
ترامب: موقع "فوردو انتهى" وعلى إيران القبول بإنهاء الحرب
شفق نيوز/ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح اليوم، أن موقع فوردو النووي الإيراني "انتهى" بالكامل عقب الضربة الجوية التي نفذتها القوات الأميركية فجرًا على ثلاثة مواقع إيرانية.
وفي تدوينة جديدة له، قال ترامب: "فوردو لم يعد موجودًا، لقد انتهى"، في إشارة إلى الدمار الذي لحق بالموقع النووي الإيراني الواقع جنوب العاصمة طهران.
ودعا ترامب إيران إلى الموافقة على إنهاء الحرب فورًا، معتبرًا أن الوقت قد حان "لوقف التصعيد والعودة إلى السلام"، على حد تعبيره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 35 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
إيران تعلن: الحرب بدأت بعد قصف أمريكي لمنشآتنا النووية
المستقلة/- في أول رد رسمي من طهران، أعلن الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم الأحد، أن 'الحرب قد بدأت'، وذلك عبر بيان مقتضب نشره على حسابه في منصة 'إكس'، عقب القصف الأمريكي الذي استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية: فوردو، ونطنز، وأصفهان. الضربة الأمريكية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاءت في إطار التصعيد المستمر بين طهران وتل أبيب، والذي تصاعد بشكل كبير منذ 13 يونيو، حينما شنت إسرائيل أولى ضرباتها ضد أهداف إيرانية. وردّت إيران بعد ساعات من القصف الأمريكي بهجوم صاروخي واسع النطاق استهدف مواقع إسرائيلية، حيث دوت صافرات الإنذار في مناطق متفرقة من الأراضي المحتلة. وفي أول تعليق دبلوماسي إيراني، وصف وزير الخارجية عباس عراقجي التطورات التي شهدها صباح اليوم بأنها 'شنيعة' وحذر من أن 'لها عواقب وخيمة'. وأضاف: 'إيران لن تمرر هذا الاعتداء دون رد مدروس وموجع'. رغم الاستهداف المباشر لمنشآت نووية حساسة، أعلن مركز السلامة النووية الإيراني أنه لم يتم تسجيل أي تلوث إشعاعي حتى اللحظة، مؤكدًا عدم وجود خطر على سكان المناطق القريبة من مواقع فوردو ونطنز وأصفهان. وفي تل أبيب، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالضربة الأمريكية، مشيدًا بالرئيس ترامب ومؤكدًا أن 'القوة تأتي أولاً، ثم يأتي السلام'، في إشارة إلى النهج المتشدد الذي تتبناه حكومته في التعامل مع طهران. المجتمع الدولي يقف الآن على حافة أزمة إقليمية قد تتسع بسرعة، وسط تحذيرات من اندلاع مواجهة مفتوحة قد تشمل أطرافًا أخرى في المنطقة. ويترقب الجميع موقف الأمم المتحدة والقوى الكبرى في الساعات القادمة، في محاولة لتفادي الانزلاق إلى حرب شاملة.


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
ما هي القاذفات الشبحية "بي-2" التي نقلتها الولايات المتحدة إلى المحيط الهادئ؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الأحد، أن الجيش الأمريكي نفذ "هجوماً ناجحاً للغاية" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال" "أتممنا هجومنا الناجح للغاية على ثلاثة مواقع نووية في إيران... فوردو ونطنز وأصفهان". وأضاف أن "جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. أُلقيت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو". وجاء إعلان ترامب بعد يومين فقط من قوله إنه سيقرر "خلال أسبوعين" ما إذا كان سينضم إلى حليفته إسرائيل في مهاجمة إيران. وأفادت تقارير بأن قاذفات أمريكية من طراز "بي 2" قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، كانت في طريقها إلى خارج الولايات المتحدة. ولم يذكر ترامب نوع الطائرات أو الذخائر الأمريكية التي استخدمت في استهداف المنشآت النووية الايرانية، وفق ما نقلت فرانس برس. لكن وفقاً لما نقلته وكالة رويترز قال مسؤول أمريكي، إن قاذفات الشبح الأمريكية من طراز B-2 شاركت في الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على إيران. وكانت طهران قد هددت بشن هجمات انتقامية على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط إذا هاجمها ترامب، لكن الرئيس الأميركي دعا إلى "السلام". وأكد ترامب "لا يوجد جيش آخر في العالم قادر على فعل هذا. الآن هو وقت السلام". في هذا التقرير تشرح بي بي سي عن قاذفات "بي-2": ما أهمية "بي-2"؟ أرسل الجيش الأمريكي قاذفات شبح أمريكية من طراز بي-2 إلى جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ، قبل إعلان ترامب، عن الضربة الأمريكية لثلاثة مواقع نووية إيرانية، لينضم بذلك رسمياً إلى إسرائيل في شن غارات جوية هجومية على المواقع النووية الإيرانية. تُعتبر هذه الطائرات الكبيرة هي الوحيدة القادرة على حمل أسلحة يمكنها ضرب أكثر منشآت إيران النووية أمنًا، منشأة "فوردو"، والمدفونة في أعماق الأرض أسفل جبل. والطائرات الشبحية هي طائرات تستخدم تقنية التخفي، لتجنب اكتشافها من قبل رادارات الدفاع الجوي. ولم يُعلق المسؤولون الأمريكيون على أسباب نشر هذه الطائرات. تُرسل الطائرات إلى غوام من ولاية ميسوري الأمريكية. وتقع على بُعد نحو 9500 كيلومتر شرق فوردو. يشار إلى أن هذه الطائرات الضخمة، التي يزيد طول جناحيها عن 50 متراً، هي الوحيدة القادرة على حمل قنبلة GBU-57 الخارقة للذخائر الضخمة، وهي قنبلة تزن 30 ألف رطل (13608 كيلوغرام) قادرة على اختراق المخابئ، ويقول الخبراء إنها ضرورية لتدمير منشأة "فوردو" النووية الإيرانية العميقة. ويُعتقد أن هذه المنشأة مدفونة على عمق نحو 100 متر تحت سطح الأرض، ومحمية بالخرسانة المسلحة. وعلى الرغم من تفوقها الجوي الساحق، تفتقر إسرائيل إلى الذخائر اللازمة لتدمير المنشأة، مما يتطلب دعماً أمريكياً. ومن غير الواضح سبب اختيار جزيرة غوام كوجهة للطائرات القاذفة. وصرح مسؤولون أمريكيون لشبكة سي بي إس نيوز، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة، بأنه يُعتقد أن قاعدة غوام توفر سرية عملياتية أفضل من دييغو غارسيا. وفي الأسبوع الماضي، نُقل ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية أمريكية من الولايات المتحدة إلى أوروبا، وفق بيانات تتبع الرحلات الجوية التي راجعتها بي بي سي. والطائرات المعنية كلها طائرات نقل عسكرية أمريكية، تُستخدم لإعادة تزويد الطائرات المقاتلة والقاذفات بالوقود. ووفقًا لموقع Flightradar24، توقفت سبع طائرات على الأقل من هذه الطائرات، وجميعها من طراز KC- 135s ، في قواعد جوية أمريكية في إسبانيا واسكتلندا وإنجلترا. وتأتي تحركات هذه الطائرات وسط تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة نقلت أيضاً حاملة طائرات - يو إس إس نيميتز - من بحر الصين الجنوبي باتجاه الشرق الأوسط. وتحمل حاملة الطائرات نيميتز كتيبة من الطائرات المقاتلة، وترافقها عدة مدمرات مزودة بصواريخ موجهة. كما نقلت الولايات المتحدة مقاتلات من طراز إف-16 وإف-22 وإف-35 إلى قواعد في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكره ثلاثة مسؤولين عسكريين لوكالة رويترز للأنباء يوم الثلاثاء الماضي. ويمكن استخدام طائرات التزويد بالوقود، التي نُقلت إلى أوروبا خلال الأيام القليلة الماضية، في إعادة تزويد الطائرات الأخيرة بالوقود.


الزمان
منذ 3 ساعات
- الزمان
ترامب: دمرنا المنشآت النووية الايرانية بشكل تام وكامل وأي رد إيراني سيُقابل بقوة أكبر بكثير
واشنطن- طهران -(أ ف ب)- الزمان – – حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت إيران من الرد على الضربات الأميركية التي استهدفت منشآتها النووية الرئيسية من خلال هجمات وصفها بـ'النجاح العسكري الباهر'. وكتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما وجه خطابا للأمة من البيت الأبيض 'أي رد انتقامي من إيران على الولايات المتحدة الأميركية سيُقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه الليلة'. أكدت السلطات الإيرانية الأحد عدم وجود 'أي خطر' على سكان مدينة قم في جنوب طهران عقب الهجوم الأميركي على منشأة فوردو النووية المبنية داخل جبل والقريبة من المدينة. وقالت هيئة إدارة الأزمات في المحافظة في بيان نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، إنه 'لا يوجد أي خطر على سكان قم والمناطق المحيطة بها' حول منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم. وأكد الرئيس دونالد ترامب مساء السبت (فجر الأحد ت غ) أن الضربات الجوية الأميركية 'دمرت بشكل تام وكامل' المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة، وهدد بشن المزيد من الهجمات إذا لم تذهب طهران إلى السلام. وقال ترامب في خطاب 'إما أن يكون هناك سلام أو ستكون هناك مأساة لإيران أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية. تذكّروا أن هناك العديد من الأهداف المتبقية'. وأضاف 'إذا لم يتحقّق السلام بسرعة، فإننا سنلاحق تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة وكفاءة'.