
الاحتلال يقتحم المسجد الأقصى ويعتقل أربعة من حراسه وسط تصعيد خطير
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف الليلة الماضية، المصلى القديم في المسجد الأقصى المبارك، وعبثت بمحتوياته، بعد كسر الخزائن، وتفتيش المكان بوحشية.
وأفادت محافظة القدس، بأن قوات الاحتلال أعادت صباح اليوم اغلاق أبواب "الأقصى"، وسمحت بدخول موظفي الأوقاف فقط.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة من حراس المسجد الأقصى، وهم: محمد عرباش، رمزي الزعانين، باسم أبو جمعة، وإياد عودة، كما أجرت تحقيقات ميدانية مع عدد آخر من الحراس، وأحد رجال الإطفاء داخل الحرم.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سياق متصاعد من الانتهاكات المتكررة بحق المسجد الأقصى وموظفيه، حيث تُواصل قوات الاحتلال سياسة الاستدعاءات والاعتقالات والاقتحامات اليومية، في محاولة لفرض السيطرة على إدارة المسجد وتقويض دور الأوقاف الإسلامية في القدس.
في السياق ذاته، تواصل سلطات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين لليوم التاسع على التوالي، تحت ذريعة "الطوارئ" بسبب التصعيد العسكري مع إيران، وسط تحذيرات من خطورة هذا النهج على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 15 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
العدوان على الأقصى.. خطة إسرائيلية مبرمجة تُمهد لتغيير واقعه وتقسيمه مكانيًا
القدس المحتلة - خاص صفا لم يتوان الاحتلال الإسرائيلي عن مساعيه الهادفة لفرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك، بما يُمهد لتغيير الوضع الديني والتاريخي القائم فيه، كونه يقع في قلب الصراع. وصباح الأحد، أعادت شرطة الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى من جديد أمام المصلين حتى إشعار آخر، وطالبتهم بمغادرة ساحاته، فيما سمحت بدخول موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية فقط. ويأتي ذلك عقب فتحها أبواب المسجد جزئيًا، الأربعاء الماضي، وتحديد عدد المصلين المقدسيين المسموح لهم بدخول المسجد بـ500 مصل، بعد إغلاقه الجمعة الماضي الموافق 13حزيران /يونيو الجاري، تزامنًا مع بدء العدوان الإسرائيلي على إيران. ولم تتوقف الاعتداءات عند إغلاق الأقصى، بل اقتحمت شرطة الاحتلال، مساء السبت، مصلياته، وفتشتها وقامت بتخريب محتوياتها بطريقة إستفزازية، واعتقلت أربعة من حراسه، ومن ثم أفرجت عنهم لاحقًا، بعد التحقيق معهم وتسليمهم أوامر بالإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع، قابل للتجديد. وقائع جديدة ويسعى الاحتلال دومًا إلى تفريغ المسجد الأقصى من المصلين، سواءً من خلال الإبعادات، أو إجراءاته الممنهجة، والتي يعتمدها من أجل فرض وقائع تهويدية على المسجد. وفق ما يقول الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب لوكالة "صفا" ويوضح أبو دياب أن الاحتلال يستغل دائمًا أي ظروف أو مناسبات معينة، بما في ذلك ما يُسمى "حالة الطوارئ"، والوضع الأمني، لتنفيذ مخططاته ومؤامراته على الأقصى، وتفريغ ساحاته ومصلياته من المصلين. ويؤكد أن الاحتلال ينتظر أي فرصة لأجل الانقضاض على المسجد الأقصى، ومنع المصلين من الوصول إليه، بحجة الإغلاقات والتضييقات والحواجز العسكرية. وحتى البلدة القديمة في القدس المحتلة لا يستطيع المقدسيون الدخول إليها، باستثناء سكانها، من أجل التسوق وشراء حاجياتهم، بهدف خنقها اقتصاديًا. وحسب أبو دياب، فإن الاحتلال يُخطط لأن يعتاد الناس على أن يكون المسجد الأقصى مغلقًا، أو أن يكون عدد المصلين المسموح بدخولهم إليه قليل، كي يجدوا مساجد بديلة عن المسجد المبارك. ويتابع أن الاحتلال يجد في ذلك فرصة ذهبية يريد استغلالها بشكل كبير، بغية تقليل عدد الوافدين للأقصى، وتغيير الوضع الديني والتاريخي القائم فيه. ويرى الباحث المقدسي في إغلاق الاحتلال للمسجد الأقصى مرة أخرى، والاعتداء على حراسه خطة "مفتعلة ومقصودة ومبرمجة"، ليس لها أي علاقة