران على مدى شهور وأسابيع لتكون جاهزة عندما يأمر الرئيس ترامب.
وإلى ذلك، قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه.دي فانس، الأحد، إن الولايات المتحدة نجحت في عرقلة برنامج إيران النووي، مضيفا أن الرئيس ترامب يأمل الآن في السعي إلى حل دبلوماسي.
وأضاف في حديثه لبرنامج 'واجه الصحافة' مع كريستين ويلكر على شبكة 'إن.بي.سي': 'لا نريد إطالة أمد هذا الأمر أو توسيعه. نريد إنهاء برنامجهم النووي'.
وتابع: 'نريد التحدث مع الإيرانيين بشأن تسوية طويلة الأمد'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
كيف تتوقع واشنطن الرد الإيراني والعوامل المؤثرة فيه؟
بعد العملية العسكرية الأميركية التي شنت، صباح أمس الأحد، لقصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية والتي وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنها نجحت بصورة باهرة، وطرح على القادة في طهران أن يختاروا لإيران السلام أو الكارثة، ثم لوح بتغيير النظام في منشور له على "تروث سوشيال"، تتباين الرؤى في العاصمة الأميركية حول طبيعة الرد الإيراني المحتمل والخيارات التي قد يسلكها النظام هناك وما إذا كانت حكيمة أم متهورة، كما تتباين الرؤى حول ما ينبغي أن يكون عليه تعامل الولايات المتحدة مع الرد الإيراني. فما هي هذه الرؤى وما أوجه التباين بينها؟ ترمب وتغيير النظام فيما ترتفع أخطار التصعيد وتبدو النتائج النهائية غير مؤكدة، يحاول الرئيس الأميركي الضغط على الإيرانيين عبر التلويح بتغيير النظام في طهران عقب الضربات الأميركية التي استهدفت أهم ثلاث منشآت نووية إيرانية نطنز وفوردو وأصفهان، فبعدما أرسل الأميركيون رسائل عدة عبر وسطاء إلى طهران بأن الولايات المتحدة لا تستهدف تغيير النظام، جاء منشور ترمب على منصته "تروث سوشيال"، الداعي إلى تغيير النظام إذا لم يكن قادراً على "جعل إيران عظيمة مرة أخرى"، ليثير علامات استفهام عن أهداف ترمب الحقيقية، وإن كان التفسير الأوضح هو أنه يهدد النظام بالتغيير إذا كان ينوي تصعيد الصراع ضد الولايات المتحدة. صورة عبر الأقمار الاصطناعية تظهر مداخل الأنفاق المؤدية إلى مجمع فوردو النووي تحت الأرض قبل ضربها (ماكسار تكنولوجيز/ رويترز) ولأن طبيعة الأخطار واحتمالات نتائجها الآن تعتمد على القرارات التي ستتخذ في طهران خلال الساعات والأيام المقبلة، يجد الرئيس ترمب أنه من المهم تصعيد التهديد والوعيد الذي بدأه في خطابه للشعب الأميركي عقب تنفيذ الضربات الجوية بطائرات "بي-2" الشبحية مباشرة حين توعد النظام الإيراني برد كاسح إذا ردت طهران ولم تلجأ للسلام. في منطقة مجهولة وبينما تتباين توقعات الباحثين والاستراتيجيين الأميركيين حول الرد الإيراني المحتمل، يعترف الجميع أن المنطقة والعالم في منطقة مجهولة تسيطر عليها حال من عدم اليقين، بينما يتعرض أفراد الخدمة العسكرية الأميركية والدبلوماسيين الأميركيين وعائلاتهم المتمركزين والمنتشرين في المنطقة لخطر أكبر هذه الأيام من أي وقت مضى منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في ظل عدم وضوح القرار الذي يمكن أن تتخذه القيادة الإيرانية. وبحسب كارولين زيير نائبة رئيس موظفي وزير الدفاع الأميركي السابق لويد أوستن، فإن إيران سترد في المدى القريب، وربما تعمل بصورة مباشرة أو غير مباشرة على حث الميليشيات المدعومة منها على شن هجمات على القوات الأميركية في العراق أو سوريا أو الأردن من دون سابق إنذار، بينما يحتفلون بهدوء في موسكو وبكين، باحتمالية تزايد تورط الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وانتقال واشنطن من دورها في منع الصراعات الإقليمية والدفاع عن إسرائيل إلى دور مشارك في حرب ذات مسارات غير واضحة. وعلى رغم تراجع إيران عسكرياً، وتدهور برنامجها النووي بصورة كبيرة، وربما