logo
إيران تخفي اليورانيوم قبل قصف فوردو.. ونقلات استراتيجية تواجه تهديدات ترامب

إيران تخفي اليورانيوم قبل قصف فوردو.. ونقلات استراتيجية تواجه تهديدات ترامب

أكادير 24منذ 4 ساعات

agadir24 – أكادير24
أفاد مصدر إيراني رسمي لوكالة رويترز أن معظم اليورانيوم عالي التخصيب (60%) الموجود في منشأة فوردو النووية تم نقله إلى مواقع سرية قبل ساعات من الضربة الجوية الأميركية، في خطوة استراتيجية مدروسة لتفادي الكارثة الإشعاعية وتمويه مدى تفكيك المنشأة . تصريحات مشابهة نقلتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أكدت عدم وجود أي تسرب إشعاعي بعد القصف .
ووفق تحليل نشره The Guardian، فقد رصدت صور الأقمار الصناعية نشاطًا غير معتاد عند مداخل فوردو قبل الهجوم، مما يدعم احتمال الإخلاء المسبق للموقع أو مخازنه .
يتزامن ذلك مع تصريحات للرئيس الأمريكي ترامب، الذي طالب إيران بـ'السلام أو عواقب أسوأ'، محذرًا من أن التهور في ملف النووي سيجعلها 'تواجه دمارًا أكبر'.
تبرز هذه التهديدات تصعيدًا إعلاميًا وسيلة لإبراز القوة، لكن المرحلة المقبلة تعتمد على قدرة واشنطن وطهران على الحفاظ على 'خط التهدئة'.
يقول خبراء من Reuters وAl Jazeera إن نقل اليورانيوم يؤكد عدم رغبة إيران في الخروج بإصابات إشعاعية، بل الرغبة في الحفاظ على بذرتها النووية بأي ثمن، فيرسِّخ معنى أن القصف كان رمزيًا من الناحية العسكرية، بينما طهران تستعيد قوتها تحت الأرض .
يشكِّل نقل الفوّرات هذه منصة خلفية لطرح سؤال كبير: هل ستؤدي الضربات إلى إفشال برنامج إيران، أم أنها ستدفعه للاختفاء أعمق ضمن شبكة محصنة وخفية؟ المحللون يتفقون على أن حركة اليورانيوم قبل الضربات أثبتت استعداد طهران لمواجهة الضربات المستقبلية.
مصادر :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخليج على صفيح ساخن: هل باتت المنطقة على أعتاب مواجهة أمريكية–إيرانية شاملة؟
الخليج على صفيح ساخن: هل باتت المنطقة على أعتاب مواجهة أمريكية–إيرانية شاملة؟

