
ترامب يعلن تدمير المنشآت النووية الإيرانية: "إما السلام أو الكارثة"
ترامب يعلن تدمير المنشآت النووية الإيرانية: "إما السلام أو الكارثة"
حشد نت - قسم الأخبار
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الضربات الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية فجر الأحد، استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، مؤكداً أنها دُمّرت بالكامل.
وفي خطاب وجهه إلى الشعب الأمريكي، قال ترامب: "نفذنا هجوماً ناجحاً على ثلاث منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان، بهدف إنهاء قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم ووقف خطرها النووي، بوصفها الممول الأول للإرهاب في المنطقة".
وأضاف: "حققنا نجاحاً رائعاً، وتم القضاء تماماً على هذه المنشآت"، مشيراً إلى أن بلاده لن تتوانى عن اتخاذ إجراءات مماثلة في حال استمرار التهديدات الإيرانية.
وحذر الرئيس الأمريكي قائلاً: "على إيران أن تمد يدها للسلام، فقد تسبب تدخلها في مقتل مئات وآلاف في الشرق الأوسط"، مضيفاً: "الخيار أمامها واضح، إما السلام أو مواجهة كارثة. وإذا لم يأتِ السلام، فسنستهدف المزيد من المواقع بنفس السرعة. لا جيش في العالم يستطيع فعل ذلك سوى الجيش الأمريكي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
إسرائيل تعلن استهداف "بنى تحتية عسكرية" في إيران
قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه يشن غارات تستهدف "بنى تحتية عسكرية" في العاصمة طهران وغرب إيران ضمن عدوانه المستمر منذ 13 يونيو/حزيران. وأكد الجيش في بيان مقتضب، أنه "في الوقت الحالي، يشن غارات تستهدف بنى تحتية عسكرية في طهران وغرب إيران". وفي بيان منفصل صدر في وقت لاحق، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن طائراته هاجمت، السبت، موقعا لإنتاج محركات صواريخ أرض-أرض تابعا للحرس الثوري الإيراني في منطقة شاهرود الإيرانية. وأضاف البيان أن الغارة "استهدفت خلاطات صناعية (بلانيتارية) وآلات حيوية تستخدم في تصنيع محركات الصواريخ التي يطلقها النظام الإيراني نحو إسرائيل"، بحسب تعبيره. وحتى الساعة 20:39 ت.غ، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الإيرانية بشأن الغارات الإسرائيلية. وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني "بسلام". ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
إسرائيل تعرض وقف إطلاق النار: "مستعدون للتهدئة إذا أعلن خامنئي رغبته بذلك"
في تطور لافت يعكس تغيرًا في لهجة الخطاب الإسرائيلي، أفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد، بأن إسرائيل مستعدة لإنهاء الحرب مع إيران خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أنها قد توافق على وقف فوري لإطلاق النار إذا أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رغبته في إنهاء المواجهة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين حكوميين قولهم إن تل أبيب لا تسعى إلى حرب استنزاف مع إيران ، بل ترغب في إنهاء العمليات العسكرية خلال هذا الأسبوع، شريطة أن تبادر طهران إلى وقف الهجمات. وأوضح المسؤولون أن إسرائيل ترى في الهجمات الأميركية على منشآت إيران النووية "فرصة استراتيجية لإنهاء التهديد الإيراني"، معتبرين أن الضربات الأخيرة ألحقت "ضررًا هائلًا" بالبرنامج النووي الإيراني، وأعادته سنوات إلى الوراء ، لكنهم أقرّوا بأن تدميره الكامل لا يزال بعيدًا. وفي تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت ، أكد مسؤولون إسرائيليون: "إذا أعلن خامنئي غدًا أنه يريد وقف إطلاق النار، فسنقبل على الفور. لا مصلحة لنا في إطالة أمد المعركة". وحذروا في الوقت ذاته من أن تركيز إيران على مهاجمة أهداف إسرائيلية قد يُطيل أمد الحرب، في حين أن أي هجوم على مصالح أميركية قد يؤدي إلى "ضربة أميركية قاتلة" ، وفق تعبيرهم. اجتماع طارئ لنتنياهو على الصعيد السياسي، يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة، اجتماعًا طارئًا مساء اليوم لبحث آخر المستجدات وتقييم الوضع العسكري، في ظل استمرار الضربات الجوية والهجمات المتبادلة. خلفية التصعيد وتشهد المنطقة تصعيدًا غير مسبوق منذ 13 يونيو/حزيران الجاري ، حين بدأت إسرائيل تنفيذ ضربات مكثفة ضد منشآت نووية وعسكرية إيرانية، أسفرت عن اغتيال قادة عسكريين بارزين، بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان، إضافة إلى علماء نوويين. وردت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية طالت مدنًا إسرائيلية، وخلّفت دمارًا كبيرًا، قبل أن تتدخل الولايات المتحدة فجر الأحد بقصف مواقع تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز وأصفهان ، ما اعتُبر نقلة نوعية في الصراع. الحرس الثوري يتوعد من جهته، تعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على الضربة الأميركية، مهددًا باستخدام "خيارات خارج الحسابات التقليدية"، في إشارة إلى احتمال توسيع نطاق العمليات أو اللجوء إلى أساليب غير مسبوقة في الرد العسكري.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ترامب يتساءل بصراحة عن إمكانية تغيير النظام الإيراني بعد ضربات نووية استباقية
في تصريح لافت للانتباه، تساءل الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب يوم الأحد عن جدوى بقاء النظام الإيراني الحالي في حال فشله في "إعادة عظمة إيران"، وذلك تعقيباً على الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية استراتيجية مطلع هذا الأسبوع. وكتب ترامب في منشور على منصته المفضلة "تروث سوشيال":"ليس من الصواب سياسيا استخدام مصطلح (تغيير النظام)، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادراً على جعل إيران عظيمة مرة أخرى، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟"، وهو كلام أثار اهتماماً دولياً واسعاً، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة بين البلدين. تفاصيل عملية "مطرقة منتصف الليل": تحليق 18 ساعة وقنابل خارقة في السياق ذاته، أكد مسؤولون كبار في إدارة ترامب أن الضربات الجوية التي نفذتها سبع قاذفات من طراز "بي-2" ليست سوى عملية استباقية لتدمير القدرات النووية الإيرانية، وليس لها أي علاقة بتغيير النظام في طهران. وبحسب ما ذكرته وكالة "رويترز"، فإن العملية، التي أُطلق عليها داخلياً اسم "مطرقة منتصف الليل"، كانت معروفة فقط لعدد ضئيل من المسؤولين في واشنطن ومقر القيادة العسكرية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، للصحفيين:"حلقت سبع قاذفات من طراز بي-2 لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران، وأسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات على مواقع نووية حيوية". وأضاف أن الطيارين عادوا بسلام إلى قاعدتهم في ولاية ميزوري. البنتاغون: لا نسعى للتغيير السياسي.. بل لإيقاف النووي من جانبه، شدد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على أن الولايات المتحدة مستعدة لأي رد فعل إيراني محتمل، مؤكداً أن القوات الأمريكية "متأهبة تماماً للدفاع عن النفس والمصالح الوطنية". ونفى بشكل قاطع أن تكون هذه الضربات تمهيداً لتغيير النظام في إيران، وقال خلال مؤتمر صحفي في البنتاغون: "هذه المهمة لم تكن تهدف ولا تتعلق بتغيير النظام. هدفنا واضح: منع إيران من امتلاك السلاح النووي". بدوره، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في مقابلة مع شبكة "إن بي سي":"نحن لسنا في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي". وأضاف: "أعتقد أننا نجحنا في إرجاع برنامجهم النووي سنوات إلى الوراء"، مشيراً إلى أن الإدارة الحالية لا تنوي نشر قوات برية أمريكية في المنطقة، وأن الاعتماد سيكون على العمليات الجوية والدعم الاستخباري. ردود الفعل الدولية والإقليمية في غضون ذلك، تصاعدت ردود الفعل الدولية حول العملية الأمريكية. فقد أدانت كل من روسيا والصين ما وصفته بـ"العدوانية الأمريكية غير المبررة"، فيما أعرب الاتحاد الأوروبي عن القلق البالغ من تصاعد التوترات في منطقة الخليج، داعياً إلى ضبط النفس من جميع الأطراف. أما في إسرائيل والإمارات، فقد رحبت بعض المصادر غير الرسمية بالضربات باعتبارها "خطوة ضرورية لمنع تمدد النفوذ النووي الإيراني"، في حين حذر عدد من الخبراء من أن مثل هذه الهجمات قد تؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة. ترامب يعزز خطابه الانتخابي بملف إيران على صعيد آخر، يرى محللون سياسيون أن تصريحات ترامب الأخيرة تأتي ضمن محاولة لتعزيز خطابه الانتخابي، الذي يركز على سياسة "أمريكا أولاً" ومواجهة ما يسميه "الإرهاب النووي الإيراني". ويعتقد البعض أن ترامب يستخدم ملف إيران كورقة ضغط داخلية لتوحيد قواعده الانتخابية حول قضية الأمن القومي. ويستمر النقاش داخل الأوساط السياسية والعسكرية الأمريكية حول مدى فعالية هذا النوع من العمليات في تحقيق أهداف استراتيجية طويلة الأمد، وهل يمكن أن يؤدي إلى إعادة تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط من جديد.