logo
"يوتيوب" تضيّق الخناق على أدوات حظر الإعلانات وتختبر إطالة زمن الإعلانات

"يوتيوب" تضيّق الخناق على أدوات حظر الإعلانات وتختبر إطالة زمن الإعلانات

النهارمنذ 21 ساعات

في خطوة جديدة ضمن معركتها المستمرة ضد أدوات حظر الإعلانات، بدأت منصة "يوتيوب" بتطبيق تدابير إضافية تهدف للحد من فعالية هذه الأدوات، ما انعكس مباشرة على تجربة المستخدمين.
ورصد عدد من مستخدمي المنصة خلال الفترة الأخيرة بطئاً ملحوظاً في تحميل الفيديوهات عند تفعيل أدوات حظر الإعلانات، بالإضافة إلى توقفات غير معتادة في تشغيل المقاطع. وأكد تقرير نشره موقع "9TO5Google" أن هذه الظاهرة باتت ملاحظة على نطاق واسع، حيث ظهرت أيضاً نافذة منبثقة توجه المستخدمين إلى صفحة دعم "يوتيوب" الرسمية.
وتتضمن الصفحة التي أُحيل إليها المستخدمون تنبيهاً واضحاً ضد استخدام أدوات حظر الإعلانات، وجاء فيها: "تحقق مما إذا كانت إضافات المتصفح التي تحظر الإعلانات تؤثر على تشغيل الفيديو. كخيار آخر، حاول فتح يوتيوب في نافذة التصفح الخفي مع تعطيل جميع الإضافات وتحقق مما إذا كانت المشكلة لا تزال قائمة".
وكانت "يوتيوب" قد واجهت موقفاً مشابهاً مطلع هذا العام، حين أرجعت مشكلات الأداء إلى خلل في إحدى إضافات الحظر الشهيرة. إلا أن التكرار الأخير أثار تساؤلات حول ما إذا كانت المنصة تتعمد فعلياً إبطاء التجربة للمستخدمين الرافضين للإعلانات.
وفي موازاة ذلك، تخوض شركة "غوغل" – المالكة لـ"يوتيوب" – حملة جديدة هذا الشهر للحد من وصول أدوات الحظر إلى خدماتها، في سياق إستراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز العائدات الإعلانية وضمان استمرارية دعم صناع المحتوى الذين يعتمدون على الإعلانات كمصدر دخل رئيسي.
وفي تطور لافت، تختبر المنصة في الوقت ذاته تمديد مدة الإعلانات غير القابلة للتخطي إلى 30 ثانية بدلاً من 15 ثانية، وهي الخطوة التي قد تتيح للمعلنين مساحة عرض أكبر، لكنها تهدد بإثارة انزعاج المشاهدين نظراً للطابع المزعج لهذا النوع من الإعلانات.
وبينما تواصل "يوتيوب" المضي قدماً في فرض سياستها، يتضح أن خيار الاشتراك في خدمة "YouTube Premium" المدفوعة قد يصبح أكثر جاذبية لمستخدميها الباحثين عن تجربة خالية من الإعلانات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يؤثر الذكاء الاصطناعي على عقولنا؟
هل يؤثر الذكاء الاصطناعي على عقولنا؟