المغرب الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب الآن

الخليج على صفيح ساخن: هل باتت المنطقة على أعتاب مواجهة أمريكية–إيرانية شاملة؟

قواعد أمريكية في حالة تأهب، زعماء الخليج يطالبون بضبط النفس، وطهران تهدد بإغلاق مضيق هرمز… إلى أين تتجه بوصلات التوتر في الشرق الأوسط؟ في مشهد ينذر بتغيرات استراتيجية غير مسبوقة، دخلت منطقة الخليج مرحلة توتر حاد عقب الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع إيرانية حساسة، وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها 'محوٌ للمواقع النووية الرئيسية'. هذه الضربات، التي جاءت في ساعة مبكرة من صباح الأحد، لم تمر مرور الكرام في منطقة تؤوي أبرز القواعد الأمريكية خارج التراب الأمريكي، وتُعد شريان الطاقة العالمي. فهل نحن أمام تصعيد ظرفي يمكن احتواؤه دبلوماسيًا؟ أم أن المشهد ينذر بانزلاق نحو مواجهة إقليمية مفتوحة تُعيد تشكيل التحالفات وموازين القوى في الشرق الأوسط؟ من الخليج إلى العالم… صدى الضربات يتجاوز حدود الإقليم في توقيت بالغ الحساسية، يتردد صدى التصعيد العسكري بين واشنطن وطهران على امتداد الخريطة الجيوسياسية. فدول الخليج، من الإمارات إلى السعودية وقطر، سارعت إلى تفعيل قنوات الاتصال السياسي فيما بينها، وتكثيف التحذيرات بشأن تهديدات محتملة لأمن الطاقة والاستقرار الإقليمي. وإذا كانت هذه الدول قد رحبت سابقًا بزيارة ترامب للمنطقة، فإنها اليوم تجد نفسها بين سندان التحالف الاستراتيجي مع واشنطن ومطرقة خطر التورط في مواجهة غير محسوبة. تقارير متعددة، من وكالات رسمية وصحف غربية كـ'رويترز' و'فاينانشال تايمز'، تحدثت عن رفع درجة التأهب القصوى في السعودية والكويت، وفرض قيود أمنية في البحرين. فهل تتحول أراضي هذه الدول إلى أهداف محتملة لأي رد فعل إيراني؟ مضيق هرمز: هل يتحول من ورقة ضغط إلى شرارة تفجير؟ الحديث عن إمكانية إغلاق مضيق هرمز يعيد إلى الأذهان أسوأ سيناريوهات الأمن الطاقي العالمي. هذا المضيق، الذي يمر عبره قرابة 20% من تدفقات النفط والغاز، يمثل أحد أهم أوردة الاقتصاد العالمي. فهل تقدم طهران فعلاً على هذا الخيار؟ أم أن التهديد يأتي في إطار الحرب النفسية ورفع سقف التفاوض؟ تصريحات النائب في الحرس الثوري إسماعيل كوثري تؤكد أن 'الخيار مطروح'، وأن القرار النهائي مرهون بالمجلس الأعلى للأمن القومي. لكن السياق لا يوحي بأن إيران تلوّح فقط، بل تضع احتمالات التصعيد على الطاولة بجدية، خاصة بعد تلقيها ضربات وُصفت بأنها 'الأقوى منذ عقد'. أي دور للدبلوماسية في مشهد تصاعدي؟ وهل لا تزال قنوات التهدئة ممكنة؟ المفارقة هنا أن الضربات الأمريكية، رغم قسوتها، جاءت مقرونة بخطاب مزدوج من ترامب دعا فيه إيران إلى 'قبول السلام'، وهو ما يفتح الباب أمام التأويل: هل هي رسالة أخيرة قبل المفاوضات؟ أم تمهيد لضربات أخرى تُراد بها فرض وقائع على الأرض قبل أي تسوية محتملة؟ من جهة أخرى، يبقى المجتمع الدولي، من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا والصين، أمام اختبار حقيقي: هل يمكن تفعيل أدوات التهدئة والدفع نحو الوساطة؟ أم أن الانقسام الدولي سيفسح المجال أكثر نحو عسكرة الأزمة؟ الخلاصة التحليلية: هل المنطقة على أعتاب إعادة تشكيل إستراتيجي؟ ما يحدث اليوم في الخليج ليس حدثًا عابرًا، بل قد يكون بداية لمنعطف كبير في النظام الإقليمي، وربما العالمي. فالحرب المحتملة ليست فقط بين واشنطن وطهران، بل بين تصورات متضاربة للأمن، للنفوذ، وللشرعية السياسية. وإن استمرت وتيرة التصعيد، فإن أثرها لن يتوقف عند حدود الشرق الأوسط، بل سيتردد صداه في أسعار النفط، وتحالفات القوى، وحتى في صناديق الاقتراع الغربية. ويبقى السؤال المفتوح: هل يملك اللاعبون الرئيسيون في المنطقة رفاهية المغامرة، أم أن موازين العقل ستتغلب على منطق النار؟

ماكرون يعقد مجلس الدفاع الفرنسي عقب الضربات الأمريكية لإيران وفرنسا تدعو إلى ضبط النفس
ماكرون يعقد مجلس الدفاع الفرنسي عقب الضربات الأمريكية لإيران وفرنسا تدعو إلى ضبط النفس

أكادير 24

timeمنذ 2 ساعات

  • أكادير 24

ماكرون يعقد مجلس الدفاع الفرنسي عقب الضربات الأمريكية لإيران وفرنسا تدعو إلى ضبط النفس

