د. هشام فريد يكتب: هل اتفقت أمريكا مع إيران على نتنياهو بعد أن أصبح عبئًا عليها !؟
كتبت في وقت سابق.. "طيب ايه رأيكم !؟ أن أمريكا متفقة مع إيران على السيناريو ده ولفترةمحدودة !! درس للنتن ياهو والكيان الصهيونى ! عشان يرضخ لرغبه أمريكا فى التفاوض والإبقاء على النظام الإيرانى لأسباب عسكريه واستراتيجيه ومصالح أميركيه فى الشرق الأوسط !! "
وقد يكون كلامى هذا مستغربا خاصة من قبل المتخصصين ربما لاننا تعودنا لعقود على نمط معين فى السياسه وخاصه التحالفات السياسيه والعسكريه ،. ولكننا شاهدنا بأنفسنا ان ترامب بنفسه يشارك فى عمليات خداع ورفع سقف المطالب لكى يصل لأهدافه الأقل بكثير ،.
وقبل ان اذكر الأسباب والأحداث التى دفعتنى لكتابه كلامى هذا فلنعود قليلا للوراء ليضعه اسابيع ماضيه عندما تدخلت أميركا لمحاوله تهدئه التوتر الدائر بين إيران والكيان الصهيونى ومحاوله ترامب إقناع النتن ياهو بأن ليس لأميركا رغبه فى اسقاط النظام الإيرانى فى الوقت الحالى ولعده اسباب مختلفه وترى ان الحل السلمى هو الأفضل للجميع ! ولكن النتن ياهو يعلم أنه إذا توقفت الحرب سوف يتم تقديمه للمحاكمه وممكن التضحيه به وتسليمه لمحكمه العدل الدوليه كبش فداء وعربون محبه لإعاده المصداقيه للنظام العالمى الذى تستفيد منه أميركا اكثر من اى دوله فى العالم وجزء من استراتيجيتها ،.
وهنا بدأ الخلاف بين النتن ياهو وترامب الذى اعلن ان على الكيان الصهيونى ان يعتمد على نفسه إذا اراد الهجوم على ايران ،.
وعجز الكيان الصهيونى على ضرب مفاعل فوردو بمفرده عن طريق الجو ولذلك الكيان يعد خطه بريه بديله عن طريق الكوماندوز والتفجير من اسفل !! وكما فعل ذلك من قبل فى سوريا ولكنها ستكون عمليه اكثر تعقيدا واكثر خطرا لعمق المفاعل الذى يصل ل80 متر تحت الأرض ،.
وبعد ذلك فاجأ ترامب الجميع بعقد مفاوضات مباشره مع الإيرانيين وقبلها مع حماس ايضا ولا أحد يعلم فحوى وما دار فى هذه الأجتماعات ولكن رد الفعل الأميركى لم يكن متشائما او مستاء بل ذهب ترامب فى مبالغه انه اكتشف ان حماس ناس طيبين !!
وانا لن اتطرق فى مقالى هذا إلى النواحى العسكريه وتفاصيلها لأنى اترك ذلك المتخصصين ولكن اناقش الأمور السياسيه وهى التى تحسم الخيار العسكرى من عدمه ،.
دعونا نرى الموقف الأميركى وأسباب رفض فكره الهجوم على ايران واحتمالاته وسلبياته :
هناك عده احتمالات اولها ان اميركا ترى الحل فى رحيل المرشد او اختفاءه ومعه التركيبه الحاليه بشكل سلمى او بطريقه أخرى واستبدال الحكم بأى رئيس موالى لأميركا وبجانب ذلك عمل انتفاضه شعبيه وثوره وهميه وينتهى الأمر وتظل ايران شرطى أميركا فى الشرق الأوسط الى جانب الكيان الصهيونى وهو ما لا يرضى طمع الكيان وغرور النتن ياهو وكذلك انتهاء حاله الحرب ويتم تقديمه للمحاكمه فمن مصلحته الشخصيه الإبقاء على حاله الحرب او فتح جبهات جديده لمد مده بقائه فى الحكم ،.
الأحتمال الثانى هو ان اميركا سوف تتدخل لقصف أجهزه الطرد المركزى فى مفاعل فوردو والموجوده على عمق اكثر من 80 متر تحت جبل حجرى شديد الصلابه والمحصن اسفله بتحصينات خرسانيه وترابيه مختلفه وشديده ومحكومه البناء !!
