logo
هجوم أميركي يستهدف منشآت إيران النووية.. الحرس الثوري الإيراني: الحرب بدأت الآن (فيديو)

هجوم أميركي يستهدف منشآت إيران النووية.. الحرس الثوري الإيراني: الحرب بدأت الآن (فيديو)

عين ليبيامنذ 8 ساعات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت مبكر صباح الأحد، أن الجيش الأميركي نفّذ هجومًا على عدد من المواقع النووية الإيرانية، من بينها منشأة فوردو، واصفًا العملية بأنها 'ناجحة للغاية'.
وقال ترامب عبر منصة 'تروث سوشيال': 'لقد نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان. جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. أُلقيت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. جميع الطائرات في طريقها إلى الوطن بسلام. تهانينا لمحاربينا الأميركيين العظماء. لا يوجد جيش آخر في العالم يستطيع فعل هذا. الآن هو وقت السلام! شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر.'
وبحسب قناة فوكس نيوز، استخدمت القوات الأميركية قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ 'توماهوك كروز' لاستهداف البنية التحتية النووية الإيرانية. ووفقًا للمعلومات، أُلقيت خمس أو ست قنابل قوية من قاذفات 'بي-2' الشبحية على المجمع النووي المحصّن تحت الأرض في فوردو، رغم أن التقديرات السابقة كانت تشير إلى أن قنبلتين فقط ستكونان كافيتين. وادّعت القناة أن 'الطموحات النووية الإيرانية قد انتهت رسميًا'.
كما أفادت بأن موقعين نوويين إضافيين في أصفهان ونطنز تعرّضا لهجوم بأكثر من 30 صاروخ 'توماهوك' أُطلقت من غواصات أميركية متمركزة على بعد نحو 400 ميل من الساحل الإيراني.
ونقلت فوكس نيوز عن خبراء في السلامة النووية تأكيدهم أن الضربة على منشأة فوردو لن تتسبب بانبعاث إشعاعات أو حدوث انفجار نووي، نظرًا لعدم وجود مفاعلات أو رؤوس نووية في المنشأة، بحسب تقييمات المراقبين الدوليين.
ويرجّح أن يكون عدد من موظفي المنشأة قد أُصيبوا خلال الضربة، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الهجوم لم يتسبب بانفجار إشعاعي أو كيميائي واسع النطاق.
في سياق متصل، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أن الولايات المتحدة اعتبرت رد إيران على شروط وقف إطلاق النار مع إسرائيل غير مقبول كأرضية لبدء المفاوضات. وأوضحت المصادر أن واشنطن قدّمت لطهران عدة صيغ محتملة لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن الرد الإيراني اعتُبر 'غير بنّاء بما يكفي'. ولم تُكشف تفاصيل تلك الصيغ أو طبيعة التحفّظات الأميركية.
اللقطات الأولى من موقع فوردو النووي الإيراني بعد استهدافه بغارات أميركية
بدورها، نشرت وكالة فارس الإيرانية لقطات تُظهر الأضرار التي لحقت بمنشأة فوردو النووية، وذلك بعد لحظات من استهدافها بغارات شنّتها مقاتلات أميركية ضمن هجوم واسع على مواقع نووية داخل إيران.
وأكد مركز إدارة الأزمات في محافظة قم تعرض جزء من منطقة فوردو لـ'هجوم من قبل العدو'، دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن حجم الخسائر أو الإصابات.
كما أعلنت سلطات محافظة أصفهان أن منشأتي أصفهان ونطنز النوويتين تعرضتا أيضًا لهجمات، وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية في أصفهان وكاشان تصدت لأهداف 'معادية'، بينما سُمع دوي انفجارات في عدد من المناطق بالتزامن مع الضربات.
وأفادت القناة بأن الهجوم يهدف إلى شلّ قدرات إيران النووية، وزعمت أن 'الطموحات النووية الإيرانية قد انتهت رسميًا'.
الحرس الثوري الإيراني: الحرب بدأت الآن بعد قصف المنشآت النووية
