logo
المركب المسؤول عن صفرة اليرقان يقي من الملاريا

المركب المسؤول عن صفرة اليرقان يقي من الملاريا

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن مركب «البيليروبين»، المسؤول عن الاصفرار الذي يظهر على الجلد والعينين في حالات اليرقان، يساعد على الحماية من مرض الملاريا.
وقال د. بيندو بول، الباحث الرئيسي في الدراسة: «إن البيليروبين، الذي يتكون في الجسم عند تكسير خلايا الدم الحمراء، ويتراكم في الدم قبل أن يعالجه الكبد، يعيق نمو وانتشار الطفيلي المسبب للملاريا داخل خلايا الدم، ما يوفر للجسم وسيلة دفاع طبيعية ضد المرض».
وأضاف: «حللنا عينات دم 42 مصاباً بالملاريا، ووجدنا أن المرضى الذين لم تظهر عليهم أعراض، كانت لديهم مستويات أعلى من البيليروبين غير المعالج، مقارنة بمن ظهرت عليهم الأعراض، وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران، أن الحيوانات التي لا تستطيع إنتاج هذا المركب، كانت أكثر عرضة للوفاة بعد الإصابة».
وتابع: «كنّا نعتقد أن البيليروبين مجرد نفايات في الجسم، لكننا وجدنا أنه يؤدي دوراً دفاعياً ضد أمراض مثل الملاريا، فهو يتراكم في خلايا الدم المصابة، ويؤثر في العمليات الحيوية للطفيلي ويمنع نموه».
ويأمل الباحثون في استخدام هذا الاكتشاف لتطوير طرق جديدة لمكافحة الملاريا، خصوصاً في المناطق الأكثر تضرراً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنية جديدة لتصوير الدماغ
تقنية جديدة لتصوير الدماغ

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

تقنية جديدة لتصوير الدماغ

طور باحثون في جامعة غلاسكو باسكتلندا، تقنية جديدة لتصوير الدماغ، تعتمد على تسليط ضوء خاص قريب من الأشعة تحت الحمراء عبر الرأس بالكامل، بهدف رؤية ما يجري داخل الدماغ من دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو استخدام أجهزة ضخمة ومعقدة. وقال الباحثون إن الطريقة الجديدة قائمة على تحسين تقنية تعرف باسم التحليل الطيفي الوظيفي القريب من الأشعة تحت الحمراء، وهي وسيلة تستخدم حالياً لرصد نشاط الدماغ لكنها محدودة بقدرتها على التغلغل لعدة سنتيمترات فقط في الرأس. وأوضحوا أنهم قاموا بتقوية الليزر المستخدم في التجربة ضمن الحدود الآمنة تماماً، مع إضافة أدوات أكثر تطوراً لجمع الضوء بعد مروره عبر الرأس، وعلى الرغم من أن كمية الضوء التي وصلت من جانب الرأس إلى الجانب الآخر كانت قليلة، إلا أن ذلك يعد إنجازاً مهماً يُثبت إمكانية اختراق الجمجمة بالضوء، وهو أمر لم يكن متاحاً من قبل. استعان الباحثون بنماذج حاسوبية مبنية على صور ثلاثية الأبعاد دقيقة للرأس لتوقع كيفية تحرك الضوء، وتبين أن النتائج الفعلية تطابقت إلى حد كبير مع هذه التوقعات، ما عزز مصداقية النتائج. ووجدوا أن الضوء لا يتحرك بشكل عشوائي داخل الرأس، بل يسلك مسارات معينة عبر الأنسجة الأكثر شفافية، مثل المناطق المليئة بالسائل الدماغي، وهو ما يمكن أن يساعد مستقبلاً في تحسين دقة التصوير وتوجيهه إلى مناطق معينة في الدماغ.

دراسة تكشف دور الرياضة المنتظمة في نجاة مرضى سرطان القولون
دراسة تكشف دور الرياضة المنتظمة في نجاة مرضى سرطان القولون