واعلنت اميركا انها الوحيده القادره على تدمير ذلك وحسب زعمهم عن طريق قنبله ثقيله بوزن ١٣.٦ طن وتحملها الطائره B2 الشبحيه فى رحله شبه انتحاريه !!
وهى القنبله الوحيده التى تستطيع ان تخترق الخرسانه المسلحه إلى عمق ٦٠ متر !! والخوف هنا من عدم نجاح القنبله فى الوصول للهدف او عدم كفايتها وربما تحتاج لتكرار القصف اكثر من مره لضمان اصابه الهدف ودى عمليه ليست باليسيره !؟ واذا لم تنجح فى ذلك سوف تسقط معها هيبه أميركا العسكريه !!
وهناك الاحتمال الثالث وهو ان أميركا تتصرف بذكاء وتنتظر لتستنزف مخزون ايران من السلاح والصواريخ ثم تنقض عليها !؟ وفى المقابل ايران ايضا تضرب بذكاء ومش بكثافه مثل الأيام الأولى من الحرب وقد تكون المسيرات الأولى التى اطلقتها فى البدايه اغلبها خاويه وكذلك استهلكت الصواريخ التقليديه فى الهجمات الأولى ايضا لإستنزاف القدره الدفاعيه للكيان الصهيونى ،. وقد تفاجىء ايران الجميع بإمتلاكها للصواريخ الفرط صوتيه وغيرها مما لا ترى ولا تقاوم وتسبب الدمار الشديد وتصلها من الصين عن طريق باكستان ( لتنفرد بتايوان ) وروسيا ( لتنفرد بأوكرانيا ) ،.
وقد رأينا كيف ان ايران أطلقت يوم الجمعه ٢٠ يونيو صاروخ باليستى الدقيق التوجيه ودخل وسقط وانفجر بدون اى محاوله اعتراضيه من دفاعات الكيان الصهيونى وسبب خسائر جسيمه فى مبانى هامه وإصابه اكثر من ٣٠ مستوطن ،.
والأحتمال الرابع هو ان اميركا تشن هجمات بقنابل نوويه تكتيكيه محدوده وهناك مخاطر كبيره ومحاذير فى ذلك
مثل عدم الوصول للهدف او تسرب إشعاعات نوويه مما يعرض اميركا إلى حرج ومسائله دوليه وفقد لمصداقيتها الإنسانيه والسياسيه الدوليه !!
ونرى ان كل هذه الاحتمالات لدخول أميركا بنفسها الحرب إلى جانب الكيان الصهيونى !! وأميركا هى التى لا تريد هذه الحرب للأحتمالات والمخاطر السابق ذكرها هنا ،.
ومع الأخذ فى الأعتبار ان كتآئب القسام ابتدت الأشتباك مع قوات الكيان الصهيونى فى خان يونس لتخفيف الضغط على ايران ،.
واعلنت إيران انه منذ بدء الحرب قوات الكيان الصهيونى هاجمت 3 مستشفيات و6 عربات إسعاف وسقط اكثر من ٣٥٠ قتيل وإصابه حوالى 3500 شخص منهم العشرات من النساء والأطفال ،.
واعلن الكيان انه منذ بدايه الحرب فان ايران أطلقت اكثر من 1000 مسيره وانها تصدت ل90% من المسيرات والصواريخ الإيرانيه وأنها إغتالت اكثر من ١٧ عالم نووى وشخصيات عسكريه إيرانيه هامه وايضا تم تدمير منشأتين نوويتين فى أصفهان واليوم دمرت منشأه نوويه أخرى بالأحواز فى الجنوب الغربى إلى جانب هجمات سربانيه على شبكات النت داخل ايران ،.
وبذلك نرى ان منذ بدء الحرب لا يوجد اى حسم للمعركه من اى جانب حتى الان واستمرار الحرب على هذه الوتيره يكلف الكيان الصهيونى نصف مليار دولار يوميا خساره عسكريه فقط والأخطر هو نفاذ وعدم استطاعه مصانع السلاح إنتاج اللازم للأستهلاك اليومى بهذه الوتيره !! ذلك الى جانب الخسائر المدنيه وتوقف الحياه اليوميه وهروب الآلف من المستوطنين خارج البلاد مما دعى الحكومه إلى منع السفر للخارج !! ومازالوا يهربون عبر الزوارق الخاصه والرحلات البحريه المنظمه إلى أوروبا ،.
