
السيسي يوجه الحكومة المصرية باتخاذ الاحتياطات المالية والسلعية لمواجهة التصعيد الإقليمي
اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، ووزير المالية أحمد كجوك، حيث تم تناول تطورات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على الأسواق الدولية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير محمد الشناوي، بتضمن اجتماع السيسي مع مدبولي وكجوك مناقشة التذبذب المتزايد بالأسواق الدولية، وانعكاسات الأحداث الجيوسياسية، وبالأخص الحرب بين إيران وإسرائيل، على تزايد حالة عدم اليقين بأهم الأسواق الدولية، خاصة أسعار الشحن وبعض السلع.
وأضاف أن الرئيس المصري وجه خلال الاجتماع بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة، وذلك في إطار استعداد الدولة للتعامل مع أي تداعيات محتملة قد تؤثر في الاقتصاد المصري أو سلاسل الإمداد.
كما شهد الاجتماع التطرق إلى أداء المالية العامة خلال الفترة من يوليو 2024 حتى مايو 2025، حيث تم تحقيق فائض أولي قوي، وتراجع في نسبة العجز الكلي، مع نمو الإيرادات الضريبية بنسبة 36٪ نتيجة تحسن النشاط الاقتصادي وتوسيع القاعدة الضريبية دون فرض أعباء جديدة.
واستعرض وزير المالية المصري مستهدفات العام المالي الجديد، وتطورات ملف الدين الخارجي، وخطة الإصدارات الدولية، إلى جانب مستجدات برنامج الإصلاح بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، والمفاوضات الجارية لصرف الشريحة الخاصة بالمراجعة الخامسة.
وأشارت المؤشرات الأولية إلى نجاح الحكومة المصرية في خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح بين 1 إلى 2 مليار دولار سنوياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 37 دقائق
- خليج تايمز
توسعة محطة مترو برج خليفة
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن توسعة محطة مترو برج خليفة - دبي مول لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المستخدمين، خاصة خلال احتفالات رأس السنة الميلادية والأعياد والمناسبات الكبرى. وأعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن ذلك بالتعاون مع شركة إعمار العقارية يوم الأحد 22 يونيو. وستزداد مساحة المحطة من 6,700 متر مربع إلى 8,500 متر مربع، وسترتفع طاقتها الاستيعابية من 7,250 راكبًا إلى 12,320 راكبًا في الساعة، أي بزيادة قدرها 65%. وبمجرد اكتمال التوسعة، ستتمكن المحطة من استيعاب ما يصل إلى 220 ألف راكب يوميًا. ويهدف مشروع التوسعة إلى استيعاب النمو المستمر في أعداد الركاب، والذي من المتوقع أن يستمر حتى عام ٢٠٤٠. وخلال احتفالات رأس السنة الجديدة وحدها، تستقبل المحطة أكثر من ١١٠ آلاف راكب. وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، سجلت المحطة نموًا سنويًا متوسطًا بلغ ٧.٥٪ في عدد مستخدميها. صرح سعادة مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: "تُعد محطة مترو برج خليفة - دبي مول من أهم محطات شبكة مترو دبي، بفضل موقعها الاستراتيجي القريب من برج خليفة ودبي مول ووسط مدينة دبي. كما تُمثل المحطة الخيار الأمثل للسكان والزوار المتجهين إلى هذه الوجهات الرئيسية، لا سيما خلال احتفالات رأس السنة الميلادية والمناسبات الوطنية".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
"أكسيوس": ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران إلا في هذه الحالة
وحسبما نقل "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين فإن ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا عقب ضرب المنشآت الإيرانية "أن هدفه التالي هو التوصل لاتفاق مع إيران". كذلك فقد ذكر مسؤول أميركي للموقع أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف "بعث رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يبلغه فيها أن العملية الأميركية ضربة واحدة". وأضاف المسؤول الأميركي أن "ويتكوف أكد لعراقجي أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي وتريد من إيران العودة إلى المفاوضات بعد ضرب المنشآت النووية". وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" قد نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها إن إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق النار إذا أوقف المرشد الإيراني إطلاق النار وقال إنه يريد إنهاء الحرب. وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر أن تل أبيب ترغب بإنهاء الصراع بأسرع وقت وربما هذا الأسبوع وأنها لا تريد حرب استنزاف، لكنها مستعدة لذلك. كما وقالت المصادر إن إسرائيل ترى فرصة ضئيلة للدخول في مفاوضات لاتفاق نووي حاليا وخاصة وأنها نجحت في تدمير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب. وعلى الصعيد العسكري، قالت المصادر للصحيفة إن إيران تملك الآن نحو مئتي منصة إطلاق صواريخ ونحو ألف وخمسمئة صاروخ.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار
وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر أن تل أبيب ترغب بإنهاء الصراع بأسرع وقت وربما هذا الأسبوع وأنها لا تريد حرب استنزاف، لكنها مستعدة لذلك. كما وقالت المصادر إن إسرائيل ترى فرصة ضئيلة للدخول في مفاوضات لاتفاق نووي حاليا وخاصة وأنها نجحت في تدمير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب. وعلى الصعيد العسكري، قالت المصادر للصحيفة إن إيران تملك الآن نحو مئتي منصة إطلاق صواريخ ونحو ألف وخمسمئة صاروخ. وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل "تعتقد أن الرسائل التي بعثتها إيران عقب الهجوم الأميركي (لا تبشر بالخير)". ونقلت "هآرتس" عن المصدر قوله إن إسرائيل "تأمل أن يتغير موقف خامنئي من إجراء محادثات بعد الضربات الأميركية". ولم يستبعد المصدر "احتمال التصعيد في الأيام المقبلة إذا شرعت إيران في تنفيذ تهديداتها باستهداف المواقع الأميركية". وكان المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون قد قال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الأحد، إن الولايات المتحدة أنقذت العالم من كارثة نووية. وأوضح دانون أن "إيران استخدمت المفاوضات للتمويه لكسب وقت لبناء صواريخ وتخصيب اليورانيوم. وأضاف: "تكلفة عدم التحرك كانت لتصبح كارثية. هذا هو ما يبدو عليه آخر خط دفاع عندما تفشل كل الخطوط الأخرى". وشدد على أنه "إذا أصبحت إيران دولة نووية كان ذلك سيصبح حكما بالإعدام".