الإمارات اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • الإمارات اليوم

دراسة تكشف دور الرياضة المنتظمة في نجاة مرضى سرطان القولون

ربطت دراسة دولية حديثة بين النشاط البدني المنظم وتحسين معدلات النجاة من سرطان القولون، مؤكدة الدور الحيوي للتمارين الرياضية في الوقاية والعلاج. الدراسة التي أُطلق عليها اسم "التحدي" نُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية وكُشف عنها خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، الحدث الأبرز سنويًا في أبحاث السرطان . وشملت الدراسة 889 مريضًا في ست دول، جرى تتبعهم لسنوات بعد خضوعهم للعلاج الكيميائي. قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: الأولى تلقت رعاية طبية تقليدية، بينما التحقت الثانية ببرنامج رياضي مكثف استمر ثلاث سنوات، تضمن خطط تمارين شخصية وإشرافًا منتظمًا من أخصائيي اللياقة. النتائج كانت لافتة: انخفاض بنسبة 28% في تكرار الإصابة، و37% في معدلات الوفيات بين من مارسوا التمارين . واختار معظم المشاركين المشي السريع لنحو 45 دقيقة أربع مرات أسبوعيًا، وتمكن 90% منهم من البقاء دون انتكاسة لمدة خمس سنوات، مقارنة بـ 74% فقط في المجموعة الأخرى. هذه أول تجربة عشوائية مُحكمة تُثبت بشكل قاطع أن التمارين الرياضية لا ترتبط فقط بتحسين الحالة الصحية بل تُقلل فعليًا من احتمالات الوفاة بالسرطان . ورغم بعض الإصابات العضلية الطفيفة في مجموعة التمارين (19% مقابل 12%)، أكّد الباحثون أن الفوائد تفوق بكثير هذه الأعراض الجانبية البسيطة، خاصة مع الدعم المستمر من مدربي اللياقة، الذي ساعد المشاركين على الالتزام بالبرنامج . لكن في المقابل، أثارت دراسة موازية عُرضت في المؤتمر ذاته بعض التساؤلات، إذ وجدت أن عدّائي الماراثون لديهم معدلات أعلى من ظهور السلائل في القولون، وهي أورام حميدة قد تتحول لاحقًا إلى سرطان. ورغم أن هذه النتائج لم تُسجل ارتفاعًا فعليًا في نسب السرطان بين الرياضيين، فإنها دفعت الأطباء إلى دعوة الرياضيين المحترفين لإجراء فحوصات دورية وتنظير قولون كإجراء وقائي . يُرجّح أن ارتفاع معدل السلائل بين العدّائين لا يعود بالضرورة إلى التمارين نفسها، بل ربما إلى خضوعهم لفحوصات أكثر، أو إلى تأثيرات جانبية مثل الجفاف أو تغيّرات في وظيفة الأمعاء أو استخدام المكملات الغذائية. ويؤكد الباحثون أن خطر الإصابة بالسرطان لا يزال أقل بين النشطين بدنيًا مقارنة بمن يعيشون حياة خاملة . وترى الدراسة أن النشاط البدني يؤثر في آليات بيولوجية دقيقة مثل الالتهاب، والمناعة، وحساسية الأنسولين، مما يجعله أداة قوية في الوقاية من السرطان. حاليًا، يُجري العلماء تحليلات دم لفهم كيفية تأثير التمارين على هذه العمليات، بهدف تطوير "وصفات تمرين" مخصصة لكل مريض بحسب حالته الجينية . وخلصت الدراسة إلى أن التمارين المنتظمة، المعتدلة والموجهة طبيًا، يمكن أن تكون سلاحًا فعالًا ضد سرطان القولون . أما رياضيو التحمل، فعليهم الموازنة بين كثافة التدريب والرعاية الوقائية. في النهاية، تبقى الحركة عنصرًا أساسيًا في معادلة الصحة، لكن الجرعة المناسبة والتوجيه الطبي السليم هما مفتاح الاستفادة الحقيقية .

المركب المسؤول عن صفرة اليرقان يقي من الملاريا
المركب المسؤول عن صفرة اليرقان يقي من الملاريا

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

المركب المسؤول عن صفرة اليرقان يقي من الملاريا

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن مركب «البيليروبين»، المسؤول عن الاصفرار الذي يظهر على الجلد والعينين في حالات اليرقان، يساعد على الحماية من مرض الملاريا. وقال د. بيندو بول، الباحث الرئيسي في الدراسة: «إن البيليروبين، الذي يتكون في الجسم عند تكسير خلايا الدم الحمراء، ويتراكم في الدم قبل أن يعالجه الكبد، يعيق نمو وانتشار الطفيلي المسبب للملاريا داخل خلايا الدم، ما يوفر للجسم وسيلة دفاع طبيعية ضد المرض». وأضاف: «حللنا عينات دم 42 مصاباً بالملاريا، ووجدنا أن المرضى الذين لم تظهر عليهم أعراض، كانت لديهم مستويات أعلى من البيليروبين غير المعالج، مقارنة بمن ظهرت عليهم الأعراض، وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران، أن الحيوانات التي لا تستطيع إنتاج هذا المركب، كانت أكثر عرضة للوفاة بعد الإصابة». وتابع: «كنّا نعتقد أن البيليروبين مجرد نفايات في الجسم، لكننا وجدنا أنه يؤدي دوراً دفاعياً ضد أمراض مثل الملاريا، فهو يتراكم في خلايا الدم المصابة، ويؤثر في العمليات الحيوية للطفيلي ويمنع نموه». ويأمل الباحثون في استخدام هذا الاكتشاف لتطوير طرق جديدة لمكافحة الملاريا، خصوصاً في المناطق الأكثر تضرراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store