logo
للتغطية عن تورطهم مع إيران.. أبواق العسكر تهاجم المغرب في حرب إعلامية قذرة

للتغطية عن تورطهم مع إيران.. أبواق العسكر تهاجم المغرب في حرب إعلامية قذرة

الجريدة 24منذ 4 ساعات

كعادة النظام العسكري الجزائري، ودأبا على أكاذيبه وافتراءاته التي يطلقها ضد المملكة المغربية، لمداراة خيباته وفضائحه، أطلق ذبابه على "العدو الأزلي" ليزعم مقتل ضباط مغاربة في إسرائيل تحت قصف صاروخي إيراني، في خضم التراشق العسكري بين البلدين.
ولم تجد أبواق وذباب العسكر بدا غير تلفيق الأكاذيب، من خلال تزوير وثيقة ونسبها إلى "مكتب الاتصال" تابع للمغرب، بإسرائيل، من أجل تمرير كذبة مفضوحة بناء على وثيقة مزورة، جرى تداولها من قبل أزلام العسكر.
ولأن الغباء متجذر في "كابرانات" الجزائر فإنه عدواه تنتقل بالضرورة إلى أبواقهم، فكما أنهم زوروا الوثيقة التي تعلن مقتل عسكريين مغربيين مزعومين، فإن الصياغة فضحت التزوير وقد جرى اعتماد عبارة "nous avons le regret" من أجل الإعلان عن وفاة العسكريين.
وبدت هواية المزورين الجزائريين وهم يستخدمون عبارة لا تستقيم في مثل هكذا مراسلات وإعلانات بالوفاة، كما أن إدراج أسمين وهميين برتبتين عسكريتين دون احترام التراتبية العسكرية، يدل أيضا على أن الوثيقة مزورة ولا أساس لها من الصحة.
اللافت، أن الوثيقة التي روج لها الإعلام الجزائري وذباب الـ"كابرانات"، ظهرت كردة فعل كرغولية، بعدما انكشفت وفاة أربع ضباط جزائريين في غارة جوية نفذته إسرائيل على إيران.
ولقي أربعة ضباط جزائريين مصرعهم وهم "لمين زوقار" و"مصطفى دحروش" و"السعيد راشدي" و"تاج الدين مغولي"، أثناء هجوم جوي شنّته إسرائيل على مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني في طهران.
وإذ تناسلت التساؤلات، عقب مثل العسكريين الجزائريين في بلاد نظام "الملا"، حول حدود التعاون العسكري بين الجزائر وطهران، خاصة ظل غياب أي إعلان رسمي عن وجود عسكري جزائري في إيران، فإن النظام العسكري حاول تحويل دفة الانتباه نحو المغرب من جديد عبر افتراء أكاذيب جديدة في حملة إعلامية رخيصة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

للتغطية عن تورطهم مع إيران.. أبواق العسكر تهاجم المغرب في حرب إعلامية قذرة
للتغطية عن تورطهم مع إيران.. أبواق العسكر تهاجم المغرب في حرب إعلامية قذرة

الجريدة 24

timeمنذ 4 ساعات

  • الجريدة 24

للتغطية عن تورطهم مع إيران.. أبواق العسكر تهاجم المغرب في حرب إعلامية قذرة

كعادة النظام العسكري الجزائري، ودأبا على أكاذيبه وافتراءاته التي يطلقها ضد المملكة المغربية، لمداراة خيباته وفضائحه، أطلق ذبابه على "العدو الأزلي" ليزعم مقتل ضباط مغاربة في إسرائيل تحت قصف صاروخي إيراني، في خضم التراشق العسكري بين البلدين. ولم تجد أبواق وذباب العسكر بدا غير تلفيق الأكاذيب، من خلال تزوير وثيقة ونسبها إلى "مكتب الاتصال" تابع للمغرب، بإسرائيل، من أجل تمرير كذبة مفضوحة بناء على وثيقة مزورة، جرى تداولها من قبل أزلام العسكر. ولأن الغباء متجذر في "كابرانات" الجزائر فإنه عدواه تنتقل بالضرورة إلى أبواقهم، فكما أنهم زوروا الوثيقة التي تعلن مقتل عسكريين مغربيين مزعومين، فإن الصياغة فضحت التزوير وقد جرى اعتماد عبارة "nous avons le regret" من أجل الإعلان عن وفاة العسكريين. وبدت هواية المزورين الجزائريين وهم يستخدمون عبارة لا تستقيم في مثل هكذا مراسلات وإعلانات بالوفاة، كما أن إدراج أسمين وهميين برتبتين عسكريتين دون احترام التراتبية العسكرية، يدل أيضا على أن الوثيقة مزورة ولا أساس لها من الصحة. اللافت، أن الوثيقة التي روج لها الإعلام الجزائري وذباب الـ"كابرانات"، ظهرت كردة فعل كرغولية، بعدما انكشفت وفاة أربع ضباط جزائريين في غارة جوية نفذته إسرائيل على إيران. ولقي أربعة ضباط جزائريين مصرعهم وهم "لمين زوقار" و"مصطفى دحروش" و"السعيد راشدي" و"تاج الدين مغولي"، أثناء هجوم جوي شنّته إسرائيل على مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني في طهران. وإذ تناسلت التساؤلات، عقب مثل العسكريين الجزائريين في بلاد نظام "الملا"، حول حدود التعاون العسكري بين الجزائر وطهران، خاصة ظل غياب أي إعلان رسمي عن وجود عسكري جزائري في إيران، فإن النظام العسكري حاول تحويل دفة الانتباه نحو المغرب من جديد عبر افتراء أكاذيب جديدة في حملة إعلامية رخيصة.

سلاح الحزب واللغة الخشبية… عدوا لبنان!
سلاح الحزب واللغة الخشبية… عدوا لبنان!

المغرب اليوم

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

سلاح الحزب واللغة الخشبية… عدوا لبنان!

