
12 قتيلاً بنيران إسرائيلية والجيش ينسف منازل في غزة
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل 12 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، غالبيتهم قرب مركزين للمساعدات وسط وجنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل إنه جرى نقل 12 قتيلاً وعشرات الجرحى بنيران وغارات قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى المستشفيات، بينهم ثمانية قتلى من منتظري المساعدات.
ولفت بصل إلى نقل خمسة قتلى و15 جريحاً إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، اثر إطلاق القوات الإسرائيلية النار في اتجاههم، إذ كانوا يتجمعون على طريق صلاح الدين الرئيس إلى جانب مفترق نتساريم، قرب مركز للمساعدات داخل منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع.
ونبه إلى "أربع إصابات خطرة" بين الجرحى، مشيراً إلى أن آلاف المواطنين تجمعوا خلال ساعة مبكرة من صباح اليوم في محاولة للحصول على بعض المواد الغذائية من مركز المساعدات المدعوم من الولايات المتحدة.
وتدير هذه المراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ترفض الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التعاون معها. وبدأت المؤسسة توزيع المساعدات نهاية مايو (أيار) الماضي، لكن العملية تتخللها مشاهد فوضى وحوادث دامية.
ومنذ نهاية مايو الماضي، قُتل 450 شخصاً وجُرح نحو 3500 خلال محاولاتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات داخل غزة، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
وأشار بصل أيضاً إلى ثلاثة قتلى في الأقل وأكثر من 20 جريحاً بنيران قوات الاحتلال ناحية دوار العلم قرب مركز المساعدات الأميركي" شمال غربي رفح جنوب القطاع. ونقل القتلى والجرحى إلى مستشفى "ناصر" في خان يونس.
وأوضح أن المستشفى نفسه استقبل قتيلاً وعدداً من الجرحى إثر غارة جوية إسرائيلية صباح اليوم في شارع الطينة داخل خان يونس، مضيفاً أن ثلاثة مواطنين أشقاء من عائلة عبيد قتلوا جراء غارة جوية إسرائيلية صباح اليوم استهدفت منزلاً في منطقة المنصورة داخل حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ونقل القتلى والجرحى إلى مستشفى "المعمداني" داخل البلدة القديمة في مدينة غزة.
ونسف الجيش الإسرائيلي بالمتفجرات أكثر من 10 منازل في مناطق الشجاعية والزيتون والتفاح شرق مدينة غزة، وشن الطيران الحربي سلسلة غارات جوية عنيفة ليل أمس وصباح اليوم في غزة وجباليا وبيت لاهيا شمال القطاع، بحسب بصل.
وفي اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، رفض الجيش التعليق على الأمر حتى الآن.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" اليوم "تدمير جرافة عسكرية صهيونية من نوع (دي 9) بعبوة برميلية داخل منطقة السناطي" شرق مدينة خان يونس.
وأضافت السرايا أنها أطلقت "قذائف هاون وصواريخ من نوع 107 باتجاه جنود وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلين غرب بيت لاهيا وشرق مخيم جباليا"، شمال القطاع.
واندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق نفذته حركة "حماس" ضد إسرائيل خلال السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصاً معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وترد إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمرة قُتل فيها 55908 أشخاص داخل قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة.
ومنذ الـ18 من مارس (آذار) الماضي، حين انهارت هدنة هشة استمرت لشهرين، أحصت وزارة الصحة 5599 قتيلاً فلسطينياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
شهادات مواطنين من داخل طهران... تضامن وقلق وأمل بالتغيير
على رغم التحذيرات التي صدرت من الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإخلاء العاصمة الإيرانية طهران، فلا يزال عدد من سكان طهران في منازلهم. تحدثت "اندبندنت فارسية" إلى عدد منهم وسألت عن أسباب قرارهم بالبقاء، ودوافعهم وآمالهم في شأن مستقبل إيران. ألمیرا، صيدلانية تبلغ من العمر 32 سنة وتعمل في إحدى صيدليات وسط طهران، قالت ونحن نطوي اليوم التاسع من هجوم إسرائيل على منشآت النظام الإيراني "صراع طويل دار في داخلي حول ما إذا كان يجب عليّ مغادرة طهران أم أمكث هنا، لكن عندما رأيت أن كثيراً من الصيدليات تعاني نقصاً في الكوادر بسبب مغادرة عدد كبير من الناس، قررت البقاء". وذكرت ألميرا أنها تعمل في صيدليتين، وفي فترتين مختلفتين. وأكدت "من واجبنا الوطني والأخلاقي أن نساعد أولئك الذين لم يتمكنوا أو لم يرغبوا في مغادرة طهران". فاطمة، شابة أخرى قررت مع عائلتها البقاء، وقالت "الواقع أننا نثق في الجيش الإسرائيلي أكثر بكثير من النظام الإيراني، هذه مدينتنا ولا يوجد سبب لترك منزلنا، والسبب الرئيس لبقائنا هو رغبتنا في أن نكون من أوائل من يشهد سقوط النظام بأعيننا، وأريد أن أكون في شوارع طهران في تلك اللحظة التاريخية، لأرقص وأحتفل". وتحدث هادي، وهو سائق تاكسي في غرب طهران، عن القلق الذي يساور الناس من الانفجارات المتتالية في مختلف أنحاء العاصمة، لكنه أكد أنه على رغم تزايد