
"إكس إيه آي" تحترق بالنقود: مليار دولار شهريًا في سباق الذكاء الاصطناعي
كشفت وكالة بلومبرج أن شركة "إكس إيه آي"، المملوكة لإيلون ماسك، تنفق ما يقارب مليار دولار شهريًا على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، رغم أن إيراداتها لا تتجاوز 500 مليون دولار سنويًا.
ويُتوقع أن يصل إجمالي إنفاقها لعام 2025 إلى 13 مليار دولار، في وقت تواجه فيه منافسة شرسة من شركات كبرى مثل مطورة "شات جي بي تي"، التي تتجاوز إيراداتها 12 مليار دولار.
هذا الإنفاق الضخم يعكس التكلفة المتصاعدة للبنية التحتية في عالم الذكاء الاصطناعي، ما يضع "إكس إيه آي" تحت ضغط مستمر لجمع التمويل والبقاء في السباق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الرئيس السوري يرفع رواتب الموظفين والمتقاعدين بنسبة 200%.. ودعم خليجي للاقتصاد
دمشق – أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الأحد، مرسومين يقضيان بزيادة رواتب موظفي الدولة وأصحاب المعاشات التقاعدية بنسبة 200%، في خطوة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن المرسوم الأول نصّ على رفع الرواتب والأجور المقطوعة لكافة العاملين في القطاعين المدني والعسكري، بمن فيهم موظفو الوزارات والمؤسسات والشركات العامة والوحدات الإدارية، إلى جانب العاملين في جهات القطاع المشترك التي تملك الدولة فيها نسبة لا تقل عن 50% من رأس المال. كما أصدر الشرع مرسومًا ثانيًا يقضي بمنح زيادة بنسبة 200% لأصحاب المعاشات التقاعدية، المشمولين بقوانين التأمينات الاجتماعية والمعاشات السارية، وذلك بناءً على المعاش التقاعدي النافذ بتاريخ صدور المرسوم. الليرة السورية تفقد قوتها الشرائية وتأتي هذه الزيادة في وقت تعاني فيه الليرة السورية من انهيار حاد في قيمتها منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، إذ كان سعر صرف الدولار آنذاك يعادل نحو 50 ليرة، بينما تجاوز اليوم 10 آلاف ليرة للدولار الواحد، بعد أن كان قد وصل إلى 13,500 ليرة في أواخر عهد النظام السابق. ويعاني السوريون من انخفاض حاد في القوة الشرائية وتفشي التضخم، وهو ما دفع الحكومة الجديدة لاتخاذ حزمة إجراءات اقتصادية عاجلة، بينها رفع الرواتب وربط سوريا مجددًا بشبكة "سويفت" العالمية للتحويلات المالية، ما يُعد خطوة حيوية في مسار إعادة الاندماج في الاقتصاد العالمي بعد سنوات من العزلة. دعم قطري سعودي مشترك وفي سياق متصل، أعلنت دولة قطر والمملكة العربية السعودية نهاية مايو/أيار الماضي عن تقديم دعم مالي مباشر للعاملين في القطاع العام السوري لمدة ثلاثة أشهر، في خطوة اعتُبرت امتدادًا لدورهما في دفع متأخرات سوريا لدى البنك الدولي، والتي بلغت نحو 15 مليون دولار. وقال بيان مشترك إن هذه المساعدة تأتي في إطار جهود الدوحة والرياض لدعم الاستقرار في سوريا، والتخفيف من المعاناة الإنسانية، وتسريع وتيرة التعافي الاقتصادي، انطلاقًا من الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعوب. ويُتوقع أن تُحدث هذه الإجراءات -في حال استدامتها- انفراجة جزئية في المشهد المعيشي، خاصة مع سعي دمشق لاستقطاب المزيد من الدعم الإقليمي والدولي لإعادة إعمار الاقتصاد بعد سنوات من الحرب والانقسام.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الدولار بـ2780 ريالًا والبنك المركزي يعرض 50 مليونًا للبيع في مزاد علني
أعلن البنك المركزي عن طرح خمسين مليون دولار للبيع في مزاد علني يُعقد يوم الخميس، في ظل استمرار تراجع العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، مسجّلة أدنى قيمة لها على الإطلاق. وجاء في إعلان البنك: "يُفتح المزاد لبيع مبلغ خمسين مليون دولار أمريكي يوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025م". وتضمّن البيان الشروط المعتادة، مشيرًا إلى أن العطاءات تُقدَّم عبر منصة Refinitiv الإلكترونية، فيما سيقوم البنك المركزي بتقديم العطاءات نيابةً عن البنوك غير المرتبطة بالمنصة، بناءً على طلب رسمي يُرسل عبر البريد الإلكتروني المخصّص لذلك، خلال فترة المزاد. في السياق ذاته، واصلت العملة الوطنية تراجعها الحاد أمام العملات الأجنبية. وأفادت مصادر مصرفية بأن سعر صرف الدولار بلغ 2780 ريالًا في السوق للبيع، و2755 ريالًا في الشراء، بينما سجّل الريال السعودي 728 ريالًا للبيع، و720 ريالًا للشراء.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
إيران تشهر سلاحها الاستراتيجي لتركيع الغرب وتأديب الخليج
تقرير // وكالة الصحافة اليمنية // لوحت إيران خلال الساعات الماضية من اليوم الأحد باستخدام سلاحها الاستراتيجي لتركيع أمريكا ودول أوروبا الذي تم استخدامه مرة واحدة في حرب أكتوبر 1973م مع العدو الإسرائيلي. إن موافقة البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز، واحالة القرار للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني للمصادقة عليه، صار بمثابة السلاح المرعب لدول أوروبا وأمريكا، والتأديب القاسي لدول الخليج بإيقاف مرور ما يقارب 20.5 مليون برميل من النفط والمنتجات البترولية يوميا عبر المضيق، بما يساوي20% من الإمدادات العالمية. ويشكل مضيق هرمز شريان الحياة الاقتصادية لدول الخليج التي تعتمد عليه السعودية بنسبة 90% من صادراتها النفطية، أما العراق والكويت 98% من صادراتهما، بينما تعتمد قطر عليه في كل صادرات الغاز المسال. وتوقع خبراء اقتصاديون وصول سعر البرميل النفط الخام لأكثر من 150 دولار خلال الساعات الأولى من إغلاق إيران للمضيق، وتسجيل خسائر يومية تفوق 3 مليار دولار يوميا، بالإضافة إلى الشلل التام في سلاسل الإمداد العالمية من وقود الطائرات وشحن البضائع. إغلاق مضيق هرمز سيكون وفق ما يراه الخبراء السيناريو الكارثي الذي سيعصف بالاقتصاد الاوروبي والخليجي، على حد سواء جراء إيقاف الصادرات النفطية السعودية والاماراتية مع امتلاكها بدائل محدودة، وإفلاس تام للكويت لعدم وجود أي بديل لصادراتها، وكذلك بالنسبة للعراق بوجود بديل محدود عبر تشغيل خط أنابيب كركوك -بنياس 300 ألف برميل يوميا. وذكروا أن طهران تمتلك القدرة الكاملة لإجبار دول أوروبا على دفع الثمن باهظا لفواتير الطاقة بنسبة تزيد عن 300%، وإعادة التضخم فيها إلى مستويات قياسية، ووقوف أمريكا عاجزة عن القيام بأي عمل عسكري لفتح المضيق الذي سترتب عليها حربا مدمرة للمنطقة برمتها. وافادوا أن المخزون النفطي الاستراتيجي لأمريكا لن يصمد لأكثر من 3 أشهر جراء البدائل الضئيلة جدا، مع أن خط السعودية الغربي على البحر الأحمر 7 ملايين برميل يوميا، وكذلك خط الفجيرة الإماراتي 1.5 مليون برميل يوميا، لا يمكن تغطية النقل المعتاد عبر مضيق هرمز. أما في الوقت الراهن فإن أمام إيران فرصة استثنائية لا تعوض لإنهاء الحصار والحظر المفروض عليها من قبل أمريكا ودول أوروبا، تستطيع طهران خلال المرحلة الراهنة فرض شروطها بقوة السلاح الذي تمتلكه، لا سيما صواريخ كروز البحرية القادرة على ضرب البارجات الحربية وإغراق ناقلات النفط خلال ساعات، بل ويما تمتلكه من شبكة ألغام بحرية مهولة تستطيع إغلاق مضيق هرمز دون حاجتها لأي أساطيل بحرية. حقيقة أن تنفيذ تلك الخطوات من قبل طهران لها تبعات اقتصادية وعسكرية ولكنها ليست أكثر من الحرب مع الكيان الصهيوني واستمرار الحصار المفروض عليها في حالة اتساع الحرب بالمنطقة، ليبقى هرمز سلاحا اقتصاديا لتحقيق الطموحات الإيرانية، مع توقعات المراقبين عدم دخول ترامب مغامرة المواجهة العسكرية في المنطقة. من جهة أخرى أن إغلاق المضيق ستكون مرحلة جديدة تستطيع من خلاله طهران تأديب دول الخليج التي تطاولت وتحولت طيلة العقود الماضية إلى جبهة متقدمة للعدو الإسرائيلي، عبر تكريس العداء بين الشعوب العربية والإسلامية بالشحن المذهبي والطائفي في دول المنطقة بما ينسجم مع المشروع الصهيوني، بعيدا عن قضايا الأمة.