ليبانون 24

timeمنذ 35 دقائق

  • ليبانون 24

هل يؤثر الذكاء الاصطناعي على عقولنا؟

في تطور علمي مثير للجدل، كشف علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) عن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن استخدام ChatGPT قد يكون له تأثيرات سلبية مقلقة على النشاط الدماغي والوظائف الإدراكية للمستخدمين. الدراسة، التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، أجريت في مختبر الوسائط التابع للمعهد، ورصدت فروقًا كبيرة في نشاط الدماغ بين مستخدمين اعتمدوا على ChatGPT في الكتابة وآخرين لجأوا إلى أدوات تقليدية مثل محرك البحث جوجل، أو كتبوا دون أي مساعدة إلكترونية. على مدى أربعة أشهر، قُسّم 54 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عامًا إلى ثلاث مجموعات. طُلب منهم كتابة مقال شهري، وتمّ توصيل أدمغتهم بأجهزة تخطيط كهربائي (EEG) أثناء الأداء. النتائج كانت واضحة: المجموعة التي استخدمت ChatGPT سجلت "أداءً أضعف على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية"، ومع مرور الوقت، بدا أن أدمغتهم أصبحت أكثر خمولًا، مع ضعف ملحوظ في الاتصال العصبي وتراجع في نشاط شبكات ألفا وبيتا المرتبطة بالتركيز والانتباه. أما المشاركون الذين استخدموا غوغل فكان أداؤهم متوسطًا، بينما أظهرت المجموعة التي كتبت بالاعتماد الكامل على قدراتها الذهنية أفضل أداء إدراكي، بحسب الدراسة. هذه النتائج تأتي لتُضاف إلى سلسلة من التحذيرات المتزايدة حول الأثر العقلي والنفسي لاستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي. فقد كشفت أبحاث سابقة من MIT أن بعض المستخدمين يُظهرون مؤشرات على "الإدمان" على ChatGPT، ويعانون من "أعراض انسحاب" عند الانقطاع عنه. كما بيّنت دراسة لجامعة كارنيجي ميلون بالتعاون مع مايكروسوفت أن الاعتماد المتزايد على هذه الأدوات يُضعف مهارات التفكير النقدي. القلق لا يقتصر على المستوى المعرفي فقط، بل يمتد إلى الصحة النفسية. تحقيق أجرته منصة Futurism كشف أن بعض المستخدمين أصبحوا مهووسين بـChatGPT لدرجة الإصابة بأوهام وهلاوس، بل إن هناك حالات توقف فيها المستخدمون عن تناول أدويتهم النفسية بناء على تفاعلات مع الروبوت. من جهتها، علّقت شركة OpenAI على هذه المخاوف بالقول: "نحن ندرك أن الناس يستخدمون ChatGPT في سياقات شخصية وحساسة، ونتعامل مع هذه المسؤولية بجدية. لقد أضفنا ضمانات ونواصل تحسين آليات التعرف على الحالات الحرجة والاستجابة لها بشكل أفضل".

"عقوبة" من "يوتيوب".. ما القصة؟
"عقوبة" من "يوتيوب".. ما القصة؟

ليبانون 24

timeمنذ 9 ساعات

  • ليبانون 24

"عقوبة" من "يوتيوب".. ما القصة؟

بدأت " يوتيوب" اختبار أسلوب جديد لمكافحة أدوات حظر الإعلانات عبر تأخير تشغيل مقاطع الفيديو لمدة تصل إلى 30 ثانية، وهو ما يعادل مدة الإعلانات غير القابلة للتخطي التي يتجنبها المستخدمون باستخدام هذه الأدوات. وأفاد مستخدمون عبر منتديات ريديت بأن مشغل مقاطع الفيديو في يوتيوب يظهر شاشة سوداء لمدة تُماثل مدة الإعلانات، يتبعها ظهور نافذة منبثقة توضح سبب التأخير، وتوجّه المستخدم إلى صفحة دعم من جوجل تشرح كيفية إيقاف أدوات حظر الإعلانات. ولا يمنع هذا الأسلوب الجديد تشغيل الفيديو مباشرة، بل يعاقب المستخدم بزمن انتظار مشابه لما كان سيقضيه في مشاهدة الإعلانات، مما يعني أن محاولة تجاوز الإعلانات لم تعد توفر الوقت كما في السابق. وبحسب التقارير، فإن يوتيوب تستهدف حسابات المستخدمين الذين سبق رصدهم يستخدمون أدوات حظر الإعلانات، مما يشير إلى اعتماد المنصة على تتبع سلوك المستخدم، وليس فقط على اكتشاف تلك الأدوات. وأكد موقع PCWorld هذا التغير باستخدام إضافة uBlock Origin Lite، كما رصد مستخدمو متصفح " بريف Brave"، المعروف بحماية الخصوصية، التأخير نفسه حتى مع خاصية حظر الإعلانات المدمجة في المتصفح. وهذه الخطوة تأتي ضمن حملة أوسع لدفع المستخدمين إلى الاشتراك في "يوتيوب بريميوم" مقابل 14 دولارًا شهريًا، وهو اشتراك يوفر تجربة خالية من الإعلانات، وتشغيل المحتوى في الخلفية، وتحميل المحتوى لمشاهدته دون إنترنت. وطرحت المنصة حديثًا اشتراك "بريميوم لايت" مقابل 8 دولارات شهريًا، وهو اشتراك يزيل الإعلانات من معظم مقاطع الفيديو، باستثناء المقاطع القصيرة Shorts ونتائج البحث. وفي السابق، كانت يوتيوب تكتفي برسائل تحذيرية أو منع تشغيل مقاطع الفيديو بنحو مباشر. ومع هذا التحول الجديد، توضح الشركة استعدادها لتقليل جودة تجربة المستخدم غير المشترك في الخطط المأجورة بنحو صريح، في محاولة لحماية نموذجها الإعلاني الأساسي. (aitnews)

لمنع أدوات حظر الإعلانات.. يوتيوب يواجه المستخدمين بمضايقات تقنية جديدة
لمنع أدوات حظر الإعلانات.. يوتيوب يواجه المستخدمين بمضايقات تقنية جديدة

صدى البلد

timeمنذ 21 ساعات

  • صدى البلد

لمنع أدوات حظر الإعلانات.. يوتيوب يواجه المستخدمين بمضايقات تقنية جديدة

بدأت شركة جوجل الأمريكية، المالكة لمنصة يوتيوب، مؤخرا حملة جديدة تستهدف المستخدمين الذين يعتمدون على أدوات حظر الإعلانات، في محاولة مستمرة لدفعهم نحو تعطيل هذه الإضافات أو الاشتراك في خدمة 'يوتيوب بريميوم' ذات التكلفة المرتفعة. ووفقا لما تم رصده مؤخرا، يبدو أن منصة يوتيوب، قد صعدت إجراءاتها، إذ أبلغ العديد من المستخدمين عبر منتديات مثل ريديت ومنتدى متصفح Brave عن تباطؤ ملحوظ في تحميل الفيديوهات، حيث تظهر شاشة سوداء لعدة ثوان، تقريبا بنفس مدة الإعلانات التي يتم حظرها قبل أن يبدأ تشغيل الفيديو. تباطؤ متعمد للفيديوهات ومضايقات جديدة تلقى المستخدمين المتأثرون رسالة منبثقة توجههم إلى صفحة الدعم الفني الخاصة بـ يوتيوب، التي تطلب منهم التحقق مما إذا كانت إضافات حظر الإعلانات تعيق تشغيل الفيديوهات، وتقترح فتح الموقع في نافذة التصفح المتخفي مع تعطيل جميع الإضافات كـ حل بديل. وقد تمكن مطورو أدوات حظر الإعلانات من تخطي هذا الإجراء مؤخرا، واصفين ما يحدث بأنه 'لعبة القط والفأر المعتادة' بين جوجل والمستخدمين. ومع ذلك، تشير بعض التكهنات إلى أن يوتيوب قد بدأت في ربط هذا التباطؤ بحسابات المستخدمين التي تم رصد استخدامها لأدوات حظر الإعلانات مسبقا، مما يسمح للمنصة بالتحايل على طريقة المتصفح أو الإضافة المستخدمة. وفي الوقت ذاته، تواجه المنصة تحديات متزايدة من حيث نوعية الإعلانات ومحتواها، مما يدفع عددا متزايدا من المستخدمين إلى البحث عن بدائل لحظرها. وفي ظل هذه الأجواء، أصبح صانعو المحتوى أكثر ابتكارا في تنويع مصادر الدخل، من خلال الرعايات والإعلانات الداخلية، أو عبر نشر محتوى خاص بالمشتركين فقط على منصات مثل Patreon، بعيدا عن يوتيوب نفسه. من ناحية أخرى، بدأت جوجل أيضا باتخاذ إجراءات صارمة ضد منشئي المحتوى التقني الذين يشرحون كيفية استخدام أدوات خارجية لحظر الإعلانات أو تحميل الفيديوهات من يوتيوب دون دفع رسوم اشتراك، وذلك عبر حذف مقاطعهم أو تقييد حساباتهم، بموجب سياسات المنصة الغامضة بشأن المحتوى الضار والخطير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store