logo
نيويورك بوست: ترامب يخشى سيناريو ليبيا بحال إطاحة خامنئي

نيويورك بوست: ترامب يخشى سيناريو ليبيا بحال إطاحة خامنئي

العربي الجديدمنذ 6 ساعات

ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأميركية أن أحد تحفظات
الرئيس الأميركي
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
، دونالد ترامب، بشأن الهجوم المحتمل على
إيران
هو أن تصبح البلاد "ليبيا جديدة" إذا تمت "إطاحة" المرشد الإيراني علي خامنئي. وتطرقت الصحيفة في خبرها إلى تحفظات ترامب بشأن الانخراط في الصراع، الذي بدأ مع الهجمات الإسرائيلية على إيران، مستندة إلى مصادر مقربة من الإدارة الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن ثلاث شخصيات مقربة من الإدارة، أن ترامب أشار أخيراً بشكل خاص إلى مسألة "انزلاق ليبيا الغنية بالنفط إلى عقد من الفوضى في عام 2011"، ولفتوا إلى أن تحفظ الرئيس في مهاجمة إيران نابع من قلقه بشأن خلق "ليبيا جديدة" إذا تمت "إطاحة" المرشد الإيراني. كما نقلت الصحيفة عن شخصية مطلعة على مناقشات الإدارة، بشأن إمكانية انضمام واشنطن لضربات إسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني، قولها إن ترامب لا يريد أن "تتحول إيران إلى ليبيا".
وقال مصدر آخر، بحسب الصحيفة، إنه سمع ترامب يقول في جلسة خاصة إنه يشعر بالقلق من أن تصبح إيران "مثل ليبيا" قبل أن تبدأ إسرائيل غاراتها الجوية على إيران. وأوضح المصدر، المقرب من الإدارة، أن تغيير النظام المحتمل في إيران ليس من بين أهداف ترامب، وقال: "أما بالنسبة للرئيس، فلن يتدخل فيمن سيحكم إيران"، وفقاً للصحيفة.
بدوره، قال شخص مقرّب من البيت الأبيض إنه في حال استخدام الولايات المتحدة "قاذفات القنابل الخارقة للتحصينات" ضد المنشآت النووية الإيرانية، فسيستمرون في التعامل مع رد فعل إيران، معربين عن قلقهم من التلوث النووي أو من أن تقوم إيران "بالرد من خلال الإرهاب". وأكد أن ترامب فضل بدلاً من ذلك التوصل إلى اتفاق، بحسب ما نقلته الصحيفة.
وكان
موقع أكسيوس
نقل، الثلاثاء الماضي، عن مسؤولين قولهم إن ترامب يدرس بجدية الانضمام إلى الحرب عبر تنفيذ ضربة أميركية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في "فوردو"، إلا أن البيت الأبيض أعلن، أمس الخميس، أن ترامب سيتخذ قراره خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع.
وقالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحافيين نقلاً عن رسالة من ترامب: "استناداً إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل أو عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أنّ المراسلات مستمرة مع إيران، مشيرة إلى أنه "لا توجد أي مؤشرات على تدخل الصين عسكرياً في إيران". وأكدت أن ترامب مهتم بالسعي لحل دبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. ومضت قائلة إن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي.
تحليلات
التحديثات الحية
ما وراء تعليق ترامب قراره بشأن إيران أسبوعين
ومنذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدواناً على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين. ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية، الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصاً وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون، فيما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصاً، إضافة إلى أكثر من 1329 مصاباً، حتى صباح الخميس.
(الأناضول، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حاملة طائرات أميركية ثالثة في طريقها إلى المنطقة
حاملة طائرات أميركية ثالثة في طريقها إلى المنطقة

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

حاملة طائرات أميركية ثالثة في طريقها إلى المنطقة

من المتوقع أن تبحر حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد"، الأسبوع المقبل نحو أوروبا، لتصبح ثالث حاملة طائرات أميركية تقترب من منطقة الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس، عن مسؤول في البحرية الأميركية، اليوم الجمعة. ويأتي ذلك بعد تنفيذ الجيش الأميركي عدة مناورات خلال الأسبوع الحالي، مع اندلاع الحرب بين إسرائيل، الحليف الاستراتيجي لواشنطن، وإيران. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أمهل نفسه يوم الخميس أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن تدخل عسكري مباشر ضد طهران. وقال مسؤول في البحرية الأميركية، متحفظاً عن ذكر اسمه، إن الحاملة "جيرالد فورد" ستغادر قاعدتها البحرية في نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة صباح 24 يونيو، في إطار "انتشار مقرر" باتجاه أوروبا. أخبار التحديثات الحية حاملة طائرات أميركية ومدمرة بحرية تتجهان إلى المنطقة وسط تصاعد الحرب وتُعد "جيرالد فورد" أولى حاملات الطائرات الأميركية من الجيل الجديد، وتزن 100 ألف طن، وتعمل بالدفع النووي. دخلت الخدمة رسمياً في عام 2017. وفي السياق ذاته، لا تزال حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسن" متمركزة في الشرق الأوسط منذ عدة أشهر، وقد شاركت في تنفيذ ضربات جوية أميركية ضد مواقع الحوثيين في اليمن. كما أبحرت الحاملة "نيميتز"، التي كانت متمركزة سابقاً في بحر الصين الجنوبي، باتجاه الغرب، متجهة نحو الشرق الأوسط هي الأخرى. /* ><!*/ وتزامن هذا الحشد البحري مع تحركات جوية لافتة، إذ أقلعت طائرات عسكرية ثقيلة من الولايات المتحدة نحو القواعد الأميركية في أوروبا، بالتوازي مع سحب عشرات الطائرات من قاعدة العديد في قطر، بهدف حمايتها من أي ضربات إيرانية محتملة. وكانت واشنطن تجري مفاوضات غير مباشرة مع طهران بشأن برنامجها النووي قبل اندلاع الحرب، غير أن إيران أعلنت رفضها استئناف أي مفاوضات ما دام الهجوم الإسرائيلي مستمراً. (فرانس برس)

ماكرون يتحدّث عن طرح "عرض تفاوضي شامل" على إيران في جنيف
ماكرون يتحدّث عن طرح "عرض تفاوضي شامل" على إيران في جنيف

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

ماكرون يتحدّث عن طرح "عرض تفاوضي شامل" على إيران في جنيف

أعلن الرئيس الفرنسي الصورة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون الرئيس الثامن للجمهورية الخامسة في فرنسا. أسس عام 2016 حركة سياسية سماها "إلى الأمام"، قادته للفوز في الانتخابات الرئاسية عام 2017، ثم أعيد انتخابه عام 2022، يعد أصغر رئيس منتخب لفرنسا، منذ نابليون بونابرت، حيث تم انتخابه وعمره 39 عاماً و4 أشهر. إيمانويل ماكرون أن باريس وبرلين ولندن سيقدمون "عرضاً تفاوضياً شاملاً" للإيرانيين في جنيف اليوم الجمعة، يشمل القضايا النووية وأنشطة الصواريخ الباليستية وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة، وأكد ماكرون، على هامش معرض باريس الجوي، أنه "يجب إعطاء الأولوية للعودة إلى المفاوضات الجوهرية". وقال ماكرون إن الملف النووي الإيراني "يشكل تهديداً، ويجب ألّا يكون هناك أي تراخٍ في هذا الأمر"، لكن "لا أحد يستطيع أن يعتقد بجدية أن هذا التهديد يمكن معالجته بالعمليات الحالية فحسب"، وأضاف أن "هناك منشآت تتمتع بحماية شديدة"، و"لا أحد يستطيع اليوم أن يحدّد قطعاً مكان وجود اليورانيوم المخصب بنسبة 60% (...). لذلك، يتعين استعادة السيطرة على هذا البرنامج، من خلال الخبرة الفنية والتفاوض أيضاً". وبحسب مصدر دبلوماسي، فإنّ هذا المقترح الشامل قد يتناول مثلاً "تحديد إطار للتحقق المتعمق من المنشآت النووية الإيرانية (...) ويمكننا أن ننصّ على دخول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى كل مكان لإجراء عمليات التفتيش دون إعلام مسبق"، وأضاف المصدر أن "هذا سيكون نموذجاً للتفتيش يشبه ما جرى تطبيقه بشأن النووي في العراق بعد عام 1991 وحرب الخليج، التي شهدت هزيمة صدام حسين"، كما دعا ماكرون إسرائيل أيضاً إلى وقف ضرباتها على "البنى التحتية المدنية" الإيرانية، وأكد أن "لا شيء يبرّر استهداف البنى التحتية للطاقة والسكان المدنيين"، وشدد على ضرورة عدم "نسيان الوضع في غزة، الذي يتطلب اليوم، لأسباب إنسانية وأمنية أيضاً، وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية واستئناف العمل السياسي". ويلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في جنيف، في وقت لاحق الجمعة، مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي والفرنسي جان نويل بارو والألماني يوهان فادفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. أخبار التحديثات الحية خاص | مسؤول إيراني يرافق عراقجي يكشف أبرز ملفات محادثات جنيف وكان نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية والقانون، كاظم غريب أبادي، أكّد في مقابلة خاصة مع "العربي الجديد"، في وقت سابق اليوم الجمعة قبيل توجهه إلى جنيف برفقة عراقجي، أن "أهم موضوع تبحثه طهران في حراكها الدبلوماسي هذه الأيام، واليوم مع الترويكا الأوروبية في جنيف، هو بحث العدوان الإسرائيلي على إيران ومهاجمة المنشآت النووية الإيرانية من إسرائيل". وأضاف غريب أبادي أن "العدوان الإسرائيلي غير مشروع، ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة، ويجب التعريف بالكيان بأنه المعتدي في الساحة الدولية، ليتحمّل المسؤولية أمام المجتمع الدولي"، قائلاً: "نحن في داخل إيران نقوم بصد العدوان بشجاعة، ولقنّا العدو دروساً قاسية، وعلى الساحة الدولية أيضاً يجب العمل على وقفه ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته"، مضيفاً أن "الموضوع الثاني الذي نبحثه في اجتماعنا مع الأوروبيين هو الهجمات على منشآتنا النووية، إذ إن إيران عضو في معاهدة عدم الانتشار النووي واتفاق الضمانات (الملحق بها)"، مشدداً على أنه "يجب إدانة هذه الهجمات على منشآتنا النووية، خاصة من الدول الأوروبية التي تمتلك منشآت نووية أيضاً". (فرانس برس، العربي الجديد)

زامير يتحدث عن "حملة طويلة" ضد إيران ويدعو إلى "الاستعداد لأيام صعبة"
زامير يتحدث عن "حملة طويلة" ضد إيران ويدعو إلى "الاستعداد لأيام صعبة"

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

زامير يتحدث عن "حملة طويلة" ضد إيران ويدعو إلى "الاستعداد لأيام صعبة"

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الجمعة، إن على دولته الاستعداد "لحملة طويلة" في الحرب مع إيران، داعياً الإسرائيليين إلى الاستعداد "لأيام صعبة"، فيما زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن إيران تملك 28 ألف صاروخ باليستي، وتسعى لتصنيع سلاح نووي. وأوضح زامير في رسالة مصورة: "لقد أطلقنا الحملة الأكثر تعقيداً في تاريخنا (...) علينا أن نكون مستعدين لحملة طويلة. رغم إحراز تقدم كبير، تنتظرنا أيام صعبة. نستعد لاحتمالات عديدة". وأكد أن جيشه أعد لعملية "الأسد الصاعد" التي بدأت في 13 يونيو/ حزيران "طوال أعوام"، مضيفاً: "في الأشهر الأخيرة، سرّعنا وتيرة التحضيرات (...) في موازاة القتال على جبهات عدة مع الاحتفاظ بأكبر قدر من السرية". وزعم رئيس الأركان أن "امتزاج" التهديدات النووية والصواريخ الإيرانية "أجبرنا على توجيه ضربة استباقية". وتابع أن هذه الحملة العسكرية هي "الأكثر تعقيداً في تاريخنا" و"نعمل وفق خطة منظمة ولكنها مطواعة تتكيف مع تطور الوضع". وادعى قائد الجيش الإسرائيلي أنّ إيران كانت تملك قبل الهجوم الإسرائيلي "نحو 2500 صاروخ أرض-أرض وكانت تنتجها بوتيرة منتظمة" تتيح لها بلوغ مخزون "يناهز ثمانية آلاف صاروخ" بعد عامين. وقال إنّ "النظام الإيراني أمضى أعواماً لإقامة حزام ناري. واليوم، يرتد هذا الحزام عليه، على أرضه". من جانبه، واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، ترويج مزاعمه التي يبرر بها العدوان الذي تشنه إسرائيل على إيران، مدعياً أن الأخيرة تملك 28 ألف صاروخ باليستي، وتسعى لتصنيع سلاح نووي. وبينما لا توفر إيران أرقاماً رسمية بشأن مخزونها من الصواريخ الباليستية، تقول إنها أعدت نفسها لحرب مع إسرائيل قد تطول لسنوات. وتنفي طهران السعي لصناعة سلاح نووي بدعوى أنها تعتقد بـ"حرمة" ذلك دينياً، وتؤكد أنها فقط تريد برنامجاً نووياً لأغراض سلمية تشمل توليد الكهرباء واستخدامات مدنية أخرى. وفي تصريحات للصحافيين من أمام معهد "وايزمان" للأبحاث في مدينة رحوفوت قرب تل أبيب، الذي تعرض لأضرار جسيمة جراء قصف صاروخي إيراني في 15 يونيو/ حزيران الجاري، زعم نتنياهو، الجمعة، أن "إيران تملك 28 ألف صاروخ باليستي وهي تحاول تصنيع سلاح نووي". تقارير دولية التحديثات الحية ترامب... من مُبشر بالسلام في الشرق الأوسط إلى مُستجيب لنزوات نتنياهو وأضاف مجدداً مزاعم إسرائيل التي تبرر بها عدوانها الراهن على طهران: "لا ينبغي للنظام الإيراني الإرهابي امتلاك سلاح نووي"، وفق ما نقلته القناة "12" العبرية الخاصة. كما جدد نتنياهو ادعاءه بأن "إسرائيل لديها القدرات اللازمة على تدمير برنامج إيران النووي". وأمس الخميس، قال نتنياهو في مقابلة مع هيئة البث العبرية الرسمية، إن إسرائيل "قادرة على ضرب جميع المنشآت النووية في إيران". وألمح في المقابلة ذاتها إلى إمكانية اغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي. ويأتي ادعاء نتنياهو بقدرة إسرائيل على تدمير برنامج إيران النووي، وسط تقارير في الإعلام العبري والأميركي عن ضغوط تمارسها تل أبيب على واشنطن للانضمام إليها في الحرب التي تشنها على طهران. وبصفة خاصة، تسعى تل أبيب إلى الحصول على دعم مباشر من واشنطن في استهداف منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، التي تُعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصيناً، وتقع داخل نفق أسفل جبل قرب مدينة قم، على عمق يراوح بين 80 و90 متراً تحت الأرض، ما يجعل استهدافها تحدياً عسكرياً بالغ التعقيد. ولا تملك أي دولة في العالم، باستثناء الولايات المتحدة، القدرة التقنية على محاولة تدمير هذه المنشأة. وحتى واشنطن، فإن خيار قصف "فوردو" يقتصر عملياً على قاذفة القنابل الاستراتيجية "بي-2 سبيريت"، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات من طراز "جي بي يو-57"، التي تزن أكثر من 13 طناً، وصممت خصوصاً لاختراق التحصينات العميقة تحت الأرض. (الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store