
المقابلة الرأسمالية نظام "غير ديمقراطي" يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن شماله
وجه أستاذ الأنثروبولوجيا الاقتصادية البروفيسور جيسون هيكيل، انتقادات للنظام الرأسمالي واصفا إياه بـ'نظام غير ديمقراطي جوهريا'، مُوضحا أن اختلاله الأساسي يكمن في تقديم الأرباح على البشر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
6 من 10.. هيمنة أفريقية على عمالقة منتجي الألماس
بفضل تكويناتها الجيولوجية، تهيمن 10 دول على إنتاج الألماس، الذي يستخدم في عدة أغراض صناعية ويكتسي قيمة اقتصادية كبيرة على مستوى العالم. والألماس واحد من أكثر الأحجار الكريمة قيمة وشهرة، ويتميز بصلابة استثنائية وببريق ساطع وأهمية رمزية. لكن قيمته تتجاوز البريق واللمعان، فقد بات عنصرا أساسيا في التطبيقات الصناعية كالقطع والحفر والتلميع. ويأتي المعروض العالمي من الألماس بشكل رئيسي من 10 دول غنية بالتكوينات الجيولوجية وعمليات التعدين المتقدمة. وللمفارقة فإن دول أفريقيا الفقيرة، تحتل مكانة بارزة ضمن الدول الأكثر إنتاجا للألماس. وفيما يلي ترتيب الدول الـ10 الأكثر إنتاجا للألماس: 1 – روسيا هي أكبر منتج للألماس، وتسهم بأكثر من 30% من الإنتاج العالمي لهذا المعدن النفيس، وذلك بفضل بنيتها التحتية المتقدمة للتعدين. من أشهر مناطق مناجم الألماس في روسيا: "أوداتشني"، "ميرني"، "جوبيلي"، "غريب". 2- بوتسوانا أما الرقم 2 فمن نصيب أفريقيا، وتحتله بوتسوانا، وهي أول منطقة اكتشف فيها معدن ألماس عام 1870. وتتميز أحجار الألماس في بوتسوانا بجودتها العالية. وحاليا، تمثل إيرادات الألماس عنصرا مهما في التنمية الاقتصادية والبنية التحتية في البلاد. ويعد "جوانينغ"، و"أورابا" من أشهر مناجم الألماس في بوتسوانا. 3 – كندا الرقم 3 من نصيب الدول الغربية، وتحتجزه كندا المعروفة بمراعاتها لمعايير التعدين الأخلاقية والبيئية، وبقابلية منتجاتها للتتبع. يحظى الألماس الكندي بشعبية في الأسواق العالمية لجودته. وأشهر مناطق الألماس في كندا: "ديفيك"، "إيكاتي"، "غاتشو كوي". 4 الكونغو الديمقراطية وتحتل الكونغو الديمقراطية الرقم 4، ليكون الألماس أحد مواردها النفيسة، حيث تعرف هذه الدولة التي تمزقها الحروب باحتياطها الكبيرة من الذهب والنحاس والكوبالت. وتواجه الكونغو الديمقراطية تحديات في تنظيم التعدين الأهلي. ومنطقة "كاساي" هي الأكثر شهرة في إنتاج الألماس في الكونغو الديمقراطية. 5- أستراليا كذلك تعد أستراليا من بين الدول البارزة في إنتاج الألماس. واشتهرت سابقا بـ"الألماس الوردي". ورغم إغلاق منجم أرجيل، لا تزال أستراليا من بين أكبر المنتجين لهذه الأحجار الكريمة. 6 – جنوب أفريقيا أما جنوب أفريقيا، فلها تاريخ حافل في مجال استخراج الألماس. وحاليا، تنتج أحجارا كبيرة وعالية القيمة، ما يجعلها لاعبا مهما في السوق العالمية. الألماس الجنوب أفريقي يتركز أساسا في مناجم: فينيسيا، كولينان، فينش. 7- أنغولا من منجم كاتوكا، تضمن أنغولا مكانة مرموقة في قائمة الدول المصدرة للألماس. ولدى هذه الدولة الأفريقية إمكانات هائلة غير مستغلة من هذا المعدن النفيس. 8 – زيمبابوي وفي هذه الدولة الفقيرة أيضا، يشهد قطاع الألماس نموا كبيرا، رغم أنه يواجه مخاوف دولية بشأن الشفافية والحوكمة. وتعتبر مناجم مارانج الأكثر شهرة في زيمبابوي. 9 – ناميبيا تتميز باستخراج الألماس من قاع البحر وهي حالة فريدة من نوعها. وتطبق ناميبيا معايير بيئية صارمة في استخراج الأحجار الكريمة من قاع المحيط. 10 – البرازيل ومن أميركا اللاتينية، تبرز البرازيل كواحدة من أهم مناطق الألماس، حيث تنتج أحجارا عالية الجودة، لتحتل الرقم 10 على المستوى العالمي.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