كذلك إذا استمرت هذه الحرب وتدخلت أميركا بالفعل وتطورت الأمور إلى أخطر من ذلك وصعدت ايران عملياتها وقفلت الخليج والمضايق البحريه سوف تتأثر التجاره العالميه بأكبر الأضرار والخسائر وسيعود ذلك بالضرر على كل نواحى الطاقه ونقص التوريدات وارتفاع المخاطر والتأمينات وارتفاع الأسعار فى مختلف دول العالم وخاصه أوروبا ،.
واذا نظرنا الى ما حدث منذ اشهر قليله وفشل أميركا عندما اعلنت تصديها بنفسها لهجمات اليمن ( الحوثيين )
وبعد وقت قصير خرجت من هذا المستنقع بإعلان ان أميركا تنهى عملياتها العسكريه فى اليمن مقابل تعهد اليمن بعدم التعرض للسفن الأميركيه ! وكذلك اعلن اليمن ذلك مع الاحتفاظ بحقه فى إطلاق الصواريخ على الكيان الصهيونى ولم تعترض أميركا على ذلك وهو ما تم بالفعل وحتى الأن !!
واذا نظرنا الى تصريح ترامب بالأمس عندما قال "اننا سننتظر مده اسبوعين لعل أحدهما يرجع إلى رشده "
فمن يقصد إيران التى لا تمانع فى التفاوض فورا ومن اول يوم فى الحرب بشرط توقف الأعتداءات والقصف من جانب الكيان الصهيونى !! اذن التعنت ليس من جانب إيران ولكن من جانب النتن ياهو والأسباب ذكرتها سالفا هنا فى المقال ،.
كما ان هناك احتمال لتأخر أميركا فى التدخل ان يكون لديها معلومات بان ايران لا تملك خطوره نوويه كما يروج الكيان الصهيونى !؟
ومن كل ذلك نرى ان النتن ياهو بالغ فى مطالبه وتمرده على ماما اميركا وضرب عرض الحائط بمصالح أميركا ومحاذيرها نفسها !! فما كان من أميركا وللأسباب التى ذكرتها سالفا اللا انها أخبرته واعلنت على الملاء ان على الكيان الصهيونى ان يخوض حربه لوحده !! وممكن تكون قد اعطت الضوء الأخضر لإيران انها لن تتدخل فى الحرب إذا بدأ الكيان الصهيونى بالهجوم ،.
وكان الحديث عن المفاوضات والمباحثات وتحديد ميعاد قبل إندلاع الحرب صحيح ،.ولكن نتنياهو أصر على بدء المعركه قناعه منه ان أميركا لن تسمح بدمار وفناء الكيان الصهيونى وهذا صحيح أيضا !
