
"شارع واشنطن" باسم الرسامة ألما توماس
أصبح الشارع الذي عاشت فيه الرسامة الشهيرة ألما توماس (1891-1978)، في العاصمة واشنطن، يحمل اسمها الآن، بناء على مشروع قانون يدعو إلى تسمية الشارع من جديد.
توماس هي فنانة أميركية من أصل أفريقي، عاشت وعملت في ذلك العنوان نحو 70 عاماً، وهي من أبرز رسامات القرن العشرين، وأوّل امرأة أميركية من أصل أفريقي تدرج أعمالها في المجموعة الفنية الدائمة للبيت الأبيض.
عام 1972 خصّص عمدة واشنطن والتر واشنطن، "يوم ألما دبليو توماس" في 9 سبتمبر من كل عام.
وعام 2021، أعلنت العمدة الحالية موريل باوزر، يوم 12 سبتمبر "يوماً لإحياء ذكرى ألما دبليو توماس" على مستوى المدينة، احتفالاً بالذكرى 130 لميلاد الفنانة.
استمرت شهرة توماس في النمو منذ وفاتها، وتُعرض لوحاتها في متاحف ومجموعات فنية بارزة، وكانت موضوعاً للعديد من الكتب والمعارض المتحفية الفردية. ويحتفظ متحف "سميثسونيان" للفن الأميركي بأكبر مجموعة في العالم لأعمالها.
وكان والد الفنانة اشترى المنزل عام 1907، وهو مبنى من الطوب مُدرج في السجل الوطني للأماكن التاريخية، وموقع على مسار التراث الأميركي الأفريقي في واشنطن العاصمة.
وقالت عضو المجلس كريستينا هندرسون لموقع "Culture type": "عندما نعيد تسمية الشوارع، فذلك يكون تكريماً لأفراد، ولكنه أيضاً في إطار سعينا لرفع مكانة هذه القامات الكبيرة، وتعريف الأجيال القادمة بها".
أضافت: "إن رؤية لافتات الشوارع تحمل أسماء الفنانين، هي تكريم جديد لهم".
معرض في عمر الثمانين
تميّزت توماس بموهبتها وروحها الريادية، وعام 1924 أصبحت أوّل طالبة تحصل على شهادة في الفنون الجميلة من جامعة هوارد، وشغلت لاحقاً منصب نائب الرئيس المؤسس لأوائل المعارض الفنية المملوكة للأفارقة في الولايات المتحدة، هو معرض "بارنيت-آدن".
بعد تقاعدها، حقّقت توماس نجاحاً دولياً، وألهمها انخراطها في المشهد الفني الطليعي للأفارقة في واشنطن العاصمة المعروف باسم مجموعة "ليتل باريس"، متابعة دروس مسائية في الجامعة الأميركية في سن 59، ما أتاح لها فرصة التعرّف على مفردات جديدة من التعبير الفني.
تعتبر توماس من أبرز فناني مدرسة واشنطن للألوان، حيث لفتت مؤلفاتها المفعمة بالحيوية انتباه أمناء متحف "ويتني"، الذي قدّم لها، عندما كانت في أوائل الثمانينيات من عمرها، معرضاً فردياً، هو الأوّل في تاريخ المؤسسة مخصّص لامرأة ملوّنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 40 دقائق
- العربية
مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس": ترامب لا يزال راغبا بعقد صفقة مع إيران
نقل "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين فإن ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا عقب ضرب المنشآت الإيرانية "أن هدفه التالي هو التوصل لاتفاق مع إيران". وذكر الموقع نقلا عن مسؤول أميركي قوله إن الرئيس دونالد ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران، لكنه سيفعل إن استهدفت القواعد الأميركية. كذلك فقد ذكر مسؤول أميركي للموقع أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف "بعث رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يبلغه فيها أن العملية الأميركية ضربة واحدة". وأضاف المسؤول الأميركي أن "ويتكوف أكد لعراقجي أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي وتريد من إيران العودة إلى المفاوضات بعد ضرب المنشآت النووية". وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" قد نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها إن إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق النار إذا أوقف المرشد الإيراني إطلاق النار وقال إنه يريد إنهاء الحرب. وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر أن تل أبيب ترغب بإنهاء الصراع بأسرع وقت وربما هذا الأسبوع وأنها لا تريد حرب استنزاف، لكنها مستعدة لذلك. كما وقالت المصادر إن إسرائيل ترى فرصة ضئيلة للدخول في مفاوضات لاتفاق نووي حاليا وخاصة وأنها نجحت في تدمير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب. وعلى الصعيد العسكري، قالت المصادر للصحيفة إن إيران تملك الآن نحو مئتي منصة إطلاق صواريخ ونحو ألف وخمسمئة صاروخ.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
بعد ضرب إيران بـ «قنبلة اختراق المخابئ».. أمريكا تتحوّط «سيبرانياً»
لم تمضِ سوى ساعات على ضرب الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية، بـ«قنبلة اختراق المخابئ»، حتى أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية مذكرة حول الأخطار التي تهدد الولايات المتحدة بعد تدخلها في النزاع بين إسرائيل وإيران وضرب مواقع على أراضي الجمهورية الإسلامية. وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كرستي نويم في بيان، (الأحد): «من واجبنا أن نضمن أمن البلاد وإحاطتها علماً، خصوصاً في أوقات النزاع». وأضافت أن «النزاع الإسرائيلي الإيراني المستمر يجلب احتمال تزايد المخاطر على الوطن بشكل هجمات سيبرانية محتملة، وأعمال عنف وجرائم كراهية معادية للسامية». ويأتي ذلك بعد أن وجهت الولايات المتحدة ضربة عسكرية إلى مواقع نووية في إيران بعد أيام من إطلاق إسرائيل العمل العسكري ضد الجمهورية الإسلامية، الذي قالت الحكومة الإسرائيلية إنه يهدف إلى إيقاف البرنامج النووي الإيراني وتدمير ترسانة طهران من الصواريخ. وتوعدت إيران بالرد على الهجوم الأمريكي، فيما حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب طهران من اتخاذ أي خطوات، مشيراً إلى أنها ستستدعي ضربات أمريكية أكثر وبمزيد من القوة. يشار إلى أن المذكرة ستكون سارية المفعول حتى 22 سبتمبر القادم، وعلى المواطنين الإبلاغ بوقوع أي خطر متعلق بالعنف إلى الهيئات الأمنية المحلية والمكاتب الميدانية لمكتب التحقيقات الفيدرالي وغيرها. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب يتساءل: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟
تساءل الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأحد عن إمكانية تغيير النظام في إيران بعد هجمات عسكرية أميركية على مواقع نووية إيرانية مهمة مطلع هذا الأسبوع. وكتب ترمب في منشور على منصة تروث سوشيال «ليس من الصواب سياسيا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادرا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟».