logo
ما هو الشرط الذي تتمسك به طهران قبل قرار ترامب؟

ما هو الشرط الذي تتمسك به طهران قبل قرار ترامب؟

ليبانون 24منذ 4 ساعات

"الدبلوماسية ستحظى بالفرصة الأخيرة خلال الأسبوعين المقبلين".. بهذه العبارة وصف مسؤول أميركي، اليوم السبت، المهلة التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران قبل اتخاذ قراره بشأن الانخراط في الحرب إلى جانب إسرائيل ، وفق ما أفادت شبكة إي بي سي".
في حين لم تبد طهران ليونة كبرى خلال محادثاتها مع الترويكا الأوروبية في جنيف، أمس الجمعة، إذ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لاحقا أن بلاده لا يمكن أن تقبل بتصفير تخصيب اليورانيوم، وهي النقطة التي عرقلت المحادثات النووية مع الجانب الأميركي قبل تفجر المواجهة الإسرائيلية الإيرانية.
فيما أوضح مسؤولون عرب وأوروبيون أن المبعوث الخاص لإدارة ترامب ، ستيف ويتكوف، قدّم لإيران اقتراحاً في وقت سابق من هذا الأسبوع يُلزمها بوقف تخصيب اليورانيوم، لكنه يمنحها إمكانية الوصول إلى الوقود المخصب عبر "اتحاد إقليمي" أو ما عرف بالـ"كونسورتيوم".
نسبة 3.67%
كما كشفوا أن طهران أعربت عن استعدادها لتحديد نسبة تخصيبها عند 3.67%، وهو مستوى يتوافق مع الاستخدامات المدنية، لكنها لن تتخلى عنه، في شرط لم تقبله سابقا الولايات المتحدة.
إلى ذلك، أوضح المسؤولون أن الجانب الأميركي طلب من الإيرانيين رداً واضحاً على عرضه الأخير قبل استئناف المحادثات النووية، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقجي لويتكوف: صفر تخصيب أمر مستحيل
عراقجي لويتكوف: صفر تخصيب أمر مستحيل