ولكن مع شخص مثل ترامب فيمكن ان يعطيه درس قاسى وعملى انكم لا تستطيعون وحدكم ونهايه الأمر ستتدخل أميركا لإنهاء الحرب بعد ان يعى النتن ياهو الدرس وانه عليه وعلى الكيان الصهيونى وأفراده ان يلتزموا بعد ذلك بالأوامر الأميركيه ورغبتها فى الحل السلمى إذا رأت ذلك وليس العسكرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
الهجوم الأميركي على إيران.. لم يكن الأمر أبدًا مسألة ما إذا كان سيحدث ذلك بل متى
ذكرت صحيفة 'La Presse' الكندية أن 'من بين المنشآت الايرانية الثلاث التي تعرضت للهجوم وهي نطنز، وأصفهان، وفوردو، يُعتقد أن الأخيرة هي الأكثر أهمية في تطوير الأسلحة النووية الإيرانية. وذكرت وسائل إعلام أميركية نقلا عن مصادر لم تسمها أن قاذفات من طراز 'B-2' أقلعت ليلا من قاعدة في الولايات المتحدة وشاركت في الهجوم. وهذه الطائرات هي الوحيدة القادرة على حمل قنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات والتي يمكنها ضرب المنشآت تحت الأرض مثل فوردو. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في رسالة إلى الأمة مساء السبت: 'لقد تم تدمير منشآت التخصيب النووي الأساسية في إيران بالكامل'. وتابع قائلاً: 'على إيران، طاغية الشرق الأوسط، أن تُحقّق السلام الآن. وإلا، ستكون الهجمات المستقبلية أشدّ وأسهل بكثير'.' وبحسب الصحيفة، 'في ساعة مبكرة من صباح الأحد، حذّر كبير الدبلوماسيين الإيرانيين من أن الهجمات الأميركية ستكون لها 'عواقب أبدية'. وأُطلقت بعد ذلك موجتان من الصواريخ من إيران. ودوّت صفارات الإنذار في تل أبيب، وسُمع دويّ انفجارات مدوية في القدس. وبهذه الهجمات، تنضم الولايات المتحدة إلى جهود إسرائيل التي تتبادل الضربات مع إيران منذ نحو عشرة أيام على أمل تدمير برنامجها النووي. وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترامب خلال محادثة هاتفية. فبالنسبة له، مع هذا الهجوم على إيران، فإن الولايات المتحدة 'لا مثيل لها'. وقال ترامب بحماس: 'نتنياهو وأنا نعمل كفريق واحد كما لم يعمل أي فريق آخر من قبل، وقد بذلنا جهدا كبيرا للقضاء على هذا التهديد الرهيب لإسرائيل'.' وتابعت الصحيفة، 'يوم الجمعة، أمهل الرئيس الأميركي إيران أسبوعين لوقف مساعيها للحصول على أسلحة نووية، مهددًا بضربات محتملة، لكنه في النهاية قرر المضي قدمًا قبل ذلك. وقال تشارلز فيليب ديفيد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كيبيك في مونتريال، 'لم يكن الأمر أبدًا مسألة ما إذا كان سيحدث ذلك، بل مسألة متى سيحدث ذلك'. وأضاف: 'كان هناك استثمار ضئيل وثقة ضئيلة في الدبلوماسية ونتائجها المستقبلية. وبشكل عام، نشهد فشلاً ذريعاً للدبلوماسية'. وأضاف: 'لقد انتصر بنيامين نتنياهو وحقق ما أراد منذ لقائه الأخير بدونالد ترامب. أراد تدمير فوردو، لكن دون مساعدة أميركية، لم يكن ذلك ممكنًا. الآن لم يعد وحيدًا في هذه الحرب. قبل 22 حزيران لن يكون كما بعده'.' وبحسب الصحيفة، 'في إيران، لم تُقدّم إدارة الأزمات في محافظة قم أي تفاصيل حول الأضرار التي لحقت بمواقعها النووية. إلا أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أكدت أنها 'لن تُوقف' أنشطتها النووية، واصفةً القصف الأميركي بأنه 'عمل بربري ينتهك القانون الدولي'. وذهب رئيس الجمهورية الإسلامية مسعود بزشكيان إلى أبعد من ذلك الأحد، مهددا إسرائيل برد 'أكثر تدميرا'. وقال سامي عون، أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيربروك الكندية: 'إيران تتبنى نبرة تحدٍّ'. وأضاف: 'علينا أن نستعد لنقطة تحول. إما أن يرغب الإيرانيون بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع الأميركيين، وهو الخيار الأكثر تفاؤلاً، أو سنواجه تصعيداً سيكون كارثياً'.' وتابعت الصحيفة، 'لا تزال إيران بحاجة إلى القوة النارية الكافية لإلحاق ضرر حقيقي بالقوات الأميركية، إلا أن العقيد السابق في القوات المسلحة الكندية، ميشيل دبليو درابو، يشكك في ذلك. وقال: 'هل يمتلكون فعلاً الأسلحة اللازمة لذلك؟ يبقى أن نرى. سنعرف ذلك في الساعات والأيام المقبلة. ولكن إذا بقي طريق دبلوماسي، فهو بلا شك الطريق الأمثل للجميع'. وأضاف أن الولايات المتحدة ستنتظر هجومًا إيرانيًا مضادًا، إن وقع، قبل أن تشن هجومًا جديدًا. ووفقاً لديفيد، من المؤكد أن الجيش الأميركي سيكون مستعدًا 'للرد'، فقد تم نقل أعداد كبيرة من القوات إلى قواعد عسكرية قريبة في الكويت والبحرين. ورغم أن النظام الإيراني ضعف 'إلى حد كبير، وفقد احترامه وأُهين'، فإنه من السابق لأوانه الحديث عن سقوطه، كما قال عون'.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
