logo
نتنياهو يتوعد إيران بعد "ضربة سوروكا".. وكاتس يهدد خامنئي

نتنياهو يتوعد إيران بعد "ضربة سوروكا".. وكاتس يهدد خامنئي

وكالة خبرمنذ 4 أيام

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إيران "ستدفع ثمنا باهظا" بعدما أصاب صاروخ مستشفى سوروكا في جنوب إسرائيل.
وذكر نتنياهو في منشور على إكس: "هذا الصباح، أطلق الطغاة الإرهابيون الإيرانيون صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع وعلى مدنيين في وسط البلاد. سنجعل الطغاة في طهران يدفعون ثمنا باهظا".
وفي السياق، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن المرشد الإيراني علي خامنئي "سيتحمل المسؤولية" بعد الهجوم الصاروخي الذي أصاب مستشفى في جنوب الدولة العبرية، مؤكدا أنه أوعز بـ"تكثيف الضربات" على إيران.
وقال كاتس في بيان: "هذه بعض من أخطر جرائم الحرب، وخامنئي سيتحمل المسؤولية عن أفعاله".
وأضاف: "أمرنا (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأنا) الجيش بتكثيف الضربات ضد الأهداف الاستراتيجية في إيران وضد البنية التحتية للطاقة في طهران من أجل القضاء على التهديدات ضد دولة إسرائيل وهزيمة" النظام الإيراني.
ماذا حدث؟
تعرضت مستشفى سوروكا الرئيسية بجنوب إسرائيل، الخميس، لإصابة مباشرة من صاروخ إيراني، مما تسبب في " ضرر بالغ".
وذكر رجال الإنقاذ أن هجوما إيرانيا بالصواريخ استهدف إسرائيل، بما في ذلك "إصابة مباشرة" لمبنى مستشفى سوروكا.
وقال متحدث باسم مستشفى سوروكا في بئر السبع إن المستشفى تعرضت "لضرر بالغ" في أجزاء مختلفة، مضيفا أن أشخاصا أصيبوا في الهجوم. وطالب المستشفى الأشخاص بعدم القدوم إليها لتلقى العلاج.
وأفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأن مواد خطيرة تسربت جراء استهداف مستشفى "سوروكا" في بئر السبع بالنقب بصواريخ إيرانية.
وحسب صحيفة "معاريف" فإنه عقب الهجوم الصاروخي الإيراني الذي أصاب المستشفى تم الاشتباه في تسرب مواد خطرة، في الطابق العلوي من المبنى، وقد بدأت الشرطة بإجلاء السكان من موقع الحادث.
من جانبه، أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن 30 مصابا على الأقل جراء سقوط صواريخ على مناطق عدة في إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسالة ترامب العسكرية لتغيير النظام في إيران
رسالة ترامب العسكرية لتغيير النظام في إيران

