
أسعار النفط تواصل الارتفاع والذهب يتراجع
تراجعت
أسعار النفط
عند التسوية في جلسة يوم الجمعة، مع فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة مرتبطة بإيران، في ما يشير إلى نهج دبلوماسي غذّى الآمال في التوصل إلى اتفاق عبر التفاوض. جاء ذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن اتخاذ قرار بشأن مشاركة واشنطن في الصراع الإسرائيلي الإيراني قد يستغرق أسبوعين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.84 دولار أو 2.33% عند التسوية إلى 77.01 دولاراً للبرميل. فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يوليو/تموز 21 سنتاً أو 0.28% إلى 74.93 دولاراً، ولم يتم تسويتها في جلسة الخميس بسبب عطلة في الولايات المتحدة، وينتهي أجلها يوم الجمعة. وبلغت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أغسطس/آب، وهي الأكثر تداولًا، 73.84 دولاراً عند التسوية.
وارتفع برنت 3.6% خلال الأسبوع، بينما زادت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أقرب استحقاق 2.7%. وقفزت الأسعار نحو 3% في جلسة الخميس بعد أن قصفت إسرائيل أهدافاً نووية في إيران، التي ردت بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة عليها. ولا مؤشرات حتى الآن على انحسار القتال المستمر منذ أسبوع بين الجانبين.
الذهب يتكبد خسائر أسبوعية وسط ترقب قرار ترامب
استقرت
أسعار الذهب
على تداولات يوم الجمعة، حول 3,370 دولاراً للأونصة، متجهةً نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 1.8%. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أشار إلى أنه سيمنح الدبلوماسية فرصة قبل اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة إلى إيران، متراجعاً عن تصريحاته السابقة التي ألمحت إلى احتمال عمل عسكري وشيك. وقد خفف هذا التحول في لهجة ترامب من المخاوف من تصعيد الأعمال العدائية، وتهديد تدفقات الطاقة، وبالتالي تحفيز التضخم. يتجه الذهب نحو تسجيل انخفاض أسبوعي، إذ أدى التراجع الطفيف في التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى تراجع الطلب على الملاذات الآمنة. كما أثار تحذير من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم احتمالات تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة.
وعلى الرغم من التراجع الأخير، لا يزال المعدن النفيس مرتفعاً بأكثر من 28% منذ بداية العام، ويتداول عند مستويات قريبة من أعلى سعر له عند 3,500.10 دولار للأونصة، والذي سجله في إبريل/نيسان الماضي. وتباينت آراء بنوك "وول ستريت" بشأن قدرة الذهب على مواصلة مكاسبه القياسية؛ إذ أكدت مجموعة "غولدمان ساكس" توقعاتها بوصول سعر الأوقية إلى 4,000 دولار بحلول العام المقبل، بينما توقعت "سيتي غروب" تراجع الأسعار إلى ما دون 3,000 دولار في عام 2026.
أسواق
التحديثات الحية
الأسواق اليوم | تراجع أسعار الذهب والنفط والدولار يجني المكاسب
كما تُلقي إشارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بظلالها على حركة الذهب. فقد حذّر رئيس المجلس، جيروم باول، في وقت سابق من هذا الأسبوع، من مخاطر التضخم نتيجةً لتأثيرات أجندة ترامب التجارية، خصوصاً ما يتعلق بالرسوم الجمركية. وقد يعقّد ذلك مهمة البنك المركزي في خفض تكاليف الاقتراض، الأمر الذي ينعكس سلباً على الذهب الذي لا يدرّ عائداً، ويؤدي عادة أداءً أفضل في بيئة
أسعار فائدة
منخفضة. واستقرّ سعر الذهب الفوري عند 3,368.39 دولاراً للأونصة، وفي حين انخفضت أسعار الفضة والبلاتين، سجل البلاديوم ارتفاعاً طفيفاً.
الأسهم الأميركية تغلق على انخفاض وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
أغلق المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك على انخفاض في جلسة الجمعة، وسط قلق المستثمرين من الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل، في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستتدخل في الحرب. وشهدت الجلسة تقلبات حادة في التداول معظم الوقت.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال الجلسة بمقدار 12.53 نقطة أو بنسبة 0.21% ليغلق عند 5968.34 نقطة، مسجلاً تراجعاً أسبوعياً بنسبة 1.28%. كما تراجع مؤشر ناسداك المجمع بـ95.27 نقطة أو 0.49% ليصل إلى 19451.01 نقطة، منهياً الأسبوع بخسارة نسبتها 1.1%. في المقابل، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 38.47 نقطة أو 0.09% ليغلق عند 42210.13 نقطة، لكنه سجل خسارة أسبوعية بلغت 1.7%.
