
رئيس الوزراء يتفقد جاهزية ميناء سوميد لاستقبال سفينة التغييز الثانية "إنرجوس إسكيمو".. صور
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، جاهزية الرصيف الثاني بميناء شركة سوميد، لاستقبال سفينة التغييز الثانية للغاز الطبيعي المسال المستورد "إنرجوس إسكيمو" ودخولها الخدمة، وذلك عقب استكمال الأعمال الفنية التي تفقدها رئيس الوزراء خلال زيارته اليوم السبت، بميناء السخنة.
يأتي ذلك في إطار جولته اليوم لمتابعة الاستعدادات النهائية للبنية التحتية بمنطقة السخنة لاستيراد الغاز الطبيعي المُسال لتلبية احتياجات السوق المحلية.
أحد المشروعات القومية الاستراتيجية
وفي بداية الجولة، أكد رئيس مجلس الوزراء أن هذا المشروع يُعد أحد المشروعات القومية الاستراتيجية لتعزيز قدرة الشبكة القومية للغاز الطبيعي على توفير مزيد من الإمدادات، ودعم تأمينها لقطاعات الاستهلاك خلال فصل الصيف.
وأكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع تجهيز رصيف سوميد لاستقبال ورسو سفينة التغييز الثانية "إنرجوس إسكيمو" بنسبة 100%، بما في ذلك أعمال التركيبات وعمليات الاختبار التجريبي لاستقبال سفينة التغييز البالغ طاقتها التصميمية 750 مليون قدم مكعب يومياً، لتصبح السفينة الثانية من نوعها بعد سفينة التغييز الأولى "هوج جاليون" التي دخلت الخدمة العام الماضي بنفس القدرة.
وأشار الوزير إلى أن أعمال تجهيز الرصيف الثاني بميناء سوميد بدأ العمل بها منذ سبتمبر الماضي بواسطة الفرق الفنية لشركات قطاع البترول المصري، استعدادًا لاستقبال سفينة التغييز الثانية للغاز الطبيعي المسال المستورد ودخولها الخدمة.
وفي هذا الإطار، أوضح المهندس كريم بدوي أن المشروع تضمن التعديلات الفنية على الرصيف البحري، وإنشاء خطي غاز جديدين لنقل إمدادات الغاز من السفينة، أحدهما بحري بطول 2.2 كم، والآخر بري بطول 3.8 كم، بالإضافة إلى تركيب أذرع شحن مُتخصصة لربط السفينة بخطوط الشبكة القومية للغاز، مُوجهاً الشكر لفرق العمل بشركات إيجاس، وجاسكو، وبتروجيت، وإنبي، وسوميد، على الجهود الكبيرة التي بُذلت في تنفيذ هذا المشروع وتنفيذ أعمال تجهيز وتشغيل منظومة استيراد الغاز الطبيعي المُسال.
استقبال واردات الغاز الطبيعي
كما تفقد رئيس مجلس الوزراء عمليات استقبال واردات الغاز الطبيعي المُسال التي تقوم بها حالياً سفينة التغييز الأولى "هوج جاليون" بالميناء، حيث تتم إعادة الغاز إلى حالته الطبيعية وضخه في الشبكة القومية للغاز الطبيعي إلى قطاعات الاستهلاك لتلبية الاحتياجات. كما اطلع رئيس الوزراء على عمليات استقبال شحنة جديدة من الغاز المسال عبر إحدى ناقلات الغاز، والتي تقوم بتفريغ حمولتها الى السفينة تمهيداً لبدء عملية التغييز وضخ الغاز المعالج إلى الشبكة القومية. وتم شرح اجراءات السلامة التي يتم اتباعها عند سير العمل على الرصيف.
وخلال تفقده السفينة وعمليات استقبال الغاز المسال، استمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى شرح من المهندس يس محمد، العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، أوضح خلاله أن قطاع البترول نجح في التعاقد مع شركة "هوج" لاستئجار السفينة "جاليون" لاستقبال واردات الغاز الطبيعي المسال وضخها في الشبكة القومية للغاز للسوق المحلية بقدرة تصل إلى 750 مليون قدم مكعب يومياً، حيث تم تحويل الوحدة من ناقلة غاز مُسال إلى وحدة تخزين وتغييز لصالح مصر، كما تم تجهيز رصيف بحري مُخصص لها بميناء سوميد، وإنشاء خط غاز يربطها بالشبكة القومية للغاز، وقد دخلت الخدمة فعلياً في صيف عام 2024، وتعمل بانتظام على تأمين الإمدادات .