أعلن الحرس الثوري الإيراني أن 'الحرب بالنسبة لنا قد بدأت الآن'، في أول موقف عسكري يصدر عن طهران عقب الضربات الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان. جاء الإعلان عبر حساب رسمي للحرس على منصة 'إكس'، وسط تصاعد حاد في المواجهة العسكرية بين إيران والولايات المتحدة.
الضربات الأمريكية جاءت بعد أيام من اندلاع صراع عسكري مباشر بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو، حيث شنت إسرائيل هجمات وصفتها طهران بأنها عدوان غير مبرر. ورداً على القصف الأمريكي، نفذت القوات المسلحة الإيرانية هجوماً صاروخياً استهدف مواقع في إسرائيل، ما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في مناطق واسعة من البلاد.
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات صباح الأحد أن 'الأحداث هذا الصباح شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة'، في إشارة إلى التصعيد الأخير.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن في وقت سابق تنفيذ ضربة عسكرية على منشآت نووية إيرانية، موجهاً تحذيراً لطهران بقوله: 'عليهم التوقف فوراً وإلا سيتم ضربهم مرة أخرى'.
من جانبها، طمأنت السلطات الإيرانية السكان المحليين بعدم وجود خطر إشعاعي. إذ أعلن 'مركز السلامة النووية' الإيراني عدم رصد أي مؤشرات على تلوث إشعاعي في المناطق المحيطة بالمواقع المستهدفة.
في المقابل، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالضربة الأمريكية، مشيداً بالرئيس ترامب ومؤكداً أن 'القوة تأتي أولاً ثم يأتي السلام'، في تعبير عن دعمه الكامل للتصعيد العسكري ضد إيران.
منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تدين القصف الأمريكي لمنشآت نطنز وفوردو وأصفهان: 'انتهاك صارخ للقوانين الدولية'
أدانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بشدة الهجوم الأمريكي الأخير الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، معتبرةً إياه 'عملاً وحشياً يتعارض مع القوانين الدولية'، وعلى رأسها معاهدة حظر الانتشار النووي.
وقالت المنظمة في بيان صدر اليوم الأحد إن 'المواقع النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان تعرضت لهجوم من قبل أعداء إيران الإسلامية، في عمل يتنافى مع كافة الأعراف الدولية، وتم تنفيذه مع الأسف في ظل لامبالاة، بل وحتى بتواطؤ من الوكالة الدولية للطاقة الذرية'.
وأضاف البيان أن 'العدو الأمريكي، وبصورة علنية ومن خلال رئيسه، أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي طال منشآت تخضع للمراقبة الدائمة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب اتفاقية الضمانات والمعاهدة الدولية لحظر الانتشار النووي'.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفته بـ'العبث القائم على قانون الغاب'، مؤكدة أن إيران 'لن تسمح لأعدائها الخبيثين بوقف تطور برنامجها النووي، الذي هو ثمرة دماء الشهداء النوويين'، مشددة على أن العمل سيستمر بفضل 'آلاف العلماء والخبراء الثوريين والمتحمسين'.
كما أعلنت أنها بدأت باتخاذ 'إجراءات قانونية دفاعاً عن حقوق الأمة الإيرانية النبيلة'، مؤكدة أن الرد لن يكون فقط فنياً وتقنياً، بل أيضاً على الصعيد السياسي والدبلوماسي.
عد منشآت فوردو ونطنز وأصفهان من الركائز الأساسية في البنية التحتية النووية الإيرانية، وتخضع أجزاء كبيرة منها لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عن تنفيذ ضربات جوية على هذه المواقع، في خضم تصعيد عسكري متواصل بين طهران وتل أبيب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخاطرة ترامب التي وضعت أمريكا في قلب المواجهة بين إيران وإسرائيل
مخاطرة ترامب التي وضعت أمريكا في قلب المواجهة بين إيران وإسرائيل

