logo
ما فرص نجاح الدبلوماسية في نزع فتيل الحرب بين إسرائيل وإيران؟

ما فرص نجاح الدبلوماسية في نزع فتيل الحرب بين إسرائيل وإيران؟

BBC عربيةمنذ 5 ساعات

ساعات بعد هجوم صاروخي إيراني كاسح على أهداف إسرائيلية يوم الخميس خلف أكثر من 271 جريحا، ودمارا واضحا في مستشفى سوروكا في بئر السبع ومناطق أخرى، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ خلال أسبوعين قرارا بشأن مهاجمة إيران.
جاء ذلك بعد اجتماع الرئيس مع فريقه للأمن القومي، كررت على إثره المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت تصريحات سابقة لترامب، قال فيها إن الإيرانيين مهتمون بالقدوم إلى البيت الأبيض وأن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات. لكن عقدها يظل غير مؤكد.
وطبقا لمحللين فإن إرجاء اتخاذ قرار أمريكي بضرب إيران في غضون أسبوعين وربطه بإمهال طهران تلك الفترة لاتخاذ قرار بشأن العودة إلى التفاوض من عدمه ربما جاء ليغطي على المعارضة التي يواجهها ضلوع الولايات المتحدة في أي حرب ضد إيران، إضافة إلى الخلاف القائم بين جناحين داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي.
جناح أول يطالب بالتريث ومنح فرصة للدبلوماسية وعدم خوض حرب غير محسوبة العواقب ضد إيران.
وجناح ثان يرى أن الفرصة مواتية لتجريد إيران من برنامجها النووي والمضي في تدمير البنى التحتية العسكرية والنووية الإيرانية التي عجزت القدرات التسليحية الإسرائيلية عن الوصول إليها.
إضافة إلى ذلك الخلاف، يعزو مراقبون تغير موقف ترامب من الخيار العسكري، الذي أعلن عنه بداية الأسبوع إلى الدبلوماسي، إلى اعتقاده أن قوة وقدرات إيران على القتال وهنت عما كانت عليه قبل أسبوع بعد الضربات القاصمة التي تلقتها في اليوم الأول من الحرب. ولربما يأمل الرئيس أن تذعن إيران وتستسلم في نهاية المطاف تحت الضربات الإسرائيلية المتواصلة.
وستفسح المهلة الأمريكية، في الوقت نفسه، المجال لفرص التفاوض، حيث يجتمع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي في جنيف اليوم الجمعة لإجراء محادثات.
برأيكم،
نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 20 يونيو/حزيران.
خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message
كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/NuqtatHewarBBC
أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar
يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب هنا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما وراء تعليق ترامب قراره بشأن إيران أسبوعين
ما وراء تعليق ترامب قراره بشأن إيران أسبوعين