agadir24 – أكادير24 دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأحد 22 يونيو 2025، إلى اجتماع عاجل لمجلس الدفاع والأمن القومي الفرنسي، وذلك في أعقاب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وتفاقم التوتر بين واشنطن وطهران، وسط مخاوف متزايدة من اتساع رقعة الحرب إلى صراع إقليمي شامل. هذا، وأكدت قناة RTL الفرنسية أن ماكرون اتخذ هذا القرار بعد تقييم شامل للأوضاع الأمنية والدبلوماسية المحيطة بالضربات الأميركية، وضرورة صياغة موقف فرنسي حاسم في سياق أوروبي مشترك. وأشار قصر الإليزيه إلى أن 'الرئيس يتابع التطورات عن كثب ويعتبر التصعيد العسكري تهديدًا مباشرًا للاستقرار الدولي'. في السياق ذاته، شدد ماكرون خلال الاجتماع على أن 'أي رد عسكري إضافي لن يُفضي إلى حل حقيقي'، مجددًا دعوته إلى تفعيل المسارات الدبلوماسية بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين والعرب. وأكد أن فرنسا لن تنخرط في أي تحالف عسكري هجومي لكنها ستواصل الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار. من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نوار بارو، في تصريح عبر منصة 'X'، إن 'فرنسا تدعو إلى أقصى درجات ضبط النفس وتطالب بوقف أي تصعيد قد يؤدي إلى كارثة إقليمية'. كما أوردت The Times of Israel أن باريس تسعى جاهدة لتجنب تدخل عسكري إضافي في المنطقة، معتبرة أن ضرب المنشآت النووية لا يجب أن يكون بديلاً عن مفاوضات شاملة حول الملف الإيراني. وذكرت صحيفة Barron's الأميركية أن اجتماع ماكرون يأتي ضمن خطوات فرنسية لتحشيد الموقف الأوروبي خلف حل سياسي يمنع مزيدًا من الانفجار في الشرق الأوسط.

إسرائيل تُبدي استعدادها لقبول وقف إطلاق النار – لكن بشرط خامنئي… ماذا يحدث الآن؟
إسرائيل تُبدي استعدادها لقبول وقف إطلاق النار – لكن بشرط خامنئي… ماذا يحدث الآن؟

أكادير 24

timeمنذ 2 ساعات

  • أكادير 24

إسرائيل تُبدي استعدادها لقبول وقف إطلاق النار – لكن بشرط خامنئي… ماذا يحدث الآن؟

agadir24 – أكادير24 قال مسؤولون إسرائيليون إن تل أبيب مستعدة لقبول وقف إطلاق النار في النزاع مع إيران شريطة موافقة علي خامنئي، وفق ما نقلته وكالة Reuters اليوم الأحد 22 يونيو 2025. هذا، وأفادت مصادر استخباراتيه إسرائيلية أن موقف إسرائيل لن يكون نهائيًا ضد وقف إطلاق النار، طالما تم تأمين تحقق الشرط الإيراني الرئيسي.. موافقة علي خامنئي على التهدئة وإنهاء القصف أو الاعتراض على الهجمات المتبادلة . وأضافت المصادر أن إيران شددت عبر وسطاء خليجيين (قطر وسلطنة عُمان) على أن سلسلة الضربات عليها يجب أن تتوقف قبل العودة لطاولة المفاوضات النووية، وهو ما وضع تهدئة محتملة ضمن شروط دبلوماسية، لكنها مرتبطة بتفاهمات في طهران . في السياق نفسه، نقلت Reuters عن مسؤولين أمريكيين أن وقف النار لن يأتي تلقائيًا حتى تكون هناك ضمانات على 'وقف دائم للتخصيب النووي' من جانب إيران، وهو نفس الشروط التي طالب بها رئيس الوزراء نتنياهو ومثّل شرط إسرائيل القَصري للانخراط في أي مفاوضات وقد رجّح محللون أن قبول طهران بشرط رفع جزئي للتخصيب قد يُشكل أساسًا لاتفاق وقف نار مؤقت، يلحقه مفاوضات أوسع حول البرنامج النووي. من جهته، قال الرئيس ترامب خلال لقاء مع مستشاريه إنه 'لا يستبعد حلًا دبلوماسيًا إذا قدّم الإيرانيون التنازلات المطلوبة، لكنه حذر من أن واشنطن لن تكتفي بوقف النار فقط، ما لم تُتضمن وقفًا كاملًا للخصخصة النووية الإيران' . وبالرغم من هذا الجدل التكتيكي، أشارت مصادر خليجية لرويترز أن هناك جهودًا خلف الكواليس يتم تقديمها من قطر وسلطنة عمان لتنسيق عملية الوساطة بنجاح، مرفقة بعرض وقف إطلاق النار مدفوعًا بإغراءات اقتصادية مثل رفع بعض العقوبات وتوسيع الاستثمارات مقابل وقف التخصيب النووي الإيراني .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store