
"الحوذان".. نبتة برية تثري التنوع النباتي وتسهم في التوازن البيئي
تُعد نبتة الحوذان (Ranunculus spp) إحدى مكونات الغطاء النباتي الطبيعي في منطقة الحدود الشمالية، إذ تنتمي إلى جنس من النباتات العشبية المزهرة، التي تتميز بأزهارها الصفراء الصغيرة الزاهية، مما يمنح مشهدها الطبيعي طابعًا بصريًا مميزًا.
وتنمو الحوذان بكثافة في الشعاب والسفوح الصخرية الجرداء، وتسهم بشكلٍ فعّال في تثبيت التربة ومكافحة التعرية، فضلًا عن دورها البيئي في توفير غذاء للنحل والحشرات المُلقِّحة، مما يجعلها مؤشرًا حيويًا على صحة النظم البيئية البرية.
ويحمل هذا النبات البري قيمة ثقافية في الذاكرة الشعبية والموروث، إذ اعتاد السكان في الماضي جمعه من البراري واستخدامه في الطب الشعبي كعلاج بديل في ظل ندرة الخدمات الطبية آنذاك؛ كما ورد ذِكر الحوذان في الأشعار والأمثال العربية القديمة، دلالة على حضوره في الثقافة المحلية عبر الأجيال.
وتواصل الجهات البيئية في المملكة جهودها لحماية الغطاء النباتي والنباتات البرية، من خلال سنّ تشريعات وتنظيمات تدعم استدامة التنوع البيئي، باعتباره أحد المرتكزات الأساسية للتنمية الوطنية، وحفاظًا على ثروات المملكة الطبيعية للأجيال القادمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
كيف تحمي نفسك من التلوث الإشعاعي؟.. دليلك في ظل تصاعد التوترات النووية
يترقب العالم تطورات الحرب الجارية بين إيران وإسرائيل، وما ستسفر عنه، وتداعياتها الخطيرة على أمن وسلامة واستقرار المنطقة، لا سيما في ظل استهداف تل أبيب للبرنامج النووي الإيراني. ويثير استهداف تل أبيب للمفاعلات والمنشآت النووية الإيرانية قلق الكثيرين، لما في ذلك من خطر تعرض مناطق واسعة تقع في نطاق المفاعلات لكارثة تسرّب الإشعاعات الذرية، وتلوث البيئة المحيطة، وتعريض سكانها لمخاطر عديدة. وفي ظل تصاعد هذه التوترات والمخاوف المتزايدة، طمأنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية المواطنين والمقيمين على أرض المملكة بسلامة بيئة البلاد من أي تسرّبات إشعاعية قد تكون ناتجة من التطورات الإقليمية في المنطقة، وذلك عبر أكثر من منشور بثّته على صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وعلى سبيل المعرفة، فإنه ينبغي للإنسان الإلمام بسبل الوقاية وحماية النفس في حالة وقوع تسرّبات إشعاعية، وتلوّث البيئة المحيطة به بالإشعاعات الضارة (لا قدّر الله)، وكيفية تفادي المخاطر. ووفقًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، فإنه في حال التأكد من وجود تلوّث إشعاعي، فإنه يجب: - البقاء داخل مبنى محكم من الخرسانة، أو التوجه إلى الملاجئ والأقبية. - إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام. - إيقاف نظام التكييف والتهوية لمنع دخول الهواء الخارجي المحمّل بالإشعاعات. - استخدام أقنعة وكمّامات محكمة بها مرشحات (فلاتر)، مثل N95، أو تغطية الأنف والفم بقطعة قماش مبللة. - الابتعاد عن النوافذ والأسطح الخارجية. - نزع الملابس الخارجية ووضعها في كيس بلاستيكي، وذلك في حال الشك في تعرضها للإشعاع. - الاستحمام بماء دافئ وصابون غير معطّر، مع غسل الجسم بلطف، أو مسح أجزاء الجسم المكشوفة بقطعة قماش مبللة، وتجنّب استخدام الكريمات وبلسم الشعر. - عدم تناول أي أطعمة أو مياه مكشوفة، واستخدام عبوات المياه المعبّأة. - تناول أقراص اليود في حال التوجيه باستخدامها من قبل السلطات الصحية؛ لأنها تساعد على تقليل امتصاص الغدة الدرقية لليود المشع. - اتباع التعليمات الرسمية التي تصدرها الحكومة في وقتها.