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

ما وراء تعليق ترامب قراره بشأن إيران أسبوعين

فوجئ المراقبون بإعلان البيت الأبيض ، أمس الخميس، عن تعليق قراره بشأن الحرب الإسرائيلية الإيرانية لمدة أسبوعين، رغم سوابقه في التأجيل. وحمل القرار الخيبة للجهات المستعجلة على ضرب منشأة " فوردو "الإيرانية، في حين رحبت الجهات التي دعت إلى عدم الانتقال للخيار العسكري قبل استنفاد كل فرص الحل الدبلوماسي. وكان من المتوقع أن يحسم الرئيس الأميركي الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب موقفه بالتدخل أو على الأقل أن يوجّه انذاراً نهائياً بعد اجتماعي مجلس الأمن القومي، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وإطلاعه على آخر ما حمله تقرير الاستخبارات أمس الخميس. وأوحت تصريحات ترامب النارية، التي أعقبت مغادرته قمة مجموعة السبع في كندا مساء الاثنين، بأنه على عتبة مثل هذا الموقف، وبدت كأنها تهيئة لاجواء الضربة. لكن تبيّن أنه تسرّع، ما اقتضى الفرملة ومراجعة الحسابات، خاصة أنه ليس لديه أصلاً قرار جاهز. فقد كانت تداعبه الفكرة، التي يتردد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سوّقها له عبر مزيج من الضغوط السياسية والإغراءات العسكرية. ومع اقتراب ساعة الحقيقة وجد ترامب نفسه، على ما يبدو، في مأزق. فلا هو حظي بالحل الدبلوماسي المفضل لديه ولا هو راغب في الإقدام على الخيار العسكري المطروح عليه. فكان المخرج بأخذ فسحة اضافية من الوقت قبل اتخاذ القرار. تقارير دولية التحديثات الحية أسبوع حرب إسرائيل على إيران: الأهداف المعلنة والخفية ولعل هناك عوامل أخرى أهم، محلية ودبلوماسية وأمنية، ساهمت في ترحيل البت بقراره، ليس أقلها التباينات داخل الإدارة حول الخيار العسكري، التي ربما فاقمها وجود "فقر بالخبرة في الشؤون الخارجية" بمجلس الأمن القومي، وخاصة أنه يعمل بدون مستشار للرئيس في شؤون الأمن القومي الذي يلعب وزير الخارجية ماركو روبيو دوره بعد شغور المنصب بإزاحة مايك والتز عنه في مايو/أيار الماضي إثر فضيحة "مجموعة سيغنال". وزاد الإرباك أن القرار العسكري قد تترتب عليه تداعيات سلبية محلية وأمنية. كما تضاف لما سبق نتائج استطلاعات الرأي المتلاحقة التي عكست عدم وجود تأييد وازن للخيار العسكري، وآخرها كان استطلاع واشنطن بوست، الخميس، والذي جاء بنتيجة 45% ضد التدخل مقابل 25% مع التدخل، وأربكت أجواء الرأي العام هذه مداولات الإدارة. ويضاف إلى ذلك الانقسام الحاد في صفوف تيار "أميركا أولاً" الذي يشكل العمود الفقري لرصيد الرئيس، فالحسابات المحلية تردد أنها لعبت دورها في قرار الرئيس، ولو أنه قادر على تجاوزها إذا اراد. وبالإضافة لذلك، لعبت الخشية من التداعيات الأمنية لضربة من هذا النوع دوراً في التأجيل، ولطالما جرى التذكير باليوم التالي ومخاطر التورط المكلف والمديد لقرارات من هذا النوع، كما حصل في الحالتين العراقية والليبية وغيرهما. كما جرى التوقف والتحذير من عواقب الإقدام على خطوة من هذا النوع بدون "خطة جاهزة للخروج منها"، وغياب هذه الخطة في الحالة الراهنة ربما يكون قد ساهم في تريث ترامب. وإضافة لكل ذلك، فإن الخيار الدبلوماسي قد تتاح له فرصة أخيرة، وفق الإشارات التي صدرت عن أكثر من مرجع أميركي وإيراني لعقد لقاء محتمل في جنيف. ومثل هذا الاحتمال قد يكون من العوامل التي دفعت باتجاه الفرملة، التي حظيت بالترحيب لدى بعض نخب السياسة الخارجية. وقال الدبلوماسي المخضرم ريتشارد هاس "التمهّل وأخذ المزيد من الوقت" لمنح فرصة أخيرة للدبلوماسية "شيء جيد"، وتردد مثل هذا التشجيع في الكونغرس، الذي سارعت بعض أوساطه من الديمقراطيين والجمهوريين للتضييق على القرار العسكري من خلال ربطه بموافقة مسبقة منه. كما أن من الأسباب المهمة للتمهل هي رغبة البيت الأبيض شراء المزيد من الوقت، بهذين الأسبوعين، علّ العمليات العسكرية تساعد في "تليين" الموقف الإيراني وتحمله بالتالي على العودة إلى الطاولة. أو ربما قد "تضعف" إمكانياته للرد على ضرب "فوردو"، وتحديداً قدرته على الرد في مياه الخليج العربي والمضايق المائية بالمنطقة ما قد يؤدي إلى أزمة نفطية. أخبار التحديثات الحية ترامب سيتخذ قراراً بشأن التدخل في حرب إسرائيل وإيران خلال أسبوعين ومع أن كل هذه المحاذير قد تبرر تروي ترامب في قرار مشاركة إسرائيل في الحرب، لكن ثمة من لا يستبعد أن يكون التأجيل مفخخاً بغرض الاحتفاظ بعنصرالمفاجأة، فالرئيس "وضع نفسه في صندوق مقفل" حين رفع السقف إلى "صفر تخصيب" وطالب إيران " بالاستسلام غير المشروط " بحيث سدّ الطريق على العودة عن الخيار العسكري. وفي المقابل، تميل بعض القراءات إلى ترجيح احتمال أن يكون إعلان ترامب المفاجئ مقدمة لتراجعه عن الخيار العسكري، بعد التحضير لصيغة حل دبلوماسي يعكس رغبته الأساسية، ففي النهاية ترامب بارع في تسويق التشدد والتراجع في آن معاً.

نيويورك بوست: ترامب يخشى سيناريو ليبيا بحال إطاحة خامنئي
نيويورك بوست: ترامب يخشى سيناريو ليبيا بحال إطاحة خامنئي

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

نيويورك بوست: ترامب يخشى سيناريو ليبيا بحال إطاحة خامنئي

ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأميركية أن أحد تحفظات الرئيس الأميركي الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، دونالد ترامب، بشأن الهجوم المحتمل على إيران هو أن تصبح البلاد "ليبيا جديدة" إذا تمت "إطاحة" المرشد الإيراني علي خامنئي. وتطرقت الصحيفة في خبرها إلى تحفظات ترامب بشأن الانخراط في الصراع، الذي بدأ مع الهجمات الإسرائيلية على إيران، مستندة إلى مصادر مقربة من الإدارة الأميركية. ونقلت الصحيفة عن ثلاث شخصيات مقربة من الإدارة، أن ترامب أشار أخيراً بشكل خاص إلى مسألة "انزلاق ليبيا الغنية بالنفط إلى عقد من الفوضى في عام 2011"، ولفتوا إلى أن تحفظ الرئيس في مهاجمة إيران نابع من قلقه بشأن خلق "ليبيا جديدة" إذا تمت "إطاحة" المرشد الإيراني. كما نقلت الصحيفة عن شخصية مطلعة على مناقشات الإدارة، بشأن إمكانية انضمام واشنطن لضربات إسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني، قولها إن ترامب لا يريد أن "تتحول إيران إلى ليبيا". وقال مصدر آخر، بحسب الصحيفة، إنه سمع ترامب يقول في جلسة خاصة إنه يشعر بالقلق من أن تصبح إيران "مثل ليبيا" قبل أن تبدأ إسرائيل غاراتها الجوية على إيران. وأوضح المصدر، المقرب من الإدارة، أن تغيير النظام المحتمل في إيران ليس من بين أهداف ترامب، وقال: "أما بالنسبة للرئيس، فلن يتدخل فيمن سيحكم إيران"، وفقاً للصحيفة. بدوره، قال شخص مقرّب من البيت الأبيض إنه في حال استخدام الولايات المتحدة "قاذفات القنابل الخارقة للتحصينات" ضد المنشآت النووية الإيرانية، فسيستمرون في التعامل مع رد فعل إيران، معربين عن قلقهم من التلوث النووي أو من أن تقوم إيران "بالرد من خلال الإرهاب". وأكد أن ترامب فضل بدلاً من ذلك التوصل إلى اتفاق، بحسب ما نقلته الصحيفة. وكان موقع أكسيوس نقل، الثلاثاء الماضي، عن مسؤولين قولهم إن ترامب يدرس بجدية الانضمام إلى الحرب عبر تنفيذ ضربة أميركية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في "فوردو"، إلا أن البيت الأبيض أعلن، أمس الخميس، أن ترامب سيتخذ قراره خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع. وقالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحافيين نقلاً عن رسالة من ترامب: "استناداً إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل أو عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أنّ المراسلات مستمرة مع إيران، مشيرة إلى أنه "لا توجد أي مؤشرات على تدخل الصين عسكرياً في إيران". وأكدت أن ترامب مهتم بالسعي لحل دبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. ومضت قائلة إن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي. تحليلات التحديثات الحية ما وراء تعليق ترامب قراره بشأن إيران أسبوعين ومنذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدواناً على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين. ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية، الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصاً وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون، فيما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصاً، إضافة إلى أكثر من 1329 مصاباً، حتى صباح الخميس. (الأناضول، العربي الجديد)

