logo
زيلينسكي: هناك حاجة إلى عمل دولي ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية

زيلينسكي: هناك حاجة إلى عمل دولي ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية

الشرق الأوسطمنذ 5 ساعات

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتشديد العقوبات ضد موسكو، التي قال إنها تنشر طائرات مسيّرة من طراز «شاهد» التي صممتها إيران وذخائر من كوريا الشمالية، مما يدل على أن حلفاء كييف لا يمارسون ضغوطاً كافية على موسكو. وقال زيلينسكي في كييف خلال خطابه الليلي عبر الفيديو: «روسيا تحاول الآن إنقاذ برنامج إيران النووي، لا توجد طريقة أخرى لتفسير الإشارات العلنية والأنشطة غير العلنية». وأضاف أنه كلما تعرض أحد شركاء روسيا لضغوط، تحاول موسكو التدخل. ويجب منع انضمام روسيا إلى الدول المتحالفة معها.
زيلينسكي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أ.ف.ب)
وعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا يمكنها ضمان الاستخدام السلمي للطاقة النووية في إيران، حليفة روسيا، لتجنب التسلح النووي المخيف. وقال زيلينسكي: «عندما تقتل الطائرات المسيّرة الإيرانية من طراز (شاهد) التي تم تحديثها بشكل كبير الآن، والصواريخ الباليستية من كوريا الشمالية، التي تم تحديثها أيضاً، شعبنا في أوكرانيا، فهذه علامة واضحة على أن التضامن العالمي والضغط العالمي ليسا كافيين». وتابع: «يجب أن نشدد العقوبات بشكل كبير».
ووقعت روسيا شراكة استراتيجية مع إيران هذا العام. ونددت موسكو بالضربات الإسرائيلية ضد إيران، وعرضت الوساطة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو تحث واشنطن على الامتناع عن التدخل المباشر. وقال وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، إن الصراع بين إسرائيل وإيران كشف النفاق الروسي؛ إذ تدافع موسكو عن برنامج إيران النووي وتندد بالضربات على طهران بينما تهاجم أوكرانيا «بلا رحمة».
ووضع زيلينسكي يوم الخميس الزهور عند المبنى السكني المدمر في كييف حيث قتل، قبل يومين، 23 شخصاً جراء ضربة صاروخية روسية. وفي المجمل، فقد نحو 30 شخصاً حياتهم في الغارات الجوية على كييف ومدن أخرى. وقال زيلينسكي: «هذا إرهاب متعمد، كما ينفذه الجيش الروسي تحت قيادة بوتين في كل مكان».
كما تعرضت مدينتا أوديسا وخاركيف لهجمات واسعة بطائرات مسيّرة روسية، الخميس ليلاً، فيما تواصل موسكو هجماتها الجوية اليومية ضد أوكرانيا. وقالت قيادة سلاح الجو الأوكراني على تطبيق «تلغرام»، الجمعة، إنه بشكل إجمالي أطلقت القوات الروسية وابلاً من 86 طائرة من دون طيار تمكنت 16 منها من الإفلات من الدفاعات الجوية، حسب وكالة «بلومبيرغ» للأنباء، الجمعة.
زيلينسكي وميرتس خلال مؤتمر صحافي في برلين يوم 28 مايو (أ.ف.ب)
وأسفر الهجوم عن مقتل شخص واحد وإصابة 14 على الأقل في مدينة أوديسا وهي مدينة ساحلية على البحر الأسود، في جنوب أوكرانيا، طبقاً لما قاله مكتب المدعي العام على تطبيق «تلغرام». وألحقت الطائرات المسيرة أضراراً بالعديد من المباني السكنية، بما في ذلك مبنى مكون من 23 طابقاً، تم إخلاء 600 شخص منه بسبب الحريق. وألحقت الطائرات المسيرة أيضاً أضراراً بمحطة القطارات المركزية في أوديسا وبنية تحتية أخرى للسكك الحديد، حسب هيئة السكك الحديد الأوكرانية على تطبيق «تلغرام».
عمليات البحث مستمرة عن أحياء بين الأنقاض (أ.ف.ب)
وبدورها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة التابعة لها، أسقطت 61 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية. لكن من الصعب التأكد بشكل مستقل حول ادعاءات كل طرف.
من جانب آخر عيّن الرئيس الأوكراني، الخميس، غينادي شابوفالوف قائداً للقوات البرية، بعدما استقال سلفه إثر ضربة روسية على معسكر تدريبي للجيش أوقعت قتلى وجرحى. وسبق أن عمل شابوفالوف منسقاً للمساعدات العسكرية في ألمانيا وتولى قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا. وقال زيلينسكي في مداخلته المسائية إنه يعوّل على «خبرة قتالية حقيقية» لدى شابوفالوف داعياً إلى تغييرات في الجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات في صد القوات الروسية بعد أكثر من ثلاث سنوات على الحرب. وشدّد زيلينسكي في مداخلته المسائية على أن «التغييرات ضرورية» قائلاً إنها «مسألة إلزامية».
تحرز قوات موسكو تقدّماً في الخطوط الأمامية منذ أكثر من عام، وقد حقّقت مكاسب ميدانية في منطقة سومي الأوكرانية التي تسعى لاحتلالها منذ بداية الحرب.
ومحادثات السلام الرامية إلى وضع حد للنزاع متعثّرة منذ أسابيع بعدما أصبح تركيز واشنطن، أكبر حليف لكييف، مُنصباً على الشرق الأوسط. وتقول روسيا إنها منفتحة على حل سلمي لكن كييف تتّهم موسكو بتعمد عرقلة المحادثات لإطالة أمد القتال.
وأخفقت جولتان من محادثات السلام بإسطنبول في التوصل إلى هدنة في المعارك. ورفضت روسيا دعوات لوقف إطلاق نار غير مشروط متعهدة مواصلة هجومها المستمر منذ ثلاث سنوات. وتطالب موسكو كييف بالتنازل عن مزيد من الأراضي والتخلي عن الدعم العسكري الغربي بوصفهما شرطين لهدنة.
وقال جنرال ألماني إن الصراع الإسرائيلي الإيراني ليس له أي تداعيات عسكرية على الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مضيفاً: «لا ندرس تحويل الأسلحة المخصصة لأوكرانيا إلى إسرائيل».
وتبادلت روسيا وأوكرانيا المزيد من أسرى الحرب، الجمعة، في إطار اتفاق أبرم خلال محادثات بإسطنبول في وقت سابق هذا الشهر. أخفقت تلك المحادثات في إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار لكن الطرفين وافقا على الإفراج عن أسرى حرب، جميعهم جرحى أو مرضى أو دون 25 عاماً.
زيلينسكي يتوسط السيناتورين الجمهوري غراهام والديمقراطي بلومنثال في كييف يوم 30 مايو (أ.ف.ب)
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن «مجموعة من الجنود الروس أعيدوا من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف. في المقابل تم تسليم مجموعة من أسرى الحرب الأوكرانيين». وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عملية التبادل، مرحباً بعودة الجنود الأوكرانيين «أخيراً إلى ديارهم». وأضاف عبر تطبيق «تلغرام»: «معظم الجنود العائدين من الأسر في روسيا اليوم أمضوا أكثر من عامين هناك».
ولم يعلن أي من الجانبين عدد الجنود الذين أفرج عنهم الجمعة.
ونشرت موسكو فيديو يظهر جنوداً روس ببزات عسكرية وهم يهتفون «روسيا، روسيا» وقد اتشحوا بأعلام روسية. ونفذ الجانبان عشرات من عمليات التبادل المماثلة منذ بدء النزاع، في إطار إحدى مجالات الحوار القليلة بين موسكو كييف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غضب يتفاقم ضد غروسي.. إيران تقدم شكوى ضده إلى مجلس الأمن
غضب يتفاقم ضد غروسي.. إيران تقدم شكوى ضده إلى مجلس الأمن