المدن

timeمنذ 42 دقائق

  • المدن

عراقجي لويتكوف: صفر تخصيب أمر مستحيل

جدد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، التأكيد أن بلاده لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم كما يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لافتاً في الوقت نفسه، إلى أن إيران غير متأكدة من قدرتها على الثقة بالولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية. ويأتي كلام عراقجي، بعد مفاوضات خاضها في جنيف أمس الجمعة، مع وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الدول المعروفة بالترويكا الأوروبية، والتي انتهت من دون تحقيق أي اختراق يذكر على صعيد تقدم الحل الدبلوماسي لوقف الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران. "صفر تخصيب أمر مستحيل" وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أجريت في جنيف أمس الجمعة، إنه أبلغ المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عدة مرات "بأن صفر تخصيب أمر مستحيل"، مؤكداً أنه يحق لجميع الدول تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية. وأوضح أن هذا الأمر "إنجاز لعلمائنا. إنها مسألة فخر وكرامة وطنية". وانتقد وزير الخارجية الإيرانية، ويتكوف المفاوض الأميركي في الملف النووي، مشيراً إلى أنه بدا عاجزاً عن الوفاء بما نوقش في الاجتماعات السابقة. وقال: "أعتقد أنه رجل نبيل، شخص يُمكن العمل معه، لكن للأسف، كان يُغيّر كلامه في كل مرة نلتقي فيها. ربما كان ذلك لأنه لم يستطع الوفاء بما وعدنا به". وأضاف: "هناك انعدام ثقة بيننا الآن، لأنه لم يفِ بوعوده وما قال لنا إننا قادرون على القيام به". لكن على الرغم من ذلك، أعلن عراقجي إن التواصل مستمر مع ويتكوف، قائلاً: "تبادل بعض الرسائل المباشرة وغير المباشرة. وقد شرحنا مواقف بعضنا البعض لتجنب أي سوء فهم"، مشدداً على أن هذا لا يعني التفاوض، مضيفاً: "لقد طلبوا منا التفاوض، لكننا لا نتفاوض إلا عندما يكون التفاوض تفاوضاً وليس إملاءً". الأمر متروك لواشنطن ورداً على سؤال عما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع واشنطن خلال مهلة الأسبوعين التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتبر عراقجي أن الأمر متروك لإدارة ترامب "لإظهار تصميمها على الذهاب إلى حل تفاوضي"، ملمحاً إلى أن واشنطن ربما لم تكن مهتمة حقاً بالدبلوماسية، وأنها استخدمت المحادثات فقط "غطاء" للهجوم الإسرائيلي. وأضاف: "ربما كانوا يخططون لهذه الخطة، وكانوا بحاجة إلى مفاوضات ربما لتغطية الأمر. لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان، في الواقع، خيانة للدبلوماسية"، مشدداً على أن إيران مستعدة للتفاوض، لكن يجب على إسرائيل أولاً أن توقف ضرباتها الجوية على إيران، مضيفاً: "لسنا مستعدين للتفاوض معهم بعد الآن، طالما استمر العدوان". وإذ قلّل عراقجي من أهمية ضرب المنشآت النووية الإيرانية، معتبراً أن القصف عاجز عن تدمير "المعرفة" التقنية التي طورتها إيران في برنامجها النووي، قائلاً: "لا يمكن عكس مسار التكنولوجيا، ولا يمكن تدميرها بالقنابل". أكد أن طهران تحتفظ بحق الرد، تماماً كما فعلت مع إسرائيل، فيما لو شاركت الولايات المتحدة بالهجوم على إيران، مؤكداً أن الدفاع عن النفس حق مشروع لكل دولة. وقال: "إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هذه الهجمات، سنفعل الأمر نفسه". تهديد المرشد إهانة وفي ما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية باغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وصف عراقجي الأمر بأنه "أكبر جريمة يمكنهم ارتكابها"، ولكنهم "لن يكونوا قادرين على فعل ذلك". وعن إشارة ترامب إلى أن واشنطن تعلم مكان خامنئي لكنها لا تخطط لاستهدافه، "أقله ليس الآن"، ورداً على سؤال عما إذا كان يعتبر تصريحات ترامب تهديداً، قال عراقجي: "أعتبرها إهانةً أكثر. وأعجب كيف يمكن لرئيس ما يُسمّى بالقوة العظمى أن يتحدث بهذه الطريقة. لطالما تحدثنا عن الرئيس ترامب باحترام". وأكد أن الطريقة التي تحدث بها ترامب "عن زعيمنا المحترم"، غير مقبولة بالتأكيد.

"عرض غير عادي".. ماذا تبلغت إيران من أوروبا؟
"عرض غير عادي".. ماذا تبلغت إيران من أوروبا؟

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

"عرض غير عادي".. ماذا تبلغت إيران من أوروبا؟

مع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل إلى مستويات غير مسبوقة، تشهد جنيف اجتماعات دبلوماسية حساسة بمشاركة الإيراني ونظرائه من دول الترويكا الأوروبية، وسط غياب أميركي لافت، وترقب حذر لقرار حاسم من الرئيس دونالد ترامب خلال أسبوعين. وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن الأوروبيين قدموا عرضاً شاملاً لطهران يشمل وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، وتفكيك المنشآت النووية، والحد من قدرات إيران الصاروخية، مقابل ضمانات بعدم تغيير النظام. لكن التسريبات تشير إلى أن واشنطن لن تقبل بأقل من "صفر تخصيب"، وهو شرط يعتبر في طهران "خطاً أحمر"، وفق ما ذكر تقرير لشبكة " سكاي نيوز عربية". انقسام داخل واشنطن.. وخلافات أوروبية في المقابل، تدور النقاشات داخل الإدارة الأميركية بين تيار متشدد يرى أن الفرصة مواتية للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، وآخر يحذّر من تكرار تجربة "حرب لا تنتهي" على غرار العراق. وبينما تواصل واشنطن اتصالاتها غير المباشرة مع طهران عبر المبعوث ستيف ويتكوف، يراهن الأوروبيون على تحقيق "خرق دبلوماسي" في جنيف، رغم تحفظات الإيرانيين على إدراج ملفات الصواريخ والميليشيات في التفاوض. إيران تحذر من توسع الحرب وفي مقابلة من طهران، حذر رئيس تحرير صحيفة "الوفاق"، مختار حداد، من أن أي تدخل أميركي مباشر سيقود إلى "توسيع الحرب في المنطقة"، ملمحا إلى خيارات مفتوحة تشمل استهداف القواعد الأميركية والسفن في الخليج، كما حصل بعد اغتيال قاسم سليماني. أما الخبير العسكري خالد حمادة، فقد أكد أن الأطراف باتت في مواجهة "لا رجعة فيها"، مشيراً إلى أن تل أبيب لن تتراجع بعد الضربات التي تلقتها، فيما ترى واشنطن أن الحل العسكري يجب أن يأتي تحت مظلة دولية. وأشار حمادة إلى أن إيران رغم الخسائر، ما زالت تمتلك قدرة على التسبب بعدم استقرار إقليمي واسع، بما يشمل تهديد الملاحة في مضيق هرمز وتفعيل أذرعها في لبنان واليمن والعراق. (سكاي نيوز عربية)

