logo
الأسهم العالمية تتراجع مع تصاعد الحرب الإسرائيلية الإيرانية

الأسهم العالمية تتراجع مع تصاعد الحرب الإسرائيلية الإيرانية

العربيةمنذ 14 ساعات

تراجعت مؤشرات الأسهم العالمية، الخميس، مع استمرار المخاوف بشأن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وفي اليوم السابع من الصراع العسكري الإسرائيلي الإيراني، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن وزير الخارجية الإيراني يعتزم لقاء نظرائه الأوروبيين في جنيف. وفي المقابل، شنت إسرائيل ضربات استهدفت مفاعل آراك الإيراني للماء الثقيل. وأدى تصاعد الحرب إلى اضطراب في الأسواق المالية.
ففي التداولات المبكرة، تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.8% ليصل إلى 23141.06 نقطة، كما انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.9% إلى 23141.82 نقطة. وتراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.5% إلى 8797.24 نقطة، وفق وكالة " أسوشيتد برس".
كذلك تراجعت العقود الآجلة لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي بنسبة 0.4%.
وفي تصعيد جديد، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من احتمال تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر في الصراع إلى جانب إسرائيل، فيما رفض المرشد الأعلى الإيراني دعوات واشنطن للاستسلام.
وفي آسيا، تراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1% ليغلق عند 38488.34 نقطة. وصعدت أسهم شركة نيبون ستيل اليابانية بنسبة 2.3% بعد إعلانها اكتمال استحواذها على شركة يو إس ستيل، وهي صفقة قوبلت بمعارضة من الحكومة الأميركية لأكثر من عام.
وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 2% إلى 23237.74 نقطة، نتيجة عمليات بيع مكثفة لأسهم شركات التكنولوجيا. كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.8% إلى 3362.11 نقطة.
واستقر مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي دون تغيير يُذكر عند 8523.70 نقطة، بينما ارتفع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.2% إلى 2977.74 نقطة.
وتُغلق الأسواق المالية الأميركية، الخميس، بمناسبة عطلة "جونتينث" التي تُحيي ذكرى إنهاء العبودية.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية أمس الأربعاء، على تباين، بعدما أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، مع أنه لم يؤكد ذلك بشكل قاطع.
واستقر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تقريبًا عند 5980.87 نقطة، فيما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1% إلى 42171.66 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% إلى 19546.27 نقطة.
وفي أسواق الطاقة، صباح الخميس، ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 13 سنتًا ليصل إلى 73.63 دولارًا للبرميل، كما ارتفع خام برنت، المؤشر العالمي لأسعار النفط، بواقع 7 سنتات إلى 76.77 دولارًا للبرميل.
أما في أسواق العملات، فقد ارتفع سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني ليصل إلى 145.46 ين، مقارنة بـ145.13 ين. وتراجع سعر اليورو إلى 1.1476 دولار، بعد أن كان 1.1484 دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي: هناك حاجة إلى عمل دولي ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية
زيلينسكي: هناك حاجة إلى عمل دولي ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

