
دولة ترشح ترامب لـ"جائزة نوبل للسلام".. من هي؟
رشحت باكستان الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026 تقديراً لدوره في تهدئة التوتر بين إسلام آباد ونيودلهي.
واعتبر مكتب رئيس الوزراء الباكستاني في بيان أمس الجمعة أن دور الوساطة الذي لعبه ترامب منع اندلاع صراع واسع النطاق بين الدولتين النوويتين، كان من الممكن أن يؤثر على ملايين الأشخاص.
وأشار البيان إلى أنه تقرر ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، مؤكدا أن جهود الرئيس الأميركي أظهرت أنه مؤيد للحلول السلمية والحوار، وأن ذلك عزز هويته بوصفه سفيراً حقيقياً للسلام.
لكنّ المسؤولين الهنود نفوا من جانبهم أي دور لترامب في وقف إطلاق النار مع باكستان.
وفي 7 أيار الماضي نشبت مواجهة عسكرية بين البلدين أسفرت عن سقوط ضحايا، وفي الـ10 من الشهر ذاته توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية. (الجزيرة نت)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 44 دقائق
- ليبانون 24
تصاعد المخاوف من ربط لبنان بتداعيات الحرب
التصعيد العسكري متواصل بين إسرائيل وإيران، والمعركة لا تزال مفتوحة على كل الاحتمالات في ظلّ تعثّر الحلّ الدبلوماسي، فيما كان التطور الأخطر متمثلاً باستهداف الولايات المتحدة الأميركية لـ3 منشآت نووية إيرانية وهي نطنز، فوردو وأصفهان. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنَّ مواقع إيران النووية الرئيسية "دمرت بالكامل" من جراء الهجمات الأميركية، محذراً إيران من "الرد على الهجمات". وفي كلمة له من البيت الأبيض ، فجر الأحد، عقب الضربات الأميركية، قال ترامب إن على إيران أن تختار بين "السلام أو المأساة". وفي الساعات الماضية، وسّع إسرائيل وإيران دائرة أهدافهما، وصعّدا هجماتهما، حيث واصلت طهران القصف الصاروخي على مواقع إسرائيلية، معلنة إسقاط عشرات المسيّرات، فيما استكملت تل أبيب عملية " الأسد الصاعد" ضد الأهداف الإيرانية. لبنانياً، تصب كل تحركات ومواقف لبنان الرسمي حتى اليوم، تحت عنوان واحد وفي اتجاه وحيد، هو ابعاد بلبنان عن الحرب الإسرائيلية - الإيرانية والعاصفة الإقليمية في الأجواء لاسيما في ظل شبه الاجماع على أن لبنان دفع ما يكفي من فواتير حروب الآخرين، ولم ينهض بعد أصلا من آخر حرب لكي يقحم نفسه في صراع جديد وكبير. ولعل ما بدأ يفاقم القلق على تأثر لبنان بتداعيات الحرب هو الارتباط الذي صار واضحاً وثابتاً للواقع السياسي والأمني والعسكري ناهيك عن التداعيات الاقتصادية في لبنان بحالة الترقب السائدة لمجريات الحرب. وكتبت "النهار": نظرت أوساط سياسية معنية بكثير من الحذر والريبة إلى تصاعد الانقسامات السياسية في لبنان على خلفية الموقف اللبناني من الحرب ولو ان ظاهر الامور لا يعكس كثيرا هذا الانقسام بفعل التهوين او التقليل منه على السنة اركان السلطة، اذ ان ما حصل في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة بدأ بمثابة مؤشر أولي إلى احتمال ان تشهد الحكومة تباعا انعكاسات وترددات أوسع على خلفية اشتداد الضغط لنزع سلاح حزب الله من جهة وتنامي نبرة دعم الحزب لايران من جهة مقابلة. الأوساط نفسها لا تخفي خشيتها من افتعالات مدسوسة قد يتعرض لها الجنوب كلما تعاظم التصعيد في الحرب الاسرائيلية الإيرانية لتوريط لبنان في الحرب. ولذا، بدأت الأوساط تثير سؤالاً جوهريا مفاده متى تقرر السلطة نزع البلاد من خطر الانتظار وربط مصيرها بمصير مجريات الحرب ولو عن غير نية او قصد لان هذا الربط صار امراً واقعا ولا شيء يزيله إلا قرار محلي رسمي سياسي حاسم ببرمجة أولويات تحييد لبنان وفي مقدمها نزع سلاح حزب الله؟ وجاءت المعلومات عن اغتيال أحد أبرز مرافقي الأمين العام الأسبق لحزب الله، السيد حسن نصرالله " أبو علي" والمعروف بـ"درع السيد"، في غارة إسرائيلية استهدفت موقعًا حساسًا في العاصمة الإيرانية طهران لتزيد في صورة ربط لبنان بتداعيات الحرب حتى من باب الاغتيالات الجارية في ايران. ووفقًا لما تم تداوله من معلومات، فإن الغارة، التي نُفذت ضمن سلسلة الهجمات الإسرائيلية المكثفة على أهداف إيرانية خلال الأيام الماضية، قد استهدفت اجتماعًا أو مقرًا يضم شخصيات قيادية من جنسيات مختلفة، من بينها شخصيات لبنانية وعراقية على ارتباط بمحور المقاومة.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
تطوّر خطير.. أميركا تستهدف منشآت نووية إيرانية وترامب يعلق: لحظة تاريخية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر اليوم السبت، أن الجيش الأميركي نفّذ هجمات واسعة استهدفت 3 من أبرز المنشآت النووية الإيرانية، في خطوة وصفها بـ'اللحظة التاريخية' للولايات المتحدة، إسرائيل، والعالم. وقال ترامب في سلسلة تصريحات متتالية: 'نفذنا هجوماً ناجحاً للغاية على منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان النووية، وطائراتنا الآن في طريق العودة بعد أن أنجزت المهمة كاملة'. أضاف: 'جميع الطائرات أصبحت خارج المجال الجوي الإيراني'. وتابع: 'لا جيش في العالم يستطيع فعل ما فعلناه، موقع فوردو انتهى. الآن وقت السلام، وعلى إيران أن توافق على إنهاء هذه الحرب'. وفي السياق نفسه، أفادت تقارير أميركية بأن الهجوم شمل إلقاء قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، تزن نحو 14 طناً، على منشأة فوردو النووية القريبة من طهران، والتي تُعد من أكثر المنشآت تحصينًا تحت الأرض. من جهته، أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيلقي خطاباً خلال ساعة ونصف، في وقت أشارت فيه القناة 14 الإسرائيلية إلى أن الرئيس الأميركي أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسبقاً بموعد الهجوم خلال مكالمة جرت بينهما الليلة الماضية. كذلك، ذكرت القناة أن 'الكابينت الأمني المصغر انعقد حتى ساعة تنفيذ الضربة، قبل أن يتم تفريقه لاحقاً'. وفي أول تعليق إيراني شبه رسمي، قال نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في مداخلة مباشرة، إن السلطات كانت قد أخلت 3 مواقع نووية منذ فترة، من دون أن يحدد إن كانت من ضمن المواقع المستهدفة أو ما إذا كان الإخلاء إجراءً احترازياً استباقياً. ورغم الصدمة التي أحدثها الإعلان، برزت اعتراضات فورية داخل الولايات المتحدة الاميركية على خلفية دستورية الضربة، حيث اعتبر النائب الديمقراطي رو خانا أن 'ترامب هاجم إيران من دون أي تفويض من الكونغرس'، داعياً إلى العودة الفورية إلى واشنطن للتصويت على قانون صلاحيات الحرب ومنع أميركا من الانجرار إلى حرب أخرى لا نهاية لها في الشرق الأوسط'. أما النائب الجمهوري توماس ماسي، فعلّق بالقول: 'ما جرى ليس دستورياً'، في إشارة إلى غياب تفويض تشريعي مسبق لتنفيذ هذا النوع من العمليات العسكرية الواسعة. إسرائيل تعلن تغييراً فورياً في سياسة الجبهة الداخلية بدورها، أعلنت السلطات الإسرائيلية، فجر الأحد، عن تغيير فوري في سياسة الدفاع الخاصة بقيادة الجبهة الداخلية، وذلك بموافقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس وبعد تقييم مستجدات الوضع الأمني. وبحسب البيان الصادر، فقد تقرّر نقل جميع مناطق البلاد من تصنيف 'النشاط الجزئي والمحدود' إلى تصنيف 'النشاط الضروري فقط'، اعتباراً من الساعة 03:45 من فجر اليوم. وتشمل التعليمات الجديدة حظر كافة الأنشطة التعليمية والتجمعات العامة، ووقف الأعمال وأماكن العمل، باستثناء القطاعات الحيوية والضرورية. كذلك، دعت قيادة الجبهة الداخلية السكان إلى الاستمرار في الالتزام بالإرشادات التي تُنشر عبر القنوات الرسمية، مؤكدة أن جميع التحديثات ستكون متاحة على بوابة الطوارئ الوطنية وتطبيق قيادة الجبهة الداخلية. ويأتي هذا الإجراء في ظل تصاعد التوتر الأمني في المنطقة، على خلفية التطورات العسكرية الأخيرة. في غضون ذلك، نقلت شبكة 'cbs' عن مصادر قولها إنَّ 'الولايات المتحدة تواصلت دبلوماسيا مع إيران لإبلاغها بأنها لا تسعى لتغيير النظام'. بدورها، قالت شبكة 'CNN' أنَّ المسؤولين الأميركيين نقلوا رسائل إلى الإيرانيين وقادة المنطقة بأن الدور الاميركي انتهى وأن الضربة استهدفت البرنامج النووي فحسب وليست حملة عسكرية موسعة، وأن واشنطن تريدُ العودة إلى المسار الدبلوماسي. 'الطاقة الذرية الإيرانية' تؤكد ضربة واشنطن من ناحيتها، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الضربة الأميركية على المنشآت النووية في إيران، وقالت: 'إثر الهجمات الوحشية للعدو الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية، تعرضت فجر اليوم المواقع النووية للبلاد في فوردو ونطنز وأصفهان لهجوم من قبل أعداء إيران الإسلامية في عمل وحشي يتناقض مع القانون الدولي وخاصة معاهدة حظر الانتشار النووي'. وأضافت: 'إن هذا الإجراء المخالف للقانون الدولي، تم للأسف الشديد في ظل اللامبالاة وحتى بتعاون الوكالة الدولية للطاقة الذرية'. وأكملت: 'إن العدو الأميركي، ومن خلال رئيس هذا البلد، قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على المواقع المذكورة، والتي تقع تحت الإشراف المستمر للوكالة الدولية للطاقة الذرية، استناداً إلى اتفاقية الضمانات ومعاهدة منع الانتشار النووي'. وتابعت: 'من المتوقع أن يدين المجتمع الدولي الفوضى القائمة على قانون الغاب، ويدعم إيران في نيل حقوقها المشروعة، وتؤكد منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للأمة الإيرانية العظيمة أنها رغم مؤامرات أعدائها الشريرة، فإنها بجهود آلاف من علمائها وخبرائها الثوريين والمتحمسين، لن تسمح بتوقف مسيرة تطور هذه الصناعة الوطنية، التي هي ثمرة دماء الشهداء النوويين'.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
المواقع النووية المستهدفة أخليت مسبقاً
أعلنت وكالة أنباء 'إيرنا' الإيرانية الرسمية، أن المواقع النووية التي أعلنت الولايات المتحدة قصفها لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعاً. وقالت الوكالة إن 'المواقع التي ادعى (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب استهدافها كانت قد أُخليت مسبقا'. وأضافت: 'لا توجد في هذه المواقع أي مواد قد تسبب إشعاعا'. وفي وقتٍ سابق، أعلنت إيران أنها أخلت بعض المواقع النووية من المواد المشعة، تزامنا مع بدء إسرائيل حملة عسكرية ضدها. وكان ترامب أعلن أن الجيش الأميركي نفذ 'هجوما ناجحاً جداً' على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على 'تروث سوشال': 'أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، فوردو ونطنز وأصفهان'.