المقابلة الرأسمالية نظام "غير ديمقراطي" يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن شماله
وجه أستاذ الأنثروبولوجيا الاقتصادية البروفيسور جيسون هيكيل، انتقادات للنظام الرأسمالي واصفا إياه بـ'نظام غير ديمقراطي جوهريا'، مُوضحا أن اختلاله الأساسي يكمن في تقديم الأرباح على البشر. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
السماء تشتعل والطائرات تفر.. كيف غيّرت الحرب على إيران مسار الطيران؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن قواته نفذت هجوما وصفه بـ"الناجح جدا" على 3 مواقع نووية إيرانية: فوردو، نطنز، أصفهان. وأشار إلى أن الغارة الأميركية استهدفت منشأة فوردو بحمولة كاملة من القنابل، مؤكدا أن الموقع أصبح غير قابل للتشغيل. ومن جانبها أكدت إيران أنه تم تقليص عدد العاملين في المنشأة بشكل كبير الأيام التي سبقت الهجوم. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية الإيرانية في 13 من الشهر الجاري، وفي مشهد يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط، باتت أجواء المنطقة شبه خالية من الطائرات المدنية، بعدما تحولت السماء إلى ساحة مواجهة مفتوحة بين واشنطن وطهران وإسرائيل. وهذه الضربات الأميركية -التي استهدفت منشآت نووية إيرانية اليوم- والرد الصاروخي الإيراني الذي تبعها على إسرائيل، مما دفع شركات الطيران الكبرى إلى تأكيد تجنب الطيران فوق منطقة الشرق الأوسط فورا التي باتت تصنف "نقاط خطر حمراء" في عالم الطيران. ولأول مرة منذ سنوات، تشهد خريطة الملاحة الجوية العالمية تحولات مفاجئة ومكلفة، مع تغييرات في المسارات الجوية وزيادة في زمن الرحلات وتكاليف التشغيل، مما يلقي بظلاله على شركات الطيران والمسافرين معا. فكيف أثّرت هذه التطورات العسكرية على حركة النقل الجوي؟ وما الذي ينتظر قطاع الطيران إذا استمر التصعيد؟ تداعيات خطيرة على حركة الملاحة الجوية كان للهجوم الأميركي الأخير على المواقع النووية الإيرانية تداعيات بالغة على قطاع الطيران العالمي، حيث اضطرت كبرى شركات الطيران حول العالم إلى إعادة توجيه رحلاتها بعيدا عن مساحات واسعة من المجال الجوي في الشرق الأوسط، تفاديا لمخاطر التصعيد العسكري وتبادل الصواريخ المستمر في المنطقة، وفقا لصحيفة إندبندنت البريطانية. وبحسب بيانات من موقع تتبع الرحلات الجوية "فلايت رادار24" (FlightRadar24) كان التجنب المستمر لهذه الممرات الجوية الرئيسية واضحا اليوم. وأكد الموقع هذا الوضع على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" قائلا إنه في أعقاب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية "تعمل حركة المرور التجارية في المنطقة كما كانت منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي" وفقا لوكالة رويترز. مسارات بديلة وتكلفة باهظة وقالت منظمة "المجال الجوي الآمن" (safe airspace) -وهي موقع إلكتروني قائم على العضوية تديره مجموعة "أو بي إس غروب"- إن الهجمات الأميركية على إيران قد تزيد المخاطر على المشغلين في المنطقة. وبحسب موقع "فلايت رادار24" فإن طائرات شركات الطيران مثل "يونايتد إير لاينز" (United Airlines) و"أميركان إيرلاينز" (American Airlines) تتجنب المناطق عالية الخطورة، بما في ذلك إيران والعراق وسوريا وإسرائيل. وأظهرت بيانات التتبع المباشر