
الحجار يرد على قاسم: لا حرب من لبنان… والكلمة للدولة فقط!
أكّد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، اليوم الخميس، أن 'الحديث في الإعلام يختلف عن الواقع'، مشددًا على أن الجميع متفقون على عدم إقحام لبنان في أي حرب، وأن الاتصالات قائمة بين قائد الجيش العماد جوزاف عون وجميع الأجهزة الأمنية لضمان الاستقرار.
وقال الحجار في تصريحات صحافية تعليقًا على مواقف الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله:
'الكلام في الإعلام يختلف عن الواقع والجميع متفقون على عدم إقحام لبنان في حرب والاتصالات مستمرة بين الرئيس جوزاف عون والأجهزة الأمنية كما أن قرار الحرب والسلام بيد الدولة اللبنانية'.
وفي إشارة إلى احتمال إطلاق صواريخ من داخل المخيمات الفلسطينية، والتي قد تُستخدم ذريعة لتصعيد عسكري إسرائيلي ضد لبنان، قال الحجار: 'لن نسمح لأي جهة بإطلاق صواريخ أو القيام بأية أعمال عسكرية من الأراضي اللبنانية.
قاسم: لسنا على الحياد… نقف مع إيران في مواجهة الظلم
في المقابل، شدد الشيخ نعيم قاسم في بيان صادر مساء الأربعاء، على أن حزب الله لا يقف على الحياد في المواجهة القائمة، بل يقف بشكل كامل إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة ما وصفه بـ'العدوان الأميركي – الإسرائيلي'.
وأكد أن إيران تمثل 'نموذجًا عالميًا في نصرة المستضعفين والمقاومة'، مشيدًا بتجربتها التي 'قامت على الصمود والاعتماد على الذات'، واعتبر أن تخصيب اليورانيوم وبرنامج إيران النووي السلمي 'لا يشكل أي خطر، بل يستهدف خدمة الشعب الإيراني'.
وأشار قاسم إلى أن 'العدوان على إيران هو عدوان على كل شعوب المنطقة'، محذرًا من أن التصعيد قد يُفضي إلى فوضى شاملة وأزمات مفتوحة لن تُفضي إلا إلى 'فشل المعتدين وخزيهم'.
وأضاف أن الاتحاد بين أحرار العالم هو السبيل لتعطيل 'مشاريع الهيمنة'، مشيرًا إلى أن إسرائيل باتت في موقف ضعف غير مسبوق، وتواجه خسائر فادحة دفعتها لطلب دعم مباشر من الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ 26 دقائق
- تيار اورغ
"فرصة أخيرة".. ما هو الشرط الذي تتمسك به طهران قبل قرار ترامب؟
"الدبلوماسية ستحظى بالفرصة الأخيرة خلال الأسبوعين المقبلين".. بهذه العبارة وصف مسؤول أميركي، اليوم السبت، المهلة التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران قبل اتخاذ قراره بشأن الانخراط في الحرب إلى جانب إسرائيل، وفق ما أفادت شبكة إي بي سي". في حين لم تبد طهران ليونة كبرى خلال محادثاتها مع الترويكا الأوروبية في جنيف، أمس الجمعة، إذ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لاحقا أن بلاده لا يمكن أن تقبل بتصفير تخصيب اليورانيوم، وهي النقطة التي عرقلت المحادثات النووية مع الجانب الأميركي قبل تفجر المواجهة الإسرائيلية الإيرانية. فيما أوضح مسؤولون عرب وأوروبيون أن المبعوث الخاص لإدارة ترامب، ستيف ويتكوف، قدّم لإيران اقتراحاً في وقت سابق من هذا الأسبوع يُلزمها بوقف تخصيب اليورانيوم، لكنه يمنحها إمكانية الوصول إلى الوقود المخصب عبر "اتحاد إقليمي" أو ما عرف بالـ"كونسورتيوم". نسبة 3.67%كما كشفوا أن طهران أعربت عن استعدادها لتحديد نسبة تخصيبها عند 3.67%، وهو مستوى يتوافق مع الاستخدامات المدنية، لكنها لن تتخلى عنه، في شرط لم تقبله سابقا الولايات المتحدة. إلى ذلك، أوضح المسؤولون أن الجانب الأميركي طلب من الإيرانيين رداً واضحاً على عرضه الأخير قبل استئناف المحادثات النووية، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".


النهار
منذ 27 دقائق
- النهار
"بناء على تحقيق مع أحد عناصر حزب الله"... إسرائيل هاجمت مبنى في الناقورة
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن قطعة بحرية لسلاح الجوّ هاجمت الليلة الماضية مبنى عسكرياً تابعاً لقوة الرضوان في حزب الله في منطقة الناقورة في جنوب لبنان". - بالفيديو أثار الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الناقورة جنوبي لبنان — Annahar النهار (@Annahar) June 20, 2025 وقال: "لقد تم تجريم المبنى بناء على معلومات استخبارية تم الحصول عليها في أعقاب تحقيق مع أحد عناصر حزب الله قبل عدة أسابيع حيث استخدمت قوة الرضوان هذا المبنى للدفع باعتداءات إرهابية ضد مواطني إسرائيل ما يشكل خرقاً فاضحاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان". وختم: "سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل".


المردة
منذ 35 دقائق
- المردة
مانشيت 'الأنباء': مهلة أميركية أخيرة لإيران… الحرب مستمرة ولبنان يتجنّب دفع الثمن
'سأعطي إيران مهلة أسبوعين كحد أقصى'، الكلام للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يواصل أسلوب الترهيب والترغيب مع طهران. إلا أنه لا شك يخاطب الإيراني بجدية، وهذه المهلة ستكون فاصلة في مسار الحرب الدائرة، وتحديداً على مستوى القرار الأميركي بالدخول في الحرب أو العودة إلى طاولة المفاوضات. العين على الموقف الأميركي لتحديد مستقبل الصراع الدائر، رغم اللقاء الذي شهدته جنيف، بين وزراء الخارجية الأوروبيين ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. ورغم أهمية المبادرة الأوروبية، إلا أن موقف ترامب ليل الجمعة كان صريحاً، معتبراً أن 'الإيرانيين يريدون الحديث معنا لا مع الأوروبيين'، مقلّلاً من أهمية الجهود المبذولة على هذا المستوى. إلى ذلك الحين، وخلال مهلة الأسبوعين، ستكون المعركة مفتوحة بين تل أبيب وطهران، مع بروز معادلة تفوّق سلاح الطيران الحربي الاسرائيلي في مقابل الصواريخ البالستية الإيرانية التي بدأت تتساقط على المدن الرئيسية في اسرائيل من شمالها الى جنوبها وتخلّف دماراً وأضراراً. الامر الذي جعل من القدرة الصاروخية الإيرانية هدفاً أساسياً لإسرائيل قبل البرنامج النووي حتى. وبناء عليه رأت مصادر مراقبة لجريدة الانباء الالكترونية أن محاولة إقناع إيران بالعودة الى المفاوضات مفخخة، لأن ليس هناك مفاوضات فعلية بل محاولة اقناع لإيران بالاستسلام غير المشروط، وهذا ما يصرّ عليه ترامب. لذلك فان الرسالة الوحيدة التي سيتلقاها عراقجي من الاميركيين والاوروبيين هي ضرورة تفكيك ايران لبرنامجها النووي، وإلا فالقرار سيكون بتوجيه ضربة أميركية حاسمة، فواشنطن لن تسمح لإيران بالوصول إلى بناء القنبلة النووية حتى ولو أكدت ايران حصر الأعمال النووية في الشؤون المدنية كما هو الحال في مفاعل بوشهر، الذي يُستعمل في إنتاج الكهرباء. وأما السؤال الأهم، برأي المصادر، هل ينجح نتنياهو بجرّ أميركا وأوروبا الى الحرب ضد ايران؟ وهل تقبل الصين وروسيا بذلك؟ وكيف سيكون موقف الهند وباكستان وسائر دول وسط آسيا وشرقها بعد وصول الحرب الى تخومها؟ في هذا السياق، اعتبر النائب السابق وهبي قاطيشا، في حديث لجريدة الانباء الالكترونية، ان الحرب في المنطقة مردّها الى الخطر النووي الايراني الذي تعتبره اسرائيل بأنه يشكل خطراً وجودياً عليها. وهذا الخطر برأيه لا يمكن لأي دولة في العالم ان تتعايش معه، خاصة وان ايران بدأت عملية تخصيب اليورانيوم من حوالي 20 سنة، لذلك تعمل اسرائيل على إزالة هذا الخطر. وتوقع قاطيشا إطالة أمد المواجهات بين ايران واسرائيل، مضيفاً 'من الطبيعي أن تلجاً ايران الى الرد على اسرائيل وقصفها بالصواريخ الباليستية، فهذه مسألة بديهية وعادية جداً لدولة تمتلك هذا النوع من السلاح وطبيعي ان تصاب بأضرار مادية جسيمة وهذا ليس مستغرباً لكن في نهاية المطاف هناك إجماع دولي بعدم السماح لايران بامتلاك القنبلة النووية لاعتبارات عدة أبرزها انها دولة عقائدية ولا أحد يضمن عدم لجوئها الى استخدام السلاح النووي بوجه خصومها. ولم يستبعد قاطيشا قيام إسرائيل بعمليات إنزال محدودة لتدمير كل المفاعلات النووية الايرانية، مشككاً بامكانية التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار قبل تنفيذ هذا الشرط، رافضاً مقولة الاعتقاد بأن عامل الوقت يصب في مصلحة ايران بعد ان تمكنت من احتواء الهجوم الاسرائيلي، مذكراً بكلام نتنياهو ان الحرب قد تستغرق عدة أسابيع. وقال: 'لا يمكن لإسرائيل أن تهزم ايران كدولة لكنها حتماً تريد أن تدمر مفاعلاتها النووية ولكنها لن تستطيع أن تفعل ذلك من دون تدخل أميركي ومساعدة أوروبية'. ورأى أن الشيء الوحيد الذي قد يؤدي الى وقف اطلاق النار هو إقرار ايران بانها تستخدم التخصيب لإنتاج الكهرباء فقط، لافتاً الى أن قرار مجلس الامن يمنع بموجبه الانتشار النووي، خاصة إذا كانت تمتلكه دولة دينية ودكتاتورية. إنذار أميركي لبنانياً، كان لافتاً تأكيد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمس أن لا حرب في لبنان، وأن لا أحد يستطيع تحمّل ثمن هذه الحرب. وبالتزامن، كشفت مصادر مطلعة لجريدة الأنباء الالكترونية أن زيارة الموفد الأميركي توماس براك الى بيروت لم تكن بروتوكولية كما حاول البعض تصويرها، فالرجل حمل في جعبته إنذاراً مبكراً محذراُ من تدحرج الأمور في جنوب لبنان الى مواجهة شاملة في ظل التصعيد بين تل ابيب وطهران. وتشير المصادر إلى أن الموفد الاميركي كان يحمل رسالة مباشرة الى حزب الله تم ابلاغها له عبر القنوات الرسمية اللبنانية، مفادها ان واشنطن لا تريد فتح الجبهة اللبنانية في الجنوب لأن اي تحرك ميداني يمكن ان يغيّر في قواعد الاشتباك. وتمنى النائب السابق قاطيشا على قيادة حزب الله التحلي بالحكمة وعدم اللعب بالنار، معتبراً أن على الحزب أن يسلّم سلاحه اليوم قبل الغد والشروع بإعمار ما تهدم بدل التلهي بمواقف لا فائدة منها.