وكالة خبر

timeمنذ 21 ساعات

  • وكالة خبر

رسالة ترامب العسكرية لتغيير النظام في إيران

يوم 22 يونيو 2025، وضعت أمريكا حجر أساس جديد للشرق الأوسط، والانتقال من الممكن إلى التنفيذ، عبر رسالة عسكرية مباشرة بقصف المنشآت النووية في إيران، وأدارت الظهر لكل "الصراخ العالمي" بعدم الذهاب إلى "الخيار الصفري"، لما فيها من "مخاطر" غير محسوبة. ولكن وبلا أي تردد، أكمل ترامب خطته بضرب إيران، ولم تكن سرية،حيث بدأت فعليا يوم 13 يونيو بقصف دولة الاحتلال لإيران، أصر البعض أو الكثيريون أن لا يرونها، بحكم عاطفة أو محاصرة العقل في نطاق خاص، وحاولت إدارة ترامب أن تتلاعب بالمسار من خلال حديث عن تفاوض يؤدي إلى اسستلام، مع تسارع التحضيرات للضربة العسكرية التدميرية. الإنطلاقة العسكرية ضد إيران، لم تبدأ لتنتهي بصفقة تبقى في سياق "تخصيب اليورانيوم" أو الاننتهاء من "النووي" والصواريخ البالستية، كما يحاول رئيس حكومة الفاشية اليهودية نتنياهو تردادها ببغاء سياسي، لكن القرار الأمريكي، وضمن حسابات التغيير العالمي الجديد، يرى ان وجود النظام الإيراني بتكوينه لم يعد ممكنا، وباتت نهايته ضرورة للدخول في رسم ترتيبات إقليمية لها بعد عالمي. تغيير النظام في إيران، مرتبط برؤية ترامب الجديدة، حول "أمريكا أولا"، أي أن مصالحها المباشرة هي المفضلة، بعيدا عن "النظرة التقليدية"، ووضعه منهجا ربما يكون "تطويرا في المفهوم الاستعماري القديم"، لذا لم يكن مستغربا تخليه عن العلاقة "التقليدية" منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية مع أوروبا، ووضع شروطا تقيدية عليها، والموقف من الناتو الحلف الذي كان أهم أداة عسكرية تهديدية، محددا قواعد مختلفة كليا للدور الأمريكي به عما كان. في سياق رؤية ترامب المرتلطة بالمصلحة الاقتصادية – الاستثمارية، كانت إيران الهدف المباشر كي لا تبقى "عقبة" أمام مشروعه المحدث للمنطقة الخليجية أولا والشرق أوسطية ثانيا، بما يعيد "الهيمنة" على تراكم الثروة المخزون، بحماية تلعب دولة الكيان القوة الأساس في حمايتها، وفرض معادلة تخدم تلك الرؤية. قرار ترامب بتغيير النظام في إيران، لا يرتبط أبدا بالذرائع المعلنة، خاصة بعدما كشفت طهران استعدادها لدراسة مسألة تخصيب اليورانيوم مع وقف الحرب عليها، وهي مسألة كان لها ان تفتح بابا واسعا لحل واتفاق ممكن، إلا أن الأمر يرتبط بوجود النظام بتركيبته الراهنة، مع سيطرة كاملة لرجال الدين، ما يؤثر على دول خليجية راغبة بقوة لا تقل عن رغبة ترامب ونتنياهو بتغيير النظام الإيراني، بعيدا عن "كذب الكلام" الإعلاني. حسابات ترامب السياسية في الذهاب إلى تغيير النظام في إيران، بعدما أدرك تماما، أنه بات "عاريا" دوليا وإقليميا، ولا وجود لأي تهديد جانبي، وتم "شراء" باكستان بلقاء أسقط كل احتمالية مغامرة ساذجة من النظام الحاكم بها لـ "نجدة" بلاد فارس، فيما رهان البعض على موقف الصين يكشف جاهلية سياسية كبيرة، فالصين الدولة لا تتلاعب بمصالحها وفقا لـ "الشهوات الخاصة". ترامب أدرك جيدا، وبعد 22 فبراير 2022 مع انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا لاسترداد أراضيها، ونهوض الصين الكبير، المتحالفة باشكال ما مع روسيا، أن القطبية العالمية لن تبقى كما كانت، وهناك مسار جديد يتبلور، خاصة مع بداية بناء "تكتلات" مرتبطة بالمصالح الاقتصادية وليس تكتلات عسكرية، كما "بريكس"، وجاذبية بعض دول النفط التي تململت من النموذج التقليدي في علاقتها مع أمريكا، فتحت أبوباها لاستثمار الصين وروسيا وغيرها، وامتد الخيط لتعاون نسبي مع تكتل بريكس، ما قد يربك الهيمنة التقليدية للولايات المتحدة. قرار ترامب نحو تغيير النظام في إيران من خلال الضربة العسكرية، نقطة فصل في مسار عالمي جديد، نحو قطبية جديدة، وفق قواعد جديدة. ملاحظة: عنصرية دولة زوج سارة لا تتوقف ضد أهل فلسطين الأصليين..منع دخولهم ملاجئ خلال اطلاق الصواريخ على الكيان نموذج يمثل أعلى درجات الكراهية والحقد..فاشية من نوع يهودي خاص..يا ريت قنوات البرم العربية تعطيها جزء من وقتها..عشان اللي بيصير الان حيصير فيكم يا ... تنويه خاص: اليهود نشروا صور وثائق عن دعم بلاد الفرس لحركة حماس..ورسايل بينهم..كأنهم اكتشفوا شي واوووووو..يا هبلان الكيان..كل طفل فلسطيني وخاصة غزاوي عارفها..وعارف أنكم كمان كنت تقدموا كل شهر مصاري لحماس..فبلاش تتهبلوا أكثر..انضبوا..