زيلينسكي: هناك حاجة إلى عمل دولي ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتشديد العقوبات ضد موسكو، التي قال إنها تنشر طائرات مسيّرة من طراز «شاهد» التي صممتها إيران وذخائر من كوريا الشمالية، مما يدل على أن حلفاء كييف لا يمارسون ضغوطاً كافية على موسكو. وقال زيلينسكي في كييف خلال خطابه الليلي عبر الفيديو: «روسيا تحاول الآن إنقاذ برنامج إيران النووي، لا توجد طريقة أخرى لتفسير الإشارات العلنية والأنشطة غير العلنية». وأضاف أنه كلما تعرض أحد شركاء روسيا لضغوط، تحاول موسكو التدخل. ويجب منع انضمام روسيا إلى الدول المتحالفة معها. زيلينسكي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أ.ف.ب) وعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا يمكنها ضمان الاستخدام السلمي للطاقة النووية في إيران، حليفة روسيا، لتجنب التسلح النووي المخيف. وقال زيلينسكي: «عندما تقتل الطائرات المسيّرة الإيرانية من طراز (شاهد) التي تم تحديثها بشكل كبير الآن، والصواريخ الباليستية من كوريا الشمالية، التي تم تحديثها أيضاً، شعبنا في أوكرانيا، فهذه علامة واضحة على أن التضامن العالمي والضغط العالمي ليسا كافيين». وتابع: «يجب أن نشدد العقوبات بشكل كبير». ووقعت روسيا شراكة استراتيجية مع إيران هذا العام. ونددت موسكو بالضربات الإسرائيلية ضد إيران، وعرضت الوساطة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو تحث واشنطن على الامتناع عن التدخل المباشر. وقال وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، إن الصراع بين إسرائيل وإيران كشف النفاق الروسي؛ إذ تدافع موسكو عن برنامج إيران النووي وتندد بالضربات على طهران بينما تهاجم أوكرانيا «بلا رحمة». ووضع زيلينسكي يوم الخميس الزهور عند المبنى السكني المدمر في كييف حيث قتل، قبل يومين، 23 شخصاً جراء ضربة صاروخية روسية. وفي المجمل، فقد نحو 30 شخصاً حياتهم في الغارات الجوية على كييف ومدن أخرى. وقال زيلينسكي: «هذا إرهاب متعمد، كما ينفذه الجيش الروسي تحت قيادة بوتين في كل مكان». كما تعرضت مدينتا أوديسا وخاركيف لهجمات واسعة بطائرات مسيّرة روسية، الخميس ليلاً، فيما تواصل موسكو هجماتها الجوية اليومية ضد أوكرانيا. وقالت قيادة سلاح الجو الأوكراني على تطبيق «تلغرام»، الجمعة، إنه بشكل إجمالي أطلقت القوات الروسية وابلاً من 86 طائرة من دون طيار تمكنت 16 منها من الإفلات من الدفاعات الجوية، حسب وكالة «بلومبيرغ» للأنباء، الجمعة. زيلينسكي وميرتس خلال مؤتمر صحافي في برلين يوم 28 مايو (أ.ف.ب) وأسفر الهجوم عن مقتل شخص واحد وإصابة 14 على الأقل في مدينة أوديسا وهي مدينة ساحلية على البحر الأسود، في جنوب أوكرانيا، طبقاً لما قاله مكتب المدعي العام على تطبيق «تلغرام». وألحقت الطائرات المسيرة أضراراً بالعديد من المباني السكنية، بما في ذلك مبنى مكون من 23 طابقاً، تم إخلاء 600 شخص منه بسبب الحريق. وألحقت الطائرات المسيرة أيضاً أضراراً بمحطة القطارات المركزية في أوديسا وبنية تحتية أخرى للسكك الحديد، حسب هيئة السكك الحديد الأوكرانية على تطبيق «تلغرام». عمليات البحث مستمرة عن أحياء بين الأنقاض (أ.ف.ب) وبدورها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة التابعة لها، أسقطت 61 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية. لكن من الصعب التأكد بشكل مستقل حول ادعاءات كل طرف. من جانب آخر عيّن الرئيس الأوكراني، الخميس، غينادي شابوفالوف قائداً للقوات البرية، بعدما استقال سلفه إثر ضربة روسية على معسكر تدريبي للجيش أوقعت قتلى وجرحى. وسبق أن عمل شابوفالوف منسقاً للمساعدات العسكرية في ألمانيا وتولى قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا. وقال زيلينسكي في مداخلته المسائية إنه يعوّل على «خبرة قتالية حقيقية» لدى شابوفالوف داعياً إلى تغييرات في الجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات في صد القوات الروسية بعد أكثر من ثلاث سنوات على الحرب. وشدّد زيلينسكي في مداخلته المسائية على أن «التغييرات ضرورية» قائلاً إنها «مسألة إلزامية». تحرز قوات موسكو تقدّماً في الخطوط الأمامية منذ أكثر من عام، وقد حقّقت مكاسب ميدانية في منطقة سومي الأوكرانية التي تسعى لاحتلالها منذ بداية الحرب. ومحادثات السلام الرامية إلى وضع حد للنزاع متعثّرة منذ أسابيع بعدما أصبح تركيز واشنطن، أكبر حليف لكييف، مُنصباً على الشرق الأوسط. وتقول روسيا إنها منفتحة على حل سلمي لكن كييف تتّهم موسكو بتعمد عرقلة المحادثات لإطالة أمد القتال. وأخفقت جولتان من محادثات السلام بإسطنبول في التوصل إلى هدنة في المعارك. ورفضت روسيا دعوات لوقف إطلاق نار غير مشروط متعهدة مواصلة هجومها المستمر منذ ثلاث سنوات. وتطالب موسكو كييف بالتنازل عن مزيد من الأراضي والتخلي عن الدعم العسكري الغربي بوصفهما شرطين لهدنة. وقال جنرال ألماني إن الصراع الإسرائيلي الإيراني ليس له أي تداعيات عسكرية على الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مضيفاً: «لا ندرس تحويل الأسلحة المخصصة لأوكرانيا إلى إسرائيل». وتبادلت روسيا وأوكرانيا المزيد من أسرى الحرب، الجمعة، في إطار اتفاق أبرم خلال محادثات بإسطنبول في وقت سابق هذا الشهر. أخفقت تلك المحادثات في إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار لكن الطرفين وافقا على الإفراج عن أسرى حرب، جميعهم جرحى أو مرضى أو دون 25 عاماً. زيلينسكي يتوسط السيناتورين الجمهوري غراهام والديمقراطي بلومنثال في كييف يوم 30 مايو (أ.ف.ب) وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن «مجموعة من الجنود الروس أعيدوا من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف. في المقابل تم تسليم مجموعة من أسرى الحرب الأوكرانيين». وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عملية التبادل، مرحباً بعودة الجنود الأوكرانيين «أخيراً إلى ديارهم». وأضاف عبر تطبيق «تلغرام»: «معظم الجنود العائدين من الأسر في روسيا اليوم أمضوا أكثر من عامين هناك». ولم يعلن أي من الجانبين عدد الجنود الذين أفرج عنهم الجمعة. ونشرت موسكو فيديو يظهر جنوداً روس ببزات عسكرية وهم يهتفون «روسيا، روسيا» وقد اتشحوا بأعلام روسية. ونفذ الجانبان عشرات من عمليات التبادل المماثلة منذ بدء النزاع، في إطار إحدى مجالات الحوار القليلة بين موسكو كييف.

إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم لكن التنازلات ممكنة
إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم لكن التنازلات ممكنة

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم لكن التنازلات ممكنة

قال المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية ماجد فرحاني، الجمعة، إن إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم. وذكر فرحاني، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن "إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، لكنها قد تقدم بعض التنازلات". وأضاف: "أن الولايات المتحدة قادرة على إنهاء الصراع مع إيران بمكالمة واحدة لإسرائيل". وتابع: "المفاوضات مع إيران يمكن أن تُستأنف بسهولة إذا أمر الرئيس ترامب إسرائيل بوقف هجماتها على إيران". كما كرّر فرحاني الموقف الإيراني القائل باستحالة المحادثات في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية.

إسرائيل وإيران في اليوم  التاسع: مواجهة مفتوحة وضغط دولي للتهدئة (تغطية حية)
إسرائيل وإيران في اليوم  التاسع: مواجهة مفتوحة وضغط دولي للتهدئة (تغطية حية)

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

إسرائيل وإيران في اليوم  التاسع: مواجهة مفتوحة وضغط دولي للتهدئة (تغطية حية)

دخل الصراع بين إسرائيل وإيران يومه التاسع، حيث أطلقت إيران عدداً من الصواريخ على إسرائيل، كان أبرزها صاروخ على بئر السبع وأصاب مبنى لشركة تكنولوجية. في المقابل، أعلنت إسرائيل عن استهداف بنى تحتية عسكرية في طهران أبرزها ما تم وصفه بأنه «مركز أبحاث وتطوير لمشروع الأسلحة النووية الإيراني»، وعلى صعيد التحركات الدبلوماسية، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن هناك فرصة لحل دبلوماسي بشأن إيران خلال أسبوع، وذلك قبل توجهه للقاء نظرائه الإيراني والفرنسي والألماني في جنيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store