تنويع مصادر الإمداد بالغاز
كما استعرض المهندس يس محمد الجهود الاستباقية المبذولة منذ عام 2024 لتوسيع قدرات استيراد الغاز الطبيعي وتنويع مصادر الإمداد بالغاز، وإضافة ثلاث سفن جديدة في هذا المجال إلى البنية التحتية المصرية خلال الصيف الحالي؛ اثنتين منها في منطقة السخنة، والثالثة في دمياط بالبحر المتوسط.
كما تابع رئيس الوزراء شرحاً فنياً من المهندس ياسر صلاح الدين، رئيس شركة جاسكو، والمهندس محمد عبدالحافظ، رئيس شركة سوميد حول الموقف الحالي لتجهيز منظومة استيراد الغاز الطبيعي بالميناء والأعمال التي تم تنفيذها .
وأوضح رئيس شركة جاسكو أنها تولت تنفيذ الدراسات الفنية والهندسية لمشروعي استيراد الغاز الطبيعي بميناءي سوميد وسونكر بالعين السخنة، وتوريد الخامات والمهمات وإدارة المشروعين بأيادي فرق عمل شركة بتروجت، مضيفاً أن المشروعين شملا تنفيذ خطوط نقل غاز بحرية وبرية بأطوال مختلفة وأقطار كبيرة، وتوريد ذراعي شحن بقطر 16 بوصة يُعدان من الأكبر عالمياً، لاستيعاب كميات الغاز المُعاد تغييزها وضخها بالكفاءة المطلوبة. وقد تم الانتهاء من أعمال التنفيذ لتكون الأرصفة والبنية التحتية على جاهزية لاستقبال سفينتي التغييز للغاز الطبيعي المُسال المُستورد ونقل الإمدادات منهما إلى شبكة نقل الغاز الطبيعي القومية لتوزيعها إلى كافة قطاعات الاستهلاك المحلي .
استقبال سفينة إعادة التغييز الثانية
بدوره، أشار رئيس شركة سوميد إلى الانتهاء من استعدادات استقبال سفينة إعادة التغييز الثانية على الرصيف البحري بالعين السخنة، بعد تنفيذ التعديلات الفنية اللازمة وتدريب الأطقم البحرية على عمليات الرباط وفق أحدث النظم، كما تم تعزيز جاهزية الميناء بتوفير أربع قاطرات بحرية لدعم عمليات الرباط والسلامة، وأوضح أنه فيما يتعلق بمنظومة استيراد الغاز الطبيعي المُسال بالميناء فقد تم استقبال 35 ناقلة غاز مستورد بمعدل 6 ناقلات شهرياً؛ ومن المُقرر أن ترتفع إلى 85 ناقلة سنويًا بعد تشغيل السفينة الجديدة للتغييز لاستقبال الغاز المُسال بالميناء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 9 ساعات
- البوابة
رئيس الوزراء يتابع من مركز التحكم جاهزية الشبكة القومية للغاز وتأمين الإمدادات.. صور
عقب جولته اليوم بمنطقة العين السخنة لمتابعة استعدادات البنية التحتية لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المركز القومي للتحكم في الشبكة القومية للغاز الطبيعي (ناتا)، والذي تقوم بتشغيله الشركة المصرية للغازات الطبيعية "جاسكو"، ورافقه المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وقيادات قطاع البترول؛ وذلك في إطار المتابعة والاطمئنان على جاهزية الشبكة القومية لضخ إمدادات الغاز الطبيعي لقطاعات الاستهلاك . وعقب وصوله، أكد رئيس مجلس الوزراء أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً لتوفير الامدادات ومتطلبات زيادة الاستهلاك من الغاز الطبيعي والوقود، وذلك من خلال تنفيذ خطة شاملة لتأمين مصادر الطاقة وتلبية احتياجات القطاعات الاقتصادية الحيوية. وأكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية الأهمية الاستراتيجية للشبكة القومية للغازات الطبيعية، باعتبارها شرياناً رئيسياً لتأمين احتياجات قطاعات الإنتاج والخدمات وملايين المواطنين من إمدادات الغاز الطبيعي، مشيرا إلى أن هذه الشبكة تمثل احدى الركائز الأساسية لأمن الطاقة في مصر. وأشار الوزير إلى أن مرونة وكفاءة الشبكة القومية تلعب دورا مهما في تمكين الدولة المصرية من التعامل بسرعة مع مختلف الحالات الطارئة وسيناريوهات إمداد الغاز الطبيعي وتنويع مصادرها، مؤكداً أنه لولا هذه المرونة لما كان من السهل مواجهة التحديات الحالية وتأمين الإمدادات . وفي الوقت نفسه، أكد الوزير جاهزية الشبكة القومية وخطوطها؛ لاستيعاب كميات الغاز الطبيعي المستورد عبر سفن التغييز (FSRU)بمنطقة السخنة، بما يتيح استقبال الغاز المسال وتحويله إلى حالته الغازية وضخه بانتظام في الشبكة، لضمان تأمين احتياجات السوق المحلية خلال الفترة المقبلة. وأشاد وزير البترول بالأداء المتميز والمجهودات المتواصلة التي تبذلها فرق العمل في إدارة وتشغيل الشبكة، والتي تسهم في خدمة ملايين المواطنين. وخلال تفقده للمركز، استمع رئيس مجلس الوزراء إلى عرض تفصيلي لسيناريوهات تشغيل الشبكة القومية للغازات والمناورات التشغيلية في حالات الطوارئ، وبما يضمن تأمين الغاز لقطاعات الاستهلاك، حيث أوضح المهندس يس محمد، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "ايجاس"، استمرار تنفيذ المشروعات الإستراتيجية لتدعيم قدرة الشبكة القومية في نقل وتوزيع الغاز الطبيعي للمستهلكين، وفى مقدمتها إمداد محطات الكهرباء بالغاز الطبيعي في إطار خطة الدولة لمواجهة تزايد الأحمال الكهربائية، مع العمل على تحقيق أقصى مرونة لاستيعاب المتغيرات الحالية والمستقبلية لأنشطة الغاز الطبيعي باستخدام أحدث التكنولوجيات. كما تابع رئيس الوزراء شرحا من المهندس ياسر صلاح، رئيس شركة جاسكو، القائمة بالتشغيل حول دور مركز التحكم، الذي يقوم بإدارة العمليات التشغيلية للشبكة القومية للغازات الطبيعية والتحكم في مخزون الشبكة على مدار 24 ساعة يومياً، بواسطة نظام المراقبة وحزم برامج المحاكاة والتحكم وتأمين تشغيل جميع عملاء الشبكة القومية للغازات الطبيعية، ومتابعة انتظام تأمين وضخ امدادات الغاز الطبيعي لقطاعات الاستهلاك الرئيسية، وفي مقدمتها قطاع الكهرباء لمحطات التوليد والمصانع. وفي إطار دعم استقرار الشبكة الكهربائية يقوم المركز بالتنسيق اليومي ــ على مدار الساعة ــ مع مركز التحكم فى الكهرباء لضمان تشغيل محطات الكهرباء لاسيما خلال فصل الصيف وفترات الذروة. كما تم استعراض آلية استقبال البيانات لحظياً من مواقع الانتاج وكذلك أنظمة المراقبة والتحكم في تسهيلات الغاز الخاصة بالشبكة القومية.