أول تعليق من نتنياهو على القصف الأميركي لمواقع إيران النووية
أول تعليق من نتنياهو على القصف الأميركي لمواقع إيران النووية

فلسطين الآن

timeمنذ يوم واحد

  • فلسطين الآن

أول تعليق من نتنياهو على القصف الأميركي لمواقع إيران النووية

في أول تعليق على الضربات الأميركية على مواقع إيران النووية، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والولايات المتحدة "تصرفا بكثير من القوة". وأضاف نتنياهو، في بيان مصور نشره بالساعات الأولى من صباح الأحد، أن "قرار ترامب الجريء استهداف منشآت إيران النووية سيغير التاريخ". ووجه نتنياهو الشكر للرئيس الأميركي، على قراره ضرب المواقع النووية الإيرانية. وقال: "تهانينا للرئيس ترامب. قرارك الجريء باستهداف المنشآت النووية الإيرانية بقوة الولايات المتحدة الجبارة سيغير التاريخ". وأضاف: "في عملية الأسد الصاعد (الاسم الذي أطلقته إسرائيل على هجومها العسكري على إيران)، حققت إسرائيل إنجازات مذهلة حقا، لكن في عملية الليلة ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت أميركا استثنائية بحق. فعلت ما لم تستطع أي دولة أخرى على وجه الأرض فعله". وتابع: "سيسجل التاريخ أن الرئيس ترامب تصرف لحرمان أخطر نظام في العالم، وأخطر أسلحة في العالم". وفي وقت سابق، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة نفذت "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية في إيران منها موقع فوردو. وأضاف في منشور على منصة "تروث سوشال": "الآن حان وقت السلام".

الأونروا: فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم "لم تحل بعد"
الأونروا: فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم "لم تحل بعد"

تلفزيون فلسطين

timeمنذ 2 أيام

  • تلفزيون فلسطين

الأونروا: فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم "لم تحل بعد"

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، اليوم السبت، إن محنة لاجئي فلسطين تبقى 'أطول أزمة لجوء في العالم لم تحل بعد'، داعية المجتمع الدولي إلى إيجاد 'حل عادل ودائم' لهم. جاء ذلك في تغريدة نشرتها المنظمة الأممية على صفحتها بمنصة 'إكس'، غداة اليوم العالمي للاجئين والذي يوافق 20 يونيو/ حزيران من كل عام. وأضافت الأونروا: 'تظل محنة لاجئي فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم لم تحل بعد'. وتابعت: 'حان الوقت لإنهاء هذه الدوامة، لقد أثّر النزوح والحرب على حياة أجيال من العائلات الفلسطينية'. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والمساهمة في 'إيجاد حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين'. وفي بيان لها نشرته الجمعة، قالت الوكالة الأممية: 'في عام 1948 (وقوع النكبة) نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من بلداتهم وقراهم'. وتابعت: 'بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يتعرضون للنزوح القسري'. وتشير سجلات وكالة 'الأونروا' حتى أغسطس/آب 2023 إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها يبلغ نحو 5.9 ملايين لاجئ، يُقيم منهم قرابة 2.5 مليون في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يمثل حوالي 42% من إجمالي اللاجئين المسجلين (15% بالضفة الغربية، و27% بغزة)، وفق جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني. أما في الدول العربية، فتُظهر البيانات أن نحو 40% من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا يقيمون في الأردن، مقابل 10% في سوريا، و8% في لبنان، وفق ذات المصدر. وقال الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني إن هذه الأرقام تعد تقديرات حد أدنى، إذ لا تشمل اللاجئين الفلسطينيين غير المسجلين لدى الوكالة، بمن فيهم من تم تهجيرهم بعد عام 1949 حتى عشية حرب يونيو/حزيران 1967 وفق تعريف 'الأونروا'، وكذلك من تم ترحيلهم خلال الحرب المذكورة ولم يكونوا أصلاً من فئة اللاجئين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store