
مجدي الجلاد: أمريكا تحمل بذور انهيارها.. وهذه نقطة ضعف إسرائيل
أكد الكاتب مجدي الجلاد، رئيس رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، أن الحرب العالمية الثالثة -إذا وقعت- ستختلف جذرياً عن سابقاتها بسبب التطور التكنولوجي الهائل.
وقال "الجلاد"، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار": "لقد تغيرت طبيعة الحروب تمامًا، ولم تعد الحرب البرية التقليدية هي السائدة، بل حروب الصواريخ والذخائر المتطورة".
وأضاف: "الأمة الصينية والروسية تتمتعان بتماسك داخلي قوي، على عكس أمريكا وإسرائيل اللتين تعانيان من انقسامات داخلية، ولذا فإنهما يحملان بذور انهيارهما داخلهما، والمستقبل سيكون للأمم المتماسكة، والصين بحلول 2030 ستكون جاهزة تماماً لأي مواجهة، وستعيد تايوان إلى حضنها، كما حدث بين روسيا وأوكرانيا".
وتابع: "في هذا السياق الجيوسياسي، ستتردد أمريكا كثيراً قبل أي تحرك عسكري. أما إيران فستنفذ مخططها الاستراتيجي إذا تجنبت الانتحار السياسي الناتج عن القرارات الخاطئة، والغلاء السياسي، وهذه المرحلة تستحق الدراسة، فقد رأينا كيف لم تتحمل إسرائيل الضغوط لأكثر من أسابيع قليلة خلال المواجهة مع إيران".
واختتم: "نحن ننادي بالسلام وليس الحرب، ولكن يجب أن ندرك أن مواجهة محتملة بين مصر وإسرائيل ستكون مختلفة. ففي 1973، اعترفت جولدا مائير بأن إسرائيل لم تكن تتحمل أكثر من يومين، واليوم أصبح الجيش المصري أكثر قوة وتماسكاً. ولو كان أمريكا منشغلة بأزمات أخرى، فسيكون المشهد مختلفاً تماماً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 5 ساعات
- البشاير
نجوميات محمد نجم : هذه هي الحياة
نجوميات هذه.. هى الحياة ! محمد نجم لدى الفرنسيون تعبير جميل ومعبر.. 'سى.. لافى'! وترجمته: 'هذه هى الحياة' بكل تناقضاتها وتنوعها وعلى المرء أن يتعايش فيها كما هى! والمعنى: أن هناك أناسًا يموتون، وآخرون يولدون، وناس بتحارب، وآخرون يلعبون.. والكل يمارس حياتــــه حسب ظروفـــه وما يستجد فيها. نعم.. هناك حرب عنيفة بين إيران والكيان الإسرائيلى.. والبعض يتوقع تطورها إلى ما يشبه الحرب العالمية الثالثة! ومع ذلك.. فالعالم ودولة وأشخاصه يمارسون حياتهم بشكل طبيعى، 'فهذه هى الحياة' لن تتوقف لأحداث مؤقتة أو فرعية! ومؤخرًا أصدر منتدى الاقتصاد العالمى تقريره السنوى عن 'الفجوة' بين الجنسين معتمدًا على مؤشر للتكافؤ ومدى تحققه فى أربعة مجالات فرعية: وهى: المشاركة الاقتصادية والفرص، التحصيل العلمى، الصحة والعمر، التمكين السياسى. وكشف التقرير الذى شمل 148 دولة، أن نسبة التكافؤ هذا العام بلغت 69% بزيادة 0.4% عن العام الماضى. ومع ذلك.. يوضح التقرير أن مؤشر التكافؤ بين الجنسين تحسن بنسبة 99% من الاقتصاديات التى شملها خلال العشرين عاما الماضية، إلا أنه ظل ثابتا خلال السنوات الخمس الأخيرة. وفى مجال الصحة والعمر.. تحقق التكافؤ بنسبة 96% وفى المشاركة الاقتصادية وفرص العمل بنسبة 61% وبلغ فى التحصيل التعليمى نسبة 95% أما التمكين السياسى.. فلم تتجاوز النسبة 22%. ولكن ماذا عن مصر ودول المنطقة؟ يرى التقرير أن أوروبا أغلقت تلك الفجوة بنسبة 75%، وفى منطقتنا (الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) فالنسبة 62%، ومع ذلك فهى أفضل من المناطق الأخرى بنسبة 4%. وقد احتلت مصر المرتبة 139 من بين 148 دولة والمرتبة التاسعة بين دول المنطقة. ويرجع التقرير تراجع دور مصر فى الترتيب، مع أنها حققت التكافؤ بين الجنسين بنسبة 62.5% إلى التراجع فى مؤشر التمكين السياسى؛ أى انخفاض نسبة النساء داخل مجلس الوزراء، وكذلك نسبتهن فى وظائف الإدارة العليا. وأعتقد أن التقرير جانبه الصواب فى ذلك، فدائما كان لدينا ستة أو سبعة وزيرات على الأقل، كما وصلت المرأة إلى منصب المحافظ ونوابه، كما أن المرأة موجودة فى الأحزاب والاتحادات والنقابات.. أليس هذا تمكين سياسى؟ ثم ماذا عن عضويتها فى البرلمان بشقيه: مجلس النواب والشيوخ ؟ يبدو أن 'المعايير' تختلف من مكان لآخر !! Tags: التكافؤ الحياة النساء والرجال محمد نجم مصر


مصراوي
منذ 12 ساعات
- مصراوي
مجدي الجلاد: أمريكا تحمل بذور انهيارها.. وهذه نقطة ضعف إسرائيل
أكد الكاتب مجدي الجلاد، رئيس رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، أن الحرب العالمية الثالثة -إذا وقعت- ستختلف جذرياً عن سابقاتها بسبب التطور التكنولوجي الهائل. وقال "الجلاد"، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار": "لقد تغيرت طبيعة الحروب تمامًا، ولم تعد الحرب البرية التقليدية هي السائدة، بل حروب الصواريخ والذخائر المتطورة". وأضاف: "الأمة الصينية والروسية تتمتعان بتماسك داخلي قوي، على عكس أمريكا وإسرائيل اللتين تعانيان من انقسامات داخلية، ولذا فإنهما يحملان بذور انهيارهما داخلهما، والمستقبل سيكون للأمم المتماسكة، والصين بحلول 2030 ستكون جاهزة تماماً لأي مواجهة، وستعيد تايوان إلى حضنها، كما حدث بين روسيا وأوكرانيا". وتابع: "في هذا السياق الجيوسياسي، ستتردد أمريكا كثيراً قبل أي تحرك عسكري. أما إيران فستنفذ مخططها الاستراتيجي إذا تجنبت الانتحار السياسي الناتج عن القرارات الخاطئة، والغلاء السياسي، وهذه المرحلة تستحق الدراسة، فقد رأينا كيف لم تتحمل إسرائيل الضغوط لأكثر من أسابيع قليلة خلال المواجهة مع إيران". واختتم: "نحن ننادي بالسلام وليس الحرب، ولكن يجب أن ندرك أن مواجهة محتملة بين مصر وإسرائيل ستكون مختلفة. ففي 1973، اعترفت جولدا مائير بأن إسرائيل لم تكن تتحمل أكثر من يومين، واليوم أصبح الجيش المصري أكثر قوة وتماسكاً. ولو كان أمريكا منشغلة بأزمات أخرى، فسيكون المشهد مختلفاً تماماً".


مصراوي
منذ 12 ساعات
- مصراوي
مجدي الجلاد: سيطرة أمريكا على العالم لن تدوم.. والمواجهة الكبرى قادمة
أكد الكاتب مجدي الجلاد، رئيس رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، أن إيران تدرك أن لكل مرحلة حديثها الخاص، فهي تقوم بالتصعيد في الحرب وفقاً لمتطلبات الموقف. وقال "الجلاد"، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار": "إيران تمتلك أمرين لا تمتلكهما إسرائيل: أولاً، هي دولة كبيرة بمساحة شاسعة، وثانياً لديها عدد سكان كبير جداً مقارنة بإسرائيل. كما أنها تمتلك خبرات نووية متقدمة لم تنتهِ، ولديها تعاون مع دول ساعدتها وستساعدها سراً". وأضاف: "الملف الصيني التايواني مازال مفتوحاً، وغداً قد تنتهي روسيا من الملف الأوكراني لتتفرغ لنا، وهناك تغيرات تحدث في كوريا الشمالية أيضاً. ولذا فإن الإمبراطورية الأمريكية وهيمنتها الكاملة على العالم لن تدوم إلى الأبد. وأكمل: بعد أن كانت أمريكا تمثل ربع الاقتصاد العالمي قبل سنوات، تتوقع الدراسات أن يتجاوز الاقتصاد الصيني الاقتصاد الأمريكي بحلول عام 2040. وفي سياق الصراعات الدولية، فإن 10 سنوات ليست سوى سطر في تاريخ العالم".