
مسؤول إيراني: تم نقل جميع المواد المُخصّبة وهي موجودة في أماكن آمنة وقنابل أميركا لن تخرق منشأة فوردو
أشار عضو مجمع تشخيص النظام في إيران والقائد السابق للحرس الثوري الإيراني اللواء محسن رضائي ، إلى أنه "تم نقل جميع المواد المُخصّبة وهي موجودة في أماكن آمنة"، وذلك في إشارة إلى عملية تخصيب اليورانيوم في المنشآت النووية التي تسعى إسرائيل إلى تدميرها خلال حربها على إيران.
ولفت، بحسب ما نقلت وكالة فارس عنه خلال مقابلة تلفزيونية، إلى "سنخرج من هذه الحرب ونحن أقوياء ومتماسكون".
ورأى أنه "لا ينبغي أن نسمح للعدو، الذي هو الآن في موقع ضعف، بأن يستعيد قوّته من خلال وقف إطلاق النار".
وأوضح رضائي أن "أقصى ما تستطيع أميركا فعله هو استهداف منشأة فوردو النووية ولن تخترقها القنابل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 39 دقائق
- بيروت نيوز
عن تدمير موقع فوردو الإيراني النووي… هذا ما قاله مسؤول إسرائيلي!
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت إن موقع 'فوردو' النووي الإيراني على عمق 90 مترا تحت جبال قم ومحصن جدا، مما يجعل قدرة إسرائيل على تدميره 'غير مضمونة'. وأوضح غالانت في مقال صحفي أن الموقع المحصن بعناية وبطبقات سميكة من الخرسانة المسلحة وهو ما يجعل مهمة تدميره معقدة، قائلاً: 'سلاح الجو الأمريكي هو الوحيد الذي يمتلك القدرة على تدمير هذه المنشأة'. وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يدرس خيار ضرب المنشأة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، معتبراً أن تعطيلها 'إجراء ضروري'. وأشارت المصادر إلى أن ترامب قد قام بتقييم المخاطر والمكاسب المحتملة لضرب واحدة من أكثر المنشآت النووية حراسةً في إيران، وخلص إلى أن تعطيلها ضروري نظراً لقدرتها على إنتاج أسلحة نووية في وقت قصير. يذكر أن منشأة 'فوردو' لا تزال سليمة حتى الآن، وهي إحدى المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران. ومن جانبهم، دعا مسؤولون إسرائيليون واشنطن مراراً إلى الانضمام إلى الهجمات العسكرية التي تشنتها إسرائيل ضد إيران منذ 13 حزيران الجاري.


لبنان اليوم
منذ ساعة واحدة
- لبنان اليوم
الحجار يرد على قاسم: لا حرب من لبنان… والكلمة للدولة فقط!
أكّد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، اليوم الخميس، أن 'الحديث في الإعلام يختلف عن الواقع'، مشددًا على أن الجميع متفقون على عدم إقحام لبنان في أي حرب، وأن الاتصالات قائمة بين قائد الجيش العماد جوزاف عون وجميع الأجهزة الأمنية لضمان الاستقرار. وقال الحجار في تصريحات صحافية تعليقًا على مواقف الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله: 'الكلام في الإعلام يختلف عن الواقع والجميع متفقون على عدم إقحام لبنان في حرب والاتصالات مستمرة بين الرئيس جوزاف عون والأجهزة الأمنية كما أن قرار الحرب والسلام بيد الدولة اللبنانية'. وفي إشارة إلى احتمال إطلاق صواريخ من داخل المخيمات الفلسطينية، والتي قد تُستخدم ذريعة لتصعيد عسكري إسرائيلي ضد لبنان، قال الحجار: 'لن نسمح لأي جهة بإطلاق صواريخ أو القيام بأية أعمال عسكرية من الأراضي اللبنانية. قاسم: لسنا على الحياد… نقف مع إيران في مواجهة الظلم في المقابل، شدد الشيخ نعيم قاسم في بيان صادر مساء الأربعاء، على أن حزب الله لا يقف على الحياد في المواجهة القائمة، بل يقف بشكل كامل إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة ما وصفه بـ'العدوان الأميركي – الإسرائيلي'. وأكد أن إيران تمثل 'نموذجًا عالميًا في نصرة المستضعفين والمقاومة'، مشيدًا بتجربتها التي 'قامت على الصمود والاعتماد على الذات'، واعتبر أن تخصيب اليورانيوم وبرنامج إيران النووي السلمي 'لا يشكل أي خطر، بل يستهدف خدمة الشعب الإيراني'. وأشار قاسم إلى أن 'العدوان على إيران هو عدوان على كل شعوب المنطقة'، محذرًا من أن التصعيد قد يُفضي إلى فوضى شاملة وأزمات مفتوحة لن تُفضي إلا إلى 'فشل المعتدين وخزيهم'. وأضاف أن الاتحاد بين أحرار العالم هو السبيل لتعطيل 'مشاريع الهيمنة'، مشيرًا إلى أن إسرائيل باتت في موقف ضعف غير مسبوق، وتواجه خسائر فادحة دفعتها لطلب دعم مباشر من الولايات المتحدة.


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
مقترح أوروبي 'شامل' لإيران في جنيف… والأخيرة تؤكد على ثوابتها وخطوطها الحمراء
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ باريس وبرلين ولندن ستقدّم 'عرضاً تفاوضياً شاملاً' للإيرانيين في جنيف اليوم الجمعة، يشمل 'القضايا النووية وأنشطة الصواريخ البالستية وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة'. ورأى ماكرون على هامش معرض باريس الجوي أنه 'يجب إعطاء الأولوية للعودة إلى المفاوضات الجوهرية'. وزعم ماكرون إن الملف النووي الإيراني 'يشكل تهديداً ويجب ألا يكون هناك أيّ تراخ في هذا الأمر'، لكن 'لا أحد يستطيع أن يعتقد بجدية أن هذا التهديد يمكن معالجته بالعمليات الحالية فقط'. وأضاف أنّ 'هناك منشآت تتمتع بحماية شديدة' و'لا أحد يستطيع اليوم أن يحدّد بشكل قاطع مكان وجود اليورانيوم المخصب بنسبة 60% (…). لذلك، يتعين استعادة السيطرة على هذا البرنامج، من خلال الخبرة الفنية والتفاوض أيضاً'. كما دعا ماكرون العدو أيضاً إلى وقف ضرباته على 'البنى التحتية المدنية' الإيرانية، وأكد أن 'لا شيء يبرر استهداف البنى التحتية للطاقة والسكان المدنيين'. كما شدد على ضرورة عدم 'نسيان الوضع في غزة، الذي يتطلب اليوم، لأسباب إنسانية وأمنية أيضاً، وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية واستئناف العمل السياسي'. ومن المقرّر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في جنيف في وقت لاحق اليوم مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي والفرنسي جان نويل بارو والألماني يوهان فادفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. ووفق 'فرانس برس' فإنّ الأوروبيين ينسّقون جهودهم خلال غداء قبل الاجتماع المقرر عقده حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13,00 بتوقيت غرينتش). وقال مصدر دبلوماسي لـ'فرانس برس' إنّ هذا المقترح الشامل قد يتناول مثلاً 'تحديد إطار للتحقق المتعمق من المنشآت النووية الإيرانية، ويمكننا أن ننص على دخول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى كل مكان لإجراء عمليات التفتيش دون إعلام مسبق'. وأضاف المصدر أنّ 'هذا سيكون نموذجاً للتفتيش يشبه ما تم تطبيقه بشأن النووي في العراق بعد عام 1991 وحرب الخليج التي شهدت هزيمة صدام حسين'. عراقجي: لا مفاوضات في ظل العدوان من جهتها، أكدت ايران مجدداً أن لا تفاوض على الثوابت والخطوط الحمراء. وفي السياق، أعلن وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، أنّه 'في الظروف الحالية، وفي ظلّ استمرار عدوان الكيان الصهيوني، لا نرغب في التفاوض مع أيّ أحد'. وأشار عراقجي إلى أنّ 'الأميركيين يرغبون في التفاوض وأرسلوا عدّة رسائل، لكننا قلنا بوضوح: طالما أنّ العدوان لم يتوقف، فلا مكان لأيّ حديث عن الحوار'. وقال 'نحن في حالة دفاع مشروع، والدفاع لا يمكن أن يتوقف. ليس لدينا أيّ حوار مع أميركا، باعتبارها شريكاً في هذه الجريمة. بعض الدول توسّطت، لكننا لم نتّصل بالأميركيين، وفي الظروف الحالية لن نفعل ذلك'. وأكد الوزير الإيراني أنّ 'الهجوم على المنشآت النووية جُرم لا يُغتفر، وقد نوقش هذا مراراً في المنظمات الدولية، وهم يعرفون ذلك. نعتبر الأميركيين شركاء ومتعاونين مع الكيان الصهيوني في هذه الهجمات'. المصدر: مواقع إخبارية