البوابة
منذ 12 ساعات
- البوابة
رئيس الوزراء يتفقد جاهزية ميناء سوميد لاستقبال سفينة التغييز الثانية "إنرجوس إسكيمو".. صور
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، جاهزية الرصيف الثاني بميناء شركة سوميد، لاستقبال سفينة التغييز الثانية للغاز الطبيعي المسال المستورد "إنرجوس إسكيمو" ودخولها الخدمة، وذلك عقب استكمال الأعمال الفنية التي تفقدها رئيس الوزراء خلال زيارته اليوم السبت، بميناء السخنة. يأتي ذلك في إطار جولته اليوم لمتابعة الاستعدادات النهائية للبنية التحتية بمنطقة السخنة لاستيراد الغاز الطبيعي المُسال لتلبية احتياجات السوق المحلية. أحد المشروعات القومية الاستراتيجية وفي بداية الجولة، أكد رئيس مجلس الوزراء أن هذا المشروع يُعد أحد المشروعات القومية الاستراتيجية لتعزيز قدرة الشبكة القومية للغاز الطبيعي على توفير مزيد من الإمدادات، ودعم تأمينها لقطاعات الاستهلاك خلال فصل الصيف. وأكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع تجهيز رصيف سوميد لاستقبال ورسو سفينة التغييز الثانية "إنرجوس إسكيمو" بنسبة 100%، بما في ذلك أعمال التركيبات وعمليات الاختبار التجريبي لاستقبال سفينة التغييز البالغ طاقتها التصميمية 750 مليون قدم مكعب يومياً، لتصبح السفينة الثانية من نوعها بعد سفينة التغييز الأولى "هوج جاليون" التي دخلت الخدمة العام الماضي بنفس القدرة. وأشار الوزير إلى أن أعمال تجهيز الرصيف الثاني بميناء سوميد بدأ العمل بها منذ سبتمبر الماضي بواسطة الفرق الفنية لشركات قطاع البترول المصري، استعدادًا لاستقبال سفينة التغييز الثانية للغاز الطبيعي المسال المستورد ودخولها الخدمة. وفي هذا الإطار، أوضح المهندس كريم بدوي أن المشروع تضمن التعديلات الفنية على الرصيف البحري، وإنشاء خطي غاز جديدين لنقل إمدادات الغاز من السفينة، أحدهما بحري بطول 2.2 كم، والآخر بري بطول 3.8 كم، بالإضافة إلى تركيب أذرع شحن مُتخصصة لربط السفينة بخطوط الشبكة القومية للغاز، مُوجهاً الشكر لفرق العمل بشركات إيجاس، وجاسكو، وبتروجيت، وإنبي، وسوميد، على الجهود الكبيرة التي بُذلت في تنفيذ هذا المشروع وتنفيذ أعمال تجهيز وتشغيل منظومة استيراد الغاز الطبيعي المُسال. استقبال واردات الغاز الطبيعي كما تفقد رئيس مجلس الوزراء عمليات استقبال واردات الغاز الطبيعي المُسال التي تقوم بها حالياً سفينة التغييز الأولى "هوج جاليون" بالميناء، حيث تتم إعادة الغاز إلى حالته الطبيعية وضخه في الشبكة القومية للغاز الطبيعي إلى قطاعات الاستهلاك لتلبية الاحتياجات. كما اطلع رئيس الوزراء على عمليات استقبال شحنة جديدة من الغاز المسال عبر إحدى ناقلات الغاز، والتي تقوم بتفريغ حمولتها الى السفينة تمهيداً لبدء عملية التغييز وضخ الغاز المعالج إلى الشبكة القومية. وتم شرح اجراءات السلامة التي يتم اتباعها عند سير العمل على الرصيف. وخلال تفقده السفينة وعمليات استقبال الغاز المسال، استمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى شرح من المهندس يس محمد، العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، أوضح خلاله أن قطاع البترول نجح في التعاقد مع شركة "هوج" لاستئجار السفينة "جاليون" لاستقبال واردات الغاز الطبيعي المسال وضخها في الشبكة القومية للغاز للسوق المحلية بقدرة تصل إلى 750 مليون قدم مكعب يومياً، حيث تم تحويل الوحدة من ناقلة غاز مُسال إلى وحدة تخزين وتغييز لصالح