أميركا ترصد تحركات لـ"هجوم وشيك" على قواعدها في العراق
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أميركي قوله أن مسؤولين عسكريين واستخباراتيين أميركيين رصدوا مؤشرات على أن المنظمات المسلحة المدعومة من إيران تستعد لشن هجمات محتملة على القواعد العسكرية الأميركية في العراق وربما سوريا، وذلك ردا على الضربات الأميركية داخل إيران. ووفقا للمسؤول: "لم تقع أي هجمات حتى الآن، والمسؤولون العراقيون يبذلون جهودا كبيرة لثني الميليشيات عن تنفيذ أي عمل عدائي". وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها قصفت مواقع نووية إيرانية بأكثر من 182 طنا من المتفجرات، مستخدمة 75 سلاحا، في أكبر عملية تنفذها طائرات الشبح "بي-2" في تاريخ الولايات المتحدة، وقد استغرقت العملية 25 دقيقة فقط. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، صباح أمس الأحد، أن الجيش الأميركي نفذ عملية استهدفت مواقع نطنز وفوردو وأصفهان النووية الإيرانية. وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "تم تدمير موقع فوردو". وذكر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، في مؤتمر صحافي عقد الأحد، في مقر البنتاغون، أن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت "دقيقة ومباشرة وحققت نجاحا مذهلا"، مضيفا أن "الهدف من العملية لم يكن إسقاط النظام، بل حماية إسرائيل". وكانت إسرائيل قد شنت هجمات واسعة النطاق على أهداف إيرانية في 13 حزيران الجاري، قائلة إنها تهدف إلى منع البلاد من بناء سلاح نووي، وهو اتهام لطالما نفته إيران. وقد ردت إيران بموجات من الضربات الصاروخية وبالمسيرات على إسرائيل.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
هاتف جديد في الأسواق قريباً… Trump Mobile!
في خطوة جديدة قد تفتح جبهة تجارية وسياسية في آنٍ معًا، قدمت شركة DTTM Operations LLC، الذراع المختصة بإدارة العلامات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، طلبًا لاستخدام علامتي 'ترامب' و'T1″ في مجال الاتصالات المحمولة. الطلب الذي قُدِّم لمكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي، يشمل خدمات الهاتف اللاسلكي، والهواتف المحمولة، وملحقاتها من أغطية وشواحن، إضافة إلى متاجر بيع التجزئة لهذه المنتجات. ورغم أن تسجيل العلامات لا يعني إطلاقًا وشيكًا للمشروع، إلا أن المحامي المختص بالعلامات التجارية جوش جيربن اعتبر أن 'تفاصيل الطلبات تشير إلى جدية النوايا'، موضحًا أن محامي ترامب وقّع إقرارًا قانونيًا يؤكد نية حقيقية لطرح هذه المنتجات في الأسواق. لكن الطريق إلى 'شبكة ترامب' ليس خاليًا من العقبات، إذ قد تعترض شركة T-Mobile على استخدام اسم 'T1' باعتباره مشابهًا لعلامتها التجارية، فضلًا عن التحديات التنظيمية المحتملة، خصوصًا أن رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية، بريندان كار، يُعد من المعينين من قبل ترامب نفسه. ويأتي دخول ترامب المحتمل إلى قطاع الاتصالات، بينما يشهد المجال اهتمامًا متزايدًا من مشاهير آخرين، مثل رايان رينولدز الذي سبق أن استثمر في 'Mint Mobile'، والثلاثي الهوليوودي ويل أرنيت وجيسون بيتمان وشون هايز الذين أطلقوا مؤخرًا خدمة 'SmartLess Mobile' المرتبطة بودكاستهم الشهير. هل تكون 'شبكة ترامب' خطوة جديدة في بناء إمبراطوريته الإعلامية والتجارية؟ الأيام المقبلة قد تحمل الإجابة. (the verge)