وكانت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك "إنفيديا"، من بين أكبر الخاسرين على مؤشري ستاندرد آند بورز وناسداك. في المقابل، قفزت أسهم "كروجر" بعد أن رفعت سلسلة متاجر البقالة توقعاتها لنمو مبيعاتها السنوية. وانخفضت أسهم "أكسنتشر" بعد أن أعلنت الشركة المزودة لخدمات تكنولوجيا المعلومات عن انخفاض في الحجوزات الجديدة خلال الربع الثالث.
تباين أداء البورصات العربية وسط تحركات محدودة
شهدت أسواق المال العربية تبايناً في أدائها خلال تداولات الأسبوع المنتهي، يوم الجمعة، مع تسجيل بعض المؤشرات مكاسب ملحوظة، بينما تراجعت مؤشرات أخرى بفعل ضغوط بيعية وجني أرباح، خاصة في الأسواق التي كانت قد سجلت مكاسب قوية سابقاً.
وبرز أداء مؤشر سوق دبي المالي الذي قفز بنسبة 1.55% ليغلق عند مستوى 5,351.60 نقطة، مدعوماً بمكاسب قطاعي العقارات والبنوك، ليسجل بذلك ارتفاعاً سنوياً بلغ +33.38%، رغم انخفاضه على مدى الشهر الماضي بنسبة -2.06%. كما سجل مؤشر بورصة في المغرب ارتفاعاً قوياً بنسبة 1.88% ليغلق عند 17,957.33 نقطة، مستمراً في مساره الإيجابي على مدار عام كامل مع تحقيقه مكاسب سنوية بنسبة +36.65%.
في الخليج، ارتفع مؤشر السوق المالية السعودية (تاسي) بنسبة 0.18% ليغلق عند 10,610.71 نقطة، رغم خسائره الشهرية والسنوية الواضحة البالغة -5.17% و-7.72% على التوالي. أما مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية فارتفع بنسبة 0.96% إلى 9,513.43 نقطة، محققًا مكاسب سنوية وصلت إلى +5.55%. في المقابل، تراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة -0.84% ليصل إلى 10,261.14 نقطة، بينما هبط المؤشر العام لبورصة البحرين بنسبة 0.75% ليغلق عند 1,874.63 نقطة، ليسجل خسائر سنوية حادة بلغت 8.18%.
سجل مؤشر EGX30 في البورصة المصرية خسارة يومية كبيرة بنسبة 1.91% مغلقاً عند 30,248.44 نقطة، متأثراً بعمليات بيع مكثفة طاولت الأسهم القيادية، رغم احتفاظه بمكاسب سنوية جيدة نسبتها +14.50%. وفي سلطنة عمان، تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.31% ليغلق عند نقطة 4,506.50 نقطة، بينما انخفض مؤشر بورصة عمّان بشكل طفيف بنسبة 0.05% ليغلق عند 2,646.65 نقطة. واختتم مؤشر السوق العام لبورصة الكويت تداولاته على ارتفاع بنسبة 0.73% مغلقاً عند 7,951.10 نقطة، معزّزاً مكاسبه السنوية التي بلغت +12.97%.
(بلومبيرغ، رويترز، العربي الجديد)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
هكذا تستعدّ إيران لاحتمال مشاركة واشنطن في الحرب
تشير تقارير استخبارية أميركية إلى أن إيران أعدّت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لضرب قواعد أميركية في الشرق الأوسط إذا انضمت واشنطن إلى الحرب الإسرائيلية ضدها ، وفق ما ذكره مسؤولون أميركيون اطلعوا على التقارير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية. وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أميركيين، في تقرير الثلاثاء، أنه إذا قررت واشنطن الانضمام إلى الهجوم الإسرائيلي ومهاجمة منشأة فوردو النووية الإيرانية، فإنه من شبه المؤكد أن جماعة أنصار الله ( الحوثيين ) التي تدعمها إيران في اليمن، ستستأنف قصف السفن في البحر الأحمر، كما ستحاول المجموعات المسلحة الموالية لإيران في العراق وسورية، على الأرجح، مهاجمة القواعد الأميركية هناك. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين آخرين قولهم إنه في حال وقوع هجوم، فإن إيران قد تبدأ بزرع ألغام في مضيق هرمز، وهو تكتيك يهدف إلى محاصرة السفن الحربية الأميركية في الخليج. بدورهما، اعترف مسؤولان إيرانيان بأن طهران ستهاجم القواعد الأميركية في المنطقة، بدءاً بالعراق، إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب مع إسرائيل، مشيرين إلى أن إيران ستستهدف أيضاً أي قواعد أميركية موجودة في الدول العربية التي تشارك في هجوم عليها. ورأى مسؤولون أميركيون أن إيران لن تحتاج إلى تحضيرات كبيرة لمهاجمة القواعد الأميركية في المنطقة، إذ تمتلك قواعد صاروخية ضمن مدى استهداف سهل في دول عربية. ويرى العديد من المسؤولين الأميركيين أن إسرائيل ستحتاج إلى مساعدة الولايات المتحدة لإلحاق ضرر أكبر بالبرنامج النووي الإيراني. ويتوقع أن تشمل المساعدة الأميركية توفير غطاء جوي لقوات الكوماندوز الإسرائيلية التي تدخل إيران براً، لكن المسؤولين قالوا، وفق الصحيفة، إن الخيار الأكثر ترجيحاً هو ضربة من قاذفة الطائرات الأميركية من طراز "بي 2" المزودة بسلاح الاختراق الهائل، وهو سلاح لديه نظرياً القدرة على اختراق الجبل الذي يضمّ منشأة فوردو تحت الأرض. وأكدت الصحيفة أن أي ضربة أميركية، أو بمساعدة أميركية لهذه المنشأة، ستدفع إيران وحلفاءها إلى الردّ. تقارير دولية التحديثات الحية مقاتلات ومدمرات.. واشنطن تدفع بفخر صناعتها العسكرية إلى المنطقة وكان موقع "أكسيوس" قد نقل عن مسؤولين قولهم إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب " يدرس بجدية " الانضمام إلى الحرب عبر تنفيذ ضربة أميركية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة "فوردو". وقال ترامب، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعرف مكان المرشد الإيراني علي خامنئي، واصفاً إياه بـ"الهدف السهل"، لكنّه أكّد أن الولايات المتحدة لا تعتزم تصفيته "على الأقل في الوقت الحالي". وأوضح ترامب، في سلسلة منشورات عبر "تروث سوشال"، أن بلاده "لا تريد صواريخ تُطلق على المدنيين أو الجنود الأميركيين"، محذراً من أنّ "صبرنا بدأ ينفد"، طالباً من إيران "الاستسلام غير المشروط". من جهتها، نقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تحدثا هاتفياً، يوم أمس الثلاثاء، من دون أن يشير إلى أي تفاصيل أخرى. ويأتي ذلك فيما نقلت الولايات المتحدة مزيداً من طائراتها المقاتلة إلى المنطقة، ووسعت نطاق نشر طائراتها الحربية الموجودة بالفعل، فيما أبحرت حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس نيمتز CVN-68، صباح الاثنين، في طريقها إلى المنطقة، كما أرسلت البحرية الأميركية المدمرة يو إس إس توماس هوندر القادرة على الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، لتبدأ الإبحار من غرب البحر المتوسط باتجاه شرقه، فيما يقول البنتاغون إن التعزيزات العسكرية إلى الشرق الأوسط "دفاعية بحتة".


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
بيل كلينتون: نتنياهو يريد حرب إيران للبقاء في منصبه وآمل أن يوقفه ترامب
ذكر الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لطالما أراد محاربة إيران للتمكن من البقاء في منصبه "إلى الأبد"، داعياً الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب إلى أن يعمل على تهدئة الأمور من دون الدخول في حرب يموت فيها الأبرياء. وقال كلينتون خلال استضافته ببرنامج "دايلي شو" أمس الجمعة: "الحديث الآن ليس عن التفاوض على السلام في الشرق الأوسط لأن الإسرائيليين ليس لديهم نية في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن يمنحوا الفلسطينيين دولة، والذين هم منقسمون جداً لتنظيم أنفسهم لتحقيق ذلك. لذا يبدو أن الرئيس ترامب يوافق على أنه لا ينبغي أن يكون لديهم دولة. لكنك لا تريد كارثة أيضاً". "We don't have to have all this outright, constant killing of civilians who can't defend themselves." Former President @BillClinton asks for peace amidst the escalating conflict between Israel and Iran — The Daily Show (@TheDailyShow) June 20, 2025 وتابع "لطالما أراد نتنياهو محاربة إيران منذ فترة طويلة لأنه بهذه الطريقة يمكنه البقاء في منصبه للأبد، رغم أنه كان هناك (المنصب) معظم العشرين عاماً الماضية، ولكن أعتقد أنه يجب علينا محاولة تهدئة الأمور وآمل أن يفعل ترامب ذلك. آمل أن يفعل أي شخص هناك ذلك". تقارير عربية التحديثات الحية غضب من محاولة كلينتون وأوباما جذب الناخبين العرب والمسلمين بميشيغن وأضاف كلينتون، أنه يجب إقناع "أصدقائنا في الشرق الأوسط أننا سنقف معهم ونحاول حمايتهم، لكن اختيار الحروب التي يكون ضحاياها الرئيسيون من المدنيين غير المنخرطين سياسياً في أي طريقة ويرغبون في حياة كريمة ليس حلّاً جيداً"، مشيراً إلى اقتناعه بأنه يجب محاولة منع إيران من امتلاك سلاح نووي . وقال "لقد حاولت ذلك وحققنا بعض النجاح، ولكن ليس علينا أن يكون هناك كل هذا القتل المستمر للمدنيين الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم والذين يريدون فرصة للحياة".