"طائر الرفراف"... ماذا نعرف عن خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة "فوردو"؟
"طائر الرفراف"... ماذا نعرف عن خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة "فوردو"؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

"طائر الرفراف"... ماذا نعرف عن خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة "فوردو"؟

تدرس إسرائيل خيارات متعددة لتدمير منشأة "فوردو" الإيرانية المحصنة لتخصيب اليورانيوم، في حال قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم التدخل عسكرياً في الصراع بين البلدين. وبحسب تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، يتضمن أحد الخيارات الاعتماد على قوات النخبة في سلاح الجو الإسرائيلي من الوحدة 5101، المعروفة باسم "شالداغ"، التي تعني بالعبرية "طائر الرفراف"، وهو طائر معروف بالغوص تحت الماء للعثور على فريسته. وفي أيلول الماضي، دخل أعضاء من هذه الوحدة مصنع صواريخ تحت الأرض تستخدمه إيران في سوريا، في عملية مباغتة. وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين، لـ"فوكس نيوز": "كان هناك موقع يشبه فوردو، ورغم صغر حجمه فإنه أنتج صواريخ بالستية متطورة ودقيقة باستخدام تكنولوجيا إيرانية، بالإضافة إلى أموال إيرانية". وكانت إسرائيل هاجمت الموقع السوري السري جواً عدّة مرات لكنها لم تتمكن من تدميره، حتى دخله جنود من وحدة "شالداغ" في جنح الظلام وتحت الغارات الجوية التمويهية، وزرعوا به متفجرات ثم دُمر عن بعد. ومثل مجمع "فوردو" الذي تحصنه الجبال جنوبي طهران، كان الموقع السوري على عمق 90 متراً تحت الأرض، بحسب الصحيفة. وقال يادلين: "تولى سلاح الجو حماية الجنود المحيطين، ودخلت وحدة شالداغ واختفى المكان تماماً". وأضاف: "كل من يريد إنهاء الحرب سريعاً عليه أن يجد طريقة للتعامل مع فوردو. في رأيي مهاجمة فوردو ستؤدي إلى تخفيف حدة الحرب وإنهائها". والجمعة أشار ترامب إلى أن إسرائيل لن تتمكن من تدمير منشأة "فوردو" بمفردها. وتابع في حديثه للصحافيين: "قدرتهم محدودة للغاية. يمكنهم اختراق جزء صغير لكنهم لا يستطيعون التوغل عميقاً. ليست لديهم هذه القدرة". وعندما سئل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عما إذا كانت إسرائيل قادرة على تدمير منشأة "فوردو" من دون قاذفات "بي 2" والقنابل الخارقة للتحصينات الأميركية، قال لـ"فوكس نيوز"، الأحد: "لدينا أيضاً عدد لا بأس به من الشركات الناشئة، والعديد من الخطط السرية، ولا أعتقد أنه ينبغي عليّ الخوض في هذا الأمر". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store