
ترامب: دمرنا المنشآت النووية الايرانية بشكل تام وكامل وأي رد إيراني سيُقابل بقوة أكبر بكثير
واشنطن- طهران -(أ ف ب)- الزمان –
– حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت إيران من الرد على الضربات الأميركية التي استهدفت منشآتها النووية الرئيسية من خلال هجمات وصفها بـ'النجاح العسكري الباهر'.
وكتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما وجه خطابا للأمة من البيت الأبيض 'أي رد انتقامي من إيران على الولايات المتحدة الأميركية سيُقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه الليلة'.
أكدت السلطات الإيرانية الأحد عدم وجود 'أي خطر' على سكان مدينة قم في جنوب طهران عقب الهجوم الأميركي على منشأة فوردو النووية المبنية داخل جبل والقريبة من المدينة.
وقالت هيئة إدارة الأزمات في المحافظة في بيان نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، إنه 'لا يوجد أي خطر على سكان قم والمناطق المحيطة بها' حول منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم.
وأكد الرئيس دونالد ترامب مساء السبت (فجر الأحد ت غ) أن الضربات الجوية الأميركية 'دمرت بشكل تام وكامل' المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة، وهدد بشن المزيد من الهجمات إذا لم تذهب طهران إلى السلام.
وقال ترامب في خطاب 'إما أن يكون هناك سلام أو ستكون هناك مأساة لإيران أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية. تذكّروا أن هناك العديد من الأهداف المتبقية'.
وأضاف 'إذا لم يتحقّق السلام بسرعة، فإننا سنلاحق تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة وكفاءة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة الإعلام العراقي
منذ 38 دقائق
- شبكة الإعلام العراقي
ترامب: نفذنا هجومنا على المواقع النووية الثلاثة في إيران
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استهداف المواقع النووية الثلاثة في إيران (فوردو ونطنز وأصفهان). وقال ترامب في منشور على موقع 'تروث سوشيال': 'نفذنا هجومنا على المواقع النووية الثلاثة في إيران (فوردو ونطنز وأصفهان)'. وأضاف، أن 'جميع الطائرات الأمريكية الآن أصبحت خارج المجال الجوي الإيراني'، مبينا أنه 'تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الأساسي في فوردو'. وتابع، أنه 'لا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه أن يفعل هذا'. المصدر : وكالة الانباء العراقية


موقع كتابات
منذ 40 دقائق
- موقع كتابات
'ستريت جورنال' تكشف .. رسائل دبلوماسية من واشنطن إلى طهران عبر وسطاء عرب لخفص التصعيد
وكالات- كتابات: ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية، اليوم الأحد، إن الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، أثار موجة من الجهود الدبلوماسية الإقليمية التي تستهدف منع المزيد من التصعيّد، مع تطمينات من الرئيس؛ 'دونالد ترمب'، أنه لا يسّعى إلى تغييّر النظام في 'طهران'. ونقلت الصحيفة الأميركية في تقريرٍ لها نُشر باللغة الإنكليزية؛ عن مسؤولين عرب قولهم، إن: 'الولايات المتحدة استخدمتهم لكي ينقلوا رسائل إلى إيران مفادها أن هجماتها قد انتهت، وأن الوقت قد حان للعودة إلى التفاوض'. المفاوضات وإلا… ! وأشار التقرير إلى أن: 'هذه الرسائل كانت تعكس دعوات ترمب للسلام؛ بعدما شنّت الولايات المتحدة هجماتها على إيران،'، مذكرًا بما قاله الرئيس الأميركي بعدما نفذَّت الهجمات بكلمته في 'البيت الأبيض'، إذ أعلن وهو يُشيّر إلى الجيش الأميركي: 'إنني آمل ألا نحتاج إلى خدماتهم (الجيش) بعد الآن، وإذا لم يتحقق السلام بسرعة، فسنُلاحق الأهداف الأخرى بدقة وسرعة ومهارة'. ونقل التقرير عن المسؤولين العرب قولهم؛ إن: 'الولايات المتحدة نقلت أيضًا رسالة مفادها إنها لا تسعى إلى الإطاحة بالنظام الإيراني'، مضيفًا أن: 'هذه الرسالة تلقى ترحيبًا من الحكومات في المنطقة؛ والتي تشعر بالقلق من خطر عملية انتقال فوضوية في هذا البلد بالقرب من حدودها، والذي يبلغ عدد سكانه نحو: (90) مليون نسمة'. واشنطن تبلغ طهران بأنها لا تريد تغيير النظام.. كما نقل التقرير عن مسؤول أميركي قوله؛ إن: 'إدارة ترمب تواصلت مع إيران لكي توضح لها أن هذا هجوم وحيد، وليس بداية لحرب من أجل تغييّر النظام'، لافتًا إلى أن: 'دول الخليج التي ناشدّت الولايات المتحدة بعدم التدخل في الصراع، تستّعد لاحتمال حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة'. وذكر التقرير أن: 'إيران كانت هدّدت مرارًا قبل الهجوم الأميركي عليها، بتوسيع مساحة الصراع في حال تدخلت واشنطن، بينما تخشى دول الخليج من أن يتسبب اتساع نطاق الحرب إلى تعطل اقتصاداتها وبُنيتها التحتية الحيوية، وإغراق منطقة الشرق الأوسط في سنوات إضافية من الصراع في ظل عدم وجود مخرج مؤكد من هذ الوضع'. وفي وقتٍ سابق؛ ذكرت محطة (سي. بي. إس) الأميركية، اليوم الأحد، أن 'واشنطن' أبلغت 'طهران'؛ عقب الضربات الأخيرة على المنشأت النووية، إنها لا تنوي تغيّير نظام الحكم في البلاد. ووفقًا للمحطة: 'تواصلت الحكومة الأميركية بشكلٍ مباشر مع طهران؛ يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية' التي نفذّتها ضد أهداف إيرانية: 'هي كل ما خططت له'، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن 'الولايات المتحدة': 'لا تسّعى إلى تغيّير النظام' الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة.


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
'ليتوقعوا دودًا قاسية' .. 'الحرس الثوري' يؤكد صناعة إيران النووية السلمية لن تدُمر
وكالات- كتابات: أصدر (الحرس الثوري) الإيراني؛ بيانًا بعد العدوان الأميركي الذي استهدف؛ فجر اليوم الأحد، (03) منشآت نووية إيرانية، وقال (الحرس) في بيانه، إن 'الولايات المتحدة' بعدوانها على المنشآت النووية الإيرانية: 'أصبحت على الخط المتَّقدم للعدوان'. وتوعد البيان بالرد على هذا العدوان: 'ردًا قاسيًا يجعلهم نادمين'. وأكد بيان (حرس الثورة) أن العدوان الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية تم بالتنسيّق التام مع الكيان الإسرائيلي، مشددًا على أنه: 'انتهاك صارخ للقوانين والمقررات الدولية ولسيّادة إيران'. ورأى البيان أنه ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على 'إيران'؛ كان دعم 'واشنطن' الشامل له مكشوفًا، وتابع: 'لكن العدوان الأميركي اليوم أثبت للمرة الألف عجز المعتدين عن تغييّر معادلات الميدان'. وكشف بيان (الحرس الثوري) أنه تم تحديد مواقع تحليق الطائرات المشاركة في هذا العدوان ورصدها. ردود قاسية.. وشدّد بيان (حرس الثورة) على أن 'إيران' وانطلاقًا من حقها المشروع بالدفاع عن النفس: 'ستستخدم خيارات تتجاوز فهم وحسابات جبهة المعتدي الوهمية، وعليهم أن يتوقعوا ردودًا قاسية'، وأشار في هذا السياق إلى أن: 'القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة ليست مصدر قوة لها بل تُزيد من ضعفها'. وأضاف: 'لن نخشى ضجيج ترمب والعصابة الإجرامية التي تحكم البيت الأبيض وتل أبيب… وسنواصل عملياتنا الدقيقة ضد البُنى التحتية والمراكز الاستراتيجية للكيان الإسرائيلي'. وختم بالتأكيد أن الصناعة النووية الإيرانية السلمية: 'لن تُدمر في أي هجوم، وشبابنا سينهضون ببرنامجنا النووي'. وكانت طائرات أميركية قد شنّت؛ فجر يوم الأحد، عدوانًا على المنشآت النووية في (نطنز)، و(فوردو) و'أصفهان'، وذلك عبر إعلان الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'. وفي أول رد فعل رسمي إيراني على العداون الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية؛ فجر اليوم الأحد، قال وزير الخارجية الإيراني؛ 'عباس عراقجي': 'لقد ارتكبت الولايات المتحدة، انتهاكًا جسيمًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي؛ بمهاجمتها المنشآت النووية السلمية الإيرانية'.