بـ"حالة الطوارئ"، رغم أنه يُوظف الحرب لتحقيق ما يريد. ويحذر من مخاطر إغلاق الأقصى وتشديد حصاره على البلدة القديمة، ومحاولة الاحتلال تمرير مخططاته فيه. ويتحدث أبو دياب عن إجراءات الاحتلال خلال الأيام الثلاثة لفتح المسجد الأقصى قبيل إعادة إغلاقه صباح اليوم، قائلًا: إن "شرطة الاحتلال سمحت في الأيام الثلاثة لفتحه، بدخول أول 400 أو 500 شخص يأتون للصلاة في الأقصى، ومن ثم أغلق أبوابه كاملًا، دون أن يسمح للشباب بالدخول". ويشير إلى أن الاحتلال خفّض خلالها، عدد الوافدين للأقصى من النساء والرجال بأگثر من 95%، في المقابل فرّض إجراءات مشددة بالبلدة القديمة، وسمّح فقط لسكانها بدخولها، بهدف خنق الاقتصاد المقدسي، وصولًا لإغلاق المحال التجارية، أو نقلها خارج البلدة. مكانة الأقصى ويسعى الاحتلال_ يؤكد أبو دياب_ إلى تحديد أعداد الوافدين للأقصى، وحتى البلدة القديمة على مدار الساعة، بهدف الانتقال من التقسيم الزماني إلى التقسيم الدائم في المسجد المبارك. ويؤكد أن الاحتلال ينتقل خطوة خطوة في فرض وقائع تهويدية على الأقصى، وتمرير مخططاته، بدءًا من زيادة أعداد المستوطنين المقتحمين، وصولًا لأداء صلوات وطقوس تلمودية جماعية فيه، واستباحته كما يشاؤون، وإغلاقه أمام المسلمين. ويقول: "إن بقيت الأمور على ما هي عليه الآن، فإن العد التنازلي قد يحين للانقضاض على الأقصى، نتيجة الظروف الراهنة، وفي ظل انشغال العالم والمجتمع الدولي في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإيران". ويضيف "مكانة الأقصى تراجعت في خضم الأحداث اليومية، وقد ينفرد الاحتلال فيه مستغلًا هذه الظروف، وقد لا نجد من يقف في وجه هذا المحتل". ويبين أن الاحتلال يعمل على كي الوعي الفلسطيني، ويستغل الإحباط الموجود لدى المقدسيين، بعدم وقوف الأمة والعالم مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان إسرائيلي. ويؤكد أبو دياب أن الاحتلال فعّل ما يسمى "القبضة الفولاذية" في مدينة القدس، بعد السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، ما أدى لتراخي الوقوف مع القضية الفلسطينية بشكل عام، والمسجد الأقصى بشكل خاص. ويتابع أن "هذه الإجراءات القمعية أدت لتحييد المقدسيين، وتقاعسهم بشكل كبير في الوقوف مع ما يدور بالأقصى، وهذا ما يستغله الاحتلال".


وكالة خبر
منذ 20 ساعات
- وكالة خبر
الاحتلال يقتحم المسجد الأقصى ويعتقل أربعة من حراسه وسط تصعيد خطير
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف الليلة الماضية، المصلى القديم في المسجد الأقصى المبارك، وعبثت بمحتوياته، بعد كسر الخزائن، وتفتيش المكان بوحشية. وأفادت محافظة القدس، بأن قوات الاحتلال أعادت صباح اليوم اغلاق أبواب "الأقصى"، وسمحت بدخول موظفي الأوقاف فقط. وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة من حراس المسجد الأقصى، وهم: محمد عرباش، رمزي الزعانين، باسم أبو جمعة، وإياد عودة، كما أجرت تحقيقات ميدانية مع عدد آخر من الحراس، وأحد رجال الإطفاء داخل الحرم. ويأتي هذا الاعتداء ضمن سياق متصاعد من الانتهاكات المتكررة بحق المسجد الأقصى وموظفيه، حيث تُواصل قوات الاحتلال سياسة الاستدعاءات والاعتقالات والاقتحامات اليومية، في محاولة لفرض السيطرة على إدارة المسجد وتقويض دور الأوقاف الإسلامية في القدس. في السياق ذاته، تواصل سلطات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين لليوم التاسع على التوالي، تحت ذريعة "الطوارئ" بسبب التصعيد العسكري مع إيران، وسط تحذيرات من خطورة هذا النهج على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.


وكالة خبر
منذ 20 ساعات
- وكالة خبر
قوات الاحتلال تقتحم حي رأس العمود في سلوان
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. وأفادت محافظة القدس، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي رأس العمود بعدة آليات عسكرية، وانتشرت في شوارع الحي، دون أن يبلغ عن إصابات، أو اعتقالات.