
الرئيس الإيراني لنظيره الفرنسي: يجب أن يتلقى الأمريكيون رداً على عدوانهم
متابعة - واع
شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي جمعه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، على وجوب أن يتلقى الأمريكيون رداً على القصف الذي تعرضت له المنشآت النفطية الإيرانية صباح اليوم.
وقال بزشكيان في الاتصال وفق بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية تعليقاً على دعوة ماكرون لضبط النفس "الولايات المتحدة هي من اعتدت علينا، فلو كنتم في مثل هذا الموقف، ماذا كنتم ستفعلون؟ من الطبيعي أن يتلقوا الرد المناسب على عدوانهم."
وأضاف: "لقد تعرضنا لعدوان عسكري، ودافعنا عن أنفسنا بكل قوة، وكنا دائمًا مستعدين للتفاعل والحوار ضمن إطار القوانين الدولية، لكن الطرف المقابل بدلاً من القبول بالمنطق، طالب باستسلام الشعب الإيراني، وشعبنا لن يرضخ أبداً للقوة والهيمنة، ومن الطبيعي أن يرد بالشكل الذي يقتضيه العدوان."
وفي السيق ذاته. ذكر المتحدث باسم الخارجية اسماعيل بقائي في تدوينة له على منصة أكس أن "الهجوم الأميركي على ايران يمثل خيانة صارخة للأعراف والمبادئ الأساسية لمجلس الامن".
واضاف ان "هذا العمل العدواني وغير المبرر – من قبل دولة تمتلك أسلحة نووية، وتعد عضواً دائماً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأميناً على معاهدة عدم الانتشار – يُعد خيانة صريحة للأعراف والمبادئ الأساسية التي تمثلها هذه المؤسسات الدولية".
وتابع انه "بات من الواضح تماماً أن الحكومة الأميركية قد تحالفت مع مجرم حرب وسفّاك، في انتهاك صارخ للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، بهدف شنّ حرب عدوانية وغير عادلة على ايران".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 4 ساعات
- ساحة التحرير
ردود فعل عالمية غاضبة على العدوان الأمريكي!سعيد محمد
ردود فعل عالمية غاضبة على العدوان الأمريكي! أثار استهداف الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية إيرانية استنكارات عالمية وتحذيرات من تصعيد خطير يهدد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط ويتسبب باضطرابات في أسواق النفط العالمية. سعيد محمد* في تطور مثير للقلق، هزّت الغارات الجوية الأمريكية المباشرة على ثلاثة مواقع إيرانية لتخصيب اليورانيوم (صباح الأحد)، العالم بأسره، دافعةً بالشرق الأوسط، المتوتر أصلاً، إلى حافة الهاوية. هذا التصعيد الخطير، الذي يأتي بعد أيام من تكهنات حول تورط واشنطن في حملة القصف الإسرائيلية ضد إيران، أثار موجة من الإدانات والتحذيرات الدولية، مع مخاوف متزايدة من انزلاق الإقليم والعالم إلى صراع لا تحمد عقباه ستكون عواقبه كارثية. وفيما دعت الوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة إلى اجتماع طارئ لمجلسها اليوم (الإثنين) لمناقشة تداعيات الهجوم الأمريكي، جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعبيره المعتاد عن 'القلق البالغ'، واصفاً الضربات بأنها 'تصعيد خطير في منطقة متوترة بالفعل – وتهديد مباشر للسلام والأمن الدوليين'. وحذر من 'تزايد خطر خروج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة، مع عواقب كارثية على المدنيين والمنطقة والعالم'. وقد شدد على أنه 'لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدماً هو الدبلوماسية. والأمل الوحيد هو السلام'. من جانبها، دعت الصين، في موقف حاسم بالمقارنة، إلى وقف فوري لإطلاق النار، وأدانت بشدة الهجمات الأمريكية، معتبرة إياها 'انتهاكاً خطيراً لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي'، وأنها 'تزيد من حدة التوترات في الشرق الأوسط'. وطالبت الصين جميع أطراف النزاع، وإسرائيل على وجه الخصوص، بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وضمان سلامة المدنيين، وبدء الحوار والمفاوضات. كما أكدت استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي 'لتوحيد الجهود ودعم العدالة، والعمل على استعادة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط'. الرئيس الصيني شي جين بينغ كان قد أكد الأسبوع الماضي أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل 'أولوية قصوى للعالم'. ولم تكن روسيا بعيدة عن هذا الخطاب، حيث أدانت بدورها الهجمات بشدة، واصفة إياها بـ'غير المسؤولة' و'انتهاك صريح للقانون الدولي'. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية: 'القرار غير المسؤول بإخضاع أراضي دولة ذات سيادة لهجمات صاروخية وقنابل، مهما كانت الحجج التي قد تقدم بها، ينتهك بشكل صريح القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة'. وشددت روسيا على أن هذا التصعيد 'يزيد بشكل كبير من خطر توسع الصراع في الشرق الأوسط'، داعية إلى 'وضع حد للعدوان وزيادة الجهود لخلق ظروف لعودة الوضع إلى مسار سياسي ودبلوماسي'. أوروبا، التي مهدت للعدوان الإسرائيلي على إيران – عبر دفعها وكالة الطاقة الذريّة إلى إصدار قرار مفاجئ غير مسبوق عن عدم التزام طهران بمتطلبات اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية -، وللعدوان الأمريكي – بإجراء محادثات مع الجانب الإيراني بحجة العودة إلى المفاوضات في ظل مهلة مخادعة أعلناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأسبوعين – لم تبتعد في ردود الأفعال كثيراً عن مربع التواطؤ مع العدوان، مع الخشية على مصالح القارة الاقتصادية في حال اضطراب أسعار النفط العالمية، كما سلامة حلفاءها الخليجيين الذين يستضيفون على أراضيهم العديد من القواعد العسكريّة الامريكية والغربيّة. السير كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا عقد اجتماعاً عاجلاً للحكومة الأمنية 'كوبرا' لمناقشة التطورات، وقال إن بلاده لم تشارك في الهجوم، لكنها أُبلغت به مسبقاً كحليفة وثيقة للولايات المتحدة، وأن لندن 'قامت مسبقاً بنقل أصول عسكرية إلى الشرق الأوسط للتأكد من أننا في وضع يسمح لنا بحماية مصالحنا وموظفينا وقواعدنا وبالطبع مصالح حلفائنا'. وحذر ستارمر طهران من 'خطر التصعيد بما يتجاوز الإقليم' – إشارة إلى إمكان استهداف مصالح أمريكية وغربيّة عبر الشرق الأوسط- ، مجدداً تأكيد موقف بلاده على أن 'إيران لا يمكن أن يُسمح لها بامتلاك سلاح نووي'. واعتبر رئيس الوزراء أن 'الولايات المتحدة اتخذت إجراءات لتخفيف هذا التهديد (النووي الإيراني) '، لكنّه شدد على أهمية 'تهدئة الوضع الآن، وتثبيت استقرار المنطقة، وإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات'. واتصل ستارمر بملك الأردن وسلطان عمان وأكد لهما بأن أولوية البريطاني في هذه المرحلة 'استقرار المنطقة الأوسع في الشرق الأوسط ككل'. من جانبها، أعربت فرنسا عن قلقها من الضربات الأمريكية، وأكدت على أنها 'لم تشارك في هذه العمليات'. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن بلاده 'تحث جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس لتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي إلى اتساع نطاق الصراع'. وفي حين ترفض باريس مبدأ امتلاك إيران لسلاح نووي، فإنها ترى أن 'الدبلوماسية وحدها هي التي يمكن أن تحقق حلاً دائماً'. وقد عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً طارئاً لمجلس الدفاع لمناقشة التطورات، وأجرى جولة مكثفة من المحادثات مع قادة أوروبيين وأمراء الخليج بمن فيهم ولي العهد السعودي وأمير قطر ورئيس الإمارات وسلطان عمان، وكتب لاحقاً عبر صفحته على موقع إكس: 'في أعقاب الضربات (الأمريكية) الليلية، دعوت إلى خفض التصعيد وإلى ممارسة إيران أقصى درجات ضبط النفس في هذا السياق الخطير للسماح بالعودة إلى القنوات الدبلوماسية'، مشدداً على دعوة إيران إلى التخلي عن الأسلحة النووية، أو 'مواجهة خطر الأسوأ على المنطقة برمتها'. وأعلن ماكرون عن تسريع نقل المواطنين الفرنسيين الذين يرغبون في مغادرة إيران والدّولة العبرية. وفي برلين دعا المستشار الألماني فريدريك ميرز مجلس الوزراء الأمني في البلاد إلى اجتماع طارئ وحث إيران على 'البدء فوراً في مفاوضات مع الولايات المتحدة وإسرائيل للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع'، وفقا للمتحدث باسمه، ستيفان كورنيليوس. وانضمت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى جوقة المرددين بإن 'إيران يجب ألا تحصل على