العربية

timeمنذ 40 دقائق

  • العربية

غضب يتفاقم ضد غروسي.. إيران تقدم شكوى ضده إلى مجلس الأمن

مع تصاعد الانتقادات الإيرنية مؤخراً ضد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية،رافاييل غروسي ، وتحميله مسؤولية الهجوم الإسرائيلي على إيران، أعلن المندوب الإيراني في الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني أنه قدم شكوى لمجلس الأمن ضده كما اعتبر إيرواني أن تصريحات غروسي "عشية العدوان الإسرائيلي شكلت انتهاكا واضحا لمبدأ الحياد" وكان المندوب الإيراني شدد خلال كلمة ألقاها مساء أمس الجمعة أمام مجلس الأمن، أن "إسرائيل استهدفت منشآت نووية إيرانية وانتهكت ميثاق الأمم المتحدة" تحذير غروسي فيما حذر غروسي أمام مجلس الأمن أمس من أن ضربة إسرائيلية على محطة بوشهر النووية في جنوب إيران قد تكون لها عواقب "وخيمة" ومن شأنها إطلاق كميات كبيرة من الإشعاعات في البيئة. DG @rafaelmgrossi:'We did not have any evidence of a systematic effort [by Iran] to move into a nuclear weapon.' This is too late, Mr. Grossi: you obscured this truth in your absolutely biased report that was instrumentalize by E3/U.S. to craft a resolution with baseless… — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 19, 2025 كما أكد أن وكالته قادرة على ضمان عمليات تفتيش مستقبلية "محكمة" للبرنامج النووي الإيراني للتأكد من عدم تطوير طهران أسلحة نووية، مشيرا إلى أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا في حال توافر الإرادة السياسية. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، فضلا عن المتحدث باسم الوزارة، اسماعيل بقائي، ووزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف، وغيرهم من المسؤولين الإيرانيين، وجهوا خلال اليومين الماضيين انتقادات لاذعة إلى غروسي. كما اتهموه باصدار تقرير "مسيس" حول عدم التزام إيران بشروط المراقبة النووية، في إشارة إلى التقرير الذي صدر قبل نحو أسبوعين عن مجلس محافظي الوكالة الذرية. واعتبروا أن هذا التقرير "المزيف" شكل مبرراً لإسرائيل من أجل مهاجمة إيران، متهمينه بالتواطؤ مع "العدوان الإسرائيلي" إلى ذلك، اتهمه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، بالتقاعس. كما نشروا فيديو من مقابلة حديثة له مع شبكة سي أن أن أكد فيها عدوم وجود أي دليل يثبت سعي طهران على صنع قنبلة نووية قبل أن تبدأ إسرائيل ضرباتها. يذكر أنه منذ عام 2018 عقب الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض عقوبات على إيران خلال ولاية دونالد ترامب الرئاسية الأولى، تخلت طهران عن بعض التزاماتها، ما أدى إلى تسريع تخصيب اليورانيوم. وراحت تخصبت اليورانيوم إلى مستوى عالٍ بلغ 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما حدد اتفاق عام 2015 حد التخصيب عند 3,67%. علماً أنه لصنع قنبلة ذرية، يتعين رفع مستوى التخصيب إلى 90%. . في المقابل، تحافظ إسرائيل على الغموض بشأن امتلاكها للأسلحة النووية، لكنها تمتلك 90 رأسا نوويا وفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).

إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات... واستهداف موقع نووي في أصفهان
إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات... واستهداف موقع نووي في أصفهان

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات... واستهداف موقع نووي في أصفهان

تبادلت إيران وإسرائيل هجمات جديدة في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت بعد يوم من إعلان طهران أنها لن تتفاوض بشأن برنامجها النووي في ظل التهديد فيما حاولت أوروبا إبقاء محادثات السلام حية. وأفادت وكالات أنباء إيرانية بأن إسرائيل شنت ليل الجمعة السبت هجوما على موقع نووي في أصفهان بوسط إيران، مع تأكيد عدم وقوع أضرار وعدم وجود مخاطر على السكان. وقال مسؤول محلي لوكالتي «مهر» و«فارس»: «خلال الهجوم الذي وقع فجر اليوم على موقع أصفهان النووي، كانت معظم الانفجارات على ارتباط بالدفاعات الجوية»، مؤكدا «عدم رصد أي تسرب لمواد خطرة». إلى ذلك، نقلت وكالة «مهر» عن مجيد أخوان المتحدث باسم وزارة الطرق وبناء المدن في إيران القول إنه تقرر تمديد إغلاق المجال الجوي حتى الثانية من ظهر اليوم بالتوقيت المحلي. وأوضح أن ذلك يأتي «على خلفية التطورات الأخيرة وحرصاً على سلامة المسافرين وأمن الرحلات الجوية». ودعا أخوان جميع المواطنين إلى الامتناع عن التوجه إلى المطارات في الوقت الراهن، مشدداً على متابعة آخر مستجدات الرحلات فقط عبر المصادر الرسمية. وأكد المتحدث أن القيود المفروضة على الأجواء ستبقى سارية إلى حين عودة الأوضاع في البلاد إلى حالتها الطبيعية. وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش قتل قائدا مخضرما في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، في قصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية. وأضاف في بيان أن القائد المخضرم القتيل هو سعيد إيزادي قائد الوحدة الفلسطينية في «فيلق القدس». وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن سلسلة هجمات على مواقع تخزين وإطلاق صواريخ في إيران. وبعد الساعة الثانية والنصف صباحا بقليل في إسرائيل (23:30 بتوقيت غرينتش مساء أمس الجمعة)، حذر الجيش الإسرائيلي من هجوم صاروخي قادم من إيران، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في أجزاء من وسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، وكذلك في الضفة الغربية المحتلة. وشوهدت عمليات اعتراض الصواريخ في سماء تل أبيب، مع دوي انفجارات في أنحاء المدينة، في الوقت الذي تعاملت فيه أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية مع الهجمات. كما دوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل، وفقا لخدمة نجمة داود الحمراء للإسعاف. وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي أن إيران أطلقت خمسة صواريخ باليستية، وأنه لا توجد مؤشرات حتى الآن على أي أضرار ناجمة عن الصواريخ. ولم ترد تقارير أولية عن سقوط قتلى أو مصابين. ونشرت خدمة الطوارئ صورا تظهر حريقا على سطح مبنى سكني متعدد الطوابق وسط إسرائيل. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق نجم عن حطام صاروخ تم اعتراضه.

أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع مراقبة الصراع الإيراني الإسرائيلي
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع مراقبة الصراع الإيراني الإسرائيلي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع مراقبة الصراع الإيراني الإسرائيلي

تراجعت أسعار النفط عند التسوية في جلسة الجمعة، مع فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة مرتبطة بإيران، في ما يشير إلى نهج دبلوماسي غذّى الآمال في التوصل إلى اتفاق عبر التفاوض. جاء ذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن اتخاذ قرار بشأن مشاركة واشنطن في الصراع الإسرائيلي الإيراني قد يستغرق أسبوعين. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.84 دولار أو 2.33% عند التسوية إلى 77.01 دولار للبرميل. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يوليو/ تموز 21 سنتًا أو 0.28% إلى 74.93 دولار، ولم يتم تسويتها في جلسة الخميس بسبب عطلة في الولايات المتحدة، وينتهي أجلها يوم الجمعة. وبلغت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أغسطس/ آب، وهي الأكثر تداولًا، 73.84 دولار عند التسوية. وارتفع برنت 3.6% خلال الأسبوع، بينما زادت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أقرب استحقاق 2.7%. وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في إشعار على موقعها الإلكتروني أن إدارة ترامب أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بإيران شملت كيانين مقرهما في هونغ كونغ، وأخرى متعلقة بمكافحة الإرهاب. وأفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة بأن العقوبات تستهدف ما لا يقل عن 20 كيانًا وخمسة أفراد وثلاث سفن. وقال جون كيلدوف، الشريك في "أجين كابيتال" في نيويورك: "هذه العقوبات سلاح ذو حدين، وقد تكون جزءًا من نهج تفاوضي أوسع نطاقًا تجاه إيران. قيامهم بذلك إشارة إلى أنهم يحاولون حل هذه المسألة بعيدًا عن الصراع". وقفزت الأسعار نحو 3% في جلسة الخميس بعد أن قصفت إسرائيل أهدافًا نووية في إيران، التي ردت بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة عليها. ولا مؤشرات حتى الآن على انحسار القتال المستمر منذ أسبوع بين الجانبين. وقلّصت العقود الآجلة لخام برنت مكاسب الجلسة الماضية بعد تصريحات البيت الأبيض بأن ترامب سيحدد قراره بشأن التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. وقال راسل شور، كبير محللي السوق في "ترادو دوت كوم": "على الرغم من أن التصعيد الكبير لم يحدث بعد، فإن المخاطر على الإمدادات من المنطقة لا تزال مرتفعة، ولا تزال تعتمد على احتمال التدخل الأميركي". وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إن إسرائيل تسعى إلى بذل جهود حقيقية بشأن القدرات النووية الإيرانية من خلال الاجتماع المقرر بين وزراء خارجية أوروبيين ونظيرهم الإيراني، وليس مجرد جولة أخرى من المحادثات. وقال جون إيفانز، المحلل في "بي.في.إم": "ومع ذلك، وبينما تستمر إسرائيل وإيران في تبادل القصف، قد يكون هناك دائمًا إجراء غير مقصود يصعّد الصراع ويؤثر على البنية التحتية النفطية". وسبق أن هدّدت إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الملاحة ردًا على الضغوط الغربية، وأي إغلاق للمضيق قد يقيّد التجارة ويؤثر على أسعار النفط العالمية. وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك "يو.بي.إس"، إن صادرات النفط لم تتأثر حتى الآن، ولا يوجد نقص في الإمدادات. وأضاف: "سيعتمد اتجاه أسعار النفط من الآن فصاعدًا على ما إذا كان هناك تعطيل للإمدادات". وقال آشلي كيلتي، المحلل في "بانمور ليبيرم"، إن تصعيد الصراع بطريقة ربما تؤدي إلى مهاجمة إسرائيل للبنية التحتية للتصدير أو تعطيل إيران لحركة الشحن عبر المضيق قد يؤدي إلى وصول سعر النفط إلى 100 دولار للبرميل. وفي سياق آخر، ذكرت "بلومبرغ" أن الاتحاد الأوروبي تخلّى عن اقتراحه بخفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولارًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store