إسرائيل تحتلّ حاليا جزءا من أرض الجنوب. تلك هي إحدى النتائج العملية لحرب "إسناد غزّة" التي اتخذ "حزب الله" قرارا بخوضها غير مدرك لأبعاد مثل هذه المغامرة. ليس بالعودة إلى اللغة الخشبية ينقذ لبنان نفسه ولا بتجاهل وجود سلاح 'حزب الله'. يستطيع لبنان، على لسان كبار المسؤولين فيه التنديد بالاعتداءات الإسرائيلية قدر ما يشاء. يبقى الواقع القائم أنّ إسرائيل مستمرة بمهاجمة أهداف تابعة لـ'حزب الله' من منطلق انتصارها في الحرب من جهة وفرض الشروط التي تريدها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصّل إليه في تشرين الثاني – نوفمبر الماضي من جهة أخرى. لا تفيد اللغة الخشبية في شيء. خسر لبنان الحرب مع إسرائيل، وهي حرب تسبب بها 'حزب الله'. لا بدّ من ثمن يتوجب على لبنان دفعه نتيجة خسارة 'حزب الله' حرب 'إسناد غزّة'. لا خروج من الوضع القائم ولا وقف للاعتداءات الإسرائيلية ما دام لبنان أسير اللغة الخشبية التي أوصلته إلى ما وصل إليه في ضوء توقيع اتفاق القاهرة في العام 1969. بالنسبة إلى الوضع الراهن الذي تعبّر عنه الغارات الإسرائيلية الأخيرة على أهداف في الضاحية الجنوبية لبيروت، يتبيّن أن مشكلة تصالح 'حزب الله' مع المنطق تراوح مكانها وذلك منذ الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في أيار – مايو 2000. اختلق الحزب في العام 2000 حججا مختلفة لتبرير التمسك بالسلاح. تبين بعد ربع قرن على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان أنّ السلاح ليس سوى الطريق الأقصر إلى الوصول إلى عودة الاحتلال الإسرائيلي. تحتلّ إسرائيل حاليا جزءا من أرض الجنوب. تلك هي إحدى النتائج العملية لحرب 'إسناد غزّة' التي اتخذ 'حزب الله' قرارا بخوضها، غير مدرك لأبعاد مثل هذه المغامرة. من يتمسك بالسلاح إنّما يتمسّك بالاحتلال. يدرك كلّ من يتعاطى بالشأن السياسي أنّ إسرائيل لن تنسحب من النقاط التي تحتلها في جنوب لبنان ما دام سلاح 'حزب الله' موجودا على الأرض اللبنانية من دون تمييز بين جنوب الليطاني وشماله. ما دام سلاح الحزب موجودا لا إعادة إعمار لقرى في جنوب لبنان أو للضاحية أو لمناطق بقاعية طالها العدوان الإسرائيلي. لا يقتصر الموقف السلبي من لبنان على الولايات المتحدة ودول الغرب عموما. أكثر من ذلك، أن العرب القادرين ماليا على دعم لبنان مصرون بدورهم على أن يكون البلد 'خاليا' من سلاح الحزب على حد تعبير مسؤول عربي كبير. الخيار في لبنان أكثر من واضح. إنّه بين استمرار الاحتلال وبقاء السلاح. يعود ذلك إلى أنّ لا مجال لإخراج إسرائيل من لبنان بواسطة السلاح الخارج عن الشرعيّة. يستطيع هذا السلاح قتل رفيق الحريري ورفاقه ثم اغتيال سمير قصير وآخرين من الشرفاء. لكنّ هذا السلاح لا يستطيع إرغام الدولة العبريّة على الانسحاب من جنوب لبنان! ثمة ثلاث نقاط تحتاج إلى التوقف عندها من أجل إقناع 'الجمهوريّة الإسلاميّة' في إيران، في مناسبة الزيارة التي قام بها وزير خارجيتها عبّاس عراقجي لبيروت أخيرا، بأنّ لا فائدة من سلاح 'حزب الله'. تقول النقطة الأولى إنّ كل من يدعو الحزب إلى الاحتفاظ بسلاحه ويشجعه على ذلك لا يريد الخير للبنان ولا لأبناء الطائفة الشيعية. من يدعو الحزب إلى التمسّك بالسلاح وربط السلاح بالانسحاب الإسرائيلي، إنّما يدعو لبنان والشيعة فيه إلى الانتحار. فوق ذلك، لا يمكن لإيران الكلام عن دعمها لسيادة لبنان، عبر الوزير عراقجي وغيره، ودعم ميليشيا مذهبيّة سعت إلى التحكّم بالبلد في الوقت ذاته! أمّا النقطة الثانية التي يبدو مفيدا التوقف عندها، فهي أنّ إسرائيل تغيّرت كليا بعد يوم السابع من تشرين الأوّل – أكتوبر 2023. يومذاك شنّت 'حماس' هجوم 'طوفان الأقصى'. ما بعد الهجوم ليس كما قبله. تخلّت إسرائيل عن كلّ قواعد الاشتباك التي كان متفقا عليها مع 'حماس' ومع 'حزب الله'. مثلما لم تتوقّع 'حماس' النتائج المترتبة على 'طوفان الأقصى'، وهي نتائج أدت عمليا إلى إزالة غزّة من الوجود، لا يزال الحزب عاجزا عن فهم خطورة فتح جبهة جنوب لبنان. لا استيعاب لدى الحزب لخطورة التمسّك بالسلاح وللتغيير الذي طرأ على السياسة الإسرائيلية بقي بنيامين نتنياهو في موقع رئيس الحكومة أم لم يبق. كلّ من يتعاطى بالشأن السياسي يدرك أنّ إسرائيل لن تنسحب من النقاط التي تحتلها في جنوب لبنان ما دام سلاح "حزب الله" موجودا على الأرض اللبنانية تبقى النقطة الثالثة، وهي نقطة في غاية الأهمّية. بغض النظر عن خروج المبعوثة الأميركيّة مورغان أورتاغوس من المشهد اللبناني، لا يستطيع لبنان تجاهل ما يحدث في سوريا من تغييرات كبيرة ذات طابع تاريخي. تعود سوريا إلى لعب دورها في المنطقة من زاوية عربيّة بدل الزاوية الإيرانية في ضوء تخلصها من النظام العلوي الذي أقامه حافظ الأسد. يتبيّن يوميا مدى الرعاية العربيّة لسوريا، وهي رعاية ذات واجهة سعوديّة. كان أفضل تعبير عن هذه الرعاية الزيارة التي قام بها أخيرا لدمشق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع حزمة مساعدات حملها معه. من الواضح أن سوريا، في عهد أحمد الشرع، تتطلع إلى علاقات واضحة مع دول العالم، بما في ذلك إسرائيل. لم يتردّد أحمد الشرع في التصريح لإحدى المجلات اليهودية (جويش جورنال) التي تصدر في نيويورك بأنّ 'لدى سوريا وإسرائيل أعداء مشتركين وأنّه يمكن للبلدين لعب دور رئيسي على صعيد الأمن الإقليمي.' يمكن استغراب هذا الكلام كما يمكن اعتباره كلاما جريئا. لكن من المفيد التوقف عنده في وقت لا يزال لبنان يتلمّس طريقه. لبنان منشغل بلعبة السلاح التي يريد 'حزب الله' إغراقه فيها من خلال حملات يشنها على رئيس الحكومة نواف سلام. لا تقدّم مثل هذه الحملات ولا تؤخر، خصوصا إذا نظرنا إلى الاحتلال الإسرائيلي المتجدد من الزاوية التي لا مفرّ من النظر إليه عبرها… أي زاوية أن السلاح لم يأت سوى بالاحتلال تنفيذا لأغراض إيرانية ولا شيء آخر غير ذلك.

هكذا فضح عسكر الجزائر انتقائيتهم في التعامل مع قضية الصحراء المغربية
هكذا فضح عسكر الجزائر انتقائيتهم في التعامل مع قضية الصحراء المغربية

الجريدة 24

time٠٨-٠٦-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

هكذا فضح عسكر الجزائر انتقائيتهم في التعامل مع قضية الصحراء المغربية

هشام رماح بكل الجبن المفترض فيه وبخلاف ردة فعل النظام العسكري الجزائري مع إسبانيا وفرنسا، وجد نفسه عاجزا عن استدعاء سفيره من لندن بعدما أعلنت المملكة المتحدة دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب في 2007 كحل أوحد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وإذ اكتفى نظام الـ"كابرانات" في الجزائر بتذييل بلاغ تأسف فيه للموقف البريطاني المعبر عنه، فإنه بذلك كشف عن انتقائية سافرة في التعامل مع دول العالم، بعدما لم يستطع غير التعبير عن الأسف، مثلما فعل حينما اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء في 2020. ووفق "Algeria Times" فإن النظام الحاكم في الجارة الشرقية، وبما قام به في مواجهة الموقف البريطاني "يُظهر "التناقض الواضح" في تعامله مع القضية بما يتماشى مع مصالحه الخاصة، وليس بناء على المواقف التي يصفها بـ"الثابتة" من قضية الصحراء المغربية. وكشف نفس المصدر بأن 'الجزائر كانت قد أعلنت أيضا في أبريل 2025، عن "أسفها" لتجديد الولايات المتحدة الأمريكية تأييدها لمقترح الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء تحت السيادة المغربية، مع تجديد اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، عبر "ماركو روبيو"، وزير الخارجية الأمريكي، وهو موقف جد متقدم، اكتفت الجزائر تُجاهه بالتعبير عن الأسف دون استدعاء للسفير أيضا". وأوردت "Algeria Times" أن "الجزائر تخشى الدخول في أزمات مع دول ذات تأثير سياسي واقتصادي كبير على المستوى الدولي، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، خاصة أنها فشلت في تحقيق أي نتائج من وراء التصعيد الذي قامت به تُجاه كل من إسبانيا وفرنسا". وأضاف نفس المصدر أن الجارة الشرقية و"للمرة الثانية لجأت للتعبير عن "أسفها" من موقف داعم للمغرب في قضية الصحراء المغربية، دون اللجوء إلى استدعاء السفير، وهي "لازالت تعيش إلى الآن على وقع توتر حاد مع باريس بسبب موقف الأخيرة الداعم لمقترح الحكم الذاتي المغربي لحل نزاع الصحراء'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store