القنبلة النووية. أبداً'، وقالت عبر صفحتها على موقع إكس 'مع وصول التوترات في الشرق الأوسط إلى ذروتها الجديدة، يجب أن يكون الاستقرار هو الأولوية. واحترام القانون الدولي أمر بالغ الأهمية. الآن هي اللحظة المواتية لإيران للانخراط في حل دبلوماسي ذي مصداقية'، مضيفة: 'طاولة المفاوضات هي المكان الوحيد لإنهاء هذه الأزمة'. كما دعت مسؤولة السياسية الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، جميع الأطراف إلى 'التراجع والعودة إلى طاولة المفاوضات ومنع المزيد من التصعيد'، وأكدت على أن 'إيران يجب ألا يُسمح لها بتطوير سلاح نووي'، مشيرة إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون الوضع اليوم في اجتماع طارئ (الاثنين). رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عبر عن 'قلق الهند العميق من التصعيدات الأخيرة' بعد محادثة مع الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان. ودعا إلى 'خفض فوري للتصعيد والحوار والدبلوماسية كسبيل للمضي قدماً، ولإعادة السلام والأمن والاستقرار الإقليمي سريعاً'. باكستان، الدولة النووية جارة إيران وحليفة واشنطن تاريخياً، أدانت الهجمات الأمريكية، معتبرة إياها 'انتهاك لجميع الأعراف الدولية'. وأعربت عن 'قلقها البالغ من احتمال المزيد من تصعيد التوترات في المنطقة'، مؤكدة أن 'لإيران الحق المشروع في الدفاع عن نفسها بموجب ميثاق الأمم المتحدة'. – لندن 2025-06-23


شفق نيوز
منذ 8 ساعات
- شفق نيوز
الخارجية الإيرانية: سنواصل تخصيب اليورانيوم
شفق نيوز/ أكد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، يوم الاثنين، أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم، مشدداً على أن لا أحد يمكنه فرض إملاءات على إيران في هذا الشأن. وقال روانجي، في مقابلة مع وسيلة إعلام ألمانية، نقلتها وكالة "تسنيم الإيرانية"، إن "إيران ستواصل التخصيب، ولا أحد يمكنه أن يملي علينا ما يجب فعله أو عدم فعله، طالما أننا نتحرك ضمن إطار التزاماتنا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)". وكانت الولايات المتحدة قد نفذت، ليلة 22 حزيران/يونيو، ضربات استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها أصابت أهدافها بدقة وبلغت مستويات عميقة تحت الأرض، محذرًا طهران من "عواقب أكثر خطورة" إن لم توافق على إنهاء الحرب.


الأنباء العراقية
منذ 21 ساعات
- الأنباء العراقية
الرئيس الإيراني لنظيره الفرنسي: يجب أن يتلقى الأمريكيون رداً على عدوانهم
متابعة - واع شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي جمعه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، على وجوب أن يتلقى الأمريكيون رداً على القصف الذي تعرضت له المنشآت النفطية الإيرانية صباح اليوم. وقال بزشكيان في الاتصال وفق بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية تعليقاً على دعوة ماكرون لضبط النفس "الولايات المتحدة هي من اعتدت علينا، فلو كنتم في مثل هذا الموقف، ماذا كنتم ستفعلون؟ من الطبيعي أن يتلقوا الرد المناسب على عدوانهم." وأضاف: "لقد تعرضنا لعدوان عسكري، ودافعنا عن أنفسنا بكل قوة، وكنا دائمًا مستعدين للتفاعل والحوار ضمن إطار القوانين الدولية، لكن الطرف المقابل بدلاً من القبول بالمنطق، طالب باستسلام الشعب الإيراني، وشعبنا لن يرضخ أبداً للقوة والهيمنة، ومن الطبيعي أن يرد بالشكل الذي يقتضيه العدوان." وفي السيق ذاته. ذكر المتحدث باسم الخارجية اسماعيل بقائي في تدوينة له على منصة أكس أن "الهجوم الأميركي على ايران يمثل خيانة صارخة للأعراف والمبادئ الأساسية لمجلس الامن". واضاف ان "هذا العمل العدواني وغير المبرر – من قبل دولة تمتلك أسلحة نووية، وتعد عضواً دائماً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأميناً على معاهدة عدم الانتشار – يُعد خيانة صريحة للأعراف والمبادئ الأساسية التي تمثلها هذه المؤسسات الدولية". وتابع انه "بات من الواضح تماماً أن الحكومة الأميركية قد تحالفت مع مجرم حرب وسفّاك، في انتهاك صارخ للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، بهدف شنّ حرب عدوانية وغير عادلة على ايران".