الوسط

timeمنذ 29 دقائق

  • الوسط

مخاطرة ترامب التي وضعت أمريكا في قلب المواجهة بين إيران وإسرائيل

Getty Images اتخذ دونالد ترامب، الرئيس الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي متعهّداً بأن يكون "صانع سلام"، خطوة دراماتيكية بزجّ الولايات المتحدة في الصراع المحتدم بين إيران وإسرائيل. فبدلًا من جلب السلام إلى الشرق الأوسط منذ تولّيه السلطة، يُشرف ترامب الآن على منطقة على شفا حرب أوسع، حيث أصبحت أمريكا طرفًا نشطاً فيها. وفي خطاب تلفزيوني وجّهه إلى الأمة من البيت الأبيض، بعد ما يزيد قليلاً على ساعتين من إعلانه عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن القوات الأمريكية قصفت ثلاثة مواقع نووية في إيران، وصف الرئيس الأمريكي العملية بأنها "نجاح مذهل". وأعرب ترامب عن أمله بأن تفتح خطوته الباب أمام سلامٍ طويل الأمد، حيث لن تملك إيران بعد الآن إمكانية التحول إلى قوة نووية. لكن إيران أعلنت أن موقعها النووي المحصن في فوردو لم يلحق به سوى أضرار طفيفة، وقد يتضح لاحقاً أي الطرفين كان محقاً في روايته. وخلال مؤتمر صحفي، كان موجوداً فيه نائب الرئيس، جي دي فانس، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، ووزير الدفاع، بيت هيغسيث، حذّر ترامب إيران من أنه إذا لم تتخلَّ عن برنامجها النووي، فسوف تواجه ضربات مستقبلية "أسوأ بكثير وأسهل تنفيذاً". وأضاف ترامب أن "هناك أهدافاً عديدة متبقية"، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستلاحقها "بسرعة، ودقة، ومهارة". ورغم نبرة الفخر عند الرئيس ترامب، فإن استمرار التدخل العسكري الأمريكي في إيران قد يشكل سيناريو كارثياً بالنسبة للولايات المتحدة، وللمنطقة، وللعالم. وقد حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من "دوامة من الفوضى" التي قد تنجم عن قرار واشنطن بتصعيد الصراع، مشيراً إلى أن الشرق الأوسط "يقف على حافة الهاوية". وإذا ردّت إيران على الهجوم، كما حذّر المرشد الأعلى علي خامنئي، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة للرد على التصعيد. "أسبوعان" أصبحا يومين وقد وضعت تصريحات ترامب مطلع هذا الأسبوع، التي قال فيها إن على إيران "الاستسلام دون قيد أو شرط"، الرئيس في موقف يصعُب عليه التراجع عنه، في حين وجدت إيران نفسها، من خلال تهديداتها، في زاوية مشابهة. وهكذا تبدأ الحروب، وهكذا يمكن أن تتّسع لتخرج عن نطاق السيطرة، وتتجاوز حدود خيال الأطراف المعنية. ويوم الخميس الماضي، منح دونالد ترامب الإيرانيين مهلة أسبوعين، لكن تبيّن أنها أقصر مما توقّعه الجميع — يومان فقط؛ ففي ليلة السبت، أعلن الرئيس الأمريكي أنه اتخذ قراره. فهل كانت مهلة الأسبوعين مجرد خدعة؟ وهل كانت محاولة لاستدراج الإيرانيين إلى شعور زائف بالأمان خلال عطلة نهاية الأسبوع؟ أم أن المفاوضات التي جرت خلف الكواليس، بقيادة مبعوث ترامب للسلام، ستيف ويتكوف، قد انهارت تماماً؟ BBC بعد الضربات مباشرة، لم تتضح الكثير من التفاصيل. لكن ترامب حاول، من خلال منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي وخطابه التلفزيوني، فتح باب للسلام. وربما يبدو هذا التصوّر مفرطًاً في التفاؤل؛ ففي الوقت الذي تبذل فيه إسرائيل جهوداً كبيرة لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، لا يزال المرشد الأعلى يمتلك عدة أوراق عسكرية يمكن استخدامها. وقد تتدهور الأمور بسرعة. والآن تبدأ لعبة الانتظار: كيف ستردّ إيران على الهجمات التي استهدفت ثلاثة من مواقعها، بينها منشأة فوردو، التي تُعدّ جوهرة برنامجها النووي؟ ويأمل ترامب، على ما يبدو، أن تؤدي هذه الضربات إلى دفع إيران نحو تقديم تنازلات أكبر على طاولة المفاوضات. لكن من غير المرجّح أن تكون دولة، رفضت الحوار أثناء الهجمات الإسرائيلية، أكثر استعداداً له بينما تتساقط عليها القنابل الأمريكية كذلك. ورغم محاولة ترامب الإيحاء بأن الضربة الأمريكية كانت عملية واحدة وناجحة، فإن فشل هذا التصور قد يضاعف الضغط عليه لشنّ ضربات إضافية، وإلا سيكون قد خاض مغامرة سياسية كبيرة مقابل مكسب عسكري محدود. الرئيس "صانع السلام" يخاطر برد فعل سياسي هذا الخطر يشمل مخاوف على الصعيد السياسي الداخلي، وكذلك مسائل تتعلق بالأمن الدولي. فاحتمالية شنّ هجوم أمريكي على إيران كانت قد أثارت انتقادات حادة، ليس من الديمقراطيين وحسب، بل من داخل حركة ترامب نفسها "أمريكا أولاً". وقد يكون قرار الرئيس غير المعتاد بإلقاء خطابه محاطاً بثلاثة من أقرب مستشاريه محاولةً لإظهار وحدة الصف داخل حزبه. عُرف جي دي فانس بمواقفه المؤيدة لسياسة خارجية أمريكية أقل تدخلاً. ومؤخراً، ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي مدافعًا عن فكرة أن ترامب ما يزال مؤمناً بعدم التدخل، ويستحق من مؤيديه أن يمنحوه الفرصة وحسن الظن. وإذا كانت هذه الضربة عمليةً واحدة، فقد يتمكن ترامب من تهدئة الانقسامات داخل قاعدته الشعبية. أما إذا جرّت هذه الخطوة الولايات المتحدة إلى صراع أوسع، فقد يواجه الرئيس تمرّداً من داخل صفوف مؤيديه. فالهجوم الذي نُفذ يوم السبت يُعدّ خطوة عدائية من قبل رئيس تفاخر طوال ولايته الأولى بعدم خوض حروب جديدة، وكثيراً ما انتقد سلفه على جرّ البلاد إلى صراعات خارجية أثناء حملته الانتخابية العام الماضي. لقد اتخذ ترامب خطوته، لكن المرحلة المقبلة ليست بالكامل تحت سيطرته.