إسرائيل تتربص بمناطق أبعد في إيران وتخفي هوية طائرات تمدّها بالأسلحة
إسرائيل تتربص بمناطق أبعد في إيران وتخفي هوية طائرات تمدّها بالأسلحة

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

إسرائيل تتربص بمناطق أبعد في إيران وتخفي هوية طائرات تمدّها بالأسلحة

تفتح الإنجازات العسكرية الإسرائيلية، المدعومة أميركياً، في العدوان على إيران، شهية إسرائيل على استهداف مناطق أبعد داخل الجمهورية الايرانية، بما فيها المناطق الجنوبية- الشرقية، في وقت تتلقّى فيه دولة الاحتلال شحنات أسلحة، وتتكتم على هوية الجهات التي تمدها بها. وفي وقت يتحدث فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بثقة عن قدرات إسرائيل وأنها كانت ستهاجم إيران حتى بدون موافقة أميركية، لم يخف في لقاء مساء الخميس مع القناة 11 العبرية أن "أميركا تساعدنا في الدفاع بشكل رائع، والطيارين الأميركيين يسقطون المسيّرات معنا... الولايات المتحدة اعترفت بحقنا في الدفاع عن أنفسنا ضد التهديد الوجودي". وفي غضون ذلك، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، بأنه "بعد تحقيق سلاح الجو الإسرائيلي سيطرة شبه كاملة على أجواء غرب إيران كبوابة الدخول إلى الجمهورية الإسلامية، فيما تحلّق الطائرات المسيّرة منذ نحو ثلاثة أيام بتفوق جوي لافت فوق طهران ، استُغلت الضربة على المفاعل النووي القريب في أراك لتمهيد الطريق نحو الهدف التالي، وهو السيطرة الجوية الإسرائيلية على جنوب إيران، المليء بمواقع استراتيجية، من بينها منشأة التخصيب المركزية والمخفية قرب قرية فوردو". أخبار التحديثات الحية الحرب الإسرائيلية الإيرانية | صاروخ على بئر السبع وعرض أوروبي لطهران ولفتت الصحيفة إلى أن عشرات الطائرات الحربية التي شنّت هجوماً فجر أمس على موقع المياه الثقيلة في أراك (المفاعل غير نشط حالياً، بحسب الجيش الإسرائيلي والإيرانيين، لذا لا يوجد خطر من الإشعاع النووي)، اخترقت قبة المفاعل بقنبلة دقيقة، ودمّرت أيضاً بطاريات ورادارات دفاع جوي جنوب طهران، وذلك كجزء من عملية أوسع لفتح الطريق نحو منطقة حيوية لضرب البرنامج النووي الإيراني، وعلى رأسه المنشأة النووية المحصّنة في فوردو. وترى إسرائيل أن هذه المناطق في جنوب شرق إيران من بين الأكثر تحصيناً في الجمهورية الإيرانية، بفضل شبكة كثيفة من بطاريات الدفاع الجوي المتطورة محلية الصنع. حتى الآن، نُفذ ضربات عدة تصفها إسرائيل بـ "تحفيزية" حول منشأة فوردو ومواقع في أصفهان، وكذلك في قواعد عسكرية إيرانية أبعد عن إسرائيل لجهة الشرق. ومع ذلك، لم يتحقق بعد مستوى حرية العمل الجوي الذي يسعى إليه سلاح الجو الإسرائيلي في تلك المناطق، والذي يتيح تنفيذ ضربات مباشرة فوق الأهداف باستخدام ذخائر أرخص ومتوفّرة أكثر من القنابل بعيدة المدى، على غرار التفوق الجوي الذي يقول سلاح الجو إنه يحققه بالفعل في غرب إيران، ويحرص يومياً على الحفاظ عليه، والتأكد من بقاء أنفاق الإطلاق التي يستخدمها الإيرانيون لإخراج الصواريخ إلى المنصات المختلفة مغلقة. وبالنسبة لسلاح الجو الإسرائيلي، فإن الهدف الواقعي ليس استهداف كل صاروخ باليستي، بل التركيز على القدرة على إطلاقها، أي على المنصات نفسها، في وقت يزعم فيه الجيش الإسرائيلي أن جزءاً كبيراً من منصات الإطلاق الموجّهة نحو إسرائيل مخفية في جنوب شرق إيران، ولذلك سيستغل سلاح الجو الزخم الحالي لمحاولة "تطهير" مساحة شاسعة من تلك المنطقة من تهديدات الدفاعات الجوية الإيرانية، بهدف تعزيز قدرات الكشف عن منصات إطلاق الصواريخ في تلك المواقع ومهاجمتها. رصد التحديثات الحية "فوكس نيوز": ترامب لا يستبعد ضرب إيران بقنبلة نووية وبحسب تقديرات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، تمت حتى الآن مهاجمة نحو نصف منصات إطلاق صواريخ (أرض-أرض) في إيران، وفقاً لسياسة "ما يتم رصده يُهاجم فوراً"، وذلك من خلال ملاحقة مستمرة تشارك فيها طائرات مقاتلة وطائرات مسيّرة كبيرة تقوم بدوريات منتظمة في المناطق المستهدفة بتوجيه من شعبة الاستخبارات العسكرية. وذكرت إيران قبل يومين أنها أسقطت مُسيّرة إسرائيلية إضافية، وذلك بالتزامن مع تقرير أميركي يفيد بأن صواريخ الاعتراض الإسرائيلية الرئيسية من نوع "حيتس"، التي تُستخدم ضد الصواريخ الإيرانية، بدأت تنفد من إسرائيل، فيما نفت مصادر إسرائيلية ذلك. من جهة أخرى، استخدم الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع ولأول مرة صواريخ "لارد" الجديدة وباهظة الثمن، التابعة لسلاح البحرية، من منظومة "باراك ماغين"، لاعتراض مُسيّرات إيرانية. طائرات مخفية رغم هذا، تواصل دول إمداد إسرائيل بالأسلحة، يبدو أن من بينها الولايات المتحدة وألمانيا. ويشير إلى ذلك ما ذكرته وزارة الأمن أمس الخميس عن هبوط طائرات شحن عدة في إسرائيل، كجزء من جسر جوي لنقل معدات عسكرية إلى الجيش الإسرائيلي. وتشير "يديعوت أحرونوت" إلى أنه منذ بدء العدوان على إيران، هبطت في إسرائيل 14 طائرة، بمعدل أقل من الدعم العسكري العلني والسخي الذي تلقته إسرائيل من دول عديدة حول العالم بعد هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في إطار عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس. وعلى عكس ما حدث في بداية الحرب على غزة، لم تفصّل وزارة الأمن في هذه المرحلة ما يتضمنه الدعم، أو من أي دول أُرسل، باستثناء تلميحات إلى بعثات الوزارة الموجودة في ألمانيا والولايات المتحدة التي ساعدت في العملية. وبحسب الصحيفة العبرية فإن الحساسية هذه المرة كبيرة جداً، وعليه فإن الدعم محدود، لدرجة أن الوزارة غطّت واجهة طائرة الشحن حتى لا يُتعرّف على الشركة المشغّلة. ومع ذلك، من المرجح أن جزءاً كبيراً من هذا الدعم يتعلق بقدرات سلاح الجو على مواصلة العدوان ضد إيران، حتى لفترة تتجاوز أسابيع قادمة عدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store