
مسؤول أمريكي: 'نيميتز' سوف تصل قريباً إلى الشرق الأوسط
وصلت مدمرة أميركية إلى شرق البحر المتوسط لتنضم إلى 3 مدمرات أخرى هناك واثنتين في البحر الأحمر، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، في سياق حشد أميركي للقدرات العسكرية من أجل مساندة إسرائيل التي تشن حربا على إيران منذ أسبوع.
في الوقت نفسه، شارفت حاملة الطائرات الأميركية 'نيميتز' على الوصول إلى الشرق الأوسط بعدما غادرت بحر جنوب الصين، ومن المتوقع أن تصل غدا السبت أو بعد غد الأحد، وفقا لما نقلته قناة 'فوكس نيوز' عن مسؤول أميركي.
يأتي هذا في وقت يبحث فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ قرار بالدخول المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، وقد أعلن البيت البيض أمس الخميس أن الرئيس سيحسم الأمر خلال أسبوعين.
ونقلت وول ستريت جورنال، اليوم الجمعة، عن مسؤول دفاعي أميركي قوله إن 'مدمراتنا على مقربة من إسرائيل بما يسمح لها باعتراض صواريخ إيران'.
ووفقا لما أوردته الصحيفة، فإن إسرائيل قد تستنفد مخزونها من صواريخ 'آرو 3' (حيتس) الاعتراضية إذا واصلت إيران إطلاق الصواريخ.
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
'القبة الحديدية'.. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟
تُعد منظومة 'القبة الحديدية' واحدة من أبرز أدوات الدفاع الجوي في ترسانة إسرائيل، حيث صُممت لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف والتهديدات الجوية الأخرى، بهدف حماية المراكز السكانية والمنشآت الحيوية من الهجمات الخارجية. دخلت المنظومة الخدمة بشكل كامل في مارس عام 2011، ومنذ ذلك الحين، خضعت لعدة تحديثات تقنية. وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه التحديثات أسهمت في 'منع عدد لا يُحصى من الصواريخ من ضرب إسرائيل'. كيف تعمل القبة الحديدية؟ تعتمد المنظومة على رادار متطور لرصد الصواريخ القادمة وتحديد مسارها، ومن ثم اتخاذ قرار بشأن اعتراضها. فإذا كان الصاروخ يشكل تهديدا لموقع مأهول أو منشأة استراتيجية، تقوم وحدة التحكم بإطلاق صاروخ اعتراض من طراز 'تامير' لتفجيره في الجو. أما في حال لم يشكل الصاروخ خطرا، فإن المنظومة تتجاهله وتسمح له بالسقوط دون تدخل، حفاظا على الموارد. ووفق تقرير صادر عن خدمة الأبحاث في الكونغرس الأميركي عام 2023، فإن القبة الحديدية قادرة على اعتراض الصواريخ والقذائف على مدى يتراوح بين 4 إلى 70 كيلومترا. تركيبة متعددة العناصر تتكون منظومة القبة الحديدية من عدة مكونات: التكنولوجيا المستخدمة في الرصد والاعتراض، منصات الإطلاق والصواريخ، الطواقم العسكرية التي تدير العمليات، إضافة إلى القادة الذين يشرفون على التنسيق الشبكي. من يمولها؟ تُعتبر 'القبة الحديدية' ثمرة تعاون بين شركة 'رافائيل' الإسرائيلية المملوكة للدولة، والدعم المالي والتقني الذي قدمته الولايات المتحدة. ومنذ عام 2011، خصصت واشنطن مليارات الدولارات لصالح إنتاج البطاريات، وتمويل الصواريخ الاعتراضية، وتكاليف الصيانة. وحظيت برامج التمويل هذه بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس الأميركي، حيث صوتت الأغلبية بشكل مستمر لصالح استمرار الدعم المالي للمنظومة. نقاط الضعف رغم ما حققته من نجاحات، إلا أن محللين يشيرون إلى أن المنظومة ليست محصنة بالكامل. فقد حذر تقرير صادر عن مركز السياسات الأوروبية في يونيو 2021 من أن 'القبة الحديدية' قد تكون عرضة لهجمات 'الإشباع'، أي إطلاق عدد كبير من الصواريخ من اتجاهات متعددة في توقيت واحد، بما يفوق قدرة المنظومة على التعامل مع جميع الأهداف في الوقت ذاته. ويرى خبراء أن مثل هذه الهجمات قد تشكل تحديا حقيقيا في حال التصعيد العسكري، ما يستدعي تطويرا مستمرا لقدرات المنظومة ونشر مزيد من البطاريات في نقاط استراتيجية.


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
ترامب يُقصي مديرة الاستخبارات بسبب تصريح عن إيران
جفرا نيوز - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد كانت مخطئة عندما أشارت إلى عدم وجود دليل على أن إيران تطور سلاحا نوويا. وقد شكك ترامب في التقييمات الاستخباراتية التي نقلتها غابارد في وقت سابق من هذا العام، والتي قالت فيها إن طهران لا تعمل على تصنيع سلاح نووي، وذلك خلال حديثه مع الصحفيين في مطار موريس تاون بولاية نيوجيرسي. وكانت غابارد قد أدلت بشهادتها أمام الكونغرس في شهر مارس، أكدت فيها أن مجتمع الاستخبارات الأمريكي لا يزال يعتقد أن إيران لا تطور سلاحا نوويا. وفي يوم الجمعة، نشرت غابارد على منصة "إكس" تصريحًا مفاده: "تمتلك أمريكا معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران وصلت إلى مرحلة تُمكّنها من إنتاج سلاح نووي في غضون أسابيع أو أشهر، إذا قررت استكمال عملية التجميع. وقد كان الرئيس ترامب واضحا في أنه لن يسمح بحدوث ذلك، وأنا أتفق معه". وأضافت أن وسائل الإعلام أخرجت شهادتها السابقة من سياقها، وتعمل على "اختلاق الانقسام". وكانت غابارد قد وصفت في مارس مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بأنه غير مسبوق بالنسبة لدولة لا تمتلك مثل هذه الأسلحة، وأشارت إلى أن الحكومة الأمريكية تراقب الوضع عن كثب. كما أوضحت أن إيران بدأت في مناقشة الأسلحة النووية علنا، مما "شجع أنصار السلاح النووي ضمن دوائر اتخاذ القرار في طهران". وقال مصدر مطّلع على تقارير الاستخبارات الأمريكية لوكالة "رويترز" إن التقييم الذي قدّمته غابارد في مارس لم يتغير، مؤكدا أن أجهزة الاستخبارات ترى أن إيران تحتاج إلى ثلاث سنوات تقريبا لتطوير رأس نووي قادر على إصابة هدف تختاره. وشكك ديفيد أولبرايت، مفتش الأسلحة النووية السابق في الأمم المتحدة، في التصريحات المعدلة التي أطلقتها غابارد يوم الجمعة، وقدر أن إيران تحتاج إلى ما لا يقل عن ستة أشهر لإنتاج "جهاز" نووي بدائي لا يمكن إطلاقه بواسطة صاروخ. ويُذكر أن ترامب غالبا ما رفض نتائج تقارير وكالات الاستخبارات الأمريكية، والتي اتهمها هو ومؤيدوه من دون تقديم دليل بأنها جزء من "الدولة العميقة"، التي تضم مسؤولين يعملون ضد رئاسته.


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
عراقجي عن واشنطن: كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن.. ما فعلوه 'خيانة للدبلوماسية'
#سواليف قال وزير الخارجية الإيراني إن بلاده غير متأكدة من قدرتها على الوثوق بواشنطن في #محادثات #دبلوماسية بعد #الهجوم_الإسرائيلي قبل أيام قليلة من جولة #مفاوضات كانت مقررة بين الطرفين. وعندما سألته أندريا ميتشل من شبكة 'إن بي سي نيوز' عما إذا كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في غضون الإطار الزمني الذي حدده الرئيس دونالد #ترامب مؤخرا وهو أسبوعان، أوضح وزير خارجية إيران عباس #عراقجي أن الأمر متروك لإدارة #ترامب 'لإظهار عزمها على التوصل إلى حل تفاوضي'. لكنه أشار إلى أن #واشنطن ربما لم تكن مهتمة حقا بالدبلوماسية، وأنها استخدمت المحادثات 'غطاء' للهجوم الجوي الإسرائيلي على #إيران. وكانت المتحدثة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، قد نقلت في إفادة صحفية يوم الخميس ما قالت إنه رسالة من ترامب: 'بناءً على حقيقة وجود فرصة كبيرة لمفاوضات قد تتم أو لا تتم مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين'. (الوعد باتخاذ إجراء أو قرار في 'أسبوعين' هو أمر يتكرر كثيراً بالنسبة لترامب، فقد فعل ذلك أكثر من اثنتي عشرة مرة في الشهرين الماضيين فقط – وهو لا يفي دائما به، وفقا لـ إن بي سي نيوز). وكانت إسرائيل، الحليف القوي للولايات المتحدة، قد شنت غارات جوية الأسبوع الماضي قبل يومين من الموعد المقرر لعقد الجولة السادسة من المفاوضات بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين، إلى جانب وسطاء من عمان، فيما أكد مسؤولون أمريكيون أن الإدارة الأمريكية لم تشارك في الهجمات العسكرية الإسرائيلية، فيما تستمر المواجهة حتى الآن، حيث تستهدف إيران المدن الإسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات، التي أسفرت عن عشرات القتلى ومئات الجرحى، بينما تسببت الهجمات الإسرائيلية على إيران بمقتل وإصابة المئات. وصرح عراقجي بالقول: 'لذلك ربما كانت لديهم هذه الخطة في أذهانهم، وربما احتاجوا إلى المفاوضات للتغطية عليها'. وأضاف: 'لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان في الواقع خيانة للدبلوماسية'. وخلال المقابلة التي أجريت في جنيف بعد محادثاته مع كبار الدبلوماسيين الأوروبيين، أشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن حكومته مستعدة للتفاوض، لكن يجب على إسرائيل أولاً وقف هجماتها الجوية على إيران، حيث قال موضحا: 'نحن غير مستعدين للتفاوض معهم بعد الآن، طالما استمر العدوان'. وأكد عراقجي أن إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم بالكامل، كما طالب ترامب، قائلا إن 'صفر تخصيب مستحيل'. وأردف: 'هذا إنجاز لعلمائنا. إنه مسألة كبرياء وطني'، مشيرا إلى أنه حق لكل دولة بموجب القانون الدولي. ولفت وزير الخارجية الإيراني أيضا إلى أن قصف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية لا يمكن أن يدمر 'المعرفة' الفنية التي طورتها إيران في برنامجها النووي. ويعد عراقجي دبلوماسيا متمرسا، وكان أحد كبار المفاوضين في الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية. فرض ذلك الاتفاق قيوداً على العمل النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية والدولية. وفي فترة ولايته الأولى، انسحب ترامب بالولايات المتحدة من الاتفاق.