
إسرائيل تُهاجم منشأة نووية في أصفهان للمرة الثانية (فيديو)
أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو شن الليلة الماضية سلسلة غارات على أنحاء متفرقة من إيران شملت موقعا نوويا في أصفهان، ومنصات صاروخية.
وقال الجيش في بيان إنه' شارك في الهجوم نحو 50 طائرة حربية إسرائيلية، استهدفت عشرات المواقع العسكرية التابعة للنظام الإيراني'.
وأكد الجيش أن طائراته هاجمت، وللمرة الثانية، الموقع النووي في مدينة أصفهان، بعد أن كان قد استُهدف سابقًا في اليوم الأول من العملية. ووفق البيان، يشهد هذا الموقع تنفيذ مرحلة 'تحويل اليورانيوم'، وهي المرحلة التي تلي التخصيب وتُعدّ خطوة أساسية في مسار إنتاج السلاح النووي.
كما أفاد بأن الطائرات الإسرائيلية هاجمت منشأة مخصصة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي داخل المجمع النووي ذاته، إضافة إلى أهداف أخرى للنظام الإيراني في منطقة أصفهان.
وقد شملت الهجمات أيضا شاحنات مخصّصة لإطلاق الطائرات المسيرة، وبنى تحتية لصواريخ، تضمنت مواقع إطلاق وتخزين، بالإضافة إلى أربع منصات صاروخية جاهزة للإطلاق، تم تحييدها قبل أن تتمكن من تنفيذ رشقة صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وبحسب البيان، فقد استهدفت الطائرات الإسرائيلية كذلك مواقع رادار تابعة للقوات العسكرية الإيرانية، إلى جانب بطاريات دفاع جوي، في إطار السعي المستمر لإضعاف قدرات النظام الدفاعية والهجومية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 27 دقائق
- ليبانون 24
تقرير يكشف.. ماذا سيحصل إن دمرت أميركا "منشأة فوردو" الإيرانية؟
تتزايد حدة التوتر بين إيران وإسرائيل وسط مؤشرات على احتمال تدخل أميركي مباشر، ما يثير مجدداً احتمالات استهداف منشأة فوردو النووية، إحدى أكثر المواقع الإيرانية تحصيناً. وقالت صحيفة " نيويورك تايمز" الأميركية، إنه في حال قررت الولايات المتحدة ، شن هجوم على إيران، فإن الهدف الرئيسي قد يكون تدمير منشأة "فوردو". ومن المرجح أن تتم العملية بواسطة القاذفة الشبح الأميركية "B-2"، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على التسلل إلى الأجواء الإيرانية دون أن تكشف، وهي أيضاً القادرة على حمل قنبلة "خارقة للتحصينات" "GBU-57" القادرة على تديمر منشأة "فوردو". بدورها، قالت صحيفة " معاريف" الإسرائيلية ، إن الهدف من الهجوم هو تدمير "فوردو"، وبنيتها التحتية وأجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصب المخزن في تلك المنشأة. ماذا نعرف عن "فوردو"؟ - تقع المنشأة، قرب مدينة قم، على عمق نحو 90 متراً تحت سطح الأرض، وقد بناها الإيرانيون خصيصا ليصعب تدميرها عن طريق القصف الجوي. - المادة الأساسية المستخدمة في فوردو هي اليورانيوم، ومن أجل تحويل هذه المادة الطبيعية إلى "مادة نووية" يمكن استخدامها في إنتاج طاقة قوية أو في صنع قنبلة، يجب تخصيبها. - يستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة 3 بالمئة إلى 5 بالمئة، لأغراض مدنية، كإنتاج الطاقة. لكن إذا ارتفعت نسبة التخصيب إلى 60 بالمئة أو 90 بالمئة، فإن اليورانيوم يصبح مادة إنشطارية صالحة لصناعة الأسلحة النووية. - منشأة "فوردو" تحتوي على يورانيوم مخصب بدرجات عالية، لكن ليست فيها قنابل نووية جاهزة، مضيفة أن المادة النووية هناك محفوظة على الأرجح داخل حاويات خاصة، إما في شكل غاز أو مادة معدنية صلبة، حسب مرحلة المعالجة. - القنبلة النووية، لا تنفجر فقط بسبب وجود اليورانيوم بداخلها، بل تحتاج إلى نظام دقيق جداً من الآليات لتفعيل الانفجار، ومنشأة "فوردو" لا تتوفر فيها هذه الشروط، فلا توجد قنابل جاهزة، ولا توجد متفجرات تُفعل الانشطار. - حتى لو أسقطت قاذفة أميركية القنبلة الخارقة للتحصينات لتدمير فوردو، فلن يحدث انفجار نووي، ولن يكون هناك "سحابة فطرية" نووية، ولن تُدمر المنطقة بأكملها، وفقاً لذات المصدر. وفي حال أصابت القنبلة المكان الذي تخزن فيه المادة النووية، فمن المحتمل أن تنتشر أجزاء منها في الهواء. ويمكن للرياح أن تنقل الجزيئات الصغيرة، ويمكن أن تتسرب إلى التربة والمياه، أو تظل معلقة في الجو. ويمكن أن يتعرض الأشخاص المتواجدون قرب موقع الانفجار للإشعاع، خاصة إذا لامسوا التربة الملوثة، أو شربوا ماء ملوثا، أو استنشقوا الغبار المتطاير. وتسبب هذه الإشعاعات أضرارا صحية مثل: السرطان، والفشل الكلوي، وضعف المناعة، أو غيرها من الأمراض، وفق المصدر. تبعد منشأة فوردو عن مدن مكتظة مثل قم وطهران، عشرات الكيلومترات، وفي ظروف طقس عادية، لا يتوقع أن تصل الإشعاعات لهذه التجمعات السكينة، لكن الرياح القوية قد تنقل جزيئات دقيقة إلى اتجاهات غير متوقعة، بحسب "معاريف". (سكاي نيوز عربية)


الوفد
منذ 35 دقائق
- الوفد
أستاذ زائر بالناتو: أتوقع أن توجه أمريكا ضربة إلى إيران.. ستكون مفاجئة في التوقيت
صرح الدكتور سيد غنيم، أستاذ زائر في الناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل، أن الولايات المتحدة الأمريكية اقتربت من تنفيذ ضربة محددة ضد منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن الخيارات الأمريكية تتراوح بين ضربة نوعية محدودة باستخدام طائرات قليلة وقنابل دقيقة للمنشأة النووية في العمق الإيراني. وشدد "غنيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، على أن الخيار الآخر للولايات المتحدة الأمريكية هو توجيه ضربة شاملة وقوية قد تطال الحرس الثوري ومنظومة الصواريخ الإيرانية وتحدث شلل للمنظومة الإيرانية، إلا أن المخاطر من هذه الضربات تكون كبيرة. وأشار إلى أن الإجراءات الردعية ضد إيران قد اكتملت، والمرحلة الحالية هي مرحلة التنفيذ، مرجحًا أن تحدث الضربة الأمريكية خلال الأسبوع الحالي، متابعًا: "الأقمار الصناعية الأمريكية والمخابرات الإسرائيلية تراقب باستمرار الداخل الإيراني، لا سيما التطورات المتعلقة بالملف النووي".


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
تحرك مريب لقاذفات B-2 مسلحة ومحملة بالذخائر ينذر بضربة أمريكية قريبة على إيران
أثار ظهور قاذفات الشبح الأمريكية B-2 وهي محملة بالكامل بالذخائر وفي حالة تحرك نشط، موجة من التساؤلات والقلق في الأوساط العسكرية والدبلوماسية، في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات بين واشنطن وطهران، حيث أظهر شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع، هذه القاذفات وهي تتجه نحو ساحة المحيط الهادئ، وسط تكتم رسمي أمريكي على مهمتها الحقيقية، وهو ما فتح الباب أمام سيناريوهات كثيرة لا تستبعد خيار الضربة الجوية الدقيقة في العمق الإيراني. ووفق معطيات أولية غير رسمية، فإن عدد القاذفات التي تم رصدها يتراوح بين أربع وست قاذفات، كلها مزودة بتجهيزات قتالية متقدمة قادرة على تنفيذ ضربات استراتيجية دون الحاجة لمرافقة جوية، في إشارة واضحة إلى طبيعة المهمة الحساسة التي تنتظرها، غير أن المسار الذي ستسلكه هذه الطائرات سيكون المحدد الرئيسي لفهم الهدف التالي. وأكد متخصصون أنه وفي حالة ما إذا تم رصد هذه الطائرات تهبط في قاعدة هاواي، فإن ذلك يوحي بتحرك لوجستي أولي قد يسبق الانتقال إلى قاعدة دييغو غارسيا الجوية الملكية، وهي قاعدة بريطانية تقع في المحيط الهندي وتستعملها القوات الأمريكية كمنصة هجومية نحو الشرق الأوسط وجنوب آسيا، أما إذا اختارت القاذفات الهبوط في قاعدة غوام الأمريكية، فهذا قد يكون مؤشرا أكثر حدة على نية تنفيذ ضربة مباشرة وسريعة ضد أهداف داخل إيران، نظرا لقرب القاعدة النسبي من مسرح العمليات المفترض. وبحسب تسريبات إعلامية متقاطعة، فإن الضربة المحتملة ـ إن تأكدت ـ ستستهدف على الأرجح محطة "فوردو" النووية الإيرانية، وهي منشأة شديدة التحصين تقع داخل جبل قرب مدينة قم، وتعتبر من أهم المواقع التي تحتضن أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية، إذ لطالما أثارت هذه المحطة قلق الغرب بسبب طبيعتها المحصنة وصعوبة تدميرها عبر وسائل تقليدية، ما يفسر ربما اللجوء إلى قاذفات B-2 القادرة على اختراق الدفاعات الجوية والأنفاق المحصنة بدقة متناهية. ولا يبدو التحرك الحالي اعتياديا، خاصة وأن القاذفات B-2 لا تحرك بهذا الشكل إلا في حالات قصوى أو في إطار عمليات ردع ذات طابع استراتيجي، بالإضافة إلى تزامنه مع تصعيد واضح في الخطاب الأمريكي ضد طهران، إضافة إلى تقارير استخباراتية تتحدث عن تسارع إيران في تطوير برنامجها النووي ورفع نسبة تخصيب اليورانيوم، ما جعل سيناريو الضربة الوقائية يعود بقوة إلى واجهة النقاش داخل مراكز القرار في واشنطن. في الوقت نفسه، التزمت وزارة الدفاع الأمريكية الصمت حيال هذا التحرك، وامتنعت عن تقديم أي توضيح رسمي بشأن طبيعة المهمة أو أسباب نشر هذه القاذفات في هذا التوقيت بالذات، غير أن مراقبين يرون أن واشنطن قد تكون بصدد توجيه رسالة قوية لإيران وحلفائها في المنطقة، خصوصا في ظل تزايد الهجمات بالوكالة في العراق وسوريا واليمن، والتي تحمل بصمات واضحة لمحور طهران. ويبقى الغموض سيد الموقف إلى حين صدور موقف رسمي، أو تحرك فعلي يكشف نوايا هذه القاذفات التي لم تظهر بهذا الشكل منذ سنوات، والتي قد تعيد رسم ملامح المشهد الجيوسياسي في المنطقة إذا ما تم استخدامها في ضربات حقيقية، خصوصا إذا كان الهدف هو منشأة "فوردو" النووية الحساسة.