
ميزة جديدة في قدرات "غوغل Gemini".. تعرفوا إليها
صار بإمكان " غوغل Gemini" رؤية مقاطع الفيديو الخاصة بك وسماعها وفهمها وتلخيصها من خلال تحميلها بنفس طريقة الصور على "Gemini".
فقد أصدرت "غوغل" نسختي "Gemini 2.5 Pro" و"Flash" جعلتهما متاحتين لجميع المستخدمين.
كما أطلقت الشركة نموذجًا جديدًا، أرخص وأسرع، من "Gemini 2.5 Flash-Lite" المخصص لمهام عالية الإنتاجية مثل التصنيف أو التلخيص على نطاق واسع.
وأطلقت "غوغل" تحسينًا رئيسيًا على "Gemini" يجعله قادرًا على دعم وتحميل الفيديو وتحليله.
تحليل وتلخيص الفيديو
وأصبح بالإمكان الآن تحميل مقاطع الفيديو مباشرةً للتحليل في "Gemini" على نظام "أندرويد"، وتشبه هذه العملية طريقة إرفاق صورة برسالة، ويمكنك بعد ذلك أن تطلب من "Gemini" تقديم لمحة عامة عما يحدث في المقطع الذي تم تحميله، وفحصه والعثور على أجزاء أو عناصر محددة، وما إلى ذلك، وبناءً على طول الفيديو، قد يستغرق تحليل "Gemini" بعض الوقت.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى عمل "غوغل" على دعم تحميل الفيديو في "Gemini" لأول مرة في أوائل شهر نيسان الماضي، ويعمل "Gemini" على تحليل الفيديو باستخدام كل من الصور والصوت من المقطع، وهو قادر أيضًا على تحليل وتلخيص مقاطع فيديو " يوتيوب".
مع العلم أنه على الرغم من إمكانية تحميل مقاطع الفيديو إلى جيميني للفحص، لا توجد طريقة لتسجيل فيديو من التطبيق مباشرة.
توفر الميزة
وعلى الرغم من قدرته على التعامل مع الصور والمستندات وملفات "PDF"، فإن تحليلات تحميل الفيديوهات غير مدعومة حاليًا في "ChatGPT"، لذلك، إن القدرة على تفسير مقاطع الفيديو تُعطي "Gemini" أفضلية تنافسية على "ChatGPT"، الذي يدعم تحليل بث الكاميرا في الوقت الفعلي، مثل "Gemini Live".
وتتوفر ميزة تحميل وتحليل الفيديوهات في "Gemini" الآن على العديد من الهواتف، التي تعمل بنظام "أندرويد" وعلى الويب ، إلا أنها لم تُطرح على هاتف "آيفون". (إرم نيوز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
دراسة: شات جي بي تي قد يسبب تراجعًا في القدرات العقلية
كشفت دراسة جديدة أجراها مختبر MIT Media Lab التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن استخدام روبوت الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي ChatGPT لكتابة المقالات قد يكون مرتبطًا بتراجع في الأداء الإدراكي للمستخدمين. أظهرت الدراسة، التي تابعت نشاط الدماغ لدى ثلاث مجموعات من المشاركين، نتائج مثيرة للقلق حول الأثر العصبي والسلوكي طويل المدى لهذا النوع من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. آلية الدراسة وتفاصيل النتائج أُجريت الدراسة من خلال تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات: الأولى اعتمدت على ChatGPT لكتابة مقالات، والثانية استخدمت محركات البحث التقليدية، أما المجموعة الثالثة فكتبت بدون أي مصادر خارجية. بعدها، تم قياس نشاط الدماغ باستخدام تقنية تخطيط كهربية الدماغ (EEG). النتائج أظهرت أن المجموعة التي استخدمت ChatGPT كانت الأقل في ترابط الشبكات العصبية، كما أظهرت ضعفًا في القدرة على تذكر تفاصيل المقالات التي كتبها أفرادها، مقارنة بالمجموعتين الأخريين. أوضحت الدراسة أن "مستخدمي نماذج اللغة الكبيرة أظهروا أداءً أضعف بشكل مستمر على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية، ما يثير تساؤلات حول تأثيرات