مصر، كما تم تجهيز رصيف بحري مُخصص لها بميناء سوميد، وإنشاء خط غاز يربطها بالشبكة القومية للغاز، وقد دخلت الخدمة فعلياً في صيف عام 2024، وتعمل بانتظام على تأمين الإمدادات . تنويع مصادر الإمداد بالغاز كما استعرض المهندس يس محمد الجهود الاستباقية المبذولة منذ عام 2024 لتوسيع قدرات استيراد الغاز الطبيعي وتنويع مصادر الإمداد بالغاز، وإضافة ثلاث سفن جديدة في هذا المجال إلى البنية التحتية المصرية خلال الصيف الحالي؛ اثنتين منها في منطقة السخنة، والثالثة في دمياط بالبحر المتوسط. كما تابع رئيس الوزراء شرحاً فنياً من المهندس ياسر صلاح الدين، رئيس شركة جاسكو، والمهندس محمد عبدالحافظ، رئيس شركة سوميد حول الموقف الحالي لتجهيز منظومة استيراد الغاز الطبيعي بالميناء والأعمال التي تم تنفيذها . وأوضح رئيس شركة جاسكو أنها تولت تنفيذ الدراسات الفنية والهندسية لمشروعي استيراد الغاز الطبيعي بميناءي سوميد وسونكر بالعين السخنة، وتوريد الخامات والمهمات وإدارة المشروعين بأيادي فرق عمل شركة بتروجت، مضيفاً أن المشروعين شملا تنفيذ خطوط نقل غاز بحرية وبرية بأطوال مختلفة وأقطار كبيرة، وتوريد ذراعي شحن بقطر 16 بوصة يُعدان من الأكبر عالمياً، لاستيعاب كميات الغاز المُعاد تغييزها وضخها بالكفاءة المطلوبة. وقد تم الانتهاء من أعمال التنفيذ لتكون الأرصفة والبنية التحتية على جاهزية لاستقبال سفينتي التغييز للغاز الطبيعي المُسال المُستورد ونقل الإمدادات منهما إلى شبكة نقل الغاز الطبيعي القومية لتوزيعها إلى كافة قطاعات الاستهلاك المحلي . استقبال سفينة إعادة التغييز الثانية بدوره، أشار رئيس شركة سوميد إلى الانتهاء من استعدادات استقبال سفينة إعادة التغييز الثانية على الرصيف البحري بالعين السخنة، بعد تنفيذ التعديلات الفنية اللازمة وتدريب الأطقم البحرية على عمليات الرباط وفق أحدث النظم، كما تم تعزيز جاهزية الميناء بتوفير أربع قاطرات بحرية لدعم عمليات الرباط والسلامة، وأوضح أنه فيما يتعلق بمنظومة استيراد الغاز الطبيعي المُسال بالميناء فقد تم استقبال 35 ناقلة غاز مستورد بمعدل 6 ناقلات شهرياً؛ ومن المُقرر أن ترتفع إلى 85 ناقلة سنويًا بعد تشغيل السفينة الجديدة للتغييز لاستقبال الغاز المُسال بالميناء.


البوابة
منذ 12 ساعات
- البوابة
رئيس الوزراء: يوليو المُقبل سيكون لدينا 3 سفن تغييز تضخ في الشبكة القومية للغاز
عقب جولته اليوم لمتابعة الاستعدادات النهائية للبنية التحتية بمنطقة السخنة لاستيراد الغاز الطبيعي المُسال لتلبية احتياجات السوق المحلية، أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية أكد خلالها أنه برغم عدم التخطيط لعقد مؤتمر صحفي بعد جولة اليوم، إلا أنه حرص على الحديث ليشرح للمصريين حجم الجهد الذي تنفذه الدولة لتلبية مجمل احتياجاتها من الطاقة. وأشار رئيس الوزراء إلى أنه في نفس هذا التوقيت من الصيف الماضي كنا نشهد تخفيف الأحمال، ولم يكن لدينا حينها في مصر سوى سفينة تغييز واحدة، وهي التي تستقبل سفن الغاز المسال وتقوم بتغييزها وضخها على الشبكة القومية للغاز الطبيعي، وهي السفينة "هوج جاليون" الموجودة على رصيف ميناء سوميد، ويقف بجوارها الآن بالمصادفة سفينة غاز مُسال تستقبل منها شُحنة جديدة، موضحاً أنه منذ أزمة الصيف الماضي، وعدت الدولة المصريين بالتحرك لايجاد حلٍ مُتكامل، لنحو 5 سنوات على الأقل، ولذا كان القرار بأن يكون لدينا هذا العام 3 سفن تغييز للغاز الطبيعي المسال، مؤكداً أن القرارات التي تتخذ في هذا الملف والجهد المبذول حالياً ليس مرتبطاً بتداعيات الحرب الايرانية الاسرائيلية التي نشبت منذ نحو أسبوع، فهذا الجهد كانت بدايات تنفيذه منذ أكثر من 6 اشهر، واليوم نشهد اللمسات الأخيرة له. ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه قام اليوم في البداية بتفقد سفينة التغييز الثانية "إنرجوس اسكيمو"، التي وصلت ميناء السخنة، ويتم تجهيزها حالياً للإنتقال إلى رصيف ميناء سوميد، لتضخ داخل شبكة الغاز، وهذا سيكون بنهاية هذا الشهر، لتكون قد دخلت الخدمة وتضخ الغاز بكميات 750 مليون قدم مكعب يومياً. وأشار رئيس الوزراء إلى أن قدوم هذه السفينة وتجهيزها، يمثل عملية شديدة التعقيد، حيث تتطلب كل خطوة في التجهيز الحصول على موافقات واعتمادات من جهات دولية، لضمان مأمونية العملية بكاملها، مع وجود شركات تأمين مسؤولة عن هذا الموضوع، لافتاً إلى أنه مع ذلك، ونتيجة لجهد فريق العمل، والشركة المالكة للسفينة "إنرجوس إسكيمو" أيضاً، تم اختصار الوقت الذي كان مقرراً لادخال هذه السفينة للخدمة، وكان يتم دوماً مراجعة واعتماد كل خطوة من الخطوات. وأضاف رئيس الوزراء: "استتبع هذا الجهد أن كل فرق العمل التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية والشركات التابعة لها لم يتمكنوا من الحصول على إجازة عيد الأضحى، حيث واصلوا العمل على مدار اليوم وعلى مدار الساعة، وهو ما مكننا اليوم من أن تكون السفينة جاهزة لأن تنتقل من رصيف ميناء السخنة إلى رصيف ميناء سوميد وبدء عملية التغييز". كما أشار رئيس الوزراء إلى أن السفينة الثالثة لتغييز الغاز الطبيعي المسال الموجودة حالياً بميناء الدخيلة بالإسكندرية، يتم إنهاء تجهيزاتها، كما تم أيضاً تجهيز المكان الخاص لها، وبمجرد وصولها مع بداية شهر يوليو القادم ستبدأ هي الأخرى في الإسهام في ضخ الغاز الطبيعي المسال. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه مع بداية شهر يوليو القادم سيكون لدينا ثلاث سفن تغييز للغاز الطبيعي المسال، تضخ في الشبكة القومية للغاز لتأمين احتياجات الدولة المصرية، وليس فقط لتغطية الاستهلاكات العالية خلال فصل الصيف، ولكن أيضاً لتغطية احتياجات الصناعة. وقال: "لدينا رؤية متكاملة لتلبية احتياجات الدولة خلال فترة انتقالية حتى تعود إنتاجية الغاز الطبيعي للإنتاجية التي كانت عليها قبل الأزمة الاقتصادية" وهذا ما يحدث الآن فالدولة ملتزمة تماماً بسداد مستحقات الشركاء الأجانب، كما يتم تشجيعهم من خلال مجموعة من الحوافز حتى يتمكنوا من زيادة الإنتاج ، ونتيجة لذلك سوف يكون هناك خطا إنتاج جديدان خلال شهر يوليو من شركتي "شل" و"إيني". لافتاً إلى أن الجزء الذي يخص شركة "إيني" جزء يُعاد ضخه بإنتاج إضافي من حقل "ظهر" الذي كان قد تراجع انتاجه بسبب عدم سداد مستحقات الشركات". وأضاف: "الدولة تتحرك وموضوع تسييل الغاز ليس حلا دائما، ولكنه حل انتقالي، ومع انتظام عودة إنتاج الحقول المصرية وتصاعد انتاجيتها، سوف تبدأ الدولة تدريجيا في الاستغناء عن سفن التغييز". وفي ختام حديثه، حرص رئيس الوزراء على تقديم الشكر والاعراب عن تقديره البالغ للجهد المضنى الذي يبذله جميع العاملين في هذه المشروعات من وزارة البترول وأجهزتها وشركاتها التابعة، منوهاً إلى أهمية أن يكون جميع المواطنين على وعي بحجم الجهد الذي يبذله أبناء الوطن من قطاع البترول، مجدداً الشكر والتقدير لكل من أسهم في هذا العمل.