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
"أكسيوس": كواليس انهيار جهود تركية لعقد لقاء بين طهران وواشنطن في إسطنبول
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي اليوم السبت عن انهيار جهود قام بها الرئيس دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان سرًّا لترتيب لقاء بين كبار المسؤولين الأميركيين والإيرانيين في إسطنبول هذا الأسبوع، في ظل تصاعد الحرب بين إيران و إسرائيل . ونقل الموقع عن ثلاثة مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع، قولهم إن هذا الجهد باء بالفشل عندما تعذّر الوصول إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي -الذي غاب عن الظهور بسبب تهديدات الاغتيال- للموافقة عليه. وبحسب الموقع فإن ترامب سعى لعقد لقاء مباشر مع الإيرانيين، حتى إنه عرض حضوره بنفسه، إذا لزم الأمر، على أمل التوصل إلى اتفاق نووي وتجنب التدخل العسكري الأميركي. لكن هذا الكشف قد يتناقض مع تصريحات لترامب نفسه سبق أن هدد فيها الإيرانيين بالاستسلام أو التدخل العسكري الأميركي. وعلى إثر انهيار الجهود، قال الموقع إن ترامب وكبار مسؤولي البيت الأبيض أصبحوا أقل ثقة بإمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي وأكثر اقتناعًا بضرورة انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، وفقًا لمسؤولين أميركيين. ومساء اليوم السبت، من المتوقع أن يعقد ترامب اجتماعاً لفريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض لمناقشة الحرب بين إسرائيل وإيران، بحسب الموقع. تقارير دولية التحديثات الحية محادثات جنيف: لا عرض أوروبياً لإيران وهذا ما اقترحه عراقجي وحول تفاصيل المحاولة التي باءت بالفشل، أشار الموقع إلى أن ترامب تلقى مكالمة هاتفية من أردوغان يوم الاثنين أثناء اجتماعه مع قادة مجموعة السبع في كندا، اقترح خلالها الرئيس التركي استضافة اجتماع في إسطنبول في اليوم التالي بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين لبحث حل دبلوماسي للحرب. ووفق الموقع وافق ترامب وأبلغ أردوغان باستعداده لإرسال نائب الرئيس فانس ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف بل حتى السفر بنفسه إلى تركيا للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إذا كان ذلك ضروريًّا للتوصل إلى اتفاق، وفقًا للمصادر. وصرح مسؤول في البيت الأبيض للموقع بأنه في الساعات التي سبقت اتصال أردوغان، تلقى ترامب "إشارات" من الإيرانيين عبر قنوات خلفية أخرى تفيد برغبتهم في اللقاء. وأضاف المسؤول أنه بينما نوقشت مشاركة ترامب الشخصية، كانت الخطة الأكثر جدية إرسال فانس وويتكوف. وأضافت المصادر أن أردوغان ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان نقلا الاقتراح بعد ذلك إلى بزشكيان ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وقال مسؤولان أميركيان للموقع إن بزشكيان وعراقجي حاولا الاتصال بالمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي للحصول على موافقته، لكن تعذر ذلك بسبب تواري الأخير عن الأنظار بسبب تهديدات الاغتيال التي صرح بها الإسرائيليون وترامب نفسه. وبعد ساعات، أبلغ الجانب الإيراني الأتراك بعدم تمكنهم من الحصول على موافقة خامنئي. وقال مسؤول أميركي إن تركيا أبلغت الولايات المتحدة بإلغاء الاجتماع. تقارير دولية التحديثات الحية مهلة الأسبوعين الأميركية: غموض متعمّد تجاه إيران يزيد الشكوك بعد ذلك بوقت قصير، لجأ ترامب إلى موقع "تروث سوشيال" ونشر رسالة عامة استثنائية إلى خامنئي. وكتب ترامب: "كان ينبغي لإيران توقيع "الاتفاق" الذي طلبت منهم التوقيع عليه. يا له من عار، يا له من إهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. لقد كررت ذلك مرارًا وتكرارًا! على الجميع إخلاء طهران فورًا!". وصرح مسؤول كبير في البيت الأبيض بأن انهيار المحادثات لم يكن السبب الوحيد وراء هذا المنشور، مؤكدًا أنه "لا توجد علاقة مباشرة". ويوم السبت، التقى أردوغان وزيرَ الخارجية الإيراني عراقجي في إسطنبول، وحثّه على إجراء محادثات مباشرة مع إدارة ترامب. وأكد أردوغان لعراقجي استعداد تركيا لتسهيل مثل هذه المحادثات في أقرب وقت ممكن، وفقًا لبيان صادر عن مكتب الرئيس التركي.