الاعتماد طويل الأمد على الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية". التحذير الأكبر: التأثير على أدمغة الأطفال قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، ناتاليا كوسمينا، في تصريحات لمجلة Time، إن القلق الأكبر يتمثل في استخدام ChatGPT من قبل الأطفال، نظرًا لأن أدمغتهم لا تزال في طور النمو. وأضافت: "السبب في نشر الدراسة الآن، حتى قبل الانتهاء من المراجعة العلمية الكاملة، هو خوفي من أن يقوم أحد صانعي السياسات بعد ستة إلى ثمانية أشهر بالقول: دعونا نقدم ChatGPT في رياض الأطفال. أعتقد أن هذا سيكون قرارًا سيئًا ومدمرًا. العقول النامية هي الأكثر عرضة للخطر". وبحسب كوسمينا، فإن المستخدمين الذين لا يستعينون بمصادر خارجية أثناء الكتابة يطورون شبكات دماغية أقوى وأكثر توزعًا، وهو ما يعتبر مؤشرًا على تفاعل معرفي أعمق وأكثر صحة. دعم متزايد للذكاء الاصطناعي في التعليم على الجانب الآخر، يرى بعض صناع القرار في الولايات المتحدة أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة تعليمية مهمة. فقد وقع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا في أبريل يدعو إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في المدارس الأميركية. وجاء في الأمر التنفيذي: "لضمان بقاء الولايات المتحدة في موقع الريادة العالمية في هذه الثورة التكنولوجية، علينا أن نوفر لشبابنا فرصًا لتطوير المهارات والفهم اللازمين لاستخدام وإنشاء الجيل القادم من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. من خلال تعزيز كفاءة الذكاء الاصطناعي، سنزود طلابنا بالمعرفة والمهارات الأساسية للتأقلم والازدهار في مجتمع رقمي متزايد". دراسات مستقبلية قيد الإعداد أكدت كوسمينا أن فريقها يعمل حاليًا على دراسة جديدة تقارن نشاط الدماغ لدى مهندسي البرمجيات والمبرمجين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي، مع أولئك الذين لا يعتمدون عليه في عملهم اليومي، وذلك لفهم أعمق لتأثير هذه الأدوات على التفكير الإبداعي وحل المشكلات. في ظل الانتشار الواسع لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يبدو أن الحوار حول أثرها على القدرات المعرفية سيستمر، لا سيما مع دخولها المجال التعليمي بقوة.


صدى البلد
منذ 17 ساعات
- صدى البلد
OpenAI تطلق ميزة "وضع التسجيل" لمستخدمي macOS
أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق ميزة جديدة تدعى "وضع التسجيل" Record Mode ضمن تطبيق ChatGPT المخصص لأجهزة macOS، بهدف تسهيل إدارة الاجتماعات، وتدوين الأفكار، وتحويل اللحظات العفوية إلى خطوات عملية قابلة للتنفيذ. ووفقا لـ OpenAI، تم طرح الميزة الجديدو تدريجيا لمستخدمي خطط ChatGPT Pro وEnterprise وEdu دون أي تكلفة إضافية. وفي منشور على منصة إكس (تويتر سابقا)، قالت الشركة:"وضع التسجيل يبدأ بالوصول اليوم لمستخدمي ChatGPT على خطط Pro وEnterprise وEdu، ومتوفر في تطبيق سطح المكتب على macOS". تتيح الأداة للمستخدمين تسجيل المحادثات مباشرة عبر التطبيق، ليقوم الذكاء الاصطناعي بعد ذلك بتحويل الصوت إلى نص، واستخلاص النقاط الرئيسية، واقتراح مهام لاحقة أو حتى مقاطع برمجية حسب السياق. وتستهدف هذه الميزة بشكل خاص من يرغبون في تفويض مهام تدوين الملاحظات أو حفظ الأفكار أثناء التنقل. دردشة وصور عبر واتساب بالتوازي مع هذا التحديث، أتاحت OpenAI أداة توليد الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي لجميع مستخدمي واتساب. وكانت الأداة قد ظهرت لأول مرة في ديسمبر الماضي عبر روبوت تجريبي يدعى 1-800-ChatGPT، وتتيح للمستخدمين إنشاء صور والتفاعل مع ChatGPT مباشرة من داخل تطبيق واتساب، دون الحاجة لتطبيق منفصل أو تسجيل دخول. وتتيح هذه الميزة لمستخدمين واتساب طلب إنشاء صور من ChatGPT عبر محادثاتهم النصية، مما يجعل تجربة التفاعل مع رؤوبوت الدردشة أكثر تنوعا وابتكارا. وعلى الرغم من أن الميزة لا تزال في مراحلها الأولى وقد تواجه بعض القيود، إلا أنها توفر للمستخدمين طريقة سهلة ومباشرة للوصول إلى إمكانيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة داخل تطبيقهم المفضل. تعكس هذه التحديثات توجه OpenAI المتواصل نحو دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في سيناريوهات الحياة اليومية، سواء في العمل أو الترفيه، بهدف جعل هذه التقنيات أكثر سهولة وفائدة للمستخدمين. جدير بالذكر أن شركة OpenAI أطلقت مؤخرا مجموعة جديدة من الميزات الموجهة لمستخدمي ChatGPT في قطاع الأعمال، تشمل تكاملات مع خدمات سحابية متعددة، تسجيل وتحويل اجتماعات العمل إلى نصوص، ودعم بروتوكول MCP للربط مع أدوات البحث العميق.


النهار
منذ 17 ساعات
- النهار
"يوتيوب" تضيّق الخناق على أدوات حظر الإعلانات وتختبر إطالة زمن الإعلانات
في خطوة جديدة ضمن معركتها المستمرة ضد أدوات حظر الإعلانات، بدأت منصة "يوتيوب" بتطبيق تدابير إضافية تهدف للحد من فعالية هذه الأدوات، ما انعكس مباشرة على تجربة المستخدمين. ورصد عدد من مستخدمي المنصة خلال الفترة الأخيرة بطئاً ملحوظاً في تحميل الفيديوهات عند تفعيل أدوات حظر الإعلانات، بالإضافة إلى توقفات غير معتادة في تشغيل المقاطع. وأكد تقرير نشره موقع "9TO5Google" أن هذه الظاهرة باتت ملاحظة على نطاق واسع، حيث ظهرت أيضاً نافذة منبثقة توجه المستخدمين إلى صفحة دعم "يوتيوب" الرسمية. وتتضمن الصفحة التي أُحيل إليها المستخدمون تنبيهاً واضحاً ضد استخدام أدوات حظر الإعلانات، وجاء فيها: "تحقق مما إذا كانت إضافات المتصفح التي تحظر الإعلانات تؤثر على تشغيل الفيديو. كخيار آخر، حاول فتح يوتيوب في نافذة التصفح الخفي مع تعطيل جميع الإضافات وتحقق مما إذا كانت المشكلة لا تزال قائمة". وكانت "يوتيوب" قد واجهت موقفاً مشابهاً مطلع هذا العام، حين أرجعت مشكلات الأداء إلى خلل في إحدى إضافات الحظر الشهيرة. إلا أن التكرار الأخير أثار تساؤلات حول ما إذا كانت المنصة تتعمد فعلياً إبطاء التجربة للمستخدمين الرافضين للإعلانات. وفي موازاة ذلك، تخوض شركة "غوغل" – المالكة لـ"يوتيوب" – حملة جديدة هذا الشهر للحد من وصول أدوات الحظر إلى خدماتها، في سياق إستراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز العائدات الإعلانية وضمان استمرارية دعم صناع المحتوى الذين يعتمدون على الإعلانات كمصدر دخل رئيسي. وفي تطور لافت، تختبر المنصة في الوقت ذاته تمديد مدة الإعلانات غير القابلة للتخطي إلى 30 ثانية بدلاً من 15 ثانية، وهي الخطوة التي قد تتيح للمعلنين مساحة عرض أكبر، لكنها تهدد بإثارة انزعاج المشاهدين نظراً للطابع المزعج لهذا النوع من الإعلانات. وبينما تواصل "يوتيوب" المضي قدماً في فرض سياستها، يتضح أن خيار الاشتراك في خدمة "YouTube Premium" المدفوعة قد يصبح أكثر جاذبية لمستخدميها الباحثين عن تجربة خالية من الإعلانات.