رسالة نارية إلى طهران.. أمريكا تقصف منشآت إيران النووية بقاذفات الشبح وأقوى قنبلة خارقة
رسالة نارية إلى طهران.. أمريكا تقصف منشآت إيران النووية بقاذفات الشبح وأقوى قنبلة خارقة

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

رسالة نارية إلى طهران.. أمريكا تقصف منشآت إيران النووية بقاذفات الشبح وأقوى قنبلة خارقة

شنّت الولايات المتحدة، فجر الأحد، ضربات جوية دقيقة على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، هي منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان، ضمن جهودها لشل قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ودعم إسرائيل في الصراع المتصاعد بالمنطقة. المنشآت المستهدفة منشأة فوردو: تقع شمال شرق مدينة قم، محفورة داخل جبل بعمق يصل إلى 90 متراً، محصنة بطبقات صخرية وبركانية، وتضم قاعات لاستيعاب آلاف أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم حتى 60%، وهي نسبة قرب العتبة العسكرية. مفاعل نطنز: يقع قرب كاشان، معمل رئيسي وتجريبي يضم أكثر من 14 ألف جهاز طرد مركزي من أجيال متعددة، يمثل مركز التخصيب الصناعي الإيراني. مجمع أصفهان: يقع جنوب أصفهان، يضم مصانع تحويل اليورانيوم، إنتاج وقود المفاعلات البحثية، ومرافق تصنيع أخرى، وهو قلب البنية التحتية النووية الإيرانية. وتم تنفيذ الضربات بواسطة قاذفة القنابل الشبحية الأميركية B-2 Spirit، التي طارت لمسافة تقارب 37 ساعة دون توقف من قاعدتها في ميزوري، مع تزويد جوي متكرر بالوقود، كما استُخدمت قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، وهي الأقوى في الترسانة الأميركية، لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض، خصوصاً في 'فوردو'، وأُطلقت أيضاً حوالي 30 صاروخ 'توماهوك' على منشأتي نطنز وأصفهان. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نجاح العملية، مؤكداً القضاء الكامل على قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، محذراً طهران من أي رد انتقامي، في المقابل، قالت السلطات الإيرانية إن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية محدودة، مؤكدة عدم حدوث أي تسرب إشعاعي، وأن المواقع تم إخلاؤها مسبقاً، كما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنها لن تسمح بتوقف تطور البرنامج النووي الوطني. قاذفة B-2 الشبحية تعد قاذفة B-2 واحدة من أكثر الطائرات الحربية تطوراً، وتمتاز بقدرتها على التسلل عبر أنظمة الدفاع الجوي المعادية بفضل تصميمها الفريد على شكل 'جناح طائر' وطلائها الماص للموجات الرادارية، تحمل هذه القاذفة أسلحة تقليدية ونووية، بما في ذلك القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57A/B، التي استُخدمت في الهجوم على منشأة 'فوردو'. وتزن قنبلة GBU-57 نحو 13.6 طن، وقادرة على اختراق حتى 60 متراً من الخرسانة المسلحة، ما يجعلها السلاح الأقوى في الترسانة الأميركية ضد المنشآت المحصنة. كما أُطلقت حوالي 30 صاروخ توماهوك من منصات بحرية وجوية ضد منشأتي 'نطنز' و'أصفهان'، في إطار نفس العملية، قادمة من مصنع نورثروب غرومان، ودخلت B-2 الخدمة عام 1997، وتعد من أغلى الطائرات الحربية، بقدرة عبور قارات دون إعادة تزويد بالوقود، وقد أثبتت فعاليتها في عمليات عسكرية سابقة مثل كوسوفو وأفغانستان والعراق.

إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب
إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب

عين ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • عين ليبيا

إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب

رد وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وصف فيها دعم واشنطن لسد النهضة بأنه تمويل 'غبي' لمشروع يقلل من تدفق مياه نهر النيل. وأكد إتيفا عبر منصة 'إكس' أن سد النهضة هو مشروع محلي قامت به إثيوبيا لخدمة شعبها، وليس نتيجة مساعدات أجنبية. جاء ذلك بعدما نشر ترامب منشوراً على منصة 'تروث سوشيال' انتقد فيه التمويل الأمريكي للسد، وأشار إلى أن ذلك يقلل بشكل كبير من مياه النيل، مبرزاً توتر العلاقات بين مصر وإثيوبيا بشأن المشروع. وتشهد مفاوضات سد النهضة توتراً مستمراً بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، ما دفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلستين حول الملف دون التوصل إلى حل نهائي. بدأ بناء السد عام 2011 على نهر النيل الأزرق بهدف توليد الكهرباء، فيما تخشى مصر من تأثيره على حصتها من المياه، ويعبر السودان عن قلقه من تضرر منشآته المائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store