المخاوف "أرى في عيون الناس بريق الأمل". وأضاف هادي "صحيح أن هذه الحرب تسببت بمشكلات عدة مثل نقص الغذاء والدواء والبنزين، وانقطاع الإنترنت، لكننا نحن الشعب الإيراني بذلنا جهداً كبيراً خلال هذه الأعوام لإسقاط النظام، من دون جدوى، والآن، إذا كانت هجمات الجيش الإسرائيلي ستؤدي إلى انهيار النظام، فنحن على استعداد لتحمل هذه المعاناة لننال الحرية أخيراً". أما مبين وهو شاب يبلغ من العمر 17 سنة من شمال طهران فقال "لم نرغب لا أنا ولا والدي في خوض تجربة النزوح أو الفرار من منزلنا، ولهذا خاطرنا بالبقاء في طهران"، مضيفاً "قراءاتي ودراساتي تقول إن كل الديكتاتوريين سلكوا الطريق نفسه الذي يسلكه خامنئي، وفي النهاية انهاروا فجأة، لا أريد أن أضيع شبابي في ظل النظام الإيراني". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتابع مبين "هذه الهجمات العسكرية ألغت بالكامل خطتي للهجرة، لذلك، أعد الثواني لأعيش فترة ما بعد حكم رجال الدين، انظروا كيف يعملون، فقد قطعوا الإنترنت بالكامل وسط الحرب". سحر، ممرضة تبلغ من العمر 44 سنة تعمل في أحد مستشفيات طهران، روت قصة مشابهة قائلة "لم نعد إلى منازلنا، لأن المرضى بقوا في أسرتهم، لو غادرنا أنا وزملائي، من كان سيعتني بهم؟ في رأيي، هذه اللحظات تشبه اللحظات الأخيرة لأية ديكتاتورية". وتابعت سحر "الناس لم يعودوا خائفين، بل مرهقين وحسب، مرهقون من 46 سنة من الإذلال والفقر والرقابة والشعارات الفارغة، نأمل بكل قلوبنا أن نشهد نهاية هذا الكابوس بأنفسنا في طهران". في شوارع طهران خيم صمت ثقيل، لكن سكان مناطق مثل جمهوري وصادقية ونياوران وشوش يقولون إنه على رغم أصوات الانفجارات المتواصلة والطائرات والدفاعات الجوية، فقد ازداد الشعور بالتضامن والصمود بين الناس. الرسائل التي وصلت إلى "اندبندنت فارسية" عبر خدمة "ستارلينك" أو عبر اتصالات متقطعة، تشير إلى أن الشباب في كثير من الأحياء يساعدون بعضهم بعضاً، حتى إن المواطنين أنشأوا ملاجئ منزلية بإدارة متطوعين في بعض المناطق. ومع ذلك فإن أحد أكبر التحديات هذه الأيام هو انقطاع الإنترنت الكامل بأمر من الحكومة، وهو قرار يرى كثر أنه لا يهدف إلى حفظ الأمن، بل لقطع التواصل مع العالم الخارجي ومنع انتشار المعلومات والصور المتعلقة بالحرب والهجمات على المؤسسات الحكومية. في غياب الإنترنت يواجه المواطنون مشكلات في الوصول إلى الأخبار الدقيقة والأدوية والغذاء، وكذلك التواصل مع الأقارب في الخارج، وعمَّ جو من القلق والارتباك البلاد. كثير من سكان طهران لم يتمكنوا من متابعة أحوال المدن الأخرى إلا عبر الإنترنت الفضائي "ستارلينك" المحدود أو المكالمات القصيرة. في ظل هذه الظروف، تذكر روايات من بقوا في طهران لحظات تاريخية في دول أخرى انهارت فيها الديكتاتوريات فجأة، يؤمن هؤلاء أن أياماً مصيرية قادمة، وأن ثمنها وإن كان باهظاً، فإن البقاء في طهران لرؤية لحظة السقوط يستحق أكثر من الخوف. وقالت إحدى المشاركات في المقابلات "بقينا، لأن هذه الأرض لنا، لا لأولئك الذين حكموها بالسلاح والاغتصاب والقتل والكذب". نقلاً عن "اندبندنت فارسية"


الموقع بوست
منذ 2 ساعات
- الموقع بوست
مسقط: ضربات واشنطن ضد إيران انتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة
وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وأعربت الخارجية العمانية في بيان عبر منصة "إكس" عن "بالغ القلق والاستنكار إزاء التصعيد الناجم عن القصف الجوي المباشر الذي شنته الولايات المتحدة على مواقع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأكدت على "إدانة سلطنة عمان لهذا العدوان غير القانوني، ودعوتها إلى خفض التصعيد الفوري والشامل". واعتبرت أن "ما أقدمت عليه الولايات المتحدة يهدد بتوسيع رقعة الحرب ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية، والتي تخضع لإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب البروتوكولات الدولية". وفي وقت سابق الأحد، قال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن "الطائرات الأمريكية أسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام". ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.


صحيفة عاجل
منذ 3 ساعات
- صحيفة عاجل
كاتب سياسي: المملكة استنكرت منذ اليوم الأول انتهاك سيادة إيران من إسرائيل وأمريكا
قال الكاتب السياسي د. خالد باطرفي، إن المملكة منذ اليوم الأول.. تستنكر انتهاك سيادة إيران من إسرائيل وأميركا وتدعو إلى خفض التصعيد للحفاظ على أمن المنطقة. وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن ذلك الاعتداء انتهاك صريح لكل المواثيق الدولية، حيث ينص ميثاق الأمم المتحدة على احترام السيادة. وأشار باطرفي إلى أن المملكة تشعر أن المنطقة كلها أصبحت على صفيح ساخن، وهي منطقة حساسة إستراتيجيا ونفطيا واقتصاديا ولا تحتمل المزيد من الكوارث والحروب. الكاتب السياسي د. خالد باطرفي: المملكة منذ اليوم الأول.. تستنكر انتهاك سيادة إيران من إسرائيل وأميركا وتدعو إلى خفض التصعيد للحفاظ على أمن المنطقة #النشرة_الأولى | #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 22, 2025