للموقع الإلكتروني (فلايت رادار24) غيابا واضحا للرحلات الجوية التجارية فوق إيران والعراق وسوريا ولبنان وإسرائيل والكويت والأردن. وعوضا عن ذلك، اختارت شركات الطيران مسارات بديلة، إما شمالا عبر بحر قزوين أو جنوبا عبر مصر والسعودية. ورغم ضمان هذه التحويلات للسلامة، فإنها تأتي بتكلفة باهظة، إذ تؤدي إلى: ارتفاع تكاليف الوقود. زيادة تكاليف الطاقم. صعود تكلفة التأمين على الرحلات. إطالة أوقات رحلات الركاب والبضائع. الخطر قد يمتد لدول أخرى بالمنطقة أكد موقع "فلايت رادار24" أن شركات الطيران تتعامل حاليا مع المجال الجوي فوق عدة دول شرق أوسطية على أنه محظور، بما في ذلك دول غير متورطة بشكل مباشر في الصراع الأخير. ويجري حاليا إعادة توجيه المسارات بشكل نشط، مما يؤثر على الرحلات الطويلة التي تربط أوروبا وآسيا وأفريقيا. وحذرت منظمة "المجال الجوي الآمن" (safe airspace) من أن التهديدات المحتملة قد تمتد الآن إلى دول الخليج، بما في ذلك البحرين وعُمان والإمارات. وردا على عدم الاستقرار المتزايد، علقت شركة أميركان إيرلاينز "إيه إيه" (AA) خدماتها إلى قطر، بينما أوقفت شركة يونايتد إير لاينز "يو إيه" (UA) رحلاتها إلى دبي وفقا لمنصة "أفييشن 2 زد" (Aviationa2z). ورغم عدم وقوع أي هجمات مباشرة على الطائرات المدنية، لا يزال مشهد التهديدات متقلبا. وتراقب شركات الطيران والحكومات على حد سواء تطورات الوضع عن كثب. الرحلات الجوية عبر السعودية 1400 رحلة يوميا وفي أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران، ارتفعت الرحلات الجوية فوق السعودية من متوسط 700 رحلة يوميا منتصف مايو/أيار إلى 1400 رحلة يوميا منذ إغلاق المجال الجوي الإيراني والعراقي في 13 يونيو/حزيران، وفقا لموقع "فلايت رادار24". كما ارتفعت حركة الطيران فوق أفغانستان من متوسط 50 رحلة يوميا في مايو/أيار إلى 280 رحلة يوميا منذ 13 يونيو/حزيران. وتأتي هذه الزيادة في حركة الطيران بالتزامن مع إصدار منطقة كابل الجوية إشعارا بالهبوط (NOTAM) يُبلغ الرحلات الجوية باحتمالية توقفها أثناء الرحلة نظرا لضرورة توفير تباعد بين الطائرات وفقا للمصدر السابق. شركات الطيران العربية الأكثر تضررا تضررت شركات الطيران العالمية التي تسير رحلات منتظمة إلى المنطقة بشكل كبير، ولكن الضرر الأكبر وقع على شركات الطيران المحلية العربية العاملة في المنطقة، وعلى سبيل المثال عادة ما تمر الغالبية العظمى من رحلات قطر إلى أوروبا وأميركا الشمالية عبر العراق، بينما تمر رحلات طيران الإمارات عبر العراق وإيران، وقد تعطل هذا المساران حاليا. وقد أدى فقدان شركة "فلاي دبي" لإمكانية عبور المجال الجوي الإيراني إلى زيادة أوقات رحلاتها، إذ يتعين عليها الآن التوجه شرقا عبر باكستان وأفغانستان للوصول إلى دبي. وعلى سبيل المثال، زادت مدة رحلات الشركة من دبي إلى موسكو من حوالي 5 ساعات إلى ما يقرب من 7 ساعات. وحتى قبل الحرب الأخيرة، كانت خيارات شركات الطيران للسفر بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا محدودة، إذ يمر مسار الدائرة الكبرى (أو أقصر مسار في العالم) بين أوروبا وآسيا عادة عبر أوكرانيا أو روسيا ، وهو مجال جوي غير متاح حاليا لجميع شركات الطيران (في حالة أوكرانيا) وجميع شركات الطيران الغربية (في حالة روسيا). وقد أدى ذلك إلى تضييق نطاق حركة المرور في مساحة محدودة فوق البحر الأسود شمالا وعبر السعودية جنوبا. ومع اتساع الصراع في الشرق الأوسط وإغلاق مسارات جوية إضافية، قد تكون الآثار على الطيران التجاري وخيمة.