
رسالة نارية إلى طهران.. أمريكا تقصف منشآت إيران النووية بقاذفات الشبح وأقوى قنبلة خارقة
شنّت الولايات المتحدة، فجر الأحد، ضربات جوية دقيقة على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، هي منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان، ضمن جهودها لشل قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ودعم إسرائيل في الصراع المتصاعد بالمنطقة.
المنشآت المستهدفة
منشأة فوردو: تقع شمال شرق مدينة قم، محفورة داخل جبل بعمق يصل إلى 90 متراً، محصنة بطبقات صخرية وبركانية، وتضم قاعات لاستيعاب آلاف أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم حتى 60%، وهي نسبة قرب العتبة العسكرية.
مفاعل نطنز: يقع قرب كاشان، معمل رئيسي وتجريبي يضم أكثر من 14 ألف جهاز طرد مركزي من أجيال متعددة، يمثل مركز التخصيب الصناعي الإيراني.
مجمع أصفهان: يقع جنوب أصفهان، يضم مصانع تحويل اليورانيوم، إنتاج وقود المفاعلات البحثية، ومرافق تصنيع أخرى، وهو قلب البنية التحتية النووية الإيرانية.
وتم تنفيذ الضربات بواسطة قاذفة القنابل الشبحية الأميركية B-2 Spirit، التي طارت لمسافة تقارب 37 ساعة دون توقف من قاعدتها في ميزوري، مع تزويد جوي متكرر بالوقود، كما استُخدمت قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، وهي الأقوى في الترسانة الأميركية، لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض، خصوصاً في 'فوردو'، وأُطلقت أيضاً حوالي 30 صاروخ 'توماهوك' على منشأتي نطنز وأصفهان.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نجاح العملية، مؤكداً القضاء الكامل على قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، محذراً طهران من أي رد انتقامي، في المقابل، قالت السلطات الإيرانية إن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية محدودة، مؤكدة عدم حدوث أي تسرب إشعاعي، وأن المواقع تم إخلاؤها مسبقاً، كما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنها لن تسمح بتوقف تطور البرنامج النووي الوطني.
قاذفة B-2 الشبحية
تعد قاذفة B-2 واحدة من أكثر الطائرات الحربية تطوراً، وتمتاز بقدرتها على التسلل عبر أنظمة الدفاع الجوي المعادية بفضل تصميمها الفريد على شكل 'جناح طائر' وطلائها الماص للموجات الرادارية، تحمل هذه القاذفة أسلحة تقليدية ونووية، بما في ذلك القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57A/B، التي استُخدمت في الهجوم على منشأة 'فوردو'.
وتزن قنبلة GBU-57 نحو 13.6 طن، وقادرة على اختراق حتى 60 متراً من الخرسانة المسلحة، ما يجعلها السلاح الأقوى في الترسانة الأميركية ضد المنشآت المحصنة.
كما أُطلقت حوالي 30 صاروخ توماهوك من منصات بحرية وجوية ضد منشأتي 'نطنز' و'أصفهان'، في إطار نفس العملية، قادمة من مصنع نورثروب غرومان، ودخلت B-2 الخدمة عام 1997، وتعد من أغلى الطائرات الحربية، بقدرة عبور قارات دون إعادة تزويد بالوقود، وقد أثبتت فعاليتها في عمليات عسكرية سابقة مثل كوسوفو وأفغانستان والعراق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
فرنسا تقرر إجلاء مواطنيها جوا من «إسرائيل»
أعلنت فرنسا الأحد أنها قررت نشر طائرة عسكرية من طراز «آيه 400 أم» لإجلاء مواطنيها الراغبين بمغادرة «إسرائيل». وأضاف بيان مشترك صادر عن وزارتي الخارجية والدفاع الفرنسيتين أن رحلات الإجلاء «من مطار بن غوريون في إسرائيل إلى قبرص» ستنطلق بعد الحصول على الموافقة الإسرائيلية، وستشكل دعما للرحلات المدنية العاملة حاليا من عمان، وفق وكالة «فرانس برس». ويأتي القرار الفرنسي على خلفية تصعيد الحرب الإسرائيلية الإيرانية بعد إعلان الولايات المتحدة ضربها مواقع نووية إيرانية وهو ما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من أنه قد يقود إلى سلسلة لا متناهية من الردود الانتقامية. وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان التدخل إلى جانب «إسرائيل» في الحرب التي بدأتها في 13 يونيو، شنَّت الولايات المتحدة ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي نطنز وفوردو وأصفهان. ضربات أميركية على إيران وزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريح من البيت الأبيض أن الضربات الأميركية دمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران «بشكل تام وكامل»، وأضاف أن «على إيران المتنمرة في الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن»، وإلا «ستكون الهجمات المستقبلية أكبر وأسهل بكثير». ولم يتضح بعد حجم الضرر الذي لحق بهذه المنشآت، وما إذا كانت الضربات قد أسفرت عن وقوع إصابات، فيما توعد الحرس الثوري الإيراني بجعل الولايات المتحدة «تندم» ردًا على الهجمات. وحذّر الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة من أن «عدوان اليوم من النظام الإرهابي الأميركي دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس، إلى استخدام خيارات خارجة عن فهم وحسابات الجبهة المعتدية»، مؤكدًا أنه «يجب على المعتدين على هذه الأرض أن يتوقعوا ردودًا تجعلهم يندمون». وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» بإطلاق 40 صاروخًا على «إسرائيل»، ما تسبب في أضرار جسيمة وإصابة 16 شخصًا بحسب خدمات الطوارئ الإسرائيلية.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
في مجلس الأمن.. طهران تتهم واشنطن بشن حرب عليها بـ«ذرائع واهية»
انتقد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة الأحد خلال اجتماع لمجلس الأمن، الولايات المتحدة بشدة واتهمها بشن حرب على بلاده تحت «ذرائع واهية». وقال أمير سعيد إيرواني في الاجتماع الطارىء بشأن الضربات الأميركية على إيران إن «الولايات المتحدة، وهي عضو دائم في هذا المجلس (...) لجأت مجددا إلى استخدام قوة غير مشروعة، وشنت حربا على بلدي، تحت ذرائع مختلقة وواهية: منع إيران من امتلاك أسلحة نووية»، وفق وكالة «فرانس برس». وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان التدخل إلى جانب «إسرائيل» في الحرب التي بدأتها في 13 يونيو، شنَّت الولايات المتحدة ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي نطنز وفوردو وأصفهان. ضربات أميركية على إيران وزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريح من البيت الأبيض أن الضربات الأميركية دمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران «بشكل تام وكامل»، وأضاف أن «على إيران المتنمرة في الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن»، وإلا «ستكون الهجمات المستقبلية أكبر وأسهل بكثير». ولم يتضح بعد حجم الضرر الذي لحق بهذه المنشآت، وما إذا كانت الضربات قد أسفرت عن وقوع إصابات، فيما توعد الحرس الثوري الإيراني بجعل الولايات المتحدة «تندم» ردًا على الهجمات. وحذّر الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة من أن «عدوان اليوم من النظام الإرهابي الأميركي دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس، إلى استخدام خيارات خارجة عن فهم وحسابات الجبهة المعتدية»، مؤكدًا أنه «يجب على المعتدين على هذه الأرض أن يتوقعوا ردودًا تجعلهم يندمون». وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» بإطلاق 40 صاروخًا على «إسرائيل»، ما تسبب في أضرار جسيمة وإصابة 16 شخصًا بحسب خدمات الطوارئ الإسرائيلية.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
اجتماع في مجلس الأمن الدولي لبحث الضربة الأمريكية على إيران وترامب يلمح إلى اهتمامه بـ "تغيير النظام" الإيراني
الرئيس الإيراني: الولايات المتحدة "يجب أن تتلقى رداً على عدوانها على مواقع نووية إيرانية". الرئيس الأمريكي: الضربات الأمريكية "حدّت من قوَّة إيران". الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا نستطيع تقييم الأضرار في موقع فوردو تحت الأرض. وزير الدفاع الأمريكي: الضربات لم تكن تهدف إلى تغيير النظام، بل إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي. تواصل إيران وإسرائيل تبادل الهجمات، حيث تقول إسرائيل إنها ضربت عشرات الأهداف العسكرية. يتهم الهلال الأحمر الإيراني إسرائيل بقصف مستشفيات ومراكز طبية.