تتراجع قواتها التقليدية أيضاً، فإن طهران لا تزال تحتفظ بمجموعة واسعة من الأدوات غير المتكافئة، ومن المرجح أن تحاول إعادة بناء برنامجها النووي وقدراتها التقليدية بمرور الوقت. كأس السم غير أن نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق ويليام ويشلر، يرى أن النظام الإيراني في وضع ضعيف للغاية، وعليه أن ينتهز هذه الفرصة الأخيرة لإنقاذ نفسه، إذ إن الخيارات الاستراتيجية للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي واضحة، وعلى رأسها أن "يتجرع كأساً مسمومة"، كما فعل سلفه الخميني لإنهاء الحرب الإيرانية - العراقية، وأن يتفاوض مباشرة وبسرعة مع ترمب لإنهاء الصراع. ومع ذلك فإن هذا الأمر سيتطلب موافقة إيرانية على الامتناع نهائياً عن أي تخصيب على الأراضي الإيرانية، ناهيك بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، ومن المحتمل أن يتضمن هذا الاتفاق أيضاً التزامات بتقييد سلوك إيران مع وكلائها في المنطقة، وفي المقابل ستطلب إيران من ترمب إعطاء إسرائيل ضوءاً أحمر حازماً وعلنياً ضد أي ضربات أخرى عليها. سيكون هذا انتكاسة استراتيجية فادحة لإيران، ولكنه نتيجة مناسبة لسلسلة من القرارات غير الحكيمة والخطرة التي اتخذتها خلال العام ونصف العام الماضيين، ومن وجهة نظر ويشلر سيكون هذا قراراً ذكياً يتخذه المرشد الأعلى، حتى لو اضطر لمواجهة المتشددين داخل حكومته، وبخاصة أولئك الذين يحملون السلاح، إذ يوفر هذا الخيار أفضل فرصة للحفاظ على قبضة النظام الديني على الشعب الإيراني، الذي سيزداد بلا شك قلقاً وتوتراً بصورة مبررة في الأسابيع المقبلة. رد رمزي لكن آخرين يرون أن النظام في طهران لا يزال يعتقد أن أفضل خيار له هو رفض الاستسلام لإصراره على امتلاك برنامج نووي، واتهام الولايات المتحدة بالعدوان غير المبرر، والمراهنة على قدرة إيران على الصمود في وجه مزيد من الهجمات، ولهذا ربما تسعى إيران للرد على الولايات المتحدة بصورة رمزية، نظراً إلى احتمالية رد أميركي واسع النطاق. ويعود هذا الرد الرمزي إلى أن النظام الإيراني راهن بجزء كبير من هويته على الحفاظ على مشروعه النووي وتطويره، وربما يشعر بأنه سيفقد هيبته أمام شعبه إذا وافق على شروط واشنطن لامتلاك برنامج نووي مدني، كما أنه من المرجح أن طهران تعتقد أن ضغط دول الخليج والأوروبيين والمجتمع الدولي الأوسع، الذين أعربوا جميعاً عن مخاوفهم من احتمال نشوب حرب إقليمية، سيتراكم سريعاً على واشنطن لوضع حد للهجمات الأميركية والإسرائيلية. ويتفق المسؤول السابق في الاستخبارات الوطنية لشؤون الشرق الأدنى، جوناثان بانيكوف في أن إيران قد تشن ضربة تهاجم فيها قواعد أميركية في المنطقة، ولكن بقصد إحداث تأثير محدود، مما سيمكن النظام الإيراني من الادعاء بأنه رد، ودافع عن بلاده، ووقف في وجه الولايات المتحدة، مما قد يدفع بدوره إلى استئناف الحوار الدبلوماسي. كما يعد كلارك كوبر مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق للشؤون السياسية والعسكرية أن النظام الإيراني لا يملك بعد هذه الضربة الحاسمة على المنشآت النووية الإيرانية، سوى خيارات رد فعالة قليلة، بعدما تراجعت قدرات وكلائه مثل "حماس" و"حزب الله" والحوثيين. حتى رد النظام الإيراني نفسه أصبح محدوداً، إذ يقتصر إعلانه أن كل أميركي في الشرق الأوسط هدف على المنطقة. مسار التصعيد المسار المحتمل الآخر هو أن يحدد النظام الإيراني أن الضربات الأميركية، والتهديدات المستمرة التي أطلقها ترمب لإيران خلال خطابه والتلويح بقدرته على تغيير النظام، ستجبره على شن هجوم كبير ضد أفراد ومصالح أميركية، وهذا من شأن ذلك أن يؤدي إلى دوامة تصعيدية من الهجمات والهجمات المضادة، مما قد يؤدي إلى حرب إقليمية. وعلى رغم أن القدرات العسكرية الإيرانية متداعية، لكنها لم تنقرض بعد بحسب بانيكوف، وإذا كانت إيران قلقة من أن نظامها معرض للخطر، سواء من الولايات المتحدة أو إسرائيل، أو من أنه إذا لم يقدم رداً قوياً بصورة كافية، فسيخسر دعم مؤيديه عموماً، فيمكن توقع أن تسلك طهران مسار التصعيد، وإن فعلت ذلك، فقد تسعى إلى فقط إلى استغلال وكلائها في الشرق الأوسط لمهاجمة مصالح وأفراد أميركيين، بل قد تنفذ أيضاً هجمات غير متكافئة وهجمات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية أو أميركية حول العالم. ويعترف ويليام ويشلر بأن سجل طهران الحافل بالممارسات الاستراتيجية الخطأ، ينذر بتصعيد الصراع أكثر، وقد يشمل ذلك بصورة مباشرة أو من خلال وكلائها المتبقين، استهداف القوات الأميركية في المنطقة، أو الشحن في مضيق هرمز، أو ممارسة عمليات إرهابية ضد الأميركيين حول العالم، وهو سيناريو مريع للغاية، إذ لا تزال إيران تمتلك آلاف الصواريخ قصيرة المدى التي لا تصل إلى إسرائيل، لكنها قد تهدد القوات الأميركية في الخليج. تداعيات التصعيد إذا لجأت إيران لتصعيد كبير على نطاق واسع اعتقاداً منها بأنها ستردع تكرار الهجمات الأميركية والإسرائيلية عليها، فإن النتيجة المتوقعة لهذا الخيار هي توسيع الولايات المتحدة وإسرائيل حملتهما الجوية لتستهدف القدرات العسكرية الإيرانية الأوسع، وقيادتها السياسية، وشبكتها الكهربائية، ورموز قوة النظام. وإذا استمر الصراع لفترة أطول، فمن المحتمل بدرجة كبيرة توسيع الهجمات إلى أهداف إيرانية في قطاعي الطاقة والاقتصاد، وسيكون من السهل، تخيل الدمار المريع الذي سيصيب إيران في هذا السيناريو، ومن شبه المستحيل أن ينجو النظام مثلما يهدد الرئيس ترمب، وما سيخلفه أمر لا يمكن التنبؤ به إلى حد كبير في هذه المرحلة. لا حرب إقليمية لكن بينما يخشى كثر من حرب إقليمية أوسع، بل وحتى حرب عالمية ثالثة، يستبعد مدير مركز "سكوكروفت" للاستراتيجية والأمن التابع للمجلس الأطلسي في واشنطن ماثيو كرونيغ ذلك مؤكداً أن هذا لن يحدث لأن خيارات إيران الانتقامية محدودة، وهي تخشى حرباً كبرى مع الولايات المتحدة، وحتى لو أطلقت إيران ضربات صاروخية رمزية، فمن المتوقع أن تهدأ الأزمة سريعاً، كما حدث مع غارات ترمب على الجنرال الإيراني قاسم سليماني عام 2020. كما أن ما يتوقعه البعض من أن تغضب إيران وتضاعف جهودها لإعادة بناء قنبلة نووية، يبدو أمراً غير منطقي بعدما أصبحت منشآتها النووية كومة من الأنقاض، وعلى الأرجح لن تعيد بناءها بعدما أنفقت مليارات الدولارات وعقوداً من الزمن فقط لتجلب على نفسها عقوبات اقتصادية وحرباً مدمرة مع أقوى دولة في العالم، وحتى لو كررت إيران هذا الخطأ، وأعادت بناء نفسها، يمكن ضربها مرة أخرى، إذ ظل البرنامج النووي الإيراني يمثل أحد أخطر التهديدات للسياسة الخارجية الأميركية لأكثر من عقدين، والآن بعد تدميره، قد يكون هذا أكبر إنجاز للسياسة الخارجية الأميركية منذ نهاية الحرب الباردة بحسب كرونيغ. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مخرج دبلوماسي لإيران من المرجح أن ينظر النظام الإيراني إلى خطاب الرئيس ترمب على أنه تهديد آخر، وليس فرصة للدبلوماسية، ومن غير المرجح أن تعتقد إيران أنها تستطيع ببساطة الاستسلام للولايات المتحدة، نظراً إلى أن المتشددين في النظام الإيراني قد يعدون مثل هذا القرار غير مناسب، لذا ربما تعمل واشنطن أيضاً عبر قنوات خلفية لتوفير مخرج دبلوماسي لإيران يحفظ ماء وجهها، لأنه في غياب مبرر يجعل رد فعل إيران أقل وطأة، قد ينتصر المتشددون في النظام الإيراني في نهاية المطاف، مما قد يؤدي إلى نتيجة أشد خطورة. ويرى سفير الولايات المتحدة السابق لدى إسرائيل، ونائب مساعد وزير الدفاع السابق لسياسة الشرق الأوسط دانيال شابيرو أن الضربات الأميركية من شأنها أن تتيح مخرجاً لإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران المستمرة منذ 10 أيام، حيث ستكون هناك حاجة إلى دبلوماسية فعالة وفورية، بدعم من شركاء إقليميين مثل عمان وقطر، لجعل كلا الجانبين يدرك أن هذه الحرب قد وصلت إلى نهايتها. وبمجرد توقف الأعمال الحربية، ينبغي على الولايات المتحدة البدء بجهد دبلوماسي متجدد لضمان تخفيف العقوبات عن إيران إذا التزمت بعدم إحياء برنامجها النووي، ووقف دعمها للميليشيات التابعة لها، ووضع قيود على برنامجها الصاروخي الباليستي. ومع ضعف القيادة الإيرانية، قد تكون هذه التنازلات سبيلها الوحيد لإنقاذ النظام من الانهيار، وسيتعين على الشعب الإيراني أن يقرر ما إذا كان النظام، الذي لم يجلب لإيران سوى الخراب، قد وصل إلى لحظة الحقيقة. حرب استنزاف من دون أميركا غير أن كبير الباحثين في برامج الشرق الأوسط بـ"المجلس الأطلسي" داني سيترينوفيتش حذر من أن الضربة الأميركية التي تهدف إلى إنهاء الحملة العسكرية ضد إيران قد توسع نطاقها، وعلى رغم أن الهجوم الأميركي غير المسبوق على فوردو ونطنز وأصفهان يهدف إلى إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات بشروط ترضي الولايات المتحدة، فإنه من المشكوك فيه جداً أن تخضع إيران لشروط الولايات المتحدة، التي تشدد على حظر تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية. وبينما يأمل ترمب أن ينهي هذا الهجوم الحملة العسكرية ضد إيران، فإنه يثير احتمال اتساع نطاق الحملة، تبعاً للرد الإيراني، وإذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يأمل في أن يؤدي الهجوم الأخير إلى تدخل أميركي كبير في تحقيق هدف إطاحة النظام الإيراني، وألا يقتصر التدخل الأميركي على فوردو ونطنز وأصفهان، تكمن مشكلة نتنياهو في أنه إذا لم يوسع ترمب نطاق العملية، ولم توافق إيران على الامتثال لإملاءات الإدارة، فقد تنزلق إسرائيل إلى حرب استنزاف مع إيران، مع وقوف الولايات المتحدة مكتوفة الأيدي ورفضها الانضمام إلى طموحات نتنياهو لتوسيع نطاق الحملة. سؤال بلا إجابة لكن يتبقى سؤال لا يزال من دون إجابة وهو هل تم تدمير البرنامج النووي الإيراني حقاً؟ إذا كان الأمر كذلك، فلن تكون هناك حاجة إلى شن ضربات أخرى على المواقع المرتبطة بهذا البرنامج، كما يأمل ترمب، ولكن إذا اتضح أن الضربات لم تكن فعالة تماماً، أو أن إيران نقلت أجزاء من برنامجها النووي، أو أن لديها مواقع نووية سرية، فمن غير المرجح أن تكون هذه هي نهاية هذه الضربات كما كان يعتقد ترمب.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
الخطوط البريطانية تعلق رحلاتها إلى دبي وقطر بعد الضربات الأمريكية على إيران
مدينة دبي علقت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها إلى دبي والدوحة، في خطوة تزيد من اضطرابات حركة الطيران بمنطقة الخليج، وذلك بعد الهجمات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية في إيران وتعهد طهران بالرد. الشركة التي مقرها لندن ألغت عدة رحلات إلى دبي وحوّلت مسار طائرتين كانتا متجهتين إلى الإمارة الليلة الماضية، بحسب بيانات موقع "فلايت رادار 24" (Flightradar24). أقلعت إحدى الرحلتين من مطار هيثرو ليل السبت، وجرى تحويلها إلى زيورخ بعد دخولها المجال الجوي السعودي في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بحسب بيانات موقع تتبع الرحلات الجوية. وعادت الطائرة الأخرى إلى هيثرو بعد وصولها إلى الأجواء المصرية في طريقها إلى دبي. كما ألغت الشركة رحلاتها إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم، وعلقت الرحلات إلى البحرين حتى نهاية الشهر بسبب قيود تشغيلية وإغلاق بعض الأجواء. وكانت عدة شركات طيران أمريكية وأوروبية قد علّقت الأسبوع الماضي رحلاتها إلى الإمارات وقطر بعد بدء القصف الإسرائيلي لإيران. قالت الخطوط الجوية البريطانية إنها عدلت جدول رحلاتها نتيجة الأحداث الأخيرة لضمان سلامة الركاب وأطقم الرحلات. مخاوف متصاعدة تعكس هذه الإجراءات المخاوف المتصاعدة في جزء من الشرق الأوسط يعد تقليدياً منطقة آمنة وبعيدة عن الاضطرابات الإقليمية. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن القاذفات الأميركية قصفت المواقع النووية الثلاثة الرئيسية في إيران صباح اليوم، مهدداً بمزيد من الهجمات ما لم تستسلم طهران، لتنخرط الولايات المتحدة بشكل مباشر في النزاع الإيراني الإسرائيلي، رغم وعود ترمب السابقة بتجنب أي حروب جديدة. إيران هددت بضرب القواعد الأميركية في الخليج إذا تدخلت واشنطن، وبإغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الحيوي لتجارة النفط والذي تشترك في حدوده مع الإمارات وسلطنة عُمان. وتستضيف قطر أكبر قاعدة أميركية في المنطقة، فيما تستضيف البحرين الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية. وأعلنت البحرين اليوم تفعيل نظام العمل عن بُعد لـ70% من موظفي الوزارات والجهات الحكومية في ضوء التطورات الإقليمية.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
ترامب: الضرر الأكبر بمواقع إيران النووية كان تحت سطح الأرض بكثير
أكد الرئيس دونالد ترامب، صباح الاثنين، أن الضربات الأميركية دمرت المواقع النووية الإيرانية المستهدفة، وتسببت بـ"ضرر هائل"، على الرغم من تنويه مسؤولين من أن الحجم الحقيقي للأضرار لا يزال غير واضح. وكتب ترامب على حسابه في منصته التواصلية التي يمتلكها "تروث سوشيال": "لحق ضرر هائل بجميع المواقع النووية في إيران، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية. التدمير مصطلح دقيق"، دون أن يرفق منشوره بالصور التي أشار إليها. وأضاف ترامب: "الهيكل الأبيض الظاهر مُغروسٌ بعمق في الصخر، حتى سقفه يقع أسفل مستوى الأرض بكثير، وهو محميٌّ تمامًا من اللهب. وقع أكبر ضررٍ على عمقٍ كبيرٍ تحت مستوى الأرض. هدفٌ مُحقق!" يأتي ذلك فيما أفاد مراسل "أكسيوس" Axios على "إكس" أن ترامب سيجتمع مع فريقه للأمن القومي في الواحدة ظهرا اليوم الاثنين لمناقشة نتائج الهجوم على إيران. Trump will meet his national security team on Monday 1pm to discuss the results of strike in Iran — Barak Ravid (@BarakRavid) June 23, 2025 وكان مسؤولون كبار في إدارة الرئيس ترامب أكدوا، أمس الأحد، أن الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية لم تكن تهدف لتغيير النظام، فيما حثت واشنطن طهران على الابتعاد عن الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض. إيران نووي إيران بالصور.. الأقمار الاصطناعية تكشف أضرار الجبال بموقع فوردو بعد ضربات أميركا أميركا نووي إيران تستخدم لأول مرة بالتاريخ.. أقوى قنبلة غير نووية في العالم تضرب "فوردو" كما لم تكن عملية "مطرقة منتصف الليل" معروفة إلا لعدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين للصحافيين، إن سبع قاذفات من طراز بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات. وقال كين إن الولايات المتحدة أطلقت 75 قذيفة موجهة بدقة، بما في ذلك أكثر من 20 صاروخ توماهوك، إلى جانب مشاركة 125 طائرة عسكرية على الأقل في العملية التي استهدفت 3 مواقع نووية - فوردو وأصفهان ونطنز. وفيما حذر وزير الدفاع بيت هيغسيث إيران من تنفيذ تهديداتها السابقة بالرد على الولايات المتحدة، وقال إن القوات الأميركية مستعدة للدفاع عن نفسها، قال نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس، في مقابلة أجراها معه برنامج "لقاء الصحافة مع كريستين ويلكر" على قناة "إن بي سي" NBC التلفزيونية، إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران بل مع برنامجها النووي.