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
"الحوذان".. نبتة برية تثري التنوع النباتي وتسهم في التوازن البيئي
تُعد نبتة الحوذان (Ranunculus spp) إحدى مكونات الغطاء النباتي الطبيعي في منطقة الحدود الشمالية، إذ تنتمي إلى جنس من النباتات العشبية المزهرة، التي تتميز بأزهارها الصفراء الصغيرة الزاهية، مما يمنح مشهدها الطبيعي طابعًا بصريًا مميزًا. وتنمو الحوذان بكثافة في الشعاب والسفوح الصخرية الجرداء، وتسهم بشكلٍ فعّال في تثبيت التربة ومكافحة التعرية، فضلًا عن دورها البيئي في توفير غذاء للنحل والحشرات المُلقِّحة، مما يجعلها مؤشرًا حيويًا على صحة النظم البيئية البرية. ويحمل هذا النبات البري قيمة ثقافية في الذاكرة الشعبية والموروث، إذ اعتاد السكان في الماضي جمعه من البراري واستخدامه في الطب الشعبي كعلاج بديل في ظل ندرة الخدمات الطبية آنذاك؛ كما ورد ذِكر الحوذان في الأشعار والأمثال العربية القديمة، دلالة على حضوره في الثقافة المحلية عبر الأجيال. وتواصل الجهات البيئية في المملكة جهودها لحماية الغطاء النباتي والنباتات البرية، من خلال سنّ تشريعات وتنظيمات تدعم استدامة التنوع البيئي، باعتباره أحد المرتكزات الأساسية للتنمية الوطنية، وحفاظًا على ثروات المملكة الطبيعية للأجيال القادمة.


المناطق السعودية
منذ 5 ساعات
- المناطق السعودية
'الحوذان'.. نبتة برية تثري التنوع النباتي وتسهم في التوازن البيئي
تُعد نبتة الحوذان (Ranunculus spp) إحدى مكونات الغطاء النباتي الطبيعي في منطقة الحدود الشمالية، إذ تنتمي إلى جنس من النباتات العشبية المزهرة، التي تتميز بأزهارها الصفراء الصغيرة الزاهية، مما يمنح مشهدها الطبيعي طابعًا بصريًا مميزًا. وتنمو الحوذان بكثافة في الشعاب والسفوح الصخرية الجرداء، وتسهم بشكل فعال في تثبيت التربة ومكافحة التعرية، فضلًا عن دورها البيئي في توفير غذاء للنحل والحشرات الملقحة، مما يجعلها مؤشرًا حيويًا على صحة النظم البيئية البرية. ويحمل هذا النبات البري قيمة ثقافية في الذاكرة الشعبية والموروث، إذ اعتاد السكان في الماضي جمعه من البراري واستخدامه في الطب الشعبي كعلاج بديل في ظل ندرة الخدمات الطبية آنذاك؛ كما ورد ذكر الحوذان في الأشعار والأمثال العربية القديمة، دلالة على حضوره في الثقافة المحلية عبر الأجيال. وتواصل الجهات البيئية في المملكة جهودها لحماية الغطاء النباتي والنباتات البرية، من خلال سن تشريعات وتنظيمات تدعم استدامة التنوع البيئي، باعتباره أحد المرتكزات الأساسية للتنمية الوطنية، وحفاظًا على ثروات المملكة الطبيعية للأجيال القادمة.