logo
غروسي: الهجوم على «بوشهر» سيؤدي إلى كارثة نووية

غروسي: الهجوم على «بوشهر» سيؤدي إلى كارثة نووية

الشرق الأوسطمنذ 9 ساعات

حذّر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي الجمعة، من أن ضربة إسرائيلية على محطة بوشهر النووية في جنوب إيران قد تؤدي إلى كارثة إقليمية، مضيفاً أنه لم يجرِ رصد أي تسرب إشعاعي منذ بدء الحرب. وقال غروسي، أمام مجلس الأمن الدولي: «لقد تواصلتْ معي دول من المنطقة، بشكل مباشر، للتعبير عن مخاوفها، وأريدُ أن أوضح، بشكل قاطع وكامل، أنه في حال وقوع هجوم على محطة بوشهر للطاقة النووية، فإن ضربة مباشرة ستؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة للغاية من النشاط الإشعاعي».
وطالب غروسي بالتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الضربات الإسرائيلية على إيران، قائلاً إن وكالته قادرة على ضمان مراقبة صارمة، بموجب أي اتفاق بشأن وضع التكنولوجيا النووية الإيرانية. وأوضح أنه «يمكن للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تضمن، من خلال نظام تفتيش محكم، عدم تطوير أسلحة نووية في إيران».
وفي وقت سابق، قال غروسي، لشبكة تلفزيون «سي إن إن»، يوم الجمعة، إن الحرب قرار سياسي لا علاقة له بما تُورده «الوكالة» في تقاريرها. وأكد غروسي أن التقرير الصادر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني، في الآونة الأخيرة، «ليس جديداً»، مشدداً على أن التقارير، التي تصدرها «الوكالة»، ليست مبرراً لأي عمل عسكري.
كانت إسرائيل قد أشارت إلى تقرير حديث لـ«الوكالة»، جاء فيه أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى أعلى من المقبول للبرامج النووية السلمية، ما يُعدّ مخالفة لالتزاماتها، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، بعد أن بدأت هجماتها على إيران، يوم الجمعة الماضي.
وردّاً على سؤال بشأن عواقب أي عمل عسكري ضد منشأة فوردو النووية الإيرانية، اكتفى غروسي بالقول إن الدبلوماسية هي السبيل الوحيدة للمُضي قدماً. وأضاف: «يمكن هدم المباني، لكن لا يمكن تدمير المعرفة التقنية». وكان غروسي قد ذكر، الأربعاء، أن الوكالة لا يمكنها حالياً تحديد مكان مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة قريبة من المستوى اللازم لصنع قنبلة نووية؛ وذلك لأن الهجوم الإسرائيلي المستمر يمنع المفتشين من القيام بعملهم.
وفي وقت سابق، قال غروسي إن قدرة إيران النووية على التخصيب تراجعت، مشيراً إلى أن الضربات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بعدد من المواقع النووية. من جانبها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تُواصل مراقبة الوضع من كثب وتقييمه فيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية في إيران. وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة، التابعة للأمم المتحدة، أن لديها معلومات تفيد بأن مفاعل خنداب الإيراني الذي يعمل بالماء الثقيل تعرّض للقصف، لكنها لم تُبلّغ عن أي آثار إشعاعية.
صورة بالأقمار الاصطناعية لمفاعلات بوشهر في إيران 14 يونيو (إ.ب.أ)
كانت وكالة «تسنيم» للأنباء قد نقلت عن عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي، قوله، يوم الخميس، إن جميع المواد المخصبة جرى نقلها إلى أماكن آمنة.
وقالت إسرائيل إنها قتلت تسعة علماء نوويين إيرانيين. ورغم اعتراف إيران بمقتل عدد من العلماء، فإنها لم تحدد العدد. ورجّح ​إعلام إسرائيلي أنه جرى اغتيال عالِم نووي إيراني في قصف طائرة مُسيّرة شقة سكنية بوسط طهران.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على موقع «إكس»، اليوم الجمعة، إن لديها معلومات تفيد بتضرر بنايات رئيسية في موقع خنداب البحثي للماء الثقيل في إيران، على أثر هجمات إسرائيلية، بما في ذلك وحدة التقطير. وتلك المعلومات هي تحديث لتقييم الوكالة، الذي قالت فيه إن المُفاعل تعرّض للاستهداف، دون رصد تأثيرات إشعاعية.
صورة توضيحية ملتقَطة في 16 يونيو 2025 تُظهر العَلَمين الإيراني والإسرائيلي خلف رمز الذرة وعبارة «البرنامج النووي» (رويترز)
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن البرنامج النووي الإيراني يمثل خطراً متنامياً، ودعا إلى بذل جهود دبلوماسية فورية لاستعادة السيطرة عليه. وقال ماكرون، في باريس، يوم الجمعة: «إن البرنامج النووي الإيراني يمثل تهديداً، ولا يمكن أن يكون هناك تهاون في هذا الأمر».
لكن ماكرون لم يؤيّد ضربات إسرائيل المستمرة لإيران، قائلاً: «لا يمكن أن يزعم أحد بجدية أن العمليات العسكرية الجارية رد فعل على هذا التهديد». وأوضح أن المنشآت النووية الإيرانية محمية بشدة، وأن موقع مخزون البلاد من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة ليس معروفاً، بالتحديد.
وشدد على أنه «يجب السيطرة مجدداً على هذا البرنامج عبر الإشراف التقني والمفاوضات. ولا بد أن يجري استئناف المحادثات بوصفه أولوية مطلقة». وأشار إلى وحدة مواقف فرنسا وبريطانيا وألمانيا عندما يتعلق الأمر بإيران.
من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، يوم الجمعة، إن ألمانيا وشركاءها الأوروبيين منفتحون على إجراء مزيد من المناقشات مع إيران، إذا أبدت طهران رغبة جادة لتقديم ضمانات بشأن برامجها النووية والصاروخية.
وأضاف، قبيل اجتماع مع وزير الخارجية الإيراني في جنيف: «يؤكد زملائي في بريطانيا وفرنسا، وكذلك مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، دائماً استعدادنا للحوار». وأضاف: «هذا يتطلب وجود رغبة جادة من إيران للتخلي عن أي تخصيب للمواد النووية قد يؤدي إلى التسلح النووي. وهذا يتطلب أيضاً إدراج برنامج الصواريخ. إذا توفر هذا الاستعداد الجاد، فالنتيجة، من جانبنا، هي أننا مستعدّون لعقد مزيد من المحادثات».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي: هناك حاجة إلى عمل دولي ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية
زيلينسكي: هناك حاجة إلى عمل دولي ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

زيلينسكي: هناك حاجة إلى عمل دولي ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتشديد العقوبات ضد موسكو، التي قال إنها تنشر طائرات مسيّرة من طراز «شاهد» التي صممتها إيران وذخائر من كوريا الشمالية، مما يدل على أن حلفاء كييف لا يمارسون ضغوطاً كافية على موسكو. وقال زيلينسكي في كييف خلال خطابه الليلي عبر الفيديو: «روسيا تحاول الآن إنقاذ برنامج إيران النووي، لا توجد طريقة أخرى لتفسير الإشارات العلنية والأنشطة غير العلنية». وأضاف أنه كلما تعرض أحد شركاء روسيا لضغوط، تحاول موسكو التدخل. ويجب منع انضمام روسيا إلى الدول المتحالفة معها. زيلينسكي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أ.ف.ب) وعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا يمكنها ضمان الاستخدام السلمي للطاقة النووية في إيران، حليفة روسيا، لتجنب التسلح النووي المخيف. وقال زيلينسكي: «عندما تقتل الطائرات المسيّرة الإيرانية من طراز (شاهد) التي تم تحديثها بشكل كبير الآن، والصواريخ الباليستية من كوريا الشمالية، التي تم تحديثها أيضاً، شعبنا في أوكرانيا، فهذه علامة واضحة على أن التضامن العالمي والضغط العالمي ليسا كافيين». وتابع: «يجب أن نشدد العقوبات بشكل كبير». ووقعت روسيا شراكة استراتيجية مع إيران هذا العام. ونددت موسكو بالضربات الإسرائيلية ضد إيران، وعرضت الوساطة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو تحث واشنطن على الامتناع عن التدخل المباشر. وقال وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، إن الصراع بين إسرائيل وإيران كشف النفاق الروسي؛ إذ تدافع موسكو عن برنامج إيران النووي وتندد بالضربات على طهران بينما تهاجم أوكرانيا «بلا رحمة». ووضع زيلينسكي يوم الخميس الزهور عند المبنى السكني المدمر في كييف حيث قتل، قبل يومين، 23 شخصاً جراء ضربة صاروخية روسية. وفي المجمل، فقد نحو 30 شخصاً حياتهم في الغارات الجوية على كييف ومدن أخرى. وقال زيلينسكي: «هذا إرهاب متعمد، كما ينفذه الجيش الروسي تحت قيادة بوتين في كل مكان». كما تعرضت مدينتا أوديسا وخاركيف لهجمات واسعة بطائرات مسيّرة روسية، الخميس ليلاً، فيما تواصل موسكو هجماتها الجوية اليومية ضد أوكرانيا. وقالت قيادة سلاح الجو الأوكراني على تطبيق «تلغرام»، الجمعة، إنه بشكل إجمالي أطلقت القوات الروسية وابلاً من 86 طائرة من دون طيار تمكنت 16 منها من الإفلات من الدفاعات الجوية، حسب وكالة «بلومبيرغ» للأنباء، الجمعة. زيلينسكي وميرتس خلال مؤتمر صحافي في برلين يوم 28 مايو (أ.ف.ب) وأسفر الهجوم عن مقتل شخص واحد وإصابة 14 على الأقل في مدينة أوديسا وهي مدينة ساحلية على البحر الأسود، في جنوب أوكرانيا، طبقاً لما قاله مكتب المدعي العام على تطبيق «تلغرام». وألحقت الطائرات المسيرة أضراراً بالعديد من المباني السكنية، بما في ذلك مبنى مكون من 23 طابقاً، تم إخلاء 600 شخص منه بسبب الحريق. وألحقت الطائرات المسيرة أيضاً أضراراً بمحطة القطارات المركزية في أوديسا وبنية تحتية أخرى للسكك الحديد، حسب هيئة السكك الحديد الأوكرانية على تطبيق «تلغرام». عمليات البحث مستمرة عن أحياء بين الأنقاض (أ.ف.ب) وبدورها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة التابعة لها، أسقطت 61 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية. لكن من الصعب التأكد بشكل مستقل حول ادعاءات كل طرف. من جانب آخر عيّن الرئيس الأوكراني، الخميس، غينادي شابوفالوف قائداً للقوات البرية، بعدما استقال سلفه إثر ضربة روسية على معسكر تدريبي للجيش أوقعت قتلى وجرحى. وسبق أن عمل شابوفالوف منسقاً للمساعدات العسكرية في ألمانيا وتولى قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا. وقال زيلينسكي في مداخلته المسائية إنه يعوّل على «خبرة قتالية حقيقية» لدى شابوفالوف داعياً إلى تغييرات في الجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات في صد القوات الروسية بعد أكثر من ثلاث سنوات على الحرب. وشدّد زيلينسكي في مداخلته المسائية على أن «التغييرات ضرورية» قائلاً إنها «مسألة إلزامية». تحرز قوات موسكو تقدّماً في الخطوط الأمامية منذ أكثر من عام، وقد حقّقت مكاسب ميدانية في منطقة سومي الأوكرانية التي تسعى لاحتلالها منذ بداية الحرب. ومحادثات السلام الرامية إلى وضع حد للنزاع متعثّرة منذ أسابيع بعدما أصبح تركيز واشنطن، أكبر حليف لكييف، مُنصباً على الشرق الأوسط. وتقول روسيا إنها منفتحة على حل سلمي لكن كييف تتّهم موسكو بتعمد عرقلة المحادثات لإطالة أمد القتال. وأخفقت جولتان من محادثات السلام بإسطنبول في التوصل إلى هدنة في المعارك. ورفضت روسيا دعوات لوقف إطلاق نار غير مشروط متعهدة مواصلة هجومها المستمر منذ ثلاث سنوات. وتطالب موسكو كييف بالتنازل عن مزيد من الأراضي والتخلي عن الدعم العسكري الغربي بوصفهما شرطين لهدنة. وقال جنرال ألماني إن الصراع الإسرائيلي الإيراني ليس له أي تداعيات عسكرية على الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مضيفاً: «لا ندرس تحويل الأسلحة المخصصة لأوكرانيا إلى إسرائيل». وتبادلت روسيا وأوكرانيا المزيد من أسرى الحرب، الجمعة، في إطار اتفاق أبرم خلال محادثات بإسطنبول في وقت سابق هذا الشهر. أخفقت تلك المحادثات في إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار لكن الطرفين وافقا على الإفراج عن أسرى حرب، جميعهم جرحى أو مرضى أو دون 25 عاماً. زيلينسكي يتوسط السيناتورين الجمهوري غراهام والديمقراطي بلومنثال في كييف يوم 30 مايو (أ.ف.ب) وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن «مجموعة من الجنود الروس أعيدوا من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف. في المقابل تم تسليم مجموعة من أسرى الحرب الأوكرانيين». وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عملية التبادل، مرحباً بعودة الجنود الأوكرانيين «أخيراً إلى ديارهم». وأضاف عبر تطبيق «تلغرام»: «معظم الجنود العائدين من الأسر في روسيا اليوم أمضوا أكثر من عامين هناك». ولم يعلن أي من الجانبين عدد الجنود الذين أفرج عنهم الجمعة. ونشرت موسكو فيديو يظهر جنوداً روس ببزات عسكرية وهم يهتفون «روسيا، روسيا» وقد اتشحوا بأعلام روسية. ونفذ الجانبان عشرات من عمليات التبادل المماثلة منذ بدء النزاع، في إطار إحدى مجالات الحوار القليلة بين موسكو كييف.

إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم لكن التنازلات ممكنة
إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم لكن التنازلات ممكنة

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم لكن التنازلات ممكنة

قال المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية ماجد فرحاني، الجمعة، إن إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم. وذكر فرحاني، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن "إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، لكنها قد تقدم بعض التنازلات". وأضاف: "أن الولايات المتحدة قادرة على إنهاء الصراع مع إيران بمكالمة واحدة لإسرائيل". وتابع: "المفاوضات مع إيران يمكن أن تُستأنف بسهولة إذا أمر الرئيس ترامب إسرائيل بوقف هجماتها على إيران". كما كرّر فرحاني الموقف الإيراني القائل باستحالة المحادثات في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية.

إسرائيل وإيران في اليوم  التاسع: مواجهة مفتوحة وضغط دولي للتهدئة (تغطية حية)
إسرائيل وإيران في اليوم  التاسع: مواجهة مفتوحة وضغط دولي للتهدئة (تغطية حية)

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إسرائيل وإيران في اليوم  التاسع: مواجهة مفتوحة وضغط دولي للتهدئة (تغطية حية)

دخل الصراع بين إسرائيل وإيران يومه التاسع، حيث أطلقت إيران عدداً من الصواريخ على إسرائيل، كان أبرزها صاروخ على بئر السبع وأصاب مبنى لشركة تكنولوجية. في المقابل، أعلنت إسرائيل عن استهداف بنى تحتية عسكرية في طهران أبرزها ما تم وصفه بأنه «مركز أبحاث وتطوير لمشروع الأسلحة النووية الإيراني»، وعلى صعيد التحركات الدبلوماسية، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن هناك فرصة لحل دبلوماسي بشأن إيران خلال أسبوع، وذلك قبل توجهه للقاء نظرائه